الدوحة - صفا
نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزَّت الرَّشق أيّ تغيير على العلاقة مع قطر، مؤكّداً أنَّها كما كانت دوماً في أحسن حالاتها، وأنَّها توفّر لحماس كامل التسهيلات التي تطلبها".
وقال الرّشق على صفحة "فيسبوك" الأحد: "لا صحة لما تنشره بعض وسائل الإعلام من قصص مفبركة عن تقييد حركة خالد مشعل وقيادات حماس في قطر ونتمتع بكامل الحرية والعلاقة مع أمير قطر الشيخ تميم ومع الأمير الوالد وثيقة، وهدف تلك التسريبات الإساءة لحماس وقطر".
وفيما يتعلّق بالعلاقات مع مصر، قال الرّشق: "إن خطوط الاتصال موجودة بين حماس والحكومة الحالية بمصر"، مشيرًا إلى أن مصلحة الطرفين الإبقاء على تلك الخطوط.
وفي السياق نفسه، أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أنَّ كل الاتهامات التي يروجها الإعلام المصري بالتحريض ضد غزة والمقاومة لا أساس لها من الصحة وهي اتهامات ظالمة وأن الشعب الفلسطيني سيبقى الخط الأول بالدفاع عن مصر".
واستبعد حدوث أي تدخلٌ عسكريٌّ من الجيش المصري ضد قطاع غزّة، قائلاً إنه "من غير المألوف والمعقول حدوث هذا التدخل".
وأكَّد أنَّ المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تشكل فرصةً وغطاءً لتمرير الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الأرض والمقدسات الفلسطينية ومحاولات تهويدها".
وشدّد على ضرورة الانتهاء من كل الخلافات وحالة الإنهاك والتحطيم الداخلي في الساحة الفلسطينية، وتوحيد البيت الفلسطيني وتمتين جبهتنا الداخلية لـ"التفرغ للتحديات الكبرى من تهويدٍ للقدس والأقصى".
وبيَّن الرشق أنَّ عدم تحرير الإرادة الفلسطينية والعبث الخارجي بأحشاء الشعب الفلسطيني وسطوة "إسرائيل" و
الإدارة الأمريكية على القرار الفلسطيني يعطل المصالحة بمساعدة أمريكية.
وتطرّق إلى الحصار ضد غزة، قائلاً: "نحن أمام كارثة في غزة، وستكون هناك جريمة ضد الفلسطينيين إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة"، لافتًا إلى أن ما يجري في غزة عقاب جماعي لا يحصل حتى في الحروب.
وشدّد على أنَّ حركته معنية من خلال العمل الوطني المشترك مع الفصائل وهيئات المجتمع المدني بعدم التساهل في أمن الشعب ومقاومته في غزة.
أمَّا بخصوص ما يسمى بحركة "تمرد في غزة"، أوضح الرشق أنها لم تأتِ من داخل غزة بل أسست خارجها، كما أن أعضاءها يتلقون أموالاً من الخارج كذلك.
آخر 10 مشاركات
6th October 2013, 08:37 PM
الرّشق: قطر توفّر لنا التسهيلات ولنا اتصالات مع مصر
العرض العادي
