علامات إستفهام حول موقف بعض قيادات الجيش من تحويل العقيدة العسكرية

[محمد علي عامر]

كلام على أعلى درجة من الخطورة قاله الأستاذ محمد حسنين هيكل يجب التمعن فيه:

قال هيكل بالحرف :

" فيه كلمة كان دايما زعماء إسرائيل يكرروها لكيسنجر في الأيام الأولى لفك الإرتباط "this should never happen again" هذا لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى. الأسبوع الأول من حرب أكتوبر فاجأ إسرائيل بما لم تكن تتوقعه , وهما في كل ما طلبوه من طلبات كان أهم حاجة عندهم مش خط هنا وخط هناك .. لأ .. عاوزين ضمانات إن ده لا يتكرر مرة أخرى ضمن الطلبات اللي أظن إنها عملت ضيق عند بعض القيادات إنهم كانوا طالبين تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري (المذيعة منى الشاذلي مقاطعةً: وهي لم تتغير؟) و إحنا لم ...... و الجيش فيه عناصر في جيشنا بقى زي ماتقولي فيه عناصر في الجيش رفضت لأنه الأمريكان كانوا طالبين إن العقيدة العسكرية القتالية تتغير من مواجهة الشرق , أي إسرائيل , وكي تدخل و تنتظم كلها وتدرس وتعتنق فكرة الحرب على الإرهاب ,.. إللي هو إيه دا بالضبط الحرب على الإرهاب دا إيه دا ؟؟
فإنت عندك فيه قادة عسكريين رفضوا إنه تتغير إلى هذه المناهج , رفضوا أن تتغير هذه العقيدة (المذيعة مقاطعة :القادة العسكريين دول هما اللي تبنوا حالة حمل الأمانة) شوفي الإرهاب ده شغل البوليس الجيش مايخوشش يعمل فيه ,وإن الأمريكان يحاولا "يزقوا أي حد" عشان يغير عقائد القوات المسلحة هذا خطر كان جدً إنو بعض القادة عارضوه هذا أحسن حاجة عملوها.
فالأمريكان .. شوفي الأمريكان مرحبين بالتغيير قلقين من الثورة


إنتهى كلام هيكل في هذه النقطة.




ما يقلق بل يخيف ويفزع في كلام هيكل أنه فضلاً عن إعطاء الأمريكان الفرصة لكي يفتحوا موضوع تحويل العقيدة العسكرية من الأساس أي أن لهم "عشم" وهناك إحتمال بتقبل القيادة المصرية لهذا الإقتراح.


ثم الأخطر و الأفظع هو القول بأن بعض القيادات عارضت هذا الموضوع أي أن البعض الآخر لم يعارض و هذه مصيبة كبرى!!!

من هو أو هم الذين " زقهم" الأمريكان لتغيير العقيدة القتالية للجيش المصري؟


من هم هؤلاء البعض من القادة الذين لم يعارضوا؟؟
هل مازالوا في مواقعهم أم خرجوا منها أم ترقوا إلى مواقع أعلى في هرم السلطة.


لا يجب أن يمر هذا الكلام مرور الكرام!!