ترزى تعديلات "مبارك" الدستورية هو فاروق سلطان رئيس الدستورية العليا
أمين سر الصناعة والطاقة يكشف فى بيان عاجل: رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية وفقا للقانون الجديد هو فاروق سلطان رئيس الدستورية العليا ترزى تعديلات "مبارك" الدستورية
الأربعاء، 1 فبراير 2012 - 08:20
المهندس حاتم عزام
كتب محمود سعد الدين
تقدم المهندس حاتم عزام، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الحضارة، ونائب رئيس الحزب ببيان عاجل للدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، يرفض فيه تغول السلطة التنفيذية "المجلس العسكرى" على السلطة التشريعية المنتخبة "مجلس الشعب"، عبر إصدار قوانين دون موافقة البرلمان مثل قانونى انتخابات رئاسة الجمهورية والأزهر الشريف.
وقال عزام
- إن إصدار المجلس العسكرى لمثل هذه القوانين الهامة يعتبر استباقا لرأى مجلس الشعب المنتخب ومخالفا لكل الأعراف الديمقراطية، ويضع كثيرا من علامات الاستفهام على النوايا السياسية خلف هذا القرار.
ويرى عزام أن
- الخطورة تكمن فى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحصن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من الطعن على نتائجها، فى حين
- أن من يرأسها بحكم الإعلان الدستورى هو رئيس المحكمة الدستورية العليا، وهو المستشار فاروق سلطان، الذى عينه حسنى مبارك المخلوع عنوة ودون وجه حق، فى واقعة مشهورة ليمرر له التعديلات الدستورية ويكون مشرفا على مشروع التوريث.
وأضاف عزام،
أن المجلس العسكرى أجرى رقابة دستورية سابقة على القانون قبل إصداره، وذلك بأخذ رأى المحكمة الدستورية بنصوصه، وهذا يخالف العرف الدستورى فى مصر والذى يقضى بأن الرقابة الدستورية تكون لاحقة لإصدار القوانين وليس سابقا عليها، بل ونص على هذا صراحة فى الإعلان الدستورى محاولة منه لسد الباب على الطعن بعدم دستورية قانون الترشح للرئاسة المصدر.
وأشار عزام إلى أن مصر بهذا الشكل أمام نفس أسلوب نظام مبارك المخلوع فى تفصيل القوانين على مقاس مرشحين بعينهم، والذى يؤكد أن هناك مرشحا للرئاسة بعينه يحاول أن يدعمه المجلس العسكري، بل ويفتح الباب للتدخل ولتحقيق أغراض بعينها، وقد يكون للتحكم فى عملية الانتخابات.
بداية تحرك النواب ، ومواجهة القرارات "العشوائية" .. بردود قانونية ، هو من أحد أفضل الوسائل ، لوضع حد للتدخل "التنفيذي - الموجه" في الحياة البرلمانية "الشرعية ظ القانونية"
عندما تبدأ الرياح تهب في وجه من يتحداها .... فهذه دلالة ، علي " الثقة في إمكانية الإيفاء بحق المسئولية الملقاة علي الأعتاق" ... وتحذير مباشر ، بل وإنذار مسبق ، لمن قد تساوله ..ز أو ( ساولته ) نفسه اللف والدوران وتضليل الشعب
مصر ... لا بد أن تعي بأهمية "الحياة" البرلمانية والتمسك بأصولها ، فالسرعة والتسرع ونوع الأحداث الأخيرة ( خلال اليومين السابقين) ، يرسخا الإيمان ، بوجود "تــــــحـــــــرك" ... خلف الكواليس ... يخشي تطوره .... ويتم محاولة ( إحتوائه) بسرعة ، قبل أن ينفجر رسميا ... ونري الدبابات علي نواصي ااشوارع ... ونسمع "القبيان الأول" .... الذي لا يمكن "نفي إحتمال حدوثه .. بل وإنتظاره" منذ فترة ....
سأنشر موضوعا مستقلا ، عن "تقييم" حدث تم إتخاذ قراره خلال اليومين الماضيين ، ويجلب "الشعور" بأن مارس 1954 .... قد يقترب .... أو قد "حدث" ... أو تتم محاولة ( إحتواء تكراره) .... ولكنه يبقي ... تطور "خطير وهام" يجب متابعة وتقييم ما يحدث بعده
إســــــلـــمـــي يــــــا مــــصـــــــــر
د. يحي الشاعر