طابور المدرسة "تحيا جمهورية مصر العربية"

[Tornado]

الصحف المصرية والعربية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام يوسف يااااااااااه.. جه اليوم اللي حد يسأل يعني إيه تحيوا العلم منهم لله اللي بوظوا كل حاجة حلوة.. وضيعوا طعم حاجات كانت مقدسة.. زمااااااااان( مش زمان قوي يعني من 45 سنة واكتر شوية صغيرين) كانت تحية العلم في طابور الصباح شيء مقدس.. وكان اللي يختاروه لتحية العلم يعتبر نفسه بطل قومي.. أنا كنت دايما في الإذاعة ابتدائي وإعدادي وثانوي.. وكنت في ابتدائي أحيانا بابقى ضمن التلاتة اللي بيحيوا العلم (احتياطي يعني لما يغيب التلميذ الأساسي).. وكان اللي يدخل الحوش متأخر يقف مكانه زنهار زي الألف لو ابتدا السلام الجمهوري.. زرعوا في قلوبنا قداسة السلام الجمهوري.. أول ما يبتدي عزف السلام الجمهوري.. كل واحد يقف ثابت مطرح ماهو.. لو جاي من أي حتة أو واقف على السلم.. أو بيعمل اي حاجة يقف مكانه من غير ولا حس ولا همسة .. وأول ما يخلص السلام الجمهوري نبتدي تحية العلم.. مافيش حد فينا كان يجرؤ ما يرفعش صوته بالتحية..من جوانا كنا بنحيي بجد.. ممكن نرغي أثناء تمارين الصباح أو أثناء الإذاعة أو اي حاجة.. إلا أثناء تحية العلم.. ومن جوانا لما نسمع السلام الجمهوري في أي حتة نقف ثابتين.. حتى المدرسين ماحدش منهم يرمش.. كل واحد يقف مكانه ومش ممكن يكلم حد أو يعاقب حد لغاية ما تنتهي تحية العلم.. وبعد كده يعاقبوا المتأخرين.. ومش ممكن حتى في أي حفلة تلاقي السلام الجمهوري بيعزف وحد قاعد أو حد بيتحرك (كان ساعتها السلام الجمهوري أغنية والله زمان ياسلاحي.. دودو دو سي لا سي لاصول..) وكنا حتى واحنا في بيوتنا أو برة المدرسة لو سمعنا السلام الجمهوري نحس برهبة. بابا كان بيخرجنا من البيت بدري جدا.. وكنا أنا واختي زي سهى كده أول اتنين نوصل والباب مقفول نقعد نلعب على باب المدرسة وكل اللي ييجي يلعب معانا لغاية الفراش ما يفتح الباب..عمري ما اتأخرت عن المدرسة ـ مش بمزاجي.. عشان الجنرال المستبد اللي في البيت (مع انه عمره ما دخل الجيش) ـ.. كمان ما كانش بيسمح بالغياب.. فكنا آخر بنتين نغيب من المدرسة ..لما المدرسين نفسهم يقولولي انا واختي ما تجوش بقى تاني، بنحضر الفصول للجان.. حتى في الشهادات.. كنا بنروح بعد رفع الغياب.. ونقعد نهري المدرسين أسئلة.. ونخليهم يساعدونا في المراجعة غصب عنهم ..وكانوا بيفرحوا بينا لما نجيب لهم أسئلة صعبة ونسألهم في حلها (تصدقوا ده كان حال مدارس الحكومة؟).. وبعد رفع الغياب تلاميذ كتير كانوا بيغيبوا.. فكانوا بيضموا الفصول على بعض ويقعدوا يعملوا معانا مراجعات.. ويفضلوا التلامذة يقلوا تدريجيا.. لغاية قبل الامتحان بأيام تصفصف المدرسة علينا أنا واختي.. ونرجع نقول لبابا "قالولنا ماتجوش تاني".. لولا كده كان يودينا لغاية ما تبتدي لجنة الامتحان في جيل ولادي حسيت ان حاجات كتير فاتتني زي الوصول متأخر عن الطابور أو التزويغ من المدرسة..أو التهريج في الطابور

احمدي ربنا يا مدام اكرام ان حضرتك لحقتي الايام الحلوة دي

الكلام اللي حضرتك بتحكيه مستحيل يكون موجود دلوقتي

للاسف المدرسة دلوقتي ما هيا الا مكان للحضور علشان الغياب علشان نعرف نحضر الامتحان لان لا فيه مدرس فاهم ولا فيه نظام ولا في ضمير

 

 

[تيموس]

ياه ايام جميله الواحد كان بيحب يشترك فى الاذاعه المدرسيه ايا محلوه فعلا

 

 

[Last hope]

كان عندنا مدرس اسمه عبد العزيز كان ولازال مفترى
كان يمسكلنا خرطوم اطول منه
ويقعد يجرى ورانا قبل الطابور علشان ينظم الطابور
ويفضل ساعه يهش فينا زى الغنم واحنا قدامه
لاحول لنا ولاقوة نجرى ويجرى ورانا نجرى ويجرى ورانا

وماكانش حد بيسلم منه لازم الكل يتلسوع ههههههههههههه

ونفضل فى المعاناه دى كل يوم لحد مافلتنا وروحنا اعدادى