|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم فى احتفال رسمى كبير، فيما يعرف بالانقلاب الربيعى، وهو اليوم الذى يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس فى برج الحمل، فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم – قبل الغروب – ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم.
وفى تلك اللحظة يحدث شىء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.
وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع فى الحادى والعشرين من مارس كل عام، فى الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة مساءً، نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثى الواجهة الذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران. |
|
|
|
|
|
كل عام وأنت بخير يادكتور يحيي. وكل شم نسيم وكل المصريين حول العالم بكل خير وسعادة
ما جاءت به حضرتك في المدخلة السابقة .. بح صوتي به من قبل في مواضيع عدة بشأن علاقة شم النسيم بالتاريخ المصري.
المصريون القدماء كانوا يحتفلون بهذا اليوم مع جميع شعوب المنطقة
وذلك يوم 21 مارس من كل عام ولم يكن أبدا في شهر إبريل
وشم النسيم .. هو في الواقع ما يعرف لسكان المنطقة بيوم
(النيروز) وخاصة لشعوب فارس والهند والعراق القديمة.
فشعوب منطقة الشرق الأوسط كانت ولازالت تحتفل بيوم 21 مارس من كل عام والذي هو يوم (نيروز)
ما نحتفل به اليوم هو نتيجة التأثير اليهودي على الديانة المسيحية.
فاليهود نقلوا أعيادهم من التقويم
القمري للتقويم الشمسي وتم هذا بعد السبي البابلي.. ولا أحد يعرف سبب هذا التغيير الجذري لمواعيد الأعياد اليهودية. وعليه يقع عيد الفصح اليهودي في السبت الثالث من شهر إبريل .. وهذا من قبل ظهور يسوع الرب. ونتيجة صلب يسوع الرب (وفقا لبعض الآناجيل يوما واحد بعد أكل فطيرة الفصح وآناجيل أخرى تقول قبل أكل فطيرة الفصح).
على أي حال تم الإتفاق على أن يكون يوم (أحد الآلام - يوم القيامة من بين الأموات) بعد سبت الفصح. ولم يكن يوم الإثنين الذي يلي سبت الفصح هو (شم النسيم) قبل أحداث صلب يسوع الرب.
بعد قيام (الرب يسوع من الأموات يوم الأحد) وفرحة الإنسانية بالخلاص .. أعتبر اليوم التالي ليوم (القيام) هو يوم فرحة للمسيحيين المصريين. ولذلك إستبدلوا يوم (الفرحة للكفار المصريين القدماء أي يوم النيروز 21 مارس) بيوم فرحة المؤمنين المسيحيين وهو يوم الإثنين الملاحق ليوم (أحد الآلام).
يوم شم النسيم والذي هو يوم النيروز مذكور في القرآن بسم يوم (الزينة)
{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ
الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى }طه59
وسلام