مشاهدات رمضانيه

[فــيــروز]

الصحف المصرية والعربية

أعترف بأن ما سأكتبه من مشاهدات غالبا يشوبه التسرّع و السطحيه لأنّى لا أتابع أى أعمال رمضانيه بشكل دائم و مستمر

بل كلّها لقطات سريعه و جمل بسيطه من بعض المسلسلات و البرامج لا تحتاج -كعادة أعمالنا الفنيّه- لكثير من الذكاء لإدراك ما ستنتهى إليه
كما أن استنتاجى لبعض نهايات الأعمال الرمضانيه يمكن جدّا أن يخطئ ولن يضايقنى هذا فى أى شئ .. لكنّها بعض الأفكار التى تثيرها الأعمال الرمضانيه أحببت أن أشارككم بها

 

[فــيــروز]

هذه المداخله ليست execlusive للمنتدى فقد نشرتها بمدوّنتى لكن أتعشّم أن يكون ما يليها من مداخلات كذلك

------

ربّما كان من حسن الطالع أن كثير من الأعمال الرمضانيه فقدت بريقها بالنسبه للمشاهدين -أتكلّم عنّى و عن المحيطين بى على الأقل- و صارت تشبه فوازير "رمضان" التى ظلّت تقاوم لسنوات بعد انطفاء بريقها ثمّ استسلمت للنهايه المحتومه

لكن .. هذا البرنامج موجع فعلا .. برنامج "دقّوا المزاهر" الذى يعتمد على استضافة فريقين متنافسين كل فريق مكوّن من شاب و فتاه مقبلين على الزواج و الإجابه عن بعض الأسئله و من يكسب يفوز بشقّه تقدّمها شركة حديد "عزّ"

قرأت عن فكرة البرنامج ضمن ما قرأت عن برامج "رمضان" قبل أن يبدأ و فى اليوم الثانى من "رمضان" حين كان السؤال الذى يتبادله الجميع فى الشغل : شفتوا إيه من البرامج؟ شرحت لى إحدى زميلات العمل ما دار بالحلقه الأولى وكان من ضمن ما قالته أنّها كانت تتمنّى فوز أحد الفريقين بشدّه و كان بالفعل قريبا جدّا من الفوز إلاّ أن السؤال الأخير أطاح به و منح الشقّه للفريق الآخر. كان ردّى وقتها أنّه فى هذا البرنامج بالذّات ربّما يصعب كثيرا التحيّز لأحد الفريقين بسبب صعوبة ظروف المشتركين الاقتصاديه و الاجتماعيه ..

ثمّ كان أن شاهدت إحدى حلقات البرنامج .. كان أحد الفريقين أعضاؤه مسلمين و الفريق الآخر مكوّن من شاب و فتاه مسيحيين .. و استغربت نفسى جدّا -خاصة مع رأيى السابق- حين وجدتنى أتعاطف بقدر أكبر مع الفريق المسيحى الذى كانت تبدو ظروفه أقسى من الفريق الآخر.صدمنى كذلك فى المقدّمه التى يقدّمها البرنامج عن كل فريق استخدام المعلّق جمله مثل "فشل فلان فى الالتحاق بالجامعه الفمتوحه بعد حصوله على الدبلوم" و شعرت أن كلمات أخرى غير "فشل" كان يمكن أن توصل المعلومه دون جرح أو حرج !!

فى هذه الحلقه و لحسن حظّى لم يمارس مقدّم البرنامج الكثير من الضغوط المعنويه الممثّله فى أسئله شديدة الإحراج فاكتفيت بقدر من الإحباط تمثّل فى فشل الفريق الذى انحزت له فى الفوز :( و رغم انفعالى بفوز الفريق الآخر لدرجة إن عينى دمّعت و أنا أشاهد انفعالهم و سعادتهم فقد شعرت بقدر من الألم لخسارة الفريق الآخر ..

قرّرت بعد هذه الحلقه مقاطعة البرنامج تماما .. لا طاقة بى لمتابعة هذا الألم و الانفعال كل ليله حتى حكت لى شقيقتى أمس عن حلقة الأمس و وجدتنى أتطلّع لمشاهدة حلقة اليوم التى كانت قاسيه بالفعل بدرجه مثيره للدهشه

كل أعضاء و عضوات الفريقين من الحاصلين على الشهادات المتوسّطه و الحمد لله .. لماذا الحمد لله؟ لأنّى عرفت أن فرقا سابقه كانت العروس فيها حاصله على مؤهل جامعى بينما اكتفى العريس بمؤهل متوسّط و أن هذا الموضوع كان محل تساؤل و تعليق من "محمود سعد" إذ كان يسأل العريس : مش حاسس بقلق من الفرق ده ؟!! ومن ثمّ فى حلقة اليوم ضاعت عليه فرصة توجيه هذا السؤال العجيب !!

أحد المتسابقين اليوم يعمل "نقّاش" سأله مقدّم الحلقه عن شعوره و هو ينهى العمل بشقق شباب كثيرين مثله بينما هو غير قادر على الحصول على شقّه بعد أن ضاعت تحويشة عمره فى بناء شقّه ثمّ صدر بشأنها قرار إزاله ثمّ استئجار شقّه أخرى نازعه عليها أمين شرطه فظلّت مغلقه بحكم القضاء و بها عفشه الذى اشتراه للزواج !! ملامح الشاب رغم أنّها توحى بصبر طويل و كفاح بطولى إلاّ أنّها كانت تمنحك إحساس ذلك الوجه الذى لا ينقصه الكثير كى ينفجر فى البكاء .. زى بعض الأطفال أمّا تصعب عليهم نفسهم و يقرّروا ألاّ يبكوا رغم ضيقهم و ألمهم ثمّ يحدث شئ صغير جدّا و تافه يجعلهم ينفجرون فجأه فى البكاء !!

كانت الصاعقه فى سؤال إحدى الفتيات : إزّاى بقالكم تعرفوا بعض تسع سنين رغم إن شكلك صغيّر أوى !! على فكره رغم إن شكلك صغيّر بس الورق اللىّ معايا بيقول إنّك أكبر منّه !! ماحسيتش بالقلق يا فلان و انت بتتجوّز واحده أكبر منّك !!
كنت أهز رأسى و أنا أسمع هذه الأسئله و أعجز عن تصديق ما أسمع !! هل يجرؤ "محمود سعد" على أن يسأل "أنغام" مثلا لماذا تزوّجت رجلا أصغر منها !! هل يجرؤ على توجيه نفس السؤال ل "يسرا" !! ما هذه الأسئله و ما علاقتها بأى شئ فى الحياه و ماله هو بقلق فلان ولاّ علاّن !!

أنا فى المعتاد أكره بشدّه برامج الواقع الأمريكيه و المسوخ التى نشأت عند تقليدها فى بلادنا العربيه .. أراها برامج تدفع الناس دفعا لانتهاك خصوصياتهم و الخروج على الملأ بأدق تفاصيل حياتهم طمعا فى أشياء تافهه مهما علت قيمتها .. لكنّى مع هذا البرنامج و بعد حلقته الأولى كنت أقول لنفسى : هذا البرنامج يختلف فالسعى فيه نحو شئ جوهرى و أساسى كما أنّه لا ينتهك إحساس المشاركين فيه بأسئله مؤذيه .. لكنّى بعد حلقة اليوم شعرت أن الثمن باهظ حقّا .. تخيّلوا أن المذيع سأل الفتاه -اللىّ أكبر من عريسها- قرّرتى تتجوّزيه عشان شخصه ولاّ عشان تهربى من ظروفك الأسريه !! و سأل الأخرى : ليه والدتك ماحضرتش خطوبتك؟ عشان منفصله عن باباكى و كان صعب تيجى البيت فى خطوبتك صح؟ تخيّلوا قلّة الذوق و بشاعة استغلال حاجة الناس و غلبهم ثمّ الخروج علينا بمظهر المتعاطف مع الغلابه المشفق عليهم !!

الحمد لله فاز فريق البنت الأكبر سنّا و خطيبها النقّاش كما كنت أتمنّى .. و ثبت خطأ رأيى و إن حتى الغلب و الاحتياج درجات تدفعك للتعاطف أكثر مع بعض المغلوبين على أمرهم .. و رغم فوز الفريق الذى انحزت له كان انفعال الموقف قويّا هذه المرّه و الشاب النحيف الذى ضاعت عليه شقّتان من قبل يتّجه إلى "محمود سعد" ليصافحه بعد الفوز .. و كان نبيلا فعلا منافسه الذى خسر لكنّه ذهب ليصافحه و يهنّئه و ما نابنا إحنا إلاّ الدموع و وجع القلب .. و ربنا يجازى اللىّ كان السبب .. بجد ربنا يجازيهم كلّهم


ملحوظه : عمّاله أمنّى نفسى بفكره بلهاء تتمثّل فى تبرّع حديد "عزّ" بتلاتين شقّه للخاسرين بعد انتهاء الشهر الكريم .. مش هيجرى حاجه يعنى و كلّه مخصوم من الضرايب

 

 

[hoppa]

تسجيل متابعه لمشاهدات الرائعة دائما فيروز
و اذا سمحتى لى اريد عنوان مدونتك لزيارتها

 

 

[Farida]

فيروز الواحد مش ناقص الحمد لله انا باتفرج على حاجات تفرفش زى اللعبه و التجربه و الحاجات الخفافى دى لكن ان جيتى للحق اول ما عرفت ان احمد عز هو اللى شايل الليله كرهت البيرنامج من قبل ما اشوفه
المهم ماقولتش رأيك فى احمد شاكر -اللى عامل فريد الأطرش -اللى شايفاه اكتر واحد ممتاز فى تمثيليات رمضان اللى مش باشوف منها غير اسمهان

 

 

[فــيــروز]

شكرا شكرا يا "هبه" على رفع معنوياتى كالمعتاد


"فريده"

لعبة إيه اللىّ هاتفرّج عليها بس يا "فريده" !! حد يتفرّج على برنامج من تقديم "تامر حبيب" !! اللهم إنّى كنت صائمه .. تقديم البرامج ده له ناسه و أبسط خصائصهم يكون فيه شويّة قبول لكن "تامر حبيب" بيقدّم البرنامج بثقل ظل لا يقارن -و انا أصلا لا أحبّه كإنسان بكل صراحه يعنى- و المشكله إن ضيوفه كذلك نابهم من تقل الدم جانب ..

لم أشاهد سوى حلقه واحده من البرنامج كان بطلها "هشام عبّاس" و كل واحد فيهم بيتعامل مع الموضوع من غير أى حماس كأنّهم عارفين إنّهم طالعين فى برنامج بيتصوّروا مش بيلعبوا بما يحتاجه اللعب الحقيقى من حماس

"التجربه" كانت عاجبانى جدّا فكرته لكن مواعيده للأسف مش بتناسبنى فمش باعرف أشوفه

حقيقى "أحمد عزّ" بيموّل برنامج "دقّوا المزاهر" لكن قلّة الذوق الشنيعه فى التعامل مع ضيوفه لا علاقة له بها و كل اللوم فيها يقع على "محمود سعد" الذى شاهدت البرنامج اعتمادا على أن لديه قدر من الحساسيه فى التعامل مع الناس خاصة البسطاء منهم بس خيّب ظنّى جدّا

للأسف مش باتفرّج على مسلسل "أسمهان" بردو عشان موعده مش مناسب بس "شفت كام لقطه ل "أحمد شاكر" من بعيد و طبعا كأنّه فريد الأطرش بطريقة حركته و شيله للعود كما كنّا نشاهده فى الأفلام

 

 

[أحمد باشــا]

متابعة ...شيقة بأذن الله

أنا شفت جزء من حلقتين لمحمود سعد و لم أستطع أن أكمل الحلقة

حقيقي ناس أغلب من الغلب ....و ربما كانوا أيضا على درجة معقولة تسمح بظهورهم في برنامج تليفيزيوني لأنتهاك خصوصياتهم و نكش ألامهم و المن عليهم بشقة من أكبر كبراء ماصي دماء هذا الشعب

لكن ما حال الغلابه الآخرين و هم السواد الأعظم و هم من لا يمكن فنيا أظهارهم على شاشة أي برنامج حتى لو كان أسمه لله يا محسنين

و على النقيض تماما.....

هناك أعلانات تحرق الدم تذاع قبل مدفع الأفطار تحاول أقناعنا كشعب أن سبب الغلاء و الكساد ليس ألا بسبب شراهتنا الشديدة في الأكل و أعدادنا لولائم ضخمة غير معقولة و مبالغ بها يتم رمي معظمها في الزباله .....يا حبوب ....آخر كلمة سمجة سمعتها

أتمنى أن تضغطي على أعصابك و تشاهدي هذا الأعلان و نقرأ تعليقك عليه

و هناك أعلانات موجهة للسذج من الشعب ( من طريقة الأعلان ) تحرضهم على شراء أسهم بالبورصة

طبعا البورصة مثل لعب القمار تماما و أرباح كبار اللاعبين على المائدة ( البورصة) هي خسائر اللاعبين السذج

شكلها برضه نفس طريقة شفط فلوس الشعب بطريقة (أستثمار) توظيف الأموال و لكن بطريقة عصرية هيرمس

على فكرة كل 10 سنوات تقريبا يتم أفلاس الشعب و محو مدخراته بطريقة توظيف أموال جديدة

 

 

[فــيــروز]

ده انت تنوّر يا فندم

حتى الآن لم أشاهد من البرنامج سوى حلقتين و أظنّنى اكتفيت ..

بخصوص إعلان الولائم فعلا لم أشاهده .. بييجى على أى قناه؟

تخيّل إنّى لم أفهم سوى من مداخلتك الهدف من إعلانات السهم !! أنا فى الأوّل تخيلته سيكون مسلسل تعليمى يقدّم مبادئ للتعامل فى البورصه لكن لم أفهم أن الهدف هو تشجيع الناس على شراء أسهم !! هو لسّه حد بيصدّق فى الليله دى .. أظن موضوع البورصه كان حكايه آتت أكلها لأصحاب النصيب و دلوقت خلاص بيلمّوا الشادر

 

 

[فــيــروز]

مبدئيا أعتذر لو كان العنوان مثير للضيق لكن سأحاول توضيح ما أقصده خلال الكلام ..

تيمة الأحياء الشعبيه و المنتمين إليها و مشاكلهم تظهر بقوّه فى مسلسلين هذا العام "حسب معلوماتى المتواضعه" .. مسلسل "هيمه" و مسلسل "قلب ميّت"

"هيمه" من بطولة "أحمد رزق" و "عبله كامل" .. اللىّ "فريده" متحمّسه لها جدّا بالمناسبه و كتير بتخانقنى فى المدوّنه بسببها

المهم .. المسلسل يدور حول سكّان جزيرة "الورّاق" و مشاكلهم ومنها المتعلّق بالقضيه التى كان الهدف منها إخلاء الجزيره و طردهم منها و بالطبع قضية البطاله التى يتعرّض لها البطل "هيمه"

"هيمه" تقوم بدور خطيبته فى بداية الحلقات "مىّ كسّاب" .. و هى فيما يبدو لديها فكره ثابته عن طريقة أداء دور بنت من حىّ شعبى .. ممكن تحسّوها من متابعتها مثلا فى "تامر و شوقيه" لو ضغط دمّكم منخفض و محتاج يتظبّط .. لكن الحقيقه "مىّ" أو الشخصيه التى تقوم بها "مىّ" فى المسلسل هى محلّ تعاطفى التام هذه المرّه و ليس العكس ..

فى المسلسل و لسبب لا أعلمه -يمكن لأنّى لا أتابع المسلسل سوى وقت السحور و مش مركّزه- تعجب الفتيات ب "هيمه" رغم الفارق الاجتماعى الهائل بينهنّ و بينه .. من ضمن هؤلاء ممثله تضع عدسات لاصقه زرقاء شديدة الغرابه لأنّها مفترض شابه لبنانيه أمريكيه تعمل فى قناه إخباريه أجنبيه و تتعاطف مع "هيمه" و مشاكله بالجامد .. و فتاه أخرى تقوم بدورها "ريهام عبد الغفور" تسكن فى قصر أو فيللاّ مهولة الفخامه و والدها ثرى جدّا و كانت تقوم بنشاط اجتماعى تثقيفى لنساء الجزيره و تعرّض لها بعض الأشقياء فظهر "هيمه" و أنقذها من المصير المظلم الذى كان ينتظرها ..

و يبدو أن المسلسل يمهّد لعلاقه عاطفيه بين "ريهام" و "هيمه" فكان لابد من فض الخطبه بينه و بين خطيبته .. و اخترع المسلسل لهذا خناقه بين هذه الخطيبه الشعبيه و البنت الشيك بتاعة القناه الإخباريه انتهت بصفعه على وجهها -طبعا وجه الخطيبه مش وجه الست الأجنبيه لا سمح الله- ومن ثمّ إصرارها على فسخ الخطبه .. وحين حاولت أم "هيمه" -عبله كامل- إقناع البنت بالعوده لولدها المبجّل كان طلب البنت المتواضع جدّا أن يعتذر لها دونجوان عصره و أوانه لكن أصرّت الأم على رفض الاعتذار بل و ختمت الحديث بصفعه جديده على وش البنت لأنّها تستاهل كده !! يعنى كأن المسلسل ينهى تماما احتمال عودة العلاقات تمهيدا للقصّه الجديده ..

التعليق الفرعى على هذا الموضوع هو الطريقه النمطيه شديدة السوء و الرداءه التى تظهر بها "عبله كامل" فى أعمالها و إصرارها على ممارسة قدر من التطجين و التلطيش على اعتبار إنّها شعبيه و كده يعنى .. وبمناسبة موضوع الشعبيه ده فوجئت فى تتر النهايه بوجود بضعة أسماء تحت مسمّى "فريق عمل الفنّانه عبله كامل" و طبعا لم أفهم فريق عمل إيه بالظبط و هى بتلبس فى كل أعمالها نفس اللبس و لا تظهر بماكياج خارق يحتاج فريق عمل !!

التعليق الأساسى على فكرة العمل و طريقة التناول هو شئ بدأت ألاحظه مؤخّرا فى بعض الأعمال التى يدّعى كتّابها أنّهم يناقشون قضايا الفقراء و يتعاطفون معها .. الملاحظه أن الحل الذى يقدّمه كثير من هؤلاء للفقراء يتمثّل فى ارتباط البطل بفتاه ثريّه يكتشف البطل من خلالها أد إيه خطيبته كانت "لوكال" و "بيئه" و بتشوّح و هى بتتكلّم و بتلبس بلوزات عليها ترتر !! رغم انتمائه هو شخصيا لهذه البيئه و نفس المجتمع !! و كأن الإشاره للفتاه الشعبيه فى هذه الحاله بأسوأ الصفات لا يعنى ضمنيا الإشاره له هو شخصيا بنفس الصفات بس ربّما لأنّه البطل و فيه حاجات خفيّه تجذب النساء إليه محدّش هياخد باله من الحكايه دى ..

اللىّ بيضايق فى الطرح ده إنّه أوّلا لا يقدم أى توصيف حقيقى أو واقعى للأمور .. فلا البنت الشيك هتبص للولد الشعبى ولا هتفكّر تتجوّزه أصلا .. الفكره دى مابقاش حد يصدّقها أساسا كى تطرح هكذا بكل أريحيه فى مسلسل رمضانى .. ده غير إنّها بكل بساطه تعنى إنّه مفيش حل واقعى للأزمه التى يتصدّى المؤلّف لطرحها سوى تدخل فوقى من أصحاب النفوذ و السطوه !! و أنّه بدون هذا التدخّل و إذا لم يكن الشاب دونجوان فلا أمل له فى أى خير !! حاجه كده زى أفلام زمان اللىّ المشكله تتحل فيها حل سحرى بورقة يانصيب أو قرش حظ ماسح زى بتاع "لعبة الست" .. و إذا كان الأمر كذلك طيب ليه من البدايه وجع القلب و لماذا لا يختار المؤلّف من الأوّل موضوعا أسهل يدور كلّه فى القصور و الفيللاّت ولا تتجاوز مشكلات بطلاته و أبطاله نطاق "هاحب مين النهارده" زى مسلسلات "منى نور الدين" كده !!

الحاجه بقى اللىّ بتضايقنى أكتر فى الموضوع ده هو ذلك الشعور الباطنى الذى أشعر أنّه يسيطر على كاتب العمل و نظرته الدونيه لمن يقول أنّه يدافع عنهم .. بينما اعتباره أن الحل لابد أن يأتى من فوق و على يد البنت الشيك اللىّ بتتكلّم لغات و ليس بمشاركة بنت شعبيه يعكس شئ مخالف ..

الموضوع ده فكّرنى بمدوّنه كنت أقرأها أمس تعلّق على حملة "أنا مش مزّه" .. صاحبة المدوّنه أشارت إلى إنّه مفيهاش حاجه أن توصف الست بأنّها "مزّه" ضمن صفات أخرى لا تتعلّق بالمظهر الخارجى بالعكس مفروض تفرح .. و لفتت النظر إلى أن كلمة "مزّه" لأن نشأتها أصلا فى البيئات الشعبيه كانت تلقى الاحتقار ممّا جعلنى أفكّر أن انتشارها على ألسنة الشباب الكول هو الذى بدأ يعطيها قبولا و انتشارا يمكن باعتبار إن الحديث الشعبى على ألسنة الناس الكول دليل على الروشنه بينما على ألسنة الشعبيين هو دليل على إنّهم بيئه !!

بشكل ما -مش هاعرف أشرحه بالكلمات- ده بردو فكّرنى بحاجه تانيه .. إنّنا بننبسط أوى أمّا نلاقى الأجانب بيتكلّموا عربى مكسّر و نجد الأمر داعيا للتقدير و الإعجاب و لا نمنح أنفسنا نفس التقدير لو تكلّمنا الإنجليزيه بشكل جيّد لكن بلكنه ليست إنجليزيه صرفه !! بل ربّما تكون اللكنه الإنجليزيه فى نظر البعض دليلا على انتمائهم للناس الكويّسين و ما عداها دليل على عدم قدرتهم على الالتحاق بمدرسه تعلّم الانجليزيه كما يتحدّثها أهلها !!

و عذرا للإطاله

 

 

[أحمد باشــا]

اقتباس بخصوص إعلان الولائم فعلا لم أشاهده .. بييجى على أى قناه؟

القناة الأولى ... الثانية ....أرضي ... بالتبادل مع أعلان الضرائب أللي بيقول الكوبري ده من فلوسك و الطريق ده من فلوسك و لسه الطريق طويل .......موش عارف ليه صرفوا فلوسي على طرق لا استعملها ...يمكن علشان ميقدروش يتكلموا عن الصحة و التعليم و البحث العلمي , ...و .... لأنهم صفر كبير

 

 

[ابتسامــة]

لأن علاقتي بالتلفزيون كما ذكرت سابقا شبه منعدمة وبيننا معاهدة فض اشتباك ... فسأكون متابعة دائمة لهذا التوبك
فالرؤية من خلال عقل فيروز رائعة للغاية ....

تقديري