أعتقد ، أنه يجب علينا أن نتوقف قليلا ... ونبتعد عن "شخص" أسامة بن لادن ، ونتمعن في الإطار الأكبر الذي يحيط به .....
1 - الــقــــــاعـــــدة ..... رمـــــز الإرهــأب
2 - أســــامة بن لادن ..... رمــــز الــقـــــاعدة
3 - الطالبان و أفغانستان وباكستان .... قــواعد القاعدة
سنوات طويلة جدا ... قنابل .. غارات ... طائرات ... أبراج .... قتلي .... جنود أمريكيين ... تضامن دولي ....
قــتــــل .... قــتـــــل .... قـــتــــــل ....
تواجد القوات الأمريكية ... في دول البترول .. العربية والإسلامية ....
بدأت الشعوب تنادي بالحرية وجلاء القوات والجنود الأمريكيية وإخلاء قواعدهم العسكرية في المنطقة ... (الموجودين أساسا) لحمايو تلك الدول من "الــقــاعــدة ...
زهــقــــنـــــا من تلك الأخبار ....
بدأت ثورات في المنطقة االعربية ، لا تنتمي لأي من عقائد الــقـــــاعــدة .. بل تـعــارضها وإرهابها
وبدا كشف خلفيات "الـتقــاعدة" و أن "السي آي غيه" هو الذي أوجدهم في باكستان خلال لسبعينيات .. ودربهم ومولهم وجند الكثير جدا من أفرادهم وحماهم وغطي عليهم
كانت حرب العراق ... (بحجة القاعدة و أسلحة الدمار الشامل) .... وظهرت الحقيقة بكذب الدعايو الأمريكية
فكانت ورقة إيران .... التي لا زالوا يحاولون "إقناعنا بخطورتها )
ولكن إنكشف الأمـــر وبدأت التساؤلات .. رغم قنابل ومتفجرات "القاعدة" في الدول الإسلامية (دون إسرائيل) وإستثناء لمدن إسرائيل من التفجيرات والقتل
أصبحت ورقة القاعدة ورقة محروقة وأصبح واضحا أن ما يحدث .. موجه من "الموساد" والــ "سي آي ايه"
وبذلك ... إحترقت كافة تعليلات وجود القوات الأمريكية في المنطقة .... ولم يعد هناك أي سبب لصرف المئات من المليارات الدولارات علي الأسلحة والحرب في المنطقة
كان لا بد من تغيير في ... الأسلوب .. والتعليل ... حتي يتم تحقيق الإمبريالية "البرترولية" الأمريكية وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد ...ز فقد بدأت الأنظار تتجه إلي إسرائيل والصراع والقضية الفلسطينية .... وأصبحت أمريكا ... عـــارية سياسيا ز بعد التغيرات الثورية التي تحدث في الدول العربية ...
إذن ، لا بد من "الــبـــــديــــل" ....
إنها الخطوة الثانية في النخطط الإستعماري "الإقتصادي" والجيوسياسي الأمريكي
إذن ...
1 - قتل بن لادن ... سواء حقيقة أم "تمثيلية" بما في ذلك "إلقاء جثته في البحر"
2 - الإعلان عن "إكتشاف خطط إرهابية"
3 - الإعلان عن "خــلــيــفــة" اسامة بن لادن ... ودوره .. وخطورته ...
4 - إعادة التذكرة ، بمخططات الإرهــاب والقتل .. من الــقـــاعـــد ....
فكان التركيز ... (الذي واجه نقد عالمي غير متوقع) بسبب قتل شخص غير مسلح يقولوا أنه اسامة بن لادن
زيارة دعائية وتمثيلية بسيناريو قوي مركز للرئيس الأمريكي إلي نيويورك ... وإلي قسم المطافيء ...
الإعلان عن إكتشاف خطط لتفجير "القطارات" في سبتمبر 2011 ... (ونحن لا نزال في بداية مايو 2011)
تركيز إعلامي "أمريكي" ، معروف أن "الصهيونيين" يمتلكوا معظم مؤسساته
تركيز عالمي من التلفزيون والصحافة والإنترنت عن خطورة "مستقبلة" .... إرهــاب الــقــاعــدة
بعدما "بدأ موضوع قـــتـــل أسامة بن لادن وإلقاء الجثة في البحر ، يحرك كثير من شخصيات العالم
إستنكارا لكيفية ذلك التصرف الغريب"
لا بد من إيجــاد "بــديــل" من أجــل تبرير بقاء القوات الأمريكية في الدول الإسلامية .... وتنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط ....
إنه "الخــطــر الــجــديــد" .. الذي يتمثل في "إنــتــقـــــام" الــقـــاعــدة لــمــقـــتــل إســامة بن لادن ... وأكيد سنقرأ أخبار في اقصر وقت عن "سيارات متفجرة" في اسواق مدن في المنطقة .. وقتل مسالمين
وقد يكون هناك قنابل في "المساجد" و "الكنائس" ....
بذلك يدعم "أســـطـــورة " بدأ ينكشف كذبها من سنوات ... وهي أن الــقـــاعــدة مــوجــهــة من "الموســـاد" و "الـت سي آي إيه" ....
وبذلك يتم تبرير بـقــــــاء القوات الأمريكية في المنطقة ....
الـــبـــــعـــبــــــع ... للدول ... مثله مثل البعبع للأطــفــــال .... في ظــلام الإرهـــاب
نــعـــــاصـــــر رينيسانس "الــكـــذبـــة الــكـــبري" .....
هذه هي وجهة نظري ... سيناريو محكم ... وتمثيلية مخططة ..ز لمواجهة الــوعي الوطني المتزايد والثورات في المنطقة التي تطالب بالحـــرية ...
يبقي الســـؤال ....
لـــــمــــــاذا حتي الآن لم تــهـــــاجم الــقـــاعـــــدة إســرائيل ولم تقم بعملية في مدنها ؟؟؟؟؟
لــــمــــــاذا حتي الآن ... تركز تفجيرات وقنابل وقتل وإرهــابات ..ز الــقتــاعدة ... علي المساجد والكنائس ؟؟
لـــــمــــــاذا حتي الآن لم تــهـــــاجم الــقـــاعـــــدة أي قواعد إسرائيلية عسكرية في غسرائيل أو النقب أو سيناء ؟؟؟؟
لـــــمــــــاذا حتي الآن فشلت أمريكا "القوية" ، ورغم معلوماتها ومئات الملايين من دولاارات الرشوة في أن تقضي علي القاعدة أو أسامة بن لادن وأنها "تنهزم" دائما عندما تــهـــــاجم الــقـــاعـــــدة ؟؟؟؟
د. يحي الشاعر