نشرة أخبار الخامسة والعشرين

[مصرية]

من فترة مش طويلة بدأت قناة موجة كوميدي على النايل سات بث حلقات اسمها "نشرة أخبار الخامسة والعشرون". وفي فترة وجيزة أثبت البرنامج نفسه في أوساط المجتمع المصري باختلاف طبقاته خاصة مع الهيئة المميزة لمذيع البرنامج الذي أطلق على نفسه "سيد أبو حفيظة".

يرى البعض أن الجملة الافتتاحية للبرنامج "أتعس الله مسائكم" جملة مثيرة للضحك بينما يرى آخرون أنها دعوة سيئة يفتتح بها المذيع الحلقة.

كذلك يرى الكثيرين أن الأخبار في الحلقات خفيفة الدم جدا أما آخرون فيرونها سيئة للغاية.

منذ يومين أجرت جريدة المصري اليوم حوارا مع مذيع البرنامج "أكرم حسني" الشهير بـ"سيد أبو حفيظة":

اقتباس أكرم حسنى مذيع نشرة «الخامسة والعشرون»: ماليش فى السياسة كتب ريهام جودة ٢٢/ ٢/ ٢٠٠٩ أكرم فى شخصية سيد أبوحفيظة منتقداً الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية اليومية فى مصر بطريقة ساخرة، ومتنكراً فى شخصية مذيع قروى أصلع بنظارة سميكة يقدم أكرم حسنى برنامجه «نشرة أخبار الساعة الخامسة والعشرون» الذى حقق نجاحاً كبيراً منذ بثه على قناة «موجة كوميدى»، حيث يعتمد على بث أخبار سريعة وقصيرة لمختلف المجالات المحلية والموضوعية، ويستعد أكرم لتقديم حلقات جديدة منه بينما تلقى عروضاً لتقديم الشخصية فى مسلسل ست كوم وفوازير رمضان وفيلم سينمائى. أكرم الذى بدأ عمله مذيعاً فى إذاعة «نجوم إف إم» تحدث لـ«المصرى اليوم» قائلاً: البرنامج فكرة المنتج أحمد فهمى، وقد استغرقنا عامين للإعداد للبرنامج وإنتاجه والبحث عن قناة مناسبة لعرضه عليها حتى ظهرت قناة «موجة كوميدى» التى كانت قريبة من نوعية البرنامج لأنها تخصصت فى الكوميديا والبرنامج كوميدى أيضاً، لكن شخصية سيد أبو حفيظة بملابسها وطريقة أدائها فكرتى، وقد كان من المفترض أن يرتدى سيد باروكة شعر أسود إلا أن بدء عرض البرنامج بعد عرض فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» لمحمد هنيدى والذى جاء متشابهاً فى شكله مع شكل سيد أبو حفيظة، جعلنى أبتعد عن التشابه كى لا أتهم بتقليده، فاستعنت بباروكة صلعاء.. وحول تناول البرنامج الموضوعات السياسية قال أكرم: البرنامج فى الأساس كوميدى، وكان من الممكن أن نكتفى بالكوميديا فقط، لكننا حاولنا أن نتحدث ونرصد كل شىء يتعلق بالحياة اليومية من رغيف العيش وأزمة البوتاجاز وتصريحات المسؤولين، وقد حاولنا التخفيف عن الناس ومشاكلها أياً كانت نوعيتها بالكوميديا. وعامة لست قارئاً جيداً للسياسة، ولكننى من خلال عملى فى إذاعة «نجوم إف إم» يومياً عشت مشاكل الناس واستمعت إلى ما يتحدثون فيه وما يتضايقون منه. وعن رد الفعل الجيد تجاه البرنامج قال: حتى الآن مازلت «مخضوضاً» من نجاح البرنامج، وأعتبر أن الله يجزينى على قدر اجتهادى فيه، وبصراحة لم أكن أتوقع هذا القدر من النجاح بل كنت أتوقع نجاحاً عادياً. وحول تلقيه عروضاً لتقديم البرنامج على شاشة التليفزيون المصرى قال: أبلغنى أحد المسؤولين أن وزير الإعلام معجب بالفكرة ويرغب فى أن يشاهدها جميع المصريين، لكن المشكلة أن هناك جهة إنتاج للبرنامج هى التى تحدد قناة عرضه، إلى جانب أننى أكره القيود ولا أستطيع تقديم البرنامج لو طلب منى عدم تناول موضوعات ما مثلاً. وعن عدم معرفة الجمهور شكله الحقيقى بل يعرف شكل سيد أبو حفيظة قال: قد يكون هذا ليس هو الوقت لتقديم برنامج بشكلى الحقيقى، وربما هذا هو وقت سيد أبو حفيظة الذى يكون فيه معروفاً أكثر منى، وبالمناسبة شكل سيد أبو حفيظة نتاج مجهود شارك فيه أيضاً الماكيير معتز بالله مصطفى الذى صمم الباروكة، بينما النظارة السميكة فهى فكرتى، ولو شعر بعض المنتجين أننى قادر على تقديم عمل آخر بشكلى سيطلبون منى ذلك، لأننى دائماً أستشير من حولى ممن يعملون فى المجال فيما أقوم به. وذكر أكرم: تلقيت عروضاً لتقديم الشخصية فى مسلسل سيت كوم يعرض فى رمضان المقبل وأيضاً فى فوازير رمضان إلى جانب فيلم سينمائى وهذه العروض مازلت أبحثها، بينما عرضت علىّ أيضاً إحدى دور النشر تجميع الأخبار التى وردت بالبرنامج ونشرها فى كتاب وهو ما وافقت عليه ويجرى حالياً تنفيذه مزوداً بصور للشخصية. وعن جديد البرنامج قال أكرم: أجهز بالفعل للجزء الثانى وهو ٣٠ حلقة كالجزء الأول، ولكن يكتبه ورشة سيناريو عكس الجزء الأول الذى كتبته بمساعدة ياسر بدوى، وقد لجأت إلى ورشة السيناريو كى أحافظ على جودة الأخبار التى يتم تقديمها وعدم لجوئى إلى الاستسهال أو مجرد الكتابة لتقفيل الأخبار.

لمزيد من الضوء حول البرنامج يمكن مشاهدة الحلقة الأولى في الفيديو التالي:

باقي الحلقات موجودة أيضا على يوتيوب.

ما أستغربه شخصيا وقد يعارضني البعض أن البرنامج لا يستحق هذا القدر من الشهرة فهو بالرغم من بعض القفشات المضحكة إلا أنه سطحي للغاية بالإضافة إلى الأسلوب غير الراقي في التقديم ومظهر المذيع المستفز.

إذن ما سر إعجاب الكثيرين بهذا البرنامج؟
هل هو بالفعل برنامج رائع ومعبر؟
أم أن الكثيرين أصبحوا يريدون الضحك للضحك فقط؟
أم ماذا؟