أشتون كلاكيت تاني مرة .. شد وجذب بين الانقلابيين والائتلاف المعارض

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

تقرير الجزيرة

زيارة آشتون تشعل المراوغة بين الثوار والإنقلابين

تقرير - أميرة نور

02/10/2013
00:16

لا تزال زيارات كاترين أشتون -الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية، في الاتحاد الأوروبي- تشعل التكهنات في كل مرة حول الهدف من الزيارة وعن وجود اهداف معلنة واهداف أخري خفية عن الرأي العام حتي أصبح البعض يردد حين تحدث مفاجئات علي الساحة السياسية بـ"كلمة السر أشتون".

وتزامنت هذه الزيارة مع دعوات عدد من الحركات الرافضة للانقلاب العسكري اليوم (الثلاثاء) بالتظاهر في ميدان التحرير لأول مرة منذ الانقلاب معللين ذلك بأن قوات أمن الانقلاب لا تجرئ علي إطلاق النار علي المتظاهرين وإغضاب "الست آشتون" وهو ما حدث في الزيارة الأخيرة التي تزامنت مع إحدي مليونيات التحالف الوطني لدعم الشرعية ومرت دون خشائر في الأرواح.

وبعد ساعات من إعلان دعوات الثوار للتظاهر في ميدان التحير ونجاحهم في الدخول للميدان بالفعل نشرت صحيفة الأهرام خبر نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية يؤكد أن كاترين أشتون أجلت زيارتها للقاهرة لمدة 24 ساعة بحيث تصل مساء غدًا (الأربعاء) دون ذكر الأسباب ثم لم يمر كثيرًا علي نشر الخبر حتي نشرت "الاهرام" نبأ وصول آشتون إلي مطار القاهرة بعد فض التظاهرات في ميدان التحرير بعد هجوم بلطجية بالطوب والحجارة علي المتظاهرين.

وتقول وسائل الإعلام التابعة للانقلاب إن الهدف من زيارة آشتون هو إدماج الإخوان في العملية السياسية مقابل اعترافهم بالانقلاب العسكري وإلغاء حل جماعة الإخوان المسلمين.

كما صرح سعد الدين إبراهيم-رئيس مركز ابن خلدون للدراسات- في في مداخلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر أمس أن الاتحاد الاوربي كان سيفرض علي مصر عقوبات لولا زيارة الوفد المصر الذي كان أحد أعضاءه وأنهم نجحوا في اقناع الاتحاد الأوروبي بتأجيل العقوبات على مصر مقابل تدريب 150 ضابطا على الطرق السلمية لفض الاعتصامات دون استخدام العنف.

وأوضح إبراهيم ان زيارة آشتون تاتي لضمان أمرين، الأول الالتزام بحقوق الإنسان تجاه الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، والثاني الالتزام بتنفيذ خارطة الطرق في توقيتها الصحيح.

ياتي ذلك في ظل أخبار تقذف كبالونات اختبار من الوقت للآخر عن نية الإخاون قبول التفاوض مع سلطات الانقلاب كان أخرها ما عزته جريدة الاهرام لمصادر إخوانية تقول أن أن الدكتور محمد علي بشر، المفوض من الجماعة، والدكتور عمرو دراج، المفوض من حزب الحرية والعدالة، سيبلغون آشتون خلال لقائهم بها قبولهم بمبادرة الاتحاد الأوروبي لتحقيق المصالحة الوطنية.

وهو ماتنفيه جماعة الإخوان مرارًا وتكرارًا لتؤكد اليوم في بيان لها أنها لن تتراجع هي وكافة القوى الوطنية عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية والمتمثلة بعودة د. محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي.

- See more at: https://rassd.com/1-73338_%D8%B2%D9%8....U0a1sMmM.dpuf

تعقيب:
هل تنجح أشتون هذه المرة؟!!
الهوة أوسع من أن تردمها التمنيات ونوايا أشتون الحسنة ..
لكن
في عالم السياسة لا وجود للون الواحد .. والجمود والتصلب لا يصلان في الغالب إلا إلى كوارث ..
التظاهرات تتنوع وتتصاعد، ودخول الطلاب على الساحة بشبابيتهم وعنفوان خبراتهم المتراكمة، تمد الثورة بروح ودم جديدين ..
دسترة الانقلاب غير قابلة للمقارنة بين الهيئة التي أعدت دستور قبل عام مضى، وبين المكلفين اليوم بإعادة الطبخة على مقاس الانقلاب ومن والاه ..

 

[أسامة الكباريتي]

آشتون تهدد بقطع العلاقات مع مصر

كشفت مصادر مقربة من المفوضية الأوروبية بالقاهرة أن كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي هددت بقطع العلاقات بين الاتحاد ومصر، إذا لم تتعاون جميع الأطراف لإيجاد حل سريع للأزمة بالبلاد.
ونقلت "بوابة القاهرة" عن تلك المصادر قولها إن رسالة آشتون لكل الأطراف التي تلتقيها خلال زيارتها الحالية للقاهرة هي أن الوضع بمصر أصبح مقلقا ومهددا لأوروبا كلها،ولابد من تعاون الجميع بما فيها السلطة الحاكمة والإخوان لإيجاد مخرج سريع للأزمة.

وأضافت المصادر ذاتها أن آشتون لفتت نظر جميع الفرقاء الى الوضع الاقتصادي المتردي بالبلاد، وانهيار السياحة وتوقف الاستثمارات وأن استمرار هذا الوضع لشهر أو شهرين،ربما يؤدي الى انهيار الدولة المصرية وتحويل مصر إلى دولة فاشلة وبما يفتح الباب لموجات واسعة من الهجرة غير الشرعية, التي ستهدد دولا أوروبية.
وتابعت "آشتون أكدت للجميع أن الاتحاد الأوروبي لن يتدخل في الشأن المصري، بل إن الحل يجب أن يأتي من الأطراف المصرية ذاتها".

وكانت آشتون التقت في 3 أكتوبر بالرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خلال زيارتها المستمرة لثلاثة أيام إلى مصر, وذلك بعد أن التقت كلا من شيخ من الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس، ومحمد علي بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الإخوان المسلمين.
وعقب لقائها, قال القيادي في حزب الحرية والعدالة عمرو دراج إن اللقاء الذي جمعه والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر مع آشتون في 2 أكتوبر كان مجرد تبادل للرؤى، لم يفرز أي نتائج سياسية. وأضاف دراج -وهو وزير سابق للتخطيط والتعاون الدولي- في حديث لقناة "الجزيرة" أن أزمة مصر الحالية مشكلة داخلية، ولا يمكن لأي طرف خارجي اقتراح حلول لها. وأشار دراج إلى أنه وبشر أكدا لآشتون أن موقفهم يعبر عنه الشعب في حركته المستمرة في الشارع.


https://www.akhbarak.net/news/2013/10...5%D8%B5%D8%B1#