يا ريس مرسي الآن إبعد عن الصين وإيران

[أهرامات الجيزة]

الصحف المصرية والعربية

يا ريس مرسي .. الآن .. إبعد عن الصين وإيران

كلمة لوجه الله ثم للتاريخ :

كما يبدو من العنوان .. هذا تحليل شخصي متواضع .. قمت به .. بشأن ما سيترتب على زيارة الرئيس مرسي للصين وإيران من آثار سلبية سوف تنعكس على مصر .. لتنبيه نفسي وتنبيه المصريين جميعاً بالخطر المحدق بهم والذي صار قاب قوسين أو أدنى

بصراحة .. أنا لست من مؤيدي الرئيس مرسي .. ولست من أعدائه في ذات الوقت .. و إنتخبته مرغماً في جولة الإعادة لأن البديل كان ركن في النظام البائد و معادي للهوية الإسلامية .. ولكني لست ممن يتبنون سياسة الخصومة الفاجرة والحرب المفتوحة ، فأنا والحمد لله ممن يتبنون سياسة النقد الموضوعي المهذب ..

و إذا كان ذهاب مرسي للصين ثم إلى إيران ليمثل مصر في رئاسة مؤتمر قمة عدم الإنحياز في هذا الوقت الحرج بالذات وتبرير ذلك بأن مرسي سوف يطالب إيران والصين من قبلها بوقف دعم كلاً منهما لبشار الأسد الشيعي السفاح فأحب أن أنوه للمخاطر الآتية :

المقابل الذي ستطلبه إيران في هذه الحالة هو السماح بنشر التشيع في مصر وكذلك إختراق الأزهر السني والسماح بإستثمارات إيرانية بالدرجة التي يمكن معها السيطرة على القرار المصري وكذلك ستطالب مرسي بإستيراد جزء من أسلحة الجيش المصري من إيران والحصول على تكنولوجيا التسليح الأمريكية من مصر - ما يعني إثارة جنون أمريكا و عدائها تجاه مصر - وكذلك ستطالب بوجود تبادل بعثات عسكرية وأمنية تخول لها التجسس على جيشنا ومخابراتنا وأمننا الداخلي والإضرار بهم وذلك كله تحت مظلة قانونية يوفرها لها المسئولون بالدولة و المتابع للسياسات الإيرانية الخارجية سيرى أن هذا التخطيط متوقع تماماً ومؤكد مئة بالمئة ، أما الصين فأتوقع ((والله أعلم)) أنها ستطلب أن يقوم مرسي بوقف الحماية الجمركية المصرية محدودة التأثير أصلاً في مواجهة الإغراق الصيني السلعي وأيضاً ستطلب شراء السلاح منها بدلاً من روسيا وأمريكا مما سيترتب عليه الإضرار بإقتصادنا و بجيشنا المصري ، فضلاً عن الدخول في مواجهات مباشرة مع أمريكا بدلاً من تحييد موقفها في الوقت الذي نحن فيه غير مستعدين لمثل هذا العداء

كم كنت أتمنى أن يصدر عن مؤسسة الرئاسة أو عن جماعة الإخوان المسلمين أو عن حزب الحرية والعدالة بيان يصرحون فيه بأن الرئيس مرسي سيخاطب الرئيس الصيني بشأن سياسة الإضطهاد المنظم والسياسات العدائية التي تتبعها حكومة الصين الشيوعية تجاه مسلمي الصين بوجه عام وخصوصاً في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) الذي تقطنه أغلبية مسلمة ، ووجوب تغيير هذه السياسات العنصرية و وقف الهجمات المتطرفة من جانب عرقية الهان البوذية والشرطة والحكومة الصينية أيضاً وزادت وتيرة هذا الإضطهاد والعداء في رمضان الماضي حيث تم منع المسلمون في ذلك الإقليم من صلاة التراويح والكثير منهم تم إجباره على عدم الصيام وكذلك زاد معدل الإعتداءات المتكررة على المسلمين هناك

كم كنت أتمنى أن يصرح الرئيس مرسي بأنه سيطالب الرئيس الصيني بأن يضغط بقوة على رئيس بورما البوذي المتطرف لكي يتم منح مسلمي بورما الجنسية المستحقة لهم ولأجل وقف المذابح الجماعية والتجويع والتهجير القسري وكل هذا التطرف الذي يمارسه رجال الشرطة والجيش البورمي والمواطنون البوذيون المتطرفون في مواجهة مسلمي بورما الذين نسيهم المجتمع الدولي ولا نصيب لهم من ما يسمى بحقوق الإنسان

ولا يجب أن يمر هذا كله تحت سمع وبصر النظام المصري مرور الكرام ولا يجب أبداً أن تسكت عن ذلك كله مصر الثورة التي يرأسها الآن أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين العالمية الساعية إلى أستاذية العالم بحسب ما ورد في أدبياتهم
ومصر ليست أقل شأناً من إيران المجوسية التي لا تهدأ إبداً وتقيم الدنيا ولا تقعدها إذا تعرض أحد الشيعة الروافض في أي مكان بالعالم لجرح سطحي في إصبع يده الصغير

كما أن ذهاب مرسي رئيس مصر السنية إلى إيران سيكون دليلاً قوياً يعزز مخاوف وتشككات الخائفين القلقين - سواء من المصريين أو غير المصريين - فتتحول تلك المخاوف والتشكيكات إلى حقائق واقعية منطقية بشأن سيطرة إيران وإدارتها لجماعة الإخوان المسلمين فعلياً و أن الرئيس الفعلي لمصر هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الرافضي و أن مركز صناعة القرار المصري لا يوجد بالقاهرة بل يوجد في طهران عاصمة إيران المجوسية عدو مصر الحارسة للإسلام السني و عدو المصريين أهل السنة

والمصيبة الأكبر أن مرسي قد يوافق على هذه المطالب أو بعضها ويشرع في تنفيذها وفي ذات الوقت ترفض كلاً من روسيا وإيران التخلي عن دعم السفاح بشار ، أو تقومان بإيهام مرسي بالموافقة شكلياً مع إستمرار دعم بشار فعلياً

المراقب للسياسات الخارجية سواء الإيرانية أو الصينية .. يعلم جيداً أن كلا الدولتين لديهما المهارة في الحصول على منافعهما الخاصة وكذلك تحقيق أهدافهما الخاصة وفي المقابل تقدم كلا الدولتين مقابلاً تافهاً يكاد يكون منعدماً أو عدم تقديمهما مقابل أصلاً وذلك في علاقاتهما الخارجية التبادلية مع سائر دول العالم

أعتقد .. للأسف .. أن التيار السلفي قد يجد نفسه يوماً ما مضطراً للنزول في الشوارع وتأجيج الثورة ضد مرسي والمطالبة بعزله فوراً بسبب النتائج الكارثية التي ستترتب على هاتين الزيارتين للصين و إيران المجرمتان ، والمصريين سيكونوا ضحايا تلك الزيارتين الكارثيتين وإستقرار الوطن سيذهب مع الريح

بخلاف هذا كله ذهاب مرسي لإيران معناه خلق العداء المبكر بين مصر والسلطة القادمة الجديدة الحاكمة في سوريا مستقبلاً بعد سقوط الأسد وكذلك إثارة سخط وغضب الشعوب المصرية والسورية والليبية والخليجية والعربية والإسلامية عموماً تجاه مصر بسبب تلك الزيارة المشئومة .. لاسيما إن قامت الصين وإيران بإيهام مرسي بالموافقة شكلياً على التخلي عن بشار السفاح مع إستمرار دعم بشار فعلياً على أرض الواقع

كتبه / العبد الفقير إلى الله

 

[Dr.Samo]

مخاوف تستحق التحليل .... تحياتى على المقال

 

 

[tafshan]

مش اختلاف لأن وجهة نظرك محترمه جداً و منطقيه .. لكن عندى رأي ممكن يكون صح او غلط .. و اللى ح يحكم هو الزمن ..

اولاً ايران ..

الزياره في اطار قمة عدم الانحياذ الذى كان من ضمن منشئي رابطتها الرئيس جمال عبد الناصر و كانت مصر تلعب دور كبير فيها و كانت فعلاً مصدر قلق للقوتين العظمتين في هذا الوقت و هما الولايات المتحده و الاتحاد السوفيتى .. الدول التى تمثل هذه الرابطه هى الان من مصاف الدول مثل الهند و البرازيل و ماليزيا و غيرها من الدول التى تصنف حالياً بدول الاقتصاديات الصاعده .. تلك الدول لم تكن على اجندة مبارك تماماً و كان هذا غباء شديد .. لو تمت محادثات مع هذه الدول ستكون فاتحة خير على مصر و بوابه للاستثمارات الخارجيه و اسواق جديده تفتح بالاضافه الى التبادل المعرفى خاصةً مع البرازيل و الهند حيث تتمتع الاولى بخبره جباره في مجال الطاقه المتجدده تفوق الولايات المتحده نفسها .. و الثانيه لديها تجربه عظيمه في مجال التعليم جعلت من الهند مصنع كبير لأنتاج القدرات البشريه التى تعمل في جميع دول العالم بترحاب شديد ..

نرجع لأيران .. ايران قوه اقليميه لا يمكن اغفالها .. استعادة العلاقات الدبلوماسيه المصريه مع ايران سيكون له مردود ايجابي على المدى البعيد حيث ستكون مصر هى الوجه الغائب المحايد في المفاوضات على القضايه العربيه و على رأسها قضية الجزر المحتله في الامارات و تمويل الحركات الشيعيه في دول الخليج .. و على المستوى العالمي يمكنها ان يكون لها دور كبير في حل ازمة تخصيب اليورانيوم الحاصله الان ..

ايران تحتاج لمصر كوسيط له علاقات كبيره مع دول الخليج و مع الولايات المتحده .. ايران لا تمتلك اي قوه ناعمه في مصر حيث تمثل السنه 100% من المصريين تقريباً و لا يوجد مجال في مصر للتشيع كما هو الحال في دول الخليج ببساطه لأن دول الخليج فيها شيعه منذ ان بدأت الشيعه .. مصر لايوجد فيها الا قله قليله لاتمثل اي تهديد .. المصريين بالاضافه الى انهم متدينين هم شعب عاطفى و لن يسمح بانتشار مذهب ينال من شخص الرسول (ص) او الخلفاء الراشدين .. لو خايف من الصوفيه ما تقلقش .. لو كانت الصوفيه مدخل للتشيع كان زمان السودان و المغرب دول شيعيه 100 % .. الدول اللى بيقولوا عليها دول الهلال الشيعي فيها شيعه من قبل ايران نفسها .. كل اللى بتعرف تعمله ايران هو تمويلهم ..

بالنسبه لدول الخليج .. في اعتقادى ان فكرة ان الاخوان هم مدخل ايران لمصر هى فكره حطها في دماغهم اذناب مبارك اللى موجودين عندهم في بلادهم و هنا لازم نقف وقفه صغيره :

1- كل دول الخليج عندها علاقات دبلوماسيه مع ايران و عندهم سفارات لايران بما فيهم الامارات اللى ايران محتله جزرها .. كمان ايران ليها استثمارات كبيره جداً في الامارات نفسها و في ايرانيين كثير مشترين شقق في دبي عادى جداً !!!

2- مصر بالنسبه للخليج هى طاقه بشريه .. لو راجعت كتاب هيكل ح تعرف ان دور مصر بالنسبه للخليج هو دور الجيش البديل حيث ان الخليج يفتقد الاعداد اللازمه لتكوين جيش يحافظ على الاراضى الخليجيه .. زيارة مرسي للسعوديه كأول محطه لمرسي اعتقد انها كانت كافيه للطمأنه على هذا الدور .. على فكره الدور ده مش مباشر بس .. في كتاب هيكل اشار ان الجيش كان بيروج لتوظيف مصريين خلصوا تجنيد في الجيش العراقى ايام الحرب مع ايران .. في هذا الوقت الاموال كانت خليجيه و الواجهه عراقيه و الجنود مصريين !

في النهايه سياسة الباب اللى يجيلك منه الريح اعتقد انها انتهت بانتهاء حكم مبارك .. الباب مش لازم يتفتح على آخره .. لكن لو اتوارب ح يخلينا نتنفس بدل ما هو مقفول على طول و خنقنا ..

يتبع >>

 

 

[tafshan]

ثانياً الصين ..

الصين مرشحه ان تكون القوه العظمى الثانيه ... الصين هى مصنع العالم الكبير الذى ينتج كل مصنوعات العالم تقريباً .. الصين تستورد الكثير من المواد الخام من جميع دول العالم .. هناك فرص ضخمه لجذب الاستثمار الصينى لمجال التعدين البكر الذى لم يمس حتى الان في مصر .. الصحراء الشرقيه و سيناء فيها كنوز تحتاج الخبره الصينيه لاستخراجها .. التعدين ليس استخراج فقط .. التعدين يشتمل على عمليات متعدده لتحضير الخام ستوفر الكثير و الكثير من فرص العمل لمصريين .. تستطيع مصر ان تعدل ميزانها التجارى مع الصين لو ركزت على مجال التعدين ..

نقطه ثانيه .. الواردات المصريه من الصين لا تمثل واحد من عشره في المئه من الصادرات الامريكيه من الصين ! هكذا هى التجاره ... بالعكس تستطيع مصر ان تكون مركز لأعادة التصدير للبضائع الصينيه حيث ستكون مصر بوابة افريقيا لهذه البضائع و بسهوله يمكنها ان تحل محل دبي في هذا المجال ..

بالنسبه للدور المصري في مجال مراعاة المسلميين في الصين او استخدام نفوذ الصين على دول مثل بورما .. فسيحدث ذلك عندما تكون مصر لديها علاقات مهمه مع الصين و هذا غير حاصل الان .. لو مصر قاطعت البضائع الصينيه لن يضر هذا الصين شيئاً .. الواردات المصريه قطره في بحر الصادرات الصينيه ..

اعتقد ان مصر يجب ان تكون منفتحه على كل الفرص .. يجب ان نتوقف عن الخوف من التغير .. التغير المدروس يفتح افاق كبيره للمستقبل .. الجميع يفعل ذلك و يحرمه على مصر .. لقد حان الوقت لتكون مصر هى ام المصريين و ليست ام الدنيا كلها باستثناء المصريين !

تحياتى ..

 

 

[EGYPT8]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan ثانياً الصين .. اعتقد ان مصر يجب ان تكون منفتحه على كل الفرص .. يجب ان نتوقف عن الخوف من التغير .. التغير المدروس يفتح افاق كبيره للمستقبل .. الجميع يفعل ذلك و يحرمه على مصر .. لقد حان الوقت لتكون مصر هى ام المصريين و ليست ام الدنيا كلها باستثناء المصريين ! تحياتى ..

أتفق تماما مع هذا الرأي .. طالما هناك فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة ما لصالح رفع المعناة عن المواطن المصري .. فأنا مع إستغلال هذه الفرصة حيثما كانت..

زمان أيام مبارك .. كان يوزن الأمور كلها بمقياس (مرعاة مشاعر أمريكا وإسرائيل) بغض النظر عن مصالح مصر. وذلك لأن عينيه مكسورة لأن أمواله إللي سرقها من الشعب المصري يستثمرها عند أمريكا.. وتدريجيا تحول هذا المعيار إلي (حاجز نفسي) داخل عقل كل مواطن مصري. صار بداخل كل منا (مانع ذاتي إسمه ماما أمريكا). ماما أمريكا صدقوني هي (وهم نفسي) بث في أنفسنا بشكل (إعلامي ونفسي) إنعكاسا لمخاوف (مبارك) ذات نفسه.

أعتقد أن حان الوقت لإحترام مشاعر (ماما أمريكا) مع الخروج تدريجيا من بيت الطاعة الذي (رمانا) فيه مبارك طيلة الــ 30 عاما الماضية.

أتذكر مبارك وهو يدافع عن معايير (السلامة والأمن) بمطار نيورك ليلة سقوط الطائرة المصرية وعليها عدد كبير من الطيارين المصريين . وكان دفاعه عن معايير السلامة والأمن بمطار نيورك بهدف (إبعاد) أي شبه (نقيصة) بإدارة مطار نيورك .. وكان أول من أعلن أن الحادث كان بسبب (عطل فني) في نفس ليلة سقوط الطائرة وحتى قبل بداء التحقيق في تفاصيل الحادث.

في المرحلة الجديدة عايزين نتحدي (الثوابت النفسية) التي ربنا عليها نظام مبارك

 

 

[محمد علي عامر]

العلاقات مع الصين ليس عليها محاذير أمريكية لأن العالم كله له علاقات تجارية معها حتى أمريكا نفسها والغرب عموما له إستثمارات هائلة هناك.
إيران هي الورقة التي يمكن أن نلاعب بها أمريكا لو أحسنا إدارتها. أعتقد أن عفريت أمريكا الآن هو أن تتحالف دولة عربية بحجم مصر مع إيران. حتى إذا لم تكن هناك رغبة حقيقية لدى القيادة المصرية في إقامة مثل هذا التحالف فعلى الأقل يمكن التلويح بتلك الورقة في وجه أمريكا من أجل الحصول على فوائد ليس أقلها تعديل معاهدة كامب ديفيد مثلا وتخفيف أي ضغوط سياسية أو إقتصادية واقعة أو محتملة.

كوريا الجنوبية إستفادت من التحالف مع أمريكا وبعد أن كانت دولة عالمثالثية متخلفة في السبعينيات أصبح لديها سامسونج و إل جي وهيونداي وغيرها بسبب الإستثمارات الغربية ونقل التكنولوجيا والتعليم الحديث.

أما المخلوع أخزاه الله دنيا وآخرة فقد أعطى أمريكا كل شئ مقابل أن تدعم كرسيه وتقبل بإبنه وريثا للعرش.

 

 

[محمد علي عامر]

زكريا عبد العزيز: التعاون مع إيران أفضل من إسرائيل

رحب المستشار «زكريا عبد العزيز» - رئيس نادي القضاة السابق- باتجاه الرئيس مرسي بتعميق العلاقة الدولية بين الجانب المصري والجانب الإيراني, ونيته بالاستعداد للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وقال «عبد العزيز» - خلال اتصال هاتفي لـ«شبكة رصد الإخبارية»-: إن تطبيع العلاقة بين مصر وطهران سيكون أفضل من التطبيع مع الجانب الإسرائيلي, والتي لا تزال مستمرة رغم المجازر الصهيونية في حق الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع «عبد العزيز» حديثه: إن مصر يمكنها أن تكون بمثابة حمامة سلام بين الجانب الإيراني ودول كثيرة معادية لها في الشرق الأوسط, مؤكدا أن المصلحة هنا تتطلب التعاون مع هذه الدولة وجميع دول المنطقة.
كما أكد «عبد العزيز» أن تورط طهران في مساندة «بشار الأسد» يشبه تماما تورط مصر في مساندة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في شن الهجوم على القوات العراقية في حرب الخليج. مضيفا: إن جميع الدول لها أخطاء يمكن التغاضي عنها بالمناقشات والاتفاقيات.
ومن ناحية أخرى نفى «عبد العزيز» ما تردد في وسائل الإعلام اليوم حول تكليف المستشار «أحمد مكي» - وزير العدل - له لتولي ملف استرداد الأموال المنهوبة من مصر إلى الخارج.

https://rassd.com/1-27761.htm

 

 

[arwa ahmed]

هناك من لايدري ماذا يحدث الان في الشرق الاوسط
في مارس الماضي سافر سرا الى بكين الامير بندر بن سلطان الرئيس الجديد للمخابرات السعودية
ورجع الرياض بموافقة رئيس الصين على منح السعودية الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤووس نووية
دونج فونج ليس هذا فحسب بل وارسال طاقم من المهندسين والفنيين الصينيين لتطوير تخصيب اليورانيوم والقدرات السعودية النووية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا بجوار الرياض.
في الاسابيع القليلة الماضية سافر الامير سلمان الى طهران حيث اجرى مباحثات حول سوريا من خلف ظهر امريكا
وليس من المستبعد لمرسى ان يقتفي اثر السعودية
فنحن على وشك الولوج نحو سباق نووي داخل الشرق الاوسط

 

 

[arwa ahmed]

في اتجاه مصر لكي تكون قوة فاعلة دعا مرسي لتعاون بين مصر والسعودية وايران وتركيا للتفاوض حول الشان السوري
داعما لاول مرة استقلالية مصر في سياستها الخارجية بعيدا عن امريكا
زيارة مرسي لايران تتماشى مع هذه النغمة

 

 

[savary]

السياسة لعبت مصالح و أوراق و متعرفش عواطف .

ومهم جدا لأى دولة انها تمتلك قرارها السياسى السيادى المستقل .

والسياسة لا تعرف عداء مطلق و لا صداقة مطلقة

الصاحب انهرده ممكن يبقى عدو بكره و العكس صحيح


ومهم جدا ان مصر تكون منفتحة و على علاقات طبيعية مع كل دول العالم بما يخدم مصالحها .

ايران ممكن تكون ورقة للضغط على دول الخليج زى ما هما بيضغطوا علينا بملف العمالة المصرية فى الخليج

ايران ممكن تكون ورقة ضغط على اسرائيل

الصين و روسيا قد تكونان ورقة ضغط على الامريكان


مش معنى كدا اننا نروح نترمى فى حضن حد

لكن مهم ان ورقنا يبقى فى ايدينا و عارفين نضغط بيه امتى و ازاى .