[SIZE=×4]هذا هو عنوان التغيير الجديد لوزارة أحمد شفيق فهو عمل مجهود جبار لأجراء عميلة تجميل لوزارته لكنه فى تقدير الكثيرين فشل فشلا ذريعا ...برغم من الجهود التى بذلها بعض أعضاء الوزارة لشطب ديون مصر للحصول على دعم معنوى و أجرائى من أوروبا و الغرب لحكومته الهشة و المرفوضة من قطاعات كبيرة تنتمي الى ثورة 25 يناير و غيرها بالرغم عدم نجاح مساعيه فى الوقت الحالى و على ما يبدوا أن الغرب خذله (حتى الوقت الحالى) فأنه يبحث عن بدائل و كان منها أختيار شخصيه مثل د يحى الجمل و الذى أكن له كل أحترام كشخصية وطنية لكن للأسف أفقدنا الثقة فيه بعد قبوله منصب نأئب رئيس الوزراء فهو نائب بلا سلطة و وزير بلا وزارة و فى تقديرى فى الظروف الحالية لن يستطيع تقديم التغيير المحلى المطلوب لوجود شخص مثل أحمد شفيق يعلوه فى المنصب و الأرادة و التمكين ...أحمد شفيق الصديق الشخصى لحسنى مبارك و المدافع عنه فى قضية التنحى و الرجل الذى أستعان به حسنى لقمع الثورة و الذى تهكم على الثوار واصفا اياهم بالأطفال و أصراره على اجهاض الثورة و مطالبته بعوده الثوار الى بيوتهم قبل تحقيق أهدافهم و الذي مازال يطلبه بدعوي فرض النظام و حماية أقتصاد البلاد فضلا عن أنه مسؤل مسؤلية كاملة عما حدث فى مصر منذ أستلامه وزارته خاصة مسؤليته الشخصية عن أحداث الأربعاء الدامي مع وزير داخليته و الذى أحتفظ به فى التغيير الوزاري الجديد و الذان كان يجب عليهما ان كان يجرى فى عروقهما ذرة من حب الوطن و شعورهما بالمسؤلية تجاه الدماء التى سالت و أحساسهم بمدى خطورة ما يحدث فى مصر من هروب للأموال و الأشخاص الذين عاثوا فى البلاد فسادا و أفسادا تحت سمعهم و بصرهم و ضعف و بطء الأجراءات التى تقاوم الفساد لقدما أستقالتهما لأثبات عدم انغماسهم فى هذا و حبهم لتبرئة ساحتهم و أظهار أحترامهم لجموع الشعب و لكن ما يحدث الآن فى مصر هو هو على نفس وتيرة الأحداث التى كانت تحدث فى عصر مبارك و بنفس الأسلوب بل بنفس الأشخاص أصدقاء مبارك و المقربين من الرئيس السابق و الحزب الوطنى بل كثير منهم من أعضائه حاليين أو سابقين ... و الغريب أن مجريات الأمور تشعرك بأن هناك أحد ما اما أنه لا يفهم أو يريد الآ يفهم أو أنه يعتبر الآخرين لا يفهموا!!!!! فوزارة تسيير أو تصريف الأعمال سمها كما تسمها ما هى خطتها أو دورها؟ أنا أشاهد بعض اوزراء و حتى رئيس الوزراء أخمد شفيق يتحدث عن خطط مستقبلية طويلة تتطلب العمل لعدة سنوات ؟؟؟!! هل هذا دورها و المرجو منها؟ أنها اما وزارة لا تدرى ماذا يجب أن تفعله فى هذه المرحلة اما أنها تعلم أنها بطريقة أو بأخرى لن ترحل عن مكانها!!! اما لأن الشعب المصرى بينسى و الكل يعلم عن أن فلول الحزب الوطنى تقوم بتلميع بعض الأشخاص و المتابع للأعلام المصرى الرسمي يرى هذا بوضوح على ما يبدوا لتشكيل حزبى جديد يحل محل الحزب الوطنى و فى النهاية يصل الى مسدة الحكم و بكدة ضحكنا على الشعب و كأنك يا أبو زيد ما غزيت !!
ان من المهام الأولى التى تتوجب على المحلس العسكرى الأعلى هى بث الثقة للشعب فى حكومته الأنتقالية و التى يجب أن تكون مهمتها الأولى محاربة الفساد و ملاحقة الفاسدين و أنقاذ أموال هذا الشعب الفقير المسكين من الهروب و سرعة أرجاع الحقوق الى أهلها و أنا لا أعتقد أن المجلس العسكرى الأعلى يجب أن ياخذ موقف الخجول الذى يقول ان الفاسدين يعرفوا أنفسهم و يجب عليهم الأستقالة !!! عجبا لهذا الرأى طب و ان كان وشهم مكشوف و على رأى المثل اللى أختشوا ماتوا !!! و لهذا يجب تغيير أحمد شفيق شخصيا و أبداله بشخص مشهور بالوطنيه و قوة الشخصية لقيادة هذا المرحلة و كذلك يجب الا يرشح نفسه لأى منصب بعد الفترة الأنتقالية و يجب عليه تقديم تقرير مفصل للشعب عن أهداف المرحلة الأنتقالية و فى نهاية المدة الأنتقالية تقديم تقرير عما حققه من أهداف أمام مجلس الشعب المنتخب .... لأن أحمد شفيق أوضح بكل وضوح أنه غير مؤهل لهذه المرحلة للبطء الشديد فى محاربة الفساد و القبض على الفاسدين بالقطارة و الذى أدى الى هروب الكثيرين منهم و القائمة تحتوي على حوالى أكثر من 150 شخص ضالعين بقاضايا فساد تتراوح ملفاتهم بين النيابة العامة و الرقابة الأدارية و غيرها من هيئات الرقابة .. لقد كان رد أحمد شفيق على عدم أدراج عائلة مبارك فى الممنوعين من السفر و تجميد الأموال بأنه أحال ذلك الى المجلس العسكرى الأعلى هل فيه تلميح لأندماج هذا المجلس فى الدفاع عن الفساد فى مصر أم أنه مجرد تخليه و نفض يديه من هذه التهمة ؟؟!! أم هى لتتضيع القضية بأحلتها الى جهة أخرى؟ أم ماذا؟ هل تعلوا عائلة مبارك فوق القانون؟ أم يعلوا انتماء أحمد شفيق و المجلس العسكرى الأعلى الى مبارك فوق أنتماءهم لمصر و للوطن؟ بحيث أنه لا حساب عليه؟ أم هذه الأموال التى أخذت بغير وجه حق دفعوها من جيوبهم؟ انه موقف فى غاية الغرابة....... و لك الله يا مصر
[/SIZE]