قاضي التمويل لعمومية الإسنئناف
عبد المعز إبراهيم طلب منا السماح بسفر المتهمين الإجانب مقابل كفالة 2 مليون جنيه
الأربعاء, 28 مارس 2012 22:24
كشف المستشار عصام اليماني أحد أعضاء هيئة قضية التمويل الأجنبي التي يترأسها المستشار محمد محمود شكري عن أسرار تنحي المحكمة وقرار السماح للمتهمين الأجانب بالسفر, وقال اليماني خلال اجتماع الجمعية العمومية لاستئناف القاهرة إنهم تلقوا اتصالا من المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف يطلب منهم أن يتم رفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل مقابل مليون أو 2 مليون جنيه.
وفي مقطع صوتي انفردت به صحيفة البديل , قال المستشار ردا على تصاعد اعتراضات القضاة: ما أقوله شهادة فاسمعوها , وأوضح أحد المستشارين كلام اليماني قائلا:” اليماني بيه يقصد يا بهوات مليون أو اتنين ككفالة لكل متهم”.
وأكد اليماني أن الهيئة لم تتلق اتصالا من عبد المعز فقط إنما تلقت اتصالا من المستشار طه شاهين والمستشار يسرى عبد الكريم أعضاء المكتب الفني لمحكمة الاستئناف, مضيفا أن الاتصالات كانت في يوم أول جلسة للمحكمة وأن الأرقام لا تزال على هاتف المستشار محمد شكري.
وأوضح اليمانى في كلمته أثناء الجمعية العمومية لمحكمة الاستئناف أن هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد شكري قررت الخروج عن صمتها بسبب تصريحات المستشار عبد المعز التي قال فيها إن تنحي شكري جاء بسبب عمل ابنه بشركة تابعة للسفارة الأمريكية.
وأضاف أن المستشار محمد شكري خرج إلى الفضائيات بعد أن أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم انه طلب من الدائرة التنحي, ويعتبر ذلك في حد ذاته تدخلا من المستشار عبد المعز، وأشار اليماني إلى أن القاضي عبد المعز إبراهيم لا يمتلك حتى لو كان رئيس محكمة استئناف أن يطلب من أي دائرة أن تتنحى.
وأرجع عضو هيئة محكمة “التمويل الأجنبي” سبب اضطرار رئيس الهيئة في الإعلام إلى أن المسألة كانت شخصية و يستلزم الرد عليها، وذكر أن المستشار عبد المعز إبراهيم عمل مع المستشار شكري ما يقرب من 4 سنوات متتالية.
وأضاف اليماني أنه تمت الدعوة للجمعية العمومية من قبل المستشار هشام جنينه و 6 مستشارين لمناقشة ما أثير في وسائل الإعلام، والتي تم الاتفاق قبل انعقادها على تنازل المستشار عبد المعز إبراهيم عن جميع اختصاصاته كرئيس محكمة استئناف ولكن تراجع في قراره في آخر لحظه، و عقدت الجمعية في يوم الثلاثاء و لم يكتمل النصاب القانوني ونزل إلينا المستشار حسام الغرياني وطلب منا أن يكون الحديث ودي لأننا في بيت واحد، وأشار إلى أن المستشار عبد المعز قال انه لو حضر الجمعية هتبقى باطلة، و قال المستشار عبد المعز إبراهيم في الجمعية العمومية التي لم تكتمل النصاب انه لم يطلب من اى دائرة اى شئ و لم يتدخل فى اى قضايا و هذا عكس ما حدث كما ذكرت.
و تساءل المستشار في كلمته:”هل هذا تدخل يا مستشارين؟ أجيبوني إذا كان تدخل ولا مش تدخل؟.
وأشار إلى أنه بنص القانون 388 لا يجوز أي تقديم أو تلاوة طلب على المحكمة فى غياب المتهمين.
يذكر أن الجمعية العمومية لقضاة الاستئناف كانت قد قررت تجديد الثقة في المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، بعد حصوله على 154 صوتاً مقابل 101 قاضي طالبوا بسحب الثقة منه.
بالمقابل أعلن المستشار محمد شكري، المتنحي عن نظر قضية تمويل المنظمات الأجنبية استقالته أمام الجمعية العمومية
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الزند :الاعلام خبيث وكل من هب ودب يهاجم القضاء
صب المستشار احمد الزند رئيس نادى قضاة مصر جام غضبة على الاعلام ووصفة بالخبيث مؤكدا ان كل من هب ودب الان يهاجم القضاء
أكد الزند خلال لقائة باعضاءنادى القضاة ببنى سويف بحضور المستشار " محمد عصمت يونس " رئيس نادي قضاة بني سويف والمستشار " محمود رسلان " نائب رئيس محكمة النقض وسكرتير عام النادي أن الإعلام " أصبح مفتوحا أمام كل من يريد أن يفسد للتطاول على مقام قضاء مصر الشامخ وبتعمد استضافة كل من هب ودب ليسب القضاء والقضاة ، ويوقع بينهم ، ولكن خاب سعيهم ، فلم يسقط القضاء ولا القضاة ، حتى فى هذه قضية التمويل الأجنبي ، والتي حكم فيها 7 من القضاة من جملة 12 ألف قاض ، والله وحده يعلم من فيهم المخطيء ، لكن المؤكد أنهم لم يخطئوا جميعا، ومازال الإعلام يصنع الأكمنة للقضاة والقضاء لينال غرضه ، ولكنه لن ينال ، فقضاء مصر هو ضمير شعبها ، كان وسيظل "
قال الزند رئيس نادي قضاة مصر أن " قضاة مصر بخير وهم صابرون صامدون لتحقيق آمالهم التي باتت شوكة في حلق كل من استغل ما حدث في مصر بعد الثورة ، والانفلات الأخلاقي وبدأوا في التطاول على القضاة ضمير هذه الأمة " مشيرا إلى أننا " نقف صامدين أمام كل من يعلم أننا نترفع عن الصغائر منذ مارس 2011 حيث بدأ الانفلات والتطاول على القضاة ، مرورا بأزمة المحامين وانتخابات مجلس الشعب ثم الموظفين بالمحاكم ، وصولا إلى الموقف القاسي الأخير في العدوان على القضاء والقضاة ، والذى ساهم فيه بصورة كبيرة الإعلام الخبيث "
-------------------------------------------------------------------------------------------------
على خلفية ماتردد عن تدخله المباشر فى أزمة التمويل الأجنبى لاتصاله بقاضى التحقيقات للافراج عن الأمريكان المحتجزين فى القضية مازال المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف يعانى حالة من حدة المقاطعة والمطالبة بتنحيه عن منصبه ومساءلته.
ففى الوقت الذى خرج فيه عبدالمعز إبراهيم ليؤكد براءته مما نسب اليه من اتهامات جائرة قالت إنه قد تدخل بشكل مباشر للافراج أو لرفع الحظر عن سفر المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل خرج أمس المحامى عصام سلطان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوسط ليعتذر عن عدم السفر إلى المكسيك فى المهمة التى كلفه بها الدكتور محمد سعد الكتاتنى ممثلا عن البرلمان وتلبية لدعوة الأمم المتحدة لمجرد وجود عبدالمعز ضمن الوفد المصرى المكلف بالسفر للاطلاع ودراسة تجربة المكسيك فى ادارة الانتخابات حيث اعتبر نائب حزب الوسط ترشيح عبدالمعز للسفر من قبل المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية صدمة لمشاعر المصريين وتحديا لجموع القضاة المتوقع أن يجتمعوا قريبا لسحب الثقة منه.
أزمات رئيس محكمة الاستئناف يبدو أنها ستتزايد فى الأيام القليلة المقبلة وقد تعرف وسائل الاعلام مصطلحا جديدا اسمه أزمات عبدالمعز.
فالرجل ومنذ بداية الحديث عن أزمة التمويل لايهدأ من ملاحقات من المرشحين المحتملين للرئاسة ومن غالبية قضاة الاستئناف للمطالبة بتنحيه ومساءلته.
ورغم أن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة قد حاول الدفاع عنه واعتباره قيمة كبيرة ولايقبل بأى حال من الأحوال المساس به إلا أن كل التوقعات تسير باتجاه أن المستشار عبدالمعز قد يصبح أزمة كبيرة فى المشهد السياسى الراهن
------------------------------------------------------------------------------------------------
الزند: تعيين أبناء القضاة سيستمر.. ولن تستطيع قوة في مصر إيقاف هذا الزحف المقدس
قالالمستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر،إنه يجب على كل من يطالب بتطهيرالقضاء تطهير نفسه أولا نافيا أن يكون من أتباع الحزب الوطنى المنحل، أويكون النظام السابق من أتى به إلى رئاسة نادى القضاة النظام السابق.