هشام رامز يتحدث عن الازمه الاقتصاديه

[brain]

الصحف المصرية والعربية

هشام رامز لـ"آخر النهار": مصر لديها مصادر دولارية كثيرة وغير معرضة للإفلاس..ارتفاع الدولار ليس مشكلة.. ولابد من "حب" وشراء السلع المصرية.. والودائع المحلية والأجنبية لدى البنك المركزى تخطت التريليون

أكد هشام رامز، الرئيس التنفيذى للبنك التجارى الدولى، والمرشح لمنصب محافظ البنك المركزى، أن مصر لديها مصادر دولارية كثيرة ووضعها الاقتصادى لن يصلح إلا بالاستقرار السياسى، وأن المشكلة الآن ليست فى سعر الدولار الذى يرتفع وإنما فى انهيار الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج، مشيرا إلى أن الحديث عن إفلاس مصر شائعات هدفها سىء، وتم تكذيبها لأن الاقتصاد المصرى مازالت لديه كافة المقومات للنهوض.

وأضاف رامز خلال حوار خاص مع الإعلامى محمود سعد، فى برنامج "آخر النهار"، أن المنتج المستورد أصبح أفضل وأرخص من المحلى، ولم يعد هناك مجال للمنافسة بينهما، والدول لا تفتخر بقوة العملة، وإنما بقوة اقتصادها وقدرته على المنافسة، وتثبيت العملة لنقول بأنها قوية يقتل الصانع المحلى.

وأكد رامز، أننا لابد أن ننظر إلى الأصول التى تملكها الدولة، وليس لارتفاع الدولار الذى لا يعد أداة استثمار مثل الأصول العقارية، وارتفاع سعره ليس نهاية الدنيا والمشكلة ليست فى التوقع بزيادة أخرى، وإنما الانتباه للإنتاج والنجاة بالاقتصاد السىء والوضع الذى نعيشه خاصة بعد الثورة العظيمة التى قامت بها مصر، ولدينا أهداف يجب التركيز عليها مثل إعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى، وإدارة عجلة الإنتاج، خاصة أن المستثمرين الأجانب ينتظرون الاستقرار للدخول فى السوق المصرى الذى يعد الأفضل.

وأضاف رامز أن دول أوروبا لديها مشاكل اقتصادية أكبر من مصر، وما يعيقنا الآن الشائعات، مثل الإفلاس الذى قاله أحد المسئولين وأنكره بعد ذلك، فعلميا وفنيا مصر غير معرضة للإفلاس، حيث يعنى ذلك عدم القدرة على سداد الديون الخارجية ومصر ليس لديها منها الكثير، وأقساطها بسيطة بالنسبة للناتج القومى وحجم الاقتصاد، ودين الدولة أغلبه محلى وبالجنيه المصرى.

ويرى رامز، أن الدولار مثلما يرتفع، فهو أيضا يمر بأوقات ينخفض فيها جدا، كما حدث فى الأزمة العالمية، والشائعات تدفع الأفراد للجرى وسحب مدخراتهم من السوق وإحداث أزمة، رافضا هذا التصرف، لأنه يؤثر على الاقتصاد بالسلب، ويرى أنه تفكير غير سليم، فلابد للجميع من الوقوف والتكاتف لحل المشكلة، وأن يشجع المصريون الإنتاج المحلى و"حب" وشراء السلع المصرية، لأن هذه هى الوطنية، وحتى تدور عجلة الإنتاج والقضاء على البطالة وتشغيل المصانع.

وأكد رامز، أن ارتفاع سعر الدولار ليس الحكم الآن، وإنما إعادة تشغيل الدورة الإنتاجية، ومطلوب من الدولة أشياء كثيرة لم تفعلها بعد، مثل التركيز على السياحة وتسويق مصر فى الخارج والحقيقة أن ما يحدث هو الإساءة لها حيث نخرج لزيارة المستثمرين فى الخارج ونتحدث عن جمال مصر بدلا من معرفة ما يحتاجه هؤلاء المستثمرون للدخول فى السوق المصرى، وإعطائهم كافة التسهيلات.

وأضاف رامز "ليس لدينا خطة، والوزير فى أى وزارة هو الكل فى الكل، مطلوب منه كل حاجة، وهو بنى آدم لن يستطع فعل كل شىء ولابد يكون له نواب يديرون العمل اليومى، ليكون لديه وقت متوفر للاستراتيجيات والتفاهم مع الوزارات الأخرى، ووضع أهداف لدخول السوق الآسيوى، والعامل المصرى سهل التعلم والعمل وشعبنا زكى ودءوب ينتظر الفرصة ولدينا كل المقومات والمميزات للاستثمار".

وأكد رامز ضرورة اتخاذ الدولة والشعب والإعلام للخطوات فى طريق إصلاح الاقتصاد المصرى، ويتم التناقش حول الحلول، والحلول البديلة لتحقيق المصلحة العامة قائلا: "شائعة الحقوا اسحبوا فلوسكم من البنوك، لأن فيها مشاكل" هى أحد أسباب ارتفاع سعر الدولار
رغم أن البنوك المصرية من أقوى المؤسسات فى البلد، واستطاعت المرور من أزمات كثيرة رغم الانتقادات وتحتاج لتحسين بعض النواحى والجهاز المصرفى المصرى أقوى كثيرا من دول أوروبا".

وأضاف رامز " نعانى من مشاكل آلية كبيرة، لكن لدينا جهاز مصرى قوى، لم يتأثر، وطباعة الأموال وقت وجودى فى البنك المركزى لها معادلة معينة تسير بها ومحدش علق علينا فى هذا الأمر، وكلها شائعات والكلام صحيح صندوق النقد الدولى مكانش اتعامل معانا ومحدش يقدر يجى جنب مدخرات المواطنين فى البنوك حتى لو وصلت مليون مليار جنيه، والبنك المركزى يضمن جميع ودائع المصريين فى الخارج والداخل".

وأكد رامز أن حجم الودائع فى البنك المركزى فى 27 يناير 2011 مصرى وأجنبى 937 مليار جنيه وحجمها حاليا تريليون و72 مليون حسب الأرقام المعلنة من البنك، ويعنى هذا أنها زادت فى فترة الثورة بمجملها ولو قسمناها فالودائع بالعملة المحلية كانت 725 مليار جنيه وقت الثورة وحاليا 817 مليار جنيه والأجنبية كانت 211 مليار جنيه وحاليا 255 مليارا، مضيفا أن الأجنبية كانت تمثل 22% من الودائع وحاليا زادت إلى 24% وهناك تخوفات صغيرة من الشعب، ولكن بعد معرفتهم الحقيقة سيعلمون أن الأمر بسيط.

وأكد رامز أن البورصة المصرية هى الأفضل، وتحتاج إلى الاستثمار بشكل صحيح والتركيز على العمل، قائلا "يصعب على الوزراء ورئيس الوزراء، لأن قراراتهم ليست سليمة ثم يحاكمون بعدها والأيدى مرتعشة والدولة عليها حماية المسئول الذى ينظر إلى سابقيه ممن حوسبوا على قرارات إدارية، والخطورة الآن فى تردد المسئولين وخوفهم من المحاسبة ونحن دولة كبيرة لابد أن تنتج وتبدع".

وأضاف: "هناك موضوع الناس كلها بتخاف تتكلم فيه وهو الدعم، عاملين دوشة عليه رغم أنه مؤثر جدا فى ميزانية الدولة، ولابد من التركيز على وصوله إلى مستحقيه، فهناك من لا يستحقه ويحصل عليه مثل السفارات والمؤسسات والشركات الخاصة التى تستفيد من دعم البنزين، وفاتورة الدعم فى الميزانية 140 مليار جنيه تذهب لكل الشعب، ورغم ذلك نسبة الفقر 40% والبوتاجاز والغاز لا يصل مدعم للفقراء.

وأكد رامز ضرورة وصول الدعم للمحتاج وحينها سنوفر أكثر من 74 مليار جنيه وفرصتنا فى النمو عالية فى ظل وجود عقول جيدة للمصريين، رافضا التعليق على ترشحه لمنصب محافظ البنك المركزى مطالبا بمنح متخذ القرار حصانة.

 

[aymanology]

اقتباس وأكد رامز .. قائلا "يصعب على الوزراء ورئيس الوزراء، لأن قراراتهم ليست سليمة ثم يحاكمون بعدها والأيدى مرتعشة والدولة عليها حماية المسئول الذى ينظر إلى سابقيه ممن حوسبوا على قرارات إدارية، والخطورة الآن فى تردد المسئولين وخوفهم من المحاسبة ونحن دولة كبيرة لابد أن تنتج وتبدع".

ياحلاوه ..

ميصعبش عليك غالي

 

 

[Eng Hesham]

مقدرش اقول غير ربنا يستر
ولكن حتى هذه اللحظه شايفه بيتكلم فى حواديت وخرافات غير مقابله للواقع اساسا

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brain هشام رامز لـ"آخر النهار": مصر لديها مصادر دولارية كثيرة وغير معرضة للإفلاس..ارتفاع الدولار ليس مشكلة.. ولابد من "حب" وشراء السلع المصرية.. والودائع المحلية والأجنبية لدى البنك المركزى تخطت التريليون وأضاف رامز "ليس لدينا خطة، والوزير فى أى وزارة هو الكل فى الكل، مطلوب منه كل حاجة، وهو بنى آدم لن يستطع فعل كل شىء ولابد يكون له نواب يديرون العمل اليومى، ليكون لديه وقت متوفر للاستراتيجيات والتفاهم مع الوزارات الأخرى، ووضع أهداف لدخول السوق الآسيوى، والعامل المصرى سهل التعلم والعمل وشعبنا زكى ودءوب ينتظر الفرصة ولدينا كل المقومات والمميزات للاستثمار". .

هو ده مربط الفرس .. اصرار مرسي على اختيار وزراء تكنوقراط نتيجته ما ذكر اعلاه .. تكنوقراط يعنى مستغرق في المشاكل و لا يشعر بها لأنها تاريخيه و هو متعايش معها طوال عمله بالوزاره .. كى يكون هناك خطه و استراتيجيه يجب ان يكون الوزير رجل سياسه يستطيع ان يحلل المشكلات ثم يوجد لها حلول .. لكن تبقى كل وظيفته انه يكون مراقب انفار يبقى عمرنا ما حنشوف حلول ..

انا اثق في النظام المالى المصري و كل ما ذكره هشام رامز معروف في وسط الماليين و اثبت اكثر من مره صوابه في اكثر من امتحان .. و الدليل على ذلك ال CIB نفسه اللى بيشتغل فيه هشام رامز فلس في كل حته في العالم الا مصر بسبب ضمان البنك المركزى لودائع البنوك حيث يحتفظ بثلث هذه الودائع لديه لتحصين البنوك من الانهيار .. و ثانى اختبار هو الازمه العالميه و التى لم تؤثر في مصر بسبب قرار منع البنوك في التعامل في المشتقات في 2005 (مش فاكر التاريخ تحديداً ) و التى كانت السبب في تفليس العديد من البنوك العالميه ..

في النهايه هذا لا ينكر حقيقة ان الدولار سعره بيزيد و ح يفضل يزيد طالما حجم استهلاكنا للعمله الاجنبيه اكبر من حجم الوارد منها .. و ده مش بسبب "حب" المنتج الاجنبي زي ما هشام رامز ما بيقول ... لأن الحجم الاكبر من هذه الواردات هى قمح و ذره صفراء .. يعنى "غذاء" الشعب المصرى .. لو عرفنا ننتج غذائنا ح تتحل الازمه .. و ده دور الحكومه اللى محتكره كل العمليات الخاصه بهذه الصناعه من اول البذور مروراً بالشراء من الفلاحين و التشوين في صوامع و انتهاءً بانتاج الدقيق و توريده مدعم للمخابز لصناعة الخبز ..

لو مش عارفه تعمل الدور ده تسن قوانين لترويج هذه الصناعه مع مراعات حق المواطن في رغيف خبز في متناول يده ..

 

 

[Open Mind]

S&P downgrades 3 major Egyptian banks ratings including CIB

التصنيفات الائتمانية لأكبر بنوك مصرية اتخفضت لمستويات خطيرة .. ويقول لك القطاع المصرفي قوي

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Open Mind S&P downgrades 3 major Egyptian banks ratings including CIB التصنيفات الائتمانية لأكبر بنوك مصرية اتخفضت لمستويات خطيرة .. ويقول لك القطاع المصرفي قوي

طب نقرأ الوصله اللى جايبينها :


Rating agency Standard & Poor's downgraded three major Egyptian banks on Wednesday because of risk related to government bonds they hold.


يعنى بسبب تخفيض تصنيف البنوك دى لأنها شاريه اذون خزانه تم تخفيض تصنيفه الى - B

بنك مصر و الاهلى و ال CIB هم اكبر مستثمرين في الاذون اللى بيصدرها البنك المركزى عشان كده اتأثروا بالتصنيف الجديد .. طب ده تأثيره ايه ؟؟

تأثيره انهم ح يدفعوا فوائد اعلى لو حبوا يقترضوا من بره ..

طب هم بيقترضوا ؟؟

لأ .. كل البنوك المصريه عندها فائض من الودائع و مش بيقترضوا رغم انهم حاطين ثلث ودائعهم في البنك المركزى بحسب قانون البنوك المصري ..

الفائض من الودائع هو سبب قوة البنوك المصريه .. طب ده ميزه و لا عيب ؟؟

عيب خطير .. البنوك اللى عندها فوائض من الودائع معناه انها لا تقوم بدورها في تمويل الاستثمار و انعاش الاقتصاد .. ليه ؟؟

عشان الفائده بتاعة اذون الخزانه 14 % و الدوله بتدفع الفوائد دى من غير وجع دماغ و لا ديون معدومه .. و بالتالى مش مضطر يخفض فوائده على قروض الاستثمار و بالتالى يحجم المستثمرين عن تلقى القروض من البنوك و بالتالى تضيع فرص كثيره للاستثمار ..

في نفس الوقت سياسة عدم المخاطره تماماً معناها استقرار النظام البنكى المصري .. هو ده معنى "القطاع المصرفى قطاع قوى" عشان باختصار مش بيخاطر و بالتالى مش بيخسر ..

 

 

[brain]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan طب نقرأ الوصله اللى جايبينها : Rating agency Standard & Poor's downgraded three major Egyptian banks on Wednesday because of risk related to government bonds they hold. يعنى بسبب تخفيض تصنيف البنوك دى لأنها شاريه اذون خزانه تم تخفيض تصنيفه الى - B بنك مصر و الاهلى و ال CIB هم اكبر مستثمرين في الاذون اللى بيصدرها البنك المركزى عشان كده اتأثروا بالتصنيف الجديد .. طب ده تأثيره ايه ؟؟ تأثيره انهم ح يدفعوا فوائد اعلى لو حبوا يقترضوا من بره .. طب هم بيقترضوا ؟؟ لأ .. كل البنوك المصريه عندها فائض من الودائع و مش بيقترضوا رغم انهم حاطين ثلث ودائعهم في البنك المركزى بحسب قانون البنوك المصري .. الفائض من الودائع هو سبب قوة البنوك المصريه .. طب ده ميزه و لا عيب ؟؟ عيب خطير .. البنوك اللى عندها فوائض من الودائع معناه انها لا تقوم بدورها في تمويل الاستثمار و انعاش الاقتصاد .. ليه ؟؟ عشان الفائده بتاعة اذون الخزانه 14 % و الدوله بتدفع الفوائد دى من غير وجع دماغ و لا ديون معدومه .. و بالتالى مش مضطر يخفض فوائده على قروض الاستثمار و بالتالى يحجم المستثمرين عن تلقى القروض من البنوك و بالتالى تضيع فرص كثيره للاستثمار .. في نفس الوقت سياسة عدم المخاطره تماماً معناها استقرار النظام البنكى المصري .. هو ده معنى "القطاع المصرفى قطاع قوى" عشان باختصار مش بيخاطر و بالتالى مش بيخسر ..

و دي كمان اسباب التخفيض
وقال تقرير "S&P" والذي حصلت "السياسة" على نسخة منه ان نظرتها التشاؤمية وخفض التصنيف سواء السيادي او للبنوك الثلاثة يكمن في اسباب عدة منها التوترات السياسية الحالية والنظرة السلبية لمستقبل الاستثمارات الاجنبية في مصر ورأت في الجانب السياسي ان استئثار فصيل بالحكم سيكون له تداعيات كثيرة وقال التقرير "ان الديون الحكومية باتت اكبر من الدخل القومي للبلاد حاليا, ولفت التقرير الى التصريحات السلبية لرؤساء المصارف المصرية والتي تكرس الرؤية السلبية مع وجود مخاوف وشكوك لدى المصارف الخاصة ازاء سداد الديون والالتزامات

 

 

[Open Mind]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan طب نقرأ الوصله اللى جايبينها : Rating agency Standard & Poor's downgraded three major Egyptian banks on Wednesday because of risk related to government bonds they hold. يعنى بسبب تخفيض تصنيف البنوك دى لأنها شاريه اذون خزانه تم تخفيض تصنيفه الى - B بنك مصر و الاهلى و ال CIB هم اكبر مستثمرين في الاذون اللى بيصدرها البنك المركزى عشان كده اتأثروا بالتصنيف الجديد .. طب ده تأثيره ايه ؟؟ تأثيره انهم ح يدفعوا فوائد اعلى لو حبوا يقترضوا من بره .. طب هم بيقترضوا ؟؟ لأ .. كل البنوك المصريه عندها فائض من الودائع و مش بيقترضوا رغم انهم حاطين ثلث ودائعهم في البنك المركزى بحسب قانون البنوك المصري .. الفائض من الودائع هو سبب قوة البنوك المصريه .. طب ده ميزه و لا عيب ؟؟ عيب خطير .. البنوك اللى عندها فوائض من الودائع معناه انها لا تقوم بدورها في تمويل الاستثمار و انعاش الاقتصاد .. ليه ؟؟ عشان الفائده بتاعة اذون الخزانه 14 % و الدوله بتدفع الفوائد دى من غير وجع دماغ و لا ديون معدومه .. و بالتالى مش مضطر يخفض فوائده على قروض الاستثمار و بالتالى يحجم المستثمرين عن تلقى القروض من البنوك و بالتالى تضيع فرص كثيره للاستثمار .. في نفس الوقت سياسة عدم المخاطره تماماً معناها استقرار النظام البنكى المصري .. هو ده معنى "القطاع المصرفى قطاع قوى" عشان باختصار مش بيخاطر و بالتالى مش بيخسر ..

صحيح إن سبب ضعف تصنيف البنوك دي هو انكشافها الكبير على الدين الحكومي و كلامك عن إن الاستثمار في الدين الحكومي بيزاحم القطاع الخاص مفهوم وكلام سليم .. بس حكاية إنه شراء الدين الحكومي المصري مايعتبرش مخاطرة ده مش صحيح بالمرة .. دين الحكومة المصرية خطير واستثمار البنوك دي فيه بقوة بيعرضها لمخاطر كبيرة ماتقدرش معاها أبدا إنك تقول القطاع المصرفي قوي.

بالتأكيد الدين المحلي أقل خطورة من الأجنبي لأن في النهاية الحكومة تقدر تطبع عملتها .. بس ده مش معناه إن مافيهوش خطورة .. المستويات الحالية للدين الحكومي في مصر عدت كل الخطوط الحمراء .. ومع عجز الموازنة الهائل مش باين أبدا الحكومة هاتسدده ازاي .. الدين المحلي خطورته في انخفاض القيمة الحقيقية ليه مش بالضرورة عدم السداد.

وعلى فكرة نسبة الاحتياطي المطلوبة من البنك المركزي 10% مش الثلث.

تحياتي

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Open Mind نسبة الاحتياطي المطلوبة من البنك المركزي 10% مش الثلث. صحيح إن سبب ضعف تصنيف البنوك دي هو انكشافها الكبير على الدين الحكومي و كلامك عن إن الاستثمار في الدين الحكومي بيزاحم القطاع الخاص مفهوم وكلام سليم .. بس حكاية إنه شراء الدين الحكومي المصري مايعتبرش مخاطرة ده مش صحيح بالمرة .. دين الحكومة المصرية خطير واستثمار البنوك دي فيه بقوة بيعرضها لمخاطر كبيرة ماتقدرش معاها أبدا إنك تقول القطاع المصرفي قوي. بالتأكيد الدين المحلي أقل خطورة من الأجنبي لأن في النهاية الحكومة تقدر تطبع عملتها .. بس ده مش معناه إن مافيهوش خطورة .. المستويات الحالية للدين الحكومي في مصر عدت كل الخطوط الحمراء .. ومع عجز الموازنة الهائل مش باين أبدا الحكومة هاتسدده ازاي .. الدين المحلي خطورته في انخفاض القيمة الحقيقية ليه مش بالضرورة عدم السداد. تحياتي

اسف لو المعلومه مش مزبوطه .. انا باعتمد على الذاكره ..

الدين المحلى = الدخل القومى سنة 2010 ..

ده الوقت بقى اكثر من الدخل القومى .. يعنى موضوع الخطوط الحمراء دى عديناها من زمان .. احنا مستلمين مركب غرقانه اصلاً ..

في طريقتين للتعامل مع الدين المحلى :

1- طريقة الاتحاد الاوروبى : تقشف .. يعنى نصفى القطاع العام و نقلل عدد موظفين الهيكل الادارى للدوله .. كده يبقى مافيش عجز في الموازنه و تقدر مصر تسد الدين المحلى .. النتيجه : اللى بيحصل في اليونان

2- طريقة اوباما : الدوله تدعم الشركات الخاسره ( اللى هى في حالة مصر ممكلوكه للدوله من الاساس ) عشان تقدر تقف على رجليها من غير ما تطير عمالها .. ازاي ؟؟ اوباما بيخفض سعر الدولار من ساعة ما مسك امريكا عشان يقدر يوفر الدولارات دى ( يعنى بيطبع فلوس )

الدولار كان = 112 ين يابانى قبل اوباما .. ده الوقت في حدود 80 ين .. (28% تخفيض من قيمته )

طريقة اوباما مش بتقلل الدين المحلى .. بتعتمد على انعاش السوق فيقدر السوق يوفر ايرادات اكبر ( ضرائب ) فتقدر الولايات المتحده تسد الدين ..

طبعاً انا ما اقصدش ان الحكومه المصريه بتعمل كده .. للاسف دى حكومة Fire Fighting مالهاش في الخطط و لا الاستراتيجيات ..

بالنسبه للمقصود من شراء الدين المحلى مخاطره قليله انا بقصد بالمقارنه بالاقراض للمستثمرين ( القطاع الخاص ) لأن في النهايه البلد ح تسد ح تسد حتى لو كان عن طريق تخفيض العمله .. ( اكيد مافيش اي استثمار معدوم المخاطر )

تحياتى ..

 

 

[tafshan]

عشان نكمل المعلومه .. كانت النسبه 14% و اتخفضت 2% ثم 2% و بقت 10 %

https://www.alkhaleej.ae/portal/16fcd...9ccafbcb7.aspx