يوم تحرير الأرض 25 أبريل 2016

[م الغزالى]

مابين دعوات حشد للنزول غداً وبين نشاط أمنى مسعور للقبض على النشطاء السياسيين هناك نشاط مخابراتى محموم على النت لتثبيط العزائم ونشر مخدرات "من نوعية تفسير أهبل لكلام المجرم صدقى صبحى شريك المجرم الكبير" و ما بين نشر أخبار عن عدم تدخل الجيش وعدم نزوله لحماية ممثله فى السلطة التنفيذية، هناك تمنيات بحدوث حشد كبير يجبر الجيش على التدخل لعزل السيسى !!!



للمرة الأخيرة :إلى من يعتقد أن الجيش ممكن ينقلب على العرصيسى لأنه باع جزيرتين، أحب أذكره أن البكباشى هُزم مرتين وضاعت سيناء والأراضى العربية والشعب جاع ومكانش لاقى ياكل ولم ينقلب الجيش. كما أن السادات عمل إتفاقية كامب ديفيد الكارثية ولم ينقلب عليه الجيش !!!

للأسف لا نتعلم الدروس وعلى رأى أبو إسماعيل "في كل مرة ننجح في اختبار العزمن ونخسر دائماً فى معركة الوعى.

لقد بدأت فاعليات الغد من اليوم سواء ماقام به الإشتراكيين الثوريين من حث الناس على النزول فى منطقة الجيزة أو بداية تظاهرات طلاب جامعة الإسكندرية ....!

العرصيسى بدأ اليوم مرتجف ومرتعد ولكن ورائه من ورائه وهم قادة جيش كامب ديفيد والدولة الغويطو وشبكات المصالح والأسر المتنفذة وهى تعلم أن سقوطها هذه المرة سيكون مخيف لذا المقاومة ستكون أكبر وأعظم والإستعدادات أشد و لكن الظروف غير الظروف وإن فشلت التظاهرات المقبلة فستخرج هذه الفئات مجتمعة أقوى و أشد وقولوا على البلد السلام !!!