مقرّ ومجلة ونشاط دائم
أُودع المبلغ في بنك الأمة العربية، "واستأجرنا شقة 126 شارع إسماعيل أباظه باشا لاظوغلى، أرضية من أربع غرف وصالة. أثثناها، ووضعنا يافطة حرصنا أن تكون عريضة جدًا". ينصّ قانون الجمعيات المصري على أنّه إذا قدّمت محضر الجلسة الأولى، ومحضر الانتخابات، وتأليف الهيئة الإدارية، ووضعت عليه ختمًا، وأرسلته برسالة مسجلة، ومرّ شهر كامل، ولم تتلقَ ردًا بالإيجاب أو بالسلب، فيمكنك أن تمارس العمل وهذا ما حصل.
أُصدرت مجلة باسم صوت فلسطين، وكان من محرريها "عبد المحسن أبو ميزر[24]، والدكتورة نادرة السراج[25]".
أدّت الرابطة دورًا مهمًا في تمثيل القضية الفلسطينية، خصوصًا مع وجود الجامعة العربية في القاهرة، وما يتضمنه برنامجها من اجتماعات ولقاءات عربية متتالية، فما إن يُعقد اجتماع حتى تُطبع العرائض، وتُوزع على الوفود، وتدقّ الأبواب طالبة لقاء رؤساء الوفود، ومطالبة بالمعونات للّاجئين، و"بفرض التجنيد الإجباري على الفلسطينيين".
قال توفيق السويدي باشا[26]: " نسأل الله أن ييسر لنا من أمرنا، ولكنّي أقول لكم الصراحة، القضية أكبر مني ومنكم". ولم ينسَ البلعاوي استهتار توفيق أبو الهدى[27] بعريضتهم، فما إن تولّى رئاسة الوزراء في الأردن حتى أبرق له قائلًا: "أهنئكم بكرسي الوزارة، وأعزي الشعب الأردني".
رابطة طلبة الأردن وازدواجية التمثيل
وصلت تعليمات لرابطة طلبة الأردن من القائم بالأعمال الأردني في القاهرة بعد مقتل االملك عبد الله بأن يتبع كل طالب من الضفة الفلسطينية لنهر الأردن، ويحمل جواز سفر أردنيًا، رابطة الطلبة الأردنيين.
كان هذا يُنذر بتحوّل رابطة الطلبة الفلسطينيين إلى رابطة لطلاب قطاع غزة فحسب.
عُقد الاجتماع مع قيادة الرابطة الأردنية التي ضمّت سكرتير الرابطة محمد الدباس[28]، والدكتور حسن خريس[29]، ومقبل دحابرة، وسليمان دحابرة[30]، وطالب ماركسي يُدعى صبحي البقاعين، فرفضوا التفاهم بدايةً، إلّا أنّ واسطة من ذوقان الهنداوي[31] أسفرت عن اتفاق على عقد جمعية عامة للطلاب، والسماح لسكرتير رابطة الطلبة الفلسطينيين بإلقاء كلمة فيها". قال البلعاوي في كلمته: "نحن لا يهمنا أن نكون أردنيين أو فلسطينيين، نحن من رواق الشام، ورواق الشام قد جمع الكلّ، وفي اليوم الذي ستتحرر فلسطين سنبايعكم بالوحدة"، وذكّر الحضور أنّ العدد الأخير من مجلة أكتوبر التي يرأس تحريرها أنيس منصور قد "أصدرت خارطة للعالم العربي وضعت مكان فلسطين "إسرائيل"، مستطردًا: "دعونا نحرّر فلسطين، وبعد ذلك ليشطب هذا الاسم، ولتبقى الأمة العربية الواحدة".
ألقى الدكتور حسن خريس كلمة دعا فيها أعضاء الرابطة أن يعدلوا عن القرار، وأن يُسمح لكل من هو مِن أصل فلسطيني أن ينتسب للرابطة الفلسطينية. وهكذا نجح القرار. وحافظت رابطة طلبة فلسطين على وحدتها.
الانتخابات التالية
حافظت الرابطة على تقليد إجراء انتخابات سنوية، وفي السنة التالية فاز الدكتور موسى أبو غوش برئاسة الرابطة، وحافظ البلعاوي على موقعه فيها سكرتيرًا لها، وفي هذه السنة وعلى الرغم من قدرة الإخوان بقيادة البلعاوي على الفوز بكل مقاعد الرابطة[32]، قرروا تطعيمها بعناصر أخرى مستقلة مثل ياسر عرفات، كما أصر البلعاوي – على الرغم من وجود معارضة شديدة له - على إدخال طالب بعثي هو جاويد الغصين[33]، وطالب مسيحي هو سمير الجبجي.
لا يذكر البلعاوي شيئًا في أوراقه عن انتخابات 1953-1954، وهي السنة التي قرر فيها ياسر عرفات أن يؤلف قائمة برئاسته منفصلة عن قائمة الإخوان المسلمين معتقدًا أنّ القائمة تفوز بفضله هو، فكان أن شكّل قائمة مستقلة، بينما ألّف البلعاوي قائمة أخرى فازت بكامل أعضائها، وفشلت قائمة ياسر عرفات[34]، وأصبح عبد الفتاح عيسى حمود[35] زميل ياسر عرفات لاحقًا في تأسيس حركة فتح رئيسًا للقائمة، ليعود ياسر عرفات رئيسًا للرابطة في السنة التي تلتها، وحتى تخرّجه في الجامعة عام 1956، بعد أن قضى في الكلية ثماني سنوات، وكان أول ممثّل لفلسطين في اتحاد الطلاب العالمي[36]. ولعلّ السبب في عدم ذكر تلك السنة في محاضرته كان تجنّب ذكر ما يحرج ياسر عرفات الذي أصبح زعيمًا للشعب الفلسطيني، وأمسى البلعاوي صانع الهيئات الإدارية المتعاقبة عضوًا في الحركة التي يتزعمها عرفات.
بعد ثورة الضباط الأحرار تقدّمت الهيئة التأسيسية للرابطة بكامل أعضائها بوثيقة موقّعة بالدم، تتضمن "مطالب شعب فلسطين للواء محمد نجيب، وطلبت إليه أن يكون رئيس شرف رابطة الطلبة الفلسطينيين، وكان ذلك فعلًا".
الحجز على مقر الرابطة
لم يكن دفع الاشتراكات السنوية منتظمًا، لذا تأخرت الرابطة عن دفع إيجار مقرها، فقام صاحب العقار بالحجز على موجوداتها، وإغلاق المقرّ بالشمع الأحمر، تصادف أن كان رئيس الرابطة ياسر عرفات "يتدرب كضابط احتياط في المعمورة، وكان نائب الرئيس الدكتور هاني بسيسو يحضر مؤتمرًا للإخوان المسلمين في حلوان"، أمّا البلعاوي فكان معتقلًا في سجن الأجانب. استغلت الأمر قائمة منافسة كانت قد فشلت بالانتخابات فألّفوا لجنة أسموها لجنة إنقاذ الرابطة"، ويرأسها الدكتور جمال الخياط[37]، وبدأت في جمع النقود والتبرعات والتوقيعات لاستعادة المقرّ، وإسقاط الهيئة المنتخبة.
أنقذ الموقف خروج البلعاوي من السجن بعد وساطات، فلجأ إلى الشيخ هاشم الخزندار[38] الذي كان يزور القاهرة فدفع خمسين جنيهًا كانت كافية لفك الحجز، وإنقاذ الرابطة.
هنا تكشف أوراق فتحي البلعاوي عن مرحلة مهمة لم تُدوّن بعد، أو دُونت بما يتلاءم مع المرحلة السياسية السائدة، إذ إنّ أي حديث عن رابطة الطلبة الفلسطينيين كان مقرونًا دومًا بأنّ الرئيس ياسر عرفات هو الذي أسسها، وهو الذي ترأسها، وهو ما تنفيه هذه الأوراق، بحيث أنّ ياسر عرفات كان الرئيس الرابع للرابطة، وإن كان عضوًا في هيئتها الإدارية الثانية، بعد أن لم يحالفه الحظ في الانتخابات الأولى والثالثة، قبل أن يعود على قائمة الإخوان في الهيئة الإدارية الرابعة ويترأس الرابطة حتى تخرّجه عام 1956. كما تكشف هذه الأوراق أنّ قيادات العمل الطلابي في ذلك الوقت هم من أصبحوا لاحقًا جزءًا رئيسًا من قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية.
نداء فلسطين
إضافةً إلى مجلة صوت فلسطين التي كانت تصدرها الرابطة فقد أصدر البلعاوي مجلةً أخرى باسم نداء فلسطين، صدر العدد الأول[39] منها في تشرين الثاني/ نوفمبر 1952، وغلافه بريشة الفنان إسماعيل شموط الذي كان يدرس الفنون الجميلة في القاهرة في ذلك الوقت، وكتب على الصفحة الثالثة أنّها نشرة غير دورية، يُصدرها لفيف من الشباب الفلسطيني بمصر وأنّ محرّرها المسؤول فتحي البلعاوي وجميع المراسلات تُرسل إلى المحرّر في رواق الشام.
تضمنت المجلة قصائد شعر عديدة، ومقالات، ومقابلة مع المجاهد محمد علي الطاهر، وبابًا سُمي "في دنيا الطلاب" تضمّن مناشدة من حكومة عموم فلسطين، إلى الحكومة المصرية للسماح للطلاب الفلسطينيين الذين أُخرجوا من مصر بتهمة الانتماء إلى الحزب القومي السوري بالعودة لتقديم امتحاناتهم، وخصوصًا أنّ معظمهم في السنوات النهائية، كما تضمّن خبرًا عن حفل تكريم أقامته رابطة الطلاب للخريجين، واقتراحات بآلية جديدة لانتخابات الرابطة التي من المتوقع أن تجري في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، كما تضمّن عددًا من الأسئلة التي وصفت بالحائرة، مثل :
- لماذا لا يُسمح للطلاب الفلسطينيين بالانضمام إلى الكليات الحربية؟
- ولماذا تضع حكومة عمان (الأردن) العراقيل أمام قدوم الطلاب إلى القاهرة؟
- ولماذا لا تتولى جامعة الدول العربية مسؤولية تعليم أبناء اللاجئين؟
ومن الأخبار اللافتة خبرٌ يقول أقام الطلاب الفلسطينيون برواق الشوام حفلة سمر كبرى في صالة الاحتفالات، قدّم فيها فريق التمثيل الرواية الخالدة (إسلام عمر)، واللافت في الخبر أنّ مخرج الرواية هو صلاح خلف (أبو إياد)[40] الذي وعد الحضور بتقديم مسرحية (صلاح الدين منقذ القدس) "حتى نُذكّر الناس، وعسى الله أن يبعث لفلسطين (صلاحها) الجديد".
لا نعرف على وجه الدقة كم عدد صدر من هذه المجلة؛ ففي أوراق الأستاذ فتحي لم نجد سوى هذه النسخة، لكن من المؤكد أنّها قد توقفت بعد اعتقاله وإبعاده من القاهرة إلى قطاع غزة في نهاية عام 1953، إثر إلقائه خطبة نارية في احتفال حضره اللواء محمد نجيب، حيث خاطبه بنبرة حادة، أدّت إلى تدّخل الحاج أمين الحسينى، وأن يمسك ياسر عرفات بيد حارس اللواء لمنعه من إطلاق النار على البلعاوي.
نقابة المعلمين وتظاهرات ضدّ التوطين والإسكان
عمل البلعاوي مدرسًا في قطاع غزة بعد إبعاده، وأصدر فيه مجلة صوت اللاجئين، وساهم في تأسيس أول نقابة للمعلمين الفلسطينيين وكان أول نقيب لها. ومن الواضح أنّ علاقته بحركة الإخوان المسلمين قد استمرت، بل هو يؤكد في أوراقه أنّ "الاتحاد العام لطلاب الإخوان المسلمين هو الذي كان يُحرّك القطاع في ذلك الوقت"، ويُعدّد عددًا من الأسماء التي لمعت فيما بعد في صفوف الثورة الفلسطينية ومنها "رياض ديب الزعنون، أمين سرّ طلاب الإخوان ونائبه خليل إبراهيم الوزير[41]"، ويستطرد في تعداد أسماء الناشطين فيذكر كمال عدوان، وخليل زعرب، ومحمد يوسف النجار[42]، وغالب الوزير[43]، وسعيد المزين[44]، وسيف الدين زعرب، وحمد العايدي[45] الذي كان "مع زميله خليل الوزير أول من نسفوا أنابيب المياه (في المستوطنات)، أُلقي القبض على خليل الوزير"، لكنّ حمد استطاع الفرار عبر بئر السبع إلى الخليل.
في عام 1955، وعلى إثر اعتداء صهيوني جديد على قطاع غزة، استشهد فيه عدد كبير من قوات حرس الحدود المصريين، خرجت تظاهرات في قطاع غزه تستنكر هذه الاعتداء، كما تستنكر مشروع التوطين الذي كانت لجنة من الحكومة المصرية ووكالة الغوث قد أنهت تقريرها بخصوصه، ويقضي بتوطين اثنَي عشر ألف عائلة فلسطينية في سيناء.
يُقدّم لنا فتحي البلعاوي روايةً جديدة تتعلّق بالدور الذي قام به الإخوان والشيوعيون في هذه الأحداث؛ فهو يقلّل من أهمية دور الشيوعيين بقيادة الشاعر معين بسيسو، الأمين العام للحزب في ذلك الوقت، فيقول "خرجت تظاهرة عادية خطب فيها الشاعر معين بسيسو..."، أمّا التظاهرة الحقيقية فهي "تلك التظاهرة التي قادها مدرّس بطل اسمه عز الدين طه"، ولم يوضّح البلعاوي انتماء هذا المدرّس لكنّه يذكر أنّه قاد تلاميذ المدارس الابتدائية خمسة عشر كيلومترًا عن طريق البحر، حتى وصل على مقرّ الحاكم الإداري للقطاع، متجنبًا السير على الطريق الأسفلتي الذي عليه "مصفّحات، وعليه الجنود، وعليه العساكر".
اعتُقل البلعاوي إثر هذه التظاهرات عامين وشهرين، وبعد أن أُفرج عنه سُمح له بالعودة إلى القاهرة لتقديم امتحانات السنة النهائية، والالتحاق ببرنامج الدبلوم، قبل أن يغادرها في عام 1961 إلى دولة قطر.
خاتمة
على الرغم من محدودية حجم الأوراق التي عثرنا عليها لدى عائلة الأستاذ فتحي البلعاوي فهي تكتسب أهميةً خاصة بالنظر إلى المرحلة التي تتحدث عنها، وهي مرحلة لم تحظ كثيرًا باهتمام الباحثين، وجاءت هذه الأوراق لتلقي ضوءً كافيًا عليها ولتحسم بعض الجدل الذي رافقها.
* معين الطاهر باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. منسّق مشروع بحث القضية الفلسطينية وتوثيقها، الأردن.
[1] (1934-) من مؤسسي حركة فتح، رئيس هيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية منذ 2010.
[2] (1935-) أبو مازن، من مؤسسي حركة فتح، ورئيس السلطة الفلسطينية منذ 2005.
[3] (1935-1973) أحد مؤسسي حركة فتح. استشهد في بيروت على يد وحدة كوماندوس صهيونية.
[4] (1933-) من مؤسسي حركة فتح.
[5] أصبح اسمها جامعة القاهرة.
[6] حاول عبد القادر الحسيني خلال دراسته في الجامعة الأميركية في القاهرة 1929-1932 تشكيل رابطة للطلاب الفلسطينيين، لكنّ ذلك لم يستمر بعد طرده من مصر، وكان جلّ نشاطه من خلال رابطة للطلاب الشرقيين، انظر: عيسى خليل محسن، عبد القادر الحسيني (عمان: دار الجليل، 1986).
[7] (1875-1956) سياسي وقانوني مصري، ووكيل لحزب الأحرار الدستوريين.
[8] (1907-1948) بكباشي (عقيد) قائد كتيبة المتطوعين في حرب 1948، استشهد في عراق المنشية في فلسطين.
[9] (1926-2008) رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية ووزير للأوقاف في الأردن.
[10] (1926-1995) مؤسس المركز الإسلامي في جنيف، وأحد أبرز قادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
[11] (1924-2008) أصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير منذ تأسيسها.
[12] قارن مع الموسوعة الرسمية التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين
www.ikhwanwiki.com.
[13] (1931-1952) استشهد في معركة مع القوات البريطانية في التل الكبير، وبحسب الموسوعة التاريخية للإخوان المسلمين فقد اختاره قادة معسكر جامعة فؤاد الأول ليكون قائدًا لإحدى المجموعات في المعسكر خلال فترة التدريب، وكان ياسر عرفات ضمن مجموعته.
[14] أصبح لاحقًا مفتشًا ماليًا وإداريًا في دولة قطر، ومن ثم مديرًا لمكتب الهيئة العربية العليا في السعودية.
[15] من سياق الأوراق فإنّ هذا الاجتماع قد عُقد في نهاية عام 1949، أو بداية عام 1950 حيث انتخبت الهيئة الإدارية الأولى للرابطة.
[16] بحسب أوراق الأستاذ فتحي البلعاوي فإنّ الدكتور سليمان أبو ستة كان أول رئيس للرابطة، في حين أن الأستاذ عبد القادر ياسين يقول إنّ الشيوعي صلاح الناظر كان أول رئيس للرابطة، مع أنّه يعترف بهيمنة الإخوان على الرابطة منذ عام 1951-1957، انظر: عبد القادر ياسين، "الطلاب والعمل الفدائي"، ملحق فلسطين، جريدة السفير اللبنانية، 15/6/2013.
[17] (1929-2016) سكرتير لجنة التوجيه الوطني في الأرض المحتلة 1978-1986، ورئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت 1973، وفي عام 2002 أطلق المبادرة الوطنية الفلسطينية مع الدكتور حيدر عبد الشافي، والدكتور مصطفى البرغوثي.
[18] (1926-1984) شاعر فلسطيني كبير، ومن قادة الحزب الشيوعي في قطاع غزة.
[19] أصبح ضابطًا في الجيش الكويتي.
[20] (1926-2016) رئيس أفغانستان 1992، ورئيس مجلس النواب اللوبا جيرغا 2003.
[21] (1878-1953) فلسطيني مقدسي من رواد التربية الحديثة في الوطن العربي.
[22] (1911-1988) من مؤسسي حزب مصر الفتاة والحزب الوطني الجديد، اعتقل عدة مرات. بعد الثورة عُيّن وزيرًا للإرشاد القومي حتى عام 1958. اعتقله الرئيس السادات في أحداث أيلول/ سبتمبر 1981.
[23] (1911-1982) ترأس حزب مصر الفتاة، وأصدر صحيفة الاشتراكي، اختلف مع الضباط الأحرار حول الديمقراطية، فاختار سورية منفى اختياريًا قبل أن يعود عام 1956 ويعتزل الحياة السياسية، ويتفرغ للكتابة والمحاماة.
[24] (1930-1992) أصبح عضوًا في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ومن ثم عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
[25] (1929-1990) أستاذة اللغة العربية في الجامعة الأردنية، وجامعة الكويت، وجامعة وهران.
[26] (1892-1968) رئيس وزراء العراق في العهد الملكي لأربع مرات.
[27] (1894-1956) رئيس وزراء الأردن 12 مرة.
[28] أصبح وزيرًا للمالية في الأردن.
[29] أصبح رئيسًا لبلدية إربد في الأردن، ونقيبًا لأطباء الأردن، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب. توفي عام 2003.
[30] مختص جراحة المسالك البولية، ومن أوائل الأطباء في الأردن.
[31] (1927-2005) أصبح نائبًا لرئيس الوزراء، ورئيسًا للديوان الملكي في الأردن.
[32] استمرت سيطرة الإخوان على الرابطة حتى سنة 1957، وقد خلف صلاح خلف (أبو إياد) البلعاوي في قيادة الإخوان بعد إبعاده إلى القطاع.
[33] اختير لاحقًا عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومسؤولًا عن الصندوق القومي، حامت حوله شبهات مالية أدّت إلى عزله، واعتقاله لفترة من جانب ياسر عرفات.
[34] ياسين. مرجع سابق
[35] (1933-1968) من مؤسسي حركة فتح، وعضو في لجنتها المركزية.
[36] كايد الغول ملحق فلسطين جريدة السفير مرجع سابق
[37] أول طبيب تخدير في الأردن وفلسطين توفي عام 2005.
[38] (1915-1979) من مؤسسي حركة الإخوان المسلمين في فلسطين، اغتيل في غزة على خلفية تنظيمه وفدًا زار القاهرة تأييدًا لزيارة الرئيس السادات إلى القدس.
[39] العدد محفوظ في أرشيف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
[40] (1933-1991) من مؤسسي حركة فتح ومسؤول الأمن فيها. اغتيل في تونس.
[41] (1935-1988) أبو جهاد من مؤسسي حركة فتح، ونائب القائد العام، استشهد في تونس على يد وحدة كوماندوس صهيونية.
[42] (1927-1973) أبو يوسف. عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، استشهد في بيروت على يد وحدة كوماندوس صهيونية مع زميليه كمال عدوان وكمال ناصر.
[43] شقيق خليل الوزير، ومن الكوادر الأولى في حركة فتح.
[44] (1935-1991) أبو هشام، ولُقّب بفتى الثورة، عمل ممثّلًا لمنظمة التحرير في الرياض، واشتهر بتأليفه العشرات من أناشيد الثورة الفلسطينية.
[45] أصبح عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح.