Shehab News Agency
الضميري: الوقائي يؤدي عمله.. ونحن مخلصون للاتفاقيات مع "اسرائيل"
ترجمة خاصة - شهاب
أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، أن جهاز الأمن الوقائي يؤدي عمله على أكمل وجه.. قائلًا "نحن مخلصون للاتفاقيات الأمنية مع اسرائيل، وإن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق".
وحسب موقع (إسرائيل بولس) الذي نشر الحوار مع الضميري الذي أعده الصحفي "الإسرائيلي" شلومي ألدار والمتخصص بتغطية أخبار الواقع الفلسطيني منذ 20 عاما للقناة الاولى والعاشرة الإسرائيليتين، فقد جاء في مقدمته:" في السلطة الفلسطينية مقتنعون أنه إن لم تقم إسرائيل بأي إجراءات استفزازية خلال الأيام والأسابيع المقبلة وخاصة فيما يتعلق بالوضع القائم في القدس عامةً والمسجد الأقصى خاصةً فإن هناك احتمال كبير أن موجة الإرهاب التي اكتسحت إسرائيل مؤخراً (في أكتوبر ونوفمبر 2014) على وشك التوقف. التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وبين الشاباك الإسرائيلي والجيش قوي ومكثف. ومثلما يصف مصدر أمني فلسطيني رفيع المستوى قائلاً: لم يكن في يوم من الأيام التعاون الأمني مكثف، مُركّب، وناجع مثلما عليه الحال الآن بهدف منع وإحباط تشكيلات تنظيمية من إخراج عمليات انطلاقاً من الضفة الغربية".
واضاف التقرير"الخشية تكمن أنه إن قام نشطاء حماس أو نشطاء الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في الضفة بالانضمام إلى "انتفاضة القدس" فإن الأحداث ستخرج عن نطاق السيطرة، والعملية ستتبعها عملية أخرى، وسيكون حينها من الصعب إعادة العفريت إلى الزجاجة ثانيةً".
وحسب التقرير "الأمن الوقائي قام خلال الأسبوعين الماضيين باعتقال العشرات من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي بهدف ردعهم، إبعادهم عن أرض الميدان، وجمع معلومات استخبارية. ومن المقرر أن يبقى هؤلاء المعتقلون داخل سجون السلطة إلى أن يتم إجراء تقدير موقف من قبل رؤساء أجهزة أمن السلطة ويتقرر أن الأجواء العامة المشجعة لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل تلك الأجواء قد تراجعت".
وتابع "خلال الأسابيع الماضية منعت الشرطة الفلسطينية إجراء مظاهرات ومهرجانات كبيرة في مناطق السلطة، والأوامر كانت تقتصر فقط على السماح بالمسيرات الصغيرة والمحدودة بهدف تنفيس الإحتقان السائد والتعبير عن التضامن ولكن ليس مظاهرات كبيرة تؤدي إلى إندلاع مواجهات. فعلى سبيل المثال خلال مظاهرات لشبان فلسطينيين أجريت بالقرب من حواجز الجيش بمنطقة رام الله وقف أفراد الشرطة الفلسطينية حاجزاً بين المتظاهرين وبين جنود الجيش الإسرائيلي ومنعوا بذلك صدام عنيف".
"وفي هذه الأثناء فإن الرئيس عباس ينجح في منع امتداد العنف إلى الضفة".. وفي هذا السياق يقول عدنان الضميري الناطق بإسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية: (رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعرفون بالضبط حقيقة الوضع على الأرض، يعرفون من الذي يُصعّد الأوضاع ومن يهدئها).
س: نتنياهو يعتقد أن عباس مسئولاً عن موجة الإرهاب.
الضميري يجيب: نتنياهو يستخدم هذه الدعاية لأغراضه السياسية للحفاظ على حكومته اليمينية، لذلك تراه يبحث عن مسئولاً عن التصعيد الحاصل، لكنه عملياً هو المسئول عن هذا التصعيد. نتنياهو، بنت وليبرمان هم من يقومون بالإستفزازات لكنهم يعرفون حقيقة الأوضاع على الأرض وما الذي نقوم به نحن.
س: هل الهجمات التي تشن على أبو مازن من قبل سياسيين إسرائيليين تضر بالتعاون الأمني وبمعنويات رجال الأمن الوقائي الذين يخرجون للقيام بحملات الإعتقالات؟
الضميري: دعنا نؤكد أن الأمن لا يتأثر بإعتبارات سياسية، رجال الأمن الوقائي يقومون بتأدية عملهم، ونحن مخلصون للإتفاقيات ومسئولون عن الأمن، وينبغي القول أن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق. والكل بات يعرف دوافع السياسيين الإسرائيليين
س: هل تعتقد أن بإمكاننا الآن أن نتحدث عن هدوء الأوضاع؟ هل موجة الإرهاب أصبحت وراءنا؟
الضميري: هذا يرتبط بأفعال حكومة نتنياهو. الآن بدأوا في إسرائيل بالعمل على سن قانون عنصري من شأنه إثارة الغليان والغضب في أوساط عرب 48، وهذا يرتبط بما يفعلوه أو لا يفعلوه في القدس. الآن يتحدثون عن إقامة جدار أو سلسلة عوائق تُحيط بالأحياء العربية في القدس. هل هذا سيهدئ الأوضاع؟ إنه سيؤدي إلى تصعيد. وبناءً عليه من هو المهدئ ومن المصعّد؟ من المحرَّض ومن المحرض عليه؟
س: نريد أن نسألك عن الدور التي تقوم به حماس خلال الأحداث الأخيرة. ما دور حماس في إثارة الشارع؟
الضميري: حسب تقديري فإن حماس لا تستطيع من ناحية عملية ميدانية أن تقوم بعمل ذا مغزى بالضفة الغربية، إنهم ببساطة لا يستطيعون. لأن الأمن الفلسطيني يسيطر سيطرة كاملة بالضفة الغربية.
#محلي
تعقيب:
وهل يحتاج مثل هذا إلى تعقيب!!!
ليس أكثر من الضرب بأعقاب الكنادر ..
أوسلو التي استمات عرفات على التعاقد من خلالها مع يهود للعمل لديهم ومن تبقى من فاسقي "فتح" ..
بموجبها تمكن المجحوم من القضاء على أطهر انتفاضة أقضت مضاجع اليهود ووصلوا معها إلى وضع أذهلهم ..
بموجبها اعتقل عرفات وأمنه الوبائي وباقي أجهزته (17 جهاز أمني في الضفة والقطاع) كافة قادة المقاومة من وطنية وإسلامية .. وعمل كل جهد للقضاء على حركات المقاومة .
تمكن من القضاء على كافة ضباط فتح الذين رفضوا أوسلو وأصروا على المقاومة وذلك بالتفجير والاغتيال العلني ..
ورث عراب أوسلو "مخمود عباس" تركة عرفات وقبل بتكليف الجنرال الأمريكي كيث دايتون لصناعة الفلسطيني المدجن ..
حاول الالتفاف على نتائج الانتخابات وتعجيز الحكومة الشرعية بتفريغها من السلطة السيادية من داخلية وخارجية ومالية وإعلام ..
ومن ثم إشعال حرب أهلية بقيادة دحلان/دايتون وبدعم كامل من الحرس الرئاسي الذي تحول إلى قوة قمع حقيرة ..
أفشلت حماس المخططات في قطاع غزة وطردت عباس وكلابه شر طردة ..
سيطر دايتون على الضفة وتوسعت أجهزة القمع التابعة لعباس في العمل لدى الكيان الصهيوني ووأد كل عمل مقاوم هناك ..