الهجوم على الإسلام في الضفة الغربية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    الهجوم على الإسلام في الضفة الغربية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 8th September 2010, 09:17 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي الهجوم على الإسلام في الضفة الغربية

    أنا : أسامة الكباريتي




    الهجوم على الإسلام في الضفة الغربية

    بروفسور عبد الستار قاسم

    [ 05/09/2010 - 09:26 م ]

    لم يكن من المتوقع أن تقوم سلطة الحكم الذاتي المنبثقة عن أوسلو وتبعاته بنشر الإسلام أو تشجيعه، أو نقله نقلة نوعية من ممارسات الكهنوت إلى المضامين العملية التي تشجع العلم والعمل والاعتماد على الذات، وعلى الجهاد في سبيل الله في كافة المجالات، أو أن تعتمده كمنهج حياة تهتدي بهديه في تخطيط برامجها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية والأمنية والعسكرية. وفعلا لم تخيب السلطة الفلسطينية التوقع، وسرعان ما بدأت تتخذ إجراءات قوية وحادة ضد من ترفضهم من المسلمين، وضد مؤسسات تديرها جماعات إسلامية، ومن ثم ضد الإسلام نفسه. الآن، هناك إجراءات تمس الإسلام نفسه، وتخرج عن إطار الحرب على حماس أو حزب التحرير لتدخل ضمن العداء للإسلام نفسه.

    أشير بداية إلى أن السلطة الفلسطينية لا تختلف عن أنظمة عربية كثيرة أو عن دول أجنبية مثل الدول الأوروبية في تقبلها للدين إذا كان طقوسيا، وانحصر في المساجد والطواف حول الكعبة، وربما تشجعه إذا بقي ضمن هذا الإطار. لا مانع من أن يصلي الناس، وأن يقيموا صلاة التراويح، وأن يذهبوا للعمرة ويصوموا، إنما شريطة أن تخلو هذه الشعائر من مضامينها العملية وتبقى طقوسا صماء بدون انعكاسات عملية على أرض الواقع. ومن المعروف تاريخيا أن الأديان التي تتحول إلى طقوس تفقد معناها وقيمتها، وتتحول إلى آلية أفيونية تخدر الناس، وتجعلهم يتوهمون أن الجنة بانتظارهم. أما تلك الشعائر التي تقود إلى تقوى الله فيشمر المرء عن ساعديه ويعمل ويكد ويتعب، ويمتشق سلاحه ليجاهد ضد الأعداء، ويشق الصخر بفأسه ليزرع الشجر فغير مطلوبة لأنها تجعل للدين معنى وقيمة تؤثر في حياة الناس أفرادا وجماعات.

    لم يكن من المتوقع أن تهادن السلطة الفلسطينية الإسلام العلمي والعملي على مستوى الأفراد أو الفكرة للأسباب التالية:

    أولا: اتفاق أوسلو يتناقض تماما مع الإسلام لأنه يشرعن وجود الغزاة على أرض إسلامية مقدسة، ويعطيهم حقا فيها على حساب حقوق فلسطينية. الإسلام ليس عدوانيا، ولا يتخذ من الحرب منهجا إلا في حالات الدفاع، لكنه لا يقبل أبدا الظلم، ولا التسامح مع الذين يحتلون أرض المسلمين أو يخرجونهم من ديارهم، أو يظاهرون على إخراجهم. أوسلو انتهك قيمة إسلامية عظيمة وكبيرة، وهو لا يمكن أن يتعايش مع نقيضه.

    ثانيا: إسرائيل ومن معها من الدول الغربية التي عملت نحو صك اتفاق أوسلو لا تهادن الإسلام الحقيقي (الإسلام الذي يعتمد العلم والعمل) والمسلمين العمليين، وإنما تعمل على ملاحقة ذلك الإسلام وأولئك المسلمين. إنها تعتبر الإسلام نقيض الهيمنة الغربية العسكرية والاقتصادية، ولا بد للمسلمين أن يتحولوا عن قيمهم الدينية الحقيقية العملية لصالح دين طقوسي يمجد كثرة الصلاة وكثرة الصيام بدون مردود عملي.

    الإسلام بالنسبة لهذه الدول عبارة عن أذى كبير يقض المضاجع، ويقلق المنام، ويهدد بإحداث تطورات جذرية تؤدي إلى استقلال المنطقة العربية الإسلامية، ووضعها على طريق التقدم العلمي والتقني. ولهذا خلت برامجها ومقارباتها من تقديم أي دعم لإسلاميين، واشترطت ملاحقة المسلمين العمليين والفكرة الإسلامية العملية لتقديم الدعم المادي والمالي.

    ثالثا: عدد من المسؤولين الفلسطينيين ينتسبون لجماعات أو لمدارس فكرية معادية للإسلام. منهم من ينتمي للماسونية التي ترى في الإسلام دينا متخلفا ظلاميا يعادي اليهود ومخططاتهم في إقامة هيكل سليمان، ومنهم من هو بهائي يرى أن المحبة والسلام في العالم لن يتحققا إلا بإقامة هيكل سليمان، ومنهم من هو تحرري (ليبيرالي) متغربن يرى أن العرب لا يمكن أن يتقدموا إلا إذا تبنوا القيم الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية الغربية، ولن يتمخض عنهم خير ما دام الإسلام يعشعش في نفوسهم. هذا العدد معادي للإسلام أصلا، وليس بحاجة إلى تحريض إسرائيلي وغربي، بل هو يلتقي مع أهل الغرب وإسرائيل في نظرتهم للإسلام، ولديه الاستعداد المسبق لتنسيق العمل معهم لمواجهة الإسلام والمسلمين.

    رابعا: هناك من الفلسطينيين من ارتبطت مصالحه بإسرائيل والدول الغربية، وهم ليسوا على استعداد للتضحية بهذه المصالح من أجل شيخ جليل متواضع يرى في الاعتراف بإسرائيل جريمة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني. هناك من حصلوا على الكثير من متاع الدنيا مثل الرواتب والسيارات وال VIP من الإسرائيليين والغربيين، ولا يستطيعون التخلي عنها من أجل قيمة وطنية.

    أما عن الممارسات ضد السلمين العمليين والإسلام العملي فتتعدد بالأوجه التالية:

    1- الاعتقالات المستمرة في صفوف الحركة الإسلامية بخاصة حركة حماس. يبرر بعض المسؤولين في السلطة أن هذه الاعتقالات ناجمة عما حصل في غزة، لكن الاعتقالات حقيقة في صفوف حماس والجهاد الإسلامي مستمرة منذ عام 1995، وقبل أن تسيطر حماس على قطاع غزة. هذه اعتقالات مبنية ومنصوص عليها في اتفاقيتي أوسلو وطابا، وهي مطلوبة من قبل إسرائيل وأهل الغرب في كل اجتماع تفاوضي مع السلطة الفلسطينية. ملاحقة الإرهاب والإرهابيين، وفق تعبيراتهم، عبارة عن جزء من متطلبات أمن إسرائيل، واعتقال الإسلام العملي مطلوب باستمرار.


    2- الهجوم على خطباء المساجد والأئمة واستبدالهم بعناصر ذوي انتماء سياسي يقبل الاتفاقيات مع إسرائيل. لقد اتم إزاحة العديد من خطباء المساجد الذين كانوا يتناولون قضايا الشعب والأمة بالتحليل بخطباء غير قادرين وشبه أميين لا يتقنون سوى بعض الكلام عن الغيبيات ومحاسن الجنة ومخاطر جهنم. وقد لاحظت الأخطاء الكثيرة التي يقعون فيها بخاصة في تفسير بعض الآيات أو في مدلولات الأحاديث. وقد عبر عن هذا الوضع البائس أحدهم عندما قال لي: "توقف الناس عن الصلاة بعدما وظفوني في هذا المسجد."

    3- السيطرة على خطبة صلاة الجمعة بطريقة أخرجت الخطبة عن مقصدها والمتمثل بتناول قضايا الأسبوع التي تهم جمهور المسلمين. أغلب الخطب في صلاة الجمعة لا قيمة لها، ولا تضيف شيئا لمعارف جمهور المصلين، وهي في الغالب موجهة من أوقاف رام الله، وقد سبق أن اقترحت على السلطة إلغاء الخطبة لترتاح هي ولنرتاح نحن من سماع خطباء جهلة يسيؤون للدين.

    4- شتم الذات الإلهية وشتم الدين الإسلامي والرسول محمد عليه الصلاة والسلام. هذا الشتم يتكرر في التحقيق مع المعتقلين، وأثناء الاعتقالات ومداهمة البيوت، وأثناء اقتحام المساجد والجمعيات الخيرية. من المألوف أن يدخل جند من هذا الجهاز الأمني أو ذاك موقعا، ويبدأ بسب الذات الإلهية والتهديد والوعيد. هذه ظاهرة موجودة ومتكررة، ولدي من الشهود من يكفون لإسماع العالم وصفا لهذه التصرفات.

    5- التدخل بشأن الأذان الموحد أو قراءة القرآن قبل الصلاة. رأيي واضح تماما بهذه المسألة وهو أنه لا حق لأحد أن يستعمل السماعات الخارجية لغير الأذان إذا عبر الناس أو بعضهم عن احتجاجهم. هناك أناس مشغولون، أو مرضى، أو يطالعون دروسهم، وهناك من لا يريدون السماع. لا يحق للمسلم أن يجبر أحدا على سماع القرآن أو التراتيل أو التبريكات، ومطلوب من المسلم، وفق الأخلاق الإسلامية، أن يراعي ظروف الآخرين وأن يحترمها ما دامت لا تعتدي على المسلمين.

    السلطة الفلسطينية تدخلت بأمر لم تقم حوله ضجة، ودون أن يتقدم الناس باعتراضات، وكأن تدخلها كان يهدف إلى المس بسلوك تقليدي لدى بعض المدن الفلسطينية. وهذا مس لا بد أن يقود إلى مس آخر، وهكذا.

    6- مراجعة الخطباء والأئمة ومدرسي الدين والناس العاديين وسؤالهم عن أفكار طرحوها أو ناقشوها بالمساجد أو المدارس أو الساحات أو جلسات عادية. هناك إرهاب واضح تقوم به أجهزة سلطوية من أجل قهر الكلمة، وكبت الناس، وتحويلهم عن قناعاتهم. الجهاد في الإسلام ضد الغزاة والمعتدين واجب ديني مقدس، وكل من يتخلى عنه يكون قد اقترف إثما عظيما، ويكون قد ساهم مساهمة مباشرة في إذلال الأمة وتطويعها لأعدائها. هذا كلام إسلامي لا يجوز الوقوف بوجهه أو منعه، وكل سياسة تعمل على إلغائه أو تثبيطه أو إحباطه إنما هي سياسة ضد الإسلام والمسلمين.


    والخلاصة أن السلطة الفلسطينية لا تدخر عملا يرتد عليها سلبا إلا وتقوم به. إنها تعاكس التاريخ، وتهدد أمن الشعب الفلسطيني، وتعتدي على العديد من قيمه الأصيلة، وتساهم بتصفية القضية الفلسطينية. إنها تعمل ضد نفسها باستفزاز الناس ومشاعرهم وانتمائهم، وإذا كان هناك ما يسعفها فتلك الأموال التي تأتي من دول الغرب، والغرب يعي تماما لماذا يقدم الأموال.

    المسلسل طويل وخطير، لكن الحكيم من يتدارك الأمور. لقد جربتم أيها السلطة حظوظكم مع الغرب، وأنتم أكثر من يدرك أن شعب فلسطين في ظل محاولاتكم لم يحصد سوى المزيد من المتاعب والأحزان. حان الوقت للمراجعة.

     

    الموضوع الأصلي : الهجوم على الإسلام في الضفة الغربية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أسامة الكباريتي

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4399 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2413 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6838 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2190 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2335 20th March 2017 08:04 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    العربية, الهجوم, الإسلام, الضفة



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    إسرائيل تنشر جيشها على الحدود العربية خوفاً من الهجوم عليها د. يحي الشاعر شهود على العصر 7 6th June 2011 02:25 PM
    دُمى دايتون في الضفة الغربية! أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 9th June 2009 04:22 AM
    الحرب العربية الصهيونية على الإسلام في غزة Muslim4ever شؤون عربية ودولية 2 7th January 2009 07:06 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]