السنة والشيعة نحو العلمانية

[arwa ahmed]

الصحف المصرية والعربية

مع ازدحام السفن في باب المندب
والحروب المستعرة التي تدور رحاها
في شمال الجزيرة العربية وجنوبها
لايمكننا ان نغفل ان هناك من يدفع المنطقة دفعا
نحو تصادم مميت بين السنة والشيعة
يكفر بعده المسلمون بالدين ويتجهون نحو الدين العالمى الجديد
العلمانية لينضوي الجميع تحت من يحمل لواءه
الولايات المتحدة الامريكية
استنساخا لما حدث نتيجة تصادم الكاثوليك والبروستانت

فيما يلي ساورد لكم لوحات تحكي عن تلك المجازر التي حدثت في العصور الوسطى

 

[arwa ahmed]

مذبحة سان بارتيليمي

حدثت في فرنسا عام 1572 والتي ذبح خلالها ما يرقى إلى 30 ألف بروتستانتي فرنسي على يد السلطات الكاثوليكية “والمتعصبين من الكاثوليك” بأبشع وسائل القتل كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً وذلك باوامر من الملك شارل التاسع ووالدته خوفاً من سطوة وانتشار البروتستانتية..
لقد كانت الكنيسة الكاثوليكية متواطئة ومشاركة في المجزرة، ففي يوم 24 آب دقت أجراس الكنائس إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالي المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمراً صريحا بالبدء في الفتك بالبروتستانت الا انها دقت بوقت ابكر من الوقت المعلوم للصلاة، فشعر البروتستانت بالخطر وهرب بعضهم خارج المدينة او لجأوا لدى اقاربهم من الكاثوليك الا ان هؤلاء أيضاً خضعوا للهجوم، ومن لم يستطيعوا الهرب دوهموا في بيوتهم .وقتلوا بكافة اعمارهم. الأرقام متضاربة حول الضحايا منهم من يقول انها تصل إلى ستين الفاً.

 

 

[ysma]

أنا شايف العكس, لما الخلاف يدب بين المسيحيين على أساسا مذهبى يكفر أصحابها بما أمنوا به و السبب إنه كل واحد فيه عامل دين على مزاجه يعنى الإختلافات بين المذاهب المسيحية إختلافات فى العقيدة و ليس فى الفكر.

ماعدا الإسلام, عندما يدب الخلاف بين المسلمين, لا يكون على أساس فكرى أو مذهبى, لكنه يتم على أساس سياسى بحت, لأن الأصول بين طوائف المسلمين واحدة و الفروع بينها إختلافات بسيطة و هذا نتيجة باب الإجتهاد الذى أقره النبى محمد عليه السلام و ذلك لجعل الدين الإسلامى ديناً حياً يصلح لكل زمان و مكان و هذا ليس موجوداً فى الأديان الأخرى... فالسنى يظل سنياً و يلجأ لأى طائفة أخرى للإستزادة من علم الإسلام, و أيضاً الشيعى و الصوفى....

و الدليل:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ﴿١٥﴾ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦﴾

الآية نزلت فى وقت الحرب, لكن من معانيها أن المسلم لا يحق له بتاتاً الردة عن دين الإسلام, لكنه يحق له الإنتماء لأى طائفة أو فئة من المسلمين, هذا الإختيار إما نابع من سوء أخلاق الطائفة المنتمى إليها أو ضعفها دينياً أو إقتصادياً أو سياسياً...

و الله أعلم

 

 

[arwa ahmed]