"الإدارة الذاتية" تسلّم عائلات من "داعش" إلى طاجيكستان

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سورية، اليوم الخميس، أنها سلمت جمهورية طاجيكستان 50 شخصاً من عائلات عناصر تنظيم "داعش"، معظمهم من الأطفال. وقالت الإدارة الذاتية، في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن وفداً من جمهورية طاجيكستان، برئاسة سفير جمهورية طاجيكستان في دولة الكويت، زبيد الله زبيدوف، وصل إلى الحسكة، شمال شرقي سورية، وتم تسليم 17 امرأة و33 طفلاً من عوائل "داعش" ممن يحملون الجنسية الطاجيكستانية، وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.

واستعادت طاجيكستان قبل نحو عام 29 عائلة، مكونة من 104 أشخاص من النساء والأطفال من ذوي عناصر "داعش"، الذين كانوا قابعين في مخيمي "روج" و"الهول" بريف الحسكة. وتسعى "الإدارة الذاتية" إلى إفراغ المخيمات التي تسيطر عليها في الحسكة من ذوي عناصر تنظيم "داعش"، حيث توجد آلاف العائلات من سورية والعراق ودول أخرى، وجرى سابقاً تسليم حكومات غربية مواطنين من ذوي عناصر التنظيم.

في سياق منفصل، شهدت مدينة أعزاز التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، إعدام شخصين متهمين بتفجير مدينة أعزاز الذي وقع قبل أسابيع، وراح ضحيته مدنيون، وجرى حرق جثتيهما دون أي محاكمة. وأقدم مجهولون على قتل الشخصين اللذين ألقي القبض عليهما من قبل الجهاز الأمني في "الجبهة الشامية" بالجيش الوطني السوري، بتهمة الضلوع بتنفيذ التفجير. ورمى المنفذون جثتي الشخصين وسط السوق الرئيسي في مدينة أعزاز، بالقرب من موقع انفجار السيارة وأحرقوا جثتيهما.

وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً قالت فيه إن أحد الفصائل العسكرية التابعة لها، ألقى القبض على شخصين مشتبه بعلاقتهما بالتفجير، واعترفا بمسؤوليتهما، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة جرى تسليم الموقوفين لدورية تابعة للشرطة العسكرية لنقلهما إلى السجن تمهيداً لمحاكمتهما. وأضافت: "خلال عملية النقل تعرضت الدورية لهجوم مسلح من قبل أشخاص ملثمين حيث جرى اختطاف الموقوفين وقتلهما بشكل تعسّفي ووحشي خارج نطاق القانون". وأكدت الحكومة المؤقتة أنها بدأت بملاحقة الجناة تمهيداً لتقديمهم للعدالة.




مزيد من التفاصيل