"يجب ألا تشارك هذه الزمرة في أعمال المؤتمر"
القدومي يطالب بمنع مشاركة دحلان وأنصاره في المؤتمر السادس لحركة "فتح"
[ 29/04/2009 - 11:27 ص ]
الخلافات في حركة "فتح" آخذة في التفاقم والازدياد
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادرُ مطلعةٌ في حركة "فتح" عن أن فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في "منظمة التحرير الفلسطينية" وأمين سر الحركة طالب بمنع محمد دحلان وأنصاره من المشاركة في أعمال المؤتمر السادس لـ"فتح"، الذي تتواصل الاجتماعات المتقطعة للجنة التحضيرية في العاصمة الأردنية له.
وذكرت المصادر لصحيفة "المستقبل العربي" اللبنانية في دوريتها الصادرة الثلاثاء (28-4): "بعد أن حمَّل أحمد النصر عضو المجلس الثوري للحركة -أمام كلٍّ من الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة مركزية، وإبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري، وحمدان عاشور أمين سر المجلس، وجميعهم قادمون من غزة- دحلان وأنصاره المسؤولية عن جميع "المصائب والكوارث والبلاوي" التي حلَّت بـ"فتح" في القطاع، وما آلت إليه الأمور، انفجر القدومي، وخرج عن صمته الذي لازمه طويلاً، وصرخ بصوتٍ مرتفعٍ قائلاً: "لِمَ لم تقولوا هذا الكلام منذ البداية؟! لِمَ لم تطلعونا على هذه التفاصيل في حينه؟!".
وأضافت أن القدومي وجَّه كلامه إلى محمد راتب غنيم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قائلاً: "هذه الزمرة التي أوصلت الحركة إلى هذا الوضع، وألحقت بها هذا الضرر الكبير، يجب ألا تشارك في أعمال المؤتمر".
وأكدت المصادر أن أحمد النصر "قدَّم عرضًا تفصيليًّا مدعمًا بالأدلة والإثباتات عن ممارسات دحلان وأنصاره التي قادت غزة إلى ما هي عليه الآن"، مشددةً على أن كلاًّ من الأغا، وأبو النجا، وصخر بسيسو، وعثمان أبو غربية، ومروان عبد الحميد وعاشور (أعضاء المجلس الثوري) قدَّموا معلوماتٍ إضافيةً تؤكد صحة تحميل دحلان المسئولية عن الهزائم التي لحقت بحركة "فتح".
-------------------------------
توقعات باستبعاد انعقاده قريبًا
خلافاتٌ في اللجنة مركزية لـ"فتح" حول انعقاد المؤتمر السادس للحركة
[ 29/04/2009 - 09:57 ص ]
اجتماعٌ سابقٌ للجنة التحضيرية لحركة "فتح"- (أرشيف)
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
استبعدت مصادر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عقد المؤتمر السادس لها في وقتٍ قريبٍ بسبب استمرار الخلافات داخل الحركة حول آليات عقده ومكانه.
هذه الخلافات تطورت في اجتماعات اللجنة التحضيرية في عمان -قبل يومين- إلى تبادل بالعبارات القاسية بين عضوي اللجنة المركزية حكم بلعاوي ونصر يوسف، وذلك بعد اقتراح الأول ضم قيادات من الانتفاضتين الأولى والثانية إلى عضوية المؤتمر، إضافة إلى تمثيل رئيس اللجنة الشعبية في كلِ مخيمٍ بالضفة فيه، وهو الاقتراح الذي وافق عليه عباس.
وقالت مصادر مسؤولةٌ في "فتح" في تصريحاتٍ لجريدة "الشرق الأوسط" نشرت الأربعاء (29-4): "إن نصر قال إن الاقتراح غير واردٍ أو ممكن، مما أغضب بلعاوي الذي انسحب من الاجتماع".
وبحسب المصادر، فإن يوسف يرفض مزيدًا من ممثلي المؤتمر؛ خصوصًا أن اللجنة المركز للحركة أحصت 2900 شخصٍ تنطبق عليهم معايير العضوية، وتحاول بقوة تقليص العدد إلى ما بين 1500 و1800 فقط.
وأضافت أن "فتح" في الداخل (داخل فلسطين) ترفض هذا التقليص، وتحاول زيادة عدد الأعضاء الحاضرين للمؤتمر؛ لأن أي تقليصٍ سيكون على حساب أعضائها، على حد تعبير المصادر ذاتها.
وأوضحت أنه تم حسم نسبة مشاركة العسكريين في المؤتمر بـ21 %، في حين لم تحسم نسبة الأقاليم التي ترفض أقل من 35% من نسبة المشاركة في المؤتمر، مضيفةً أن أسماء ممثلي بعض الأقاليم أنجزت، في حين لم ينجز البعض الآخر.
وتجري محاولاتٌ حثيثةٌ للاتفاق نهائيًّا على عدد المؤتمرين، إلا أنه ليس معروفًا مكان انعقاد المؤتمر؛ وذلك بعد رفض كلٍّ من: الأردن ومصر طلبَ الحركة بعقده على أراضيهما.
وأكدت المصادر: "إن "فتح" تعول الآن على طلب عباس مجددًا من الرئيس المصري حسني مبارك عقد المؤتمر في مصر"، مستبعدةً قبول مصر هذا الطلب.
وأضافت أن مبارك أكد لنبيل شعث -وذلك بحضور أبو مازن- رفضه الطلب قائلا: "عندكم وطنٌ".
وواصلت قولها: "إذا رفضت مصر الطلب، فلكل حادثٍ حديثٌ"، مشيرةً إلى أن المؤتمر السادس لـ"فتح" قد يعقد مدينة بيت لحم.
تعقيب:
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
خصوصًا أن اللجنة المركز للحركة أحصت 2900 شخصٍ تنطبق عليهم معايير العضوية، وتحاول بقوة تقليص العدد إلى ما بين 1500 و1800 فقط. |
|
|
|
|
|
هو برلمان الصين فيه كام عضو ؟!!
كلما زاد العدد أمكن للعصابة المسيطرة على مقدرات فتح أن تفرض من خلال من تسربهم ماتشاء وتقصي من تشاء .. وكله بثوابه ..