معاريف: التقنيات الأمريكية و"الإسرائيلية" العالية في كشف أنفاق التهريب لا تجدي نفعًا

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

"سلاح الجو لا يستطيع تدميرها"
"معاريف": التقنيات الأمريكية و"الإسرائيلية" العالية في كشف أنفاق التهريب لا تجدي نفعًا

[ 03/07/2009 - 10:22 م ]

فلسطين المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

عبَّرت وسائل الإعلام الصهيونية عن قلقها البالغ مما سمَّته "استمرار عمليات "تهريب" السلاح إلى قطاع غزة"، مشددةً على أنه بالرغم من التعاون المصري الأمريكي لمنع هذه العمليات وجدت فصائل المقاومة طريقة لمواجهة هذه الحرب، ونجحت في الاستمرار في التسلح.
ونقلت صحيفة "معاريف" ثانية الصحف العبرية انتشارًا في الكيان الصهيوني، في عددها الصادر الخميس (2-7) عن مصدر أمني بارز قوله: "إن "حماس" نجحت في كسر رقم قياسي على الحدود مع مصر بحفرها أنفاقًا بعمق 60 مترًا تصعب إمكانية المس أو الإضرار بها من الجو".
وأكد المصدر أنه منذ عملية "الرصاص المصبوب" العدوانية على غزة تقوم أجهزة أمن الاحتلال، وبمساعدة من سلاح الهندسة الأمريكي الذي كثف عمله على محور صلاح الدين، بتزويد الشرطة المصرية بالمعلومات للعثور على أنفاق تابعة للفصائل الفلسطينية وتدميرها.
وشدد على أنه في الوقت الذي يستخدم فيه الأمريكيون والصهاينة تقنيات وتكنولوجيا عالية لمواجهة "تهريب" السلاح إلى قطاع غزة نجح الفلسطينيون في حفر أنفاق بعمق 60 مترًا؛ الأمر الذي يصعب على هذه التقنيات العالية اكتشافها أو تحديد مكانها.
جيش الاحتلال أكد من جهته أن الحفر بهذا العمق يأتي كردٍّ على القصف الجوي من الطائرات الحربية التي نفذت سلسلة هجمات منذ الحرب على غزة.
ويضيف المصدر الأمني، نقلاً عن تصريحات لضابط كبير في جيش الاحتلال، قائلاً: "اعتبرنا في السابق النفق على عمق 20 مترًا في الأرض عميقًا للغاية, أما اليوم فهذا أصبح غير مجدٍ, وأصبح الفلسطينيون يحفرون على عمق 60 مترًا, ويصلون إلى المياه الجوفية ويقومون بشفطها أثناء الحفر ويضخون فيها أكسجين حتى يستطيعوا التنفس".
وقال إن "سلاح الجو "الإسرائيلي" لا يستطيع تدمير هذه الأنفاق بشكل كامل، بل يُحدث فيها ضررًا فقط".

 

[ابو وسام]

الي فاكر انو مصر بتعرفش وين الانفاق بيكون لا يفقه شيء وكلام الجرايد هدا بضل كلام جرايد للبيع