مدونة مثلث أرسطو

[tafshan]

الصحف المصرية والعربية

يعنى بعد ما اجيب الفوشار و البيبس الاقى القصه مش كامله

يلا يا دوك كمل (وش واحد معفى من الجيش و عايز يتفرج )

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرديز كمل يا باشا كمل كمّل ده انت فكرتني بأيام بيضاء

منور يا جرديز بك
هى فعلا بيضاء

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت البلد حمد الله على السلامه د. سامو متابعه لحضرتك

منوره يا بنت البلد هانم

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tafshan يعنى بعد ما اجيب الفوشار و البيبس الاقى القصه مش كامله يلا يا دوك كمل (وش واحد معفى من الجيش و عايز يتفرج )

منور يا غالى

 

 

[Dr.Samo]

استيقظت مبكرا - انا ما نمتش اساسا - صليت الفجر ولبست وتوكلت على الله
كان هذا يوم 14 اكتوبر
التجمع فى محطة مصر عند القطر الحربى .... الكل واقف وعلى وجوههم مسحة حزن خفيفة
احد الأصدقاء - ولازلنا اصدقاء حتى اليوم ولم اكن اعرفه وقتها
- ايه يا رجالة انتوا طالعين سيناء ... دى دهشور .
ابتسم الجميع ... وركبنا القطر ، كنت شارى جرنال اخبار اليوم جلست اطالعه فى القطر المتهالك
كل اللى حوالينا لابسين اللبس الزيتى بتاع الفسحة - واحنا متكومين على جنب ولابسين ملكى
جلست بجوار الشباك اتفرج على مصر ... على المزارع واللون الأخضر ...
فتحت الجرنال لاقيت ابراهيم سعدة كاتب مقالة الشهير المنافق .... نفسي اتسدت
عدت ببصرى لأشاهد الزراعات والفدادين الخضراء
لاقيت صحراء
سألت صديق من ايام الكلية جالس قدامى - ايه دا ... فين الزرع اللى كان هنا ، جات امتى الصحراء دى

وصلنا محطة دهشور ... جاء الشاويش اللى هيستلمنا ... الشاويش جلال
طوله 150 سم بالكتير ... والدغ فى كل الحروف تقريبا
شكلها بداية فل - قالها ياسر وهو يزفر زفرة حارة ....
ربنا يستر يا صاحبى
كله يؤاف هنا ورا الدليل .... قالها جلال بحروف غريبة ، واحنا لا نعرف دليل ولا نيله بس وقفنا ورا واحد اختاره مننا .
كله يمشى مضبوط لغاية ما نوصل المركز .... وسلموا على الأسفلت
وصلنا وسلموا كل واحد مهماته .... المخلة
مع الوصايا العشر ... المخلة ديه عوهده يا مجند منك ليه .... ترجع زى ما هييه ... حاكم انى عارف الحركات دى كويس
اخذنا المخل (افتكرنا مخالى شل وقعدنا نضحك ) وعرفنا اننا كتيبة 3
كل واحد لفح المخلة على كتفة ... وسلمونا الكارنيهات العسكرية .... وطلعنا على المبيت
عرفنا اننا هنسكن فى حاجة شبه العمارة ... بيها تجنيد القاهرة وتجنيد اسيوط
كنا تقريبا 80 مهندس ... وواحد خريج صيدلة ... وواحد خريج تجارة (حظة نحس كان واخد اعفاء بسبب وفاة والده واخواته كانوا صغيرين وكبروا ... جه يجدد التجديد بتاعة خدوه )
كان كل ليلة يتكلم عن حظة النحس وان دفعته كلها بتشتغل وهو ساب شغله ودخل الجيش ... وانه لسه متجوز
دخلنا العنبر اللى بيتكون من 30 سرير دورين ... كان واحد نصحنى قالى خد السرير اللى فوق لأسباب كتيرة اكتشفت انها كلها - هتش
بدأنا نغير لأن الشاويش جلال بلغنا ان فى طابور دلوقت - يا جدع احنا لسه واصلين .... هكذا قال واحد من الشباب
جرى ايه يا عسكرى منك له انتوا فاكرين نفسكوا رايحين المصيف .... كل واحد يلبس المموه ويجى على ارض الطابور
لبسنا المموه وكنا حالقين شعرنا ... كله بقى نفس اللبس ... ايه دا ؟؟؟؟؟
محدش عارف حد من حد ... كله بقى شبه بعضه
طلعنا على ارض الطابور عملولنا طابور ثبات فى الشمس لمدة ساعتين
- دا علشان تنشف يا عسكرى منك ليه ... احنا لسه بنسخن
وقفنا واحنا هنموت من العطش .... وكل شوية واحد يقع
- شيلوه حطوه ورا الطابور

 

 

[Dr.Samo]

حسيت اننا فراخ .... بس ولو ... نصبر برضه ... دى مصر يا جودعان
3 ساعات واقفين من 11 ل1 الظهر ... وكل شوية واحد يقع
- الشاويش جلال : بتقع من دلوقت منك ليه يا عثكرى .... دانتوا هتشوفوا ايام ثودا فى الحلب
جينا على واحدة كنا خلاص فرهدنا ....
- دور يا عثكرى منك ليه على الميس .
- الا ايه الميس دا يا محمد يا خويا
- شايفنى صول قديم ... دور وانت ساكت
- مشينا فى طابورين خلف الدليل اللى ماشي ورا الشاويش جلال اتارى الميس دا المطعم
يا فرج الله ... هنشرب وناكل ... وكانت الصاعقة
صينية عاملة زى بتاعة المساجين فى فيلم shawshank redemption .
وعليها رز عبارة عن تراب وزلط .... وخبيزة ( هى عبارة عن ورق شجر فى مية ) .... ثم انا مش بحب الخبيزة
لبست البيريه وقلت اروح على المبيت .
قابلنى الشاويش جلال
رايح فين يا عثكرى
مش عاجبنى الأكل يا شاويش ....
- مش عاجبك أيه ..... لولا ان انهاردة اول يوم ليك فى العثكرية كنت حبثتك على اللى اولته دا ... ارجع ترابيزتك يا عثكرى ... هنا الأكل بنظام والشرب بنظام .
رجعت وانا مش طايق ... وفى نفس الوقت جعان بس مش طايق الأكل .... مش هاكله
لاقيت ياسر داخل عليا ... ايه يا معلم ...
- البداية مش مبشرة خالص يا ياسووور
ولا يهمك انا عرفت معلومة رهيبة .... فى هنا كانتين ممكن نشترى منه اى حاجة
حسيت زى ما يكون ماشى فى شارع حر ... ولاقيت القبيصى بتاع عصير القصب قدامك
- بس هنروح ازاى .
بعد طابور العصر وقبل ما نروح المبيت هنروح انا وانت وشية من صحابنا .... على البركة
رحنا ولاقينا خيرات الله فى الكانتين - ساندوتشات فول وطعمية ... بس كانت بالنسبالى ولا ماكدونالدز
اشتريت ازازة بيبسى كولا احبس بيها ....
عسكرى مستجد واقف جنبى بيقول للعسكرى اللى بيبيع .... ممكن شاليمو لو سمحت
فجأة لقيت صوت رهيب من العسكرى اللى بيبيع ... شاليموه ... اسمها شفاطة يا عسكرى يا نمرة
حمدت ربنا على الأكل والشرب ومشينا فى اتجاه المبيت
وصلت وطلعت على السرير ... اتعرفت على زميلى اللى بينام فى السرير اللى تحت ،
النور بيطفى الساعة 9 ... كله نووووم
صلينا العشاء جماعة .... لبست بيجامة غريبة ميرى ... كلنا لابسينها ... فكرتنى بالمستشفى الميرى
وكل عسكرى مستلم كرسته (حاجة زى الدولاب) شايل فيه حاجته ، وحاطط عليها قفل شارينه من قبل ما نيجى علشان نا نتسرقش
جلست احدق فى سقف العنبر المتهالك ... عدى اول يوم من 14 شهر بتوع التجنيد .... ياااااااه ياترى هيعدوا بالساهل .... ياترى هنشوف ايه
وانا بفكر نمت من التعب ....

 

 

[Dr.Samo]

صحيت تانى يوم جرى على الحمام اللى كنت اول مرة اشوفه ... لنى لم استخدمه فى اليوم السابق واعتمدت على الحمامات الخارجية .
يا خبر اسود .... ايه دا
ايه الحمام المهبب دا ... وايه المريات المنيله دى والمية ضاربة فى كل حتة
المصيبة الأكبر ... عايزين نحلق دقننا ... لزم الورقة تعدى عليها ماتطلعش صوت
فوجئت بالناس بتحلق ذقنها على الناشف - قمة التعذيب .
قلت لا ... مش انا ، طلعنا معجون الحلاقة - الفوم ماكنش منتشر ايامها - وهاتك يا نحت .
طبعا الناس كلها بعد الحلاقة السريعة ولبس السترة (البدلة الميرى ) ... وكله طالع محول ، وواخد بشله ولا بشلتين فى وشة ... ومتشلضم .
مرت الأيام ومع الأيام يزداد من حولى كأبة
حالة من الإكتئاب الشديد تسيطر على عنبر من المفروض انه يعيش به شباب حديث التخرج
مع الطوابير والتدريب على فك وتركيب السلاح والإسعاف ، والزحف وزحفة الجريح و6 استعد و9 استعد
فوجئنا ان اخبار حالة الإكتئاب اللى عندنا اخبارها وصلت لقيادة المعسكر
فى اول خميس قالولنا فى طابور الصباح ان مفيش طوابير وان انهاردة اليوم المفتوح - ماتخدوش على كدا .
جاء شيخ ازهرى وجلسنا كلنا على الأرض والرمال الساخنه والشمس المحرقة - كالعادة
وبدء الشيخ فى رفع روحنا المعنوية بان ما نقوم به يعد من دروب الجهاد فى سبيل الله
وذكر الحديث الشريف (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
جنب الشيخ كان فيه قائد المعسكر وقائد منوب - دى ما يعرفهاش غير اللى دخل الجيش
المهم بعد حوار طويل واسئلة من نوعية ليه مش بنربى ذقننا فى الجيش ، وليه مش بنحارب اسرائيل واحنا شباب زى الورد ...... إلى اخره .
بعد ما الشيخ مشى والمولد انفض فوجئنا بالميكرفون يعلن ان فيلم (النمر والأنثى) سوف يعرض فى سينما المركز
يا رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اجل
ماكنش عندى فضول اشوف حاجة ... مشيت انا ومجموعة من الأصدقاء وجلسنا على الرمل فى مطان مظلل ... وسالنا السؤال المهم ... احنا بنعمل ايه هنا ؟؟
وايه الأفيد .... اننا نطلع نشتغل برة ، ولا نفضل هنا

 

 

[جرديز]

كله الا الحمـّام
أسوأ فيلم رعب شفته في حياتي
كان شيء بشع مُريع هائل يفوق أسوأ خيالات ستيفن كينج

 

 

[Dr.Samo]

هاقطع موضوع الجيش وسنينه - معهلش يا جرديز بك - وهارجع اتكلم علن مدريد ... تلك المدينة التى احببتها
اللى حصل ان فى زيارة للرائع د. غزالى تحدث عن رحلته فى جنوب اوروبا ... ففكرنا بالأيام الخوالى
ولأن فرصه انهاردة فاضى واجازة وموارييش غير النت قلت اتكلم عن ذكرى عزيزة عليا
ذكرى حضور مصارعة الثيران على الطبيعة
https://www.almatareed.org/vb/showthr...6#.UbB-rNLOszk
حضرت مصارعة الثيران فى المكان دا يا دكتور
placa de Toros
التذكرة كانت ب3 يورو .... وشاهدت واستمتعت جدا فى اليوم دا وشفت صراع اجيال واختلاف ثقافات
هاكمل بقى فى المدونة عندى عن الموضوع دا لأنك كدا هتدينى كارت احمر
ربنا يسعد ايامك زى ما فكرتنا بالأيام الحلوة دى يا دكتور

 

 

[Dr.Samo]

كنا متعودين على الفسحة حول مبنى التوريرو ... بس ما كنش فى دماغنا
فى يوم .... كنا قاعدين بالقرب من التمثال دا ... وللعلم حول المبنى ساحة كبيرة جدا فيها تقريبا كثر من تمثال بتتكلم على التوريروز



لاقينا واحد بيوزع بروشورز عن العرض بتاع النهاردة واقف قدام البوابة



قلنا ايه المشكلة اما نجرب .. هنخسر ايه ؟!!
جبنا تذاكر للأسرة كلها وروحنا البيت ... اقنعناهم بالعافية وقلنا احنا نشوف بيعملوا ايه
دخلنا واحنا فى حالة انبهار
بدا العرض الأول بالخيول ، وبعدين بينزل المصارعين وبيحيوا الجماهير
وتحية لمكان وجود الملك او من ينوبه عنه لحضور العرض
كان فيه من ضمن المصارعين واحده بنت
فجأة والبنت بتأدى التحية قام رجالة كبار فى السن ونزلوا شتيمه فى البنت
ازاى تلعب لعبة الرجال ... ودا عار على تاريخ اللعبة
وطالبوا ان الطور اللى هى هتصارعه ما يكونش بنفس الوزن اللى بيصارعة الرجال
وبدأو فى السباب والقاء القبعات عليها ... بس البنت تجاهلتهم تماما
فى حين لما نزل الرجال المصارعين بداو يحدفولهم الورود ... بدأ الموضوع يبقى مثير
الجماهير الحريمى بدأت فى القاء الورود برضه ... واظاهر ان اسماء المصارعين مشهورين فبدأو يندهولهم بأسماهيم

 

 

[Dr.Samo]