|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanyhonda |
|
|
|
|
|
|
|
انا ارى واحقاقا للحق ان هناك اموال كثيرة تركها اليهود بخروجهم من مصر ...... ولكن -بناءا على المفهوم الشعبى- ابعد ان اصبحت فى حوزتنا نتنازل عنها هكذا "يعنى بالعامية بنتنشى على اى حاجه"
حضرتك ذكرت فنادق ومحال تجارية ارغب فى ان اضيف اليهم محال الذهب وما ادراك اذا حوسبنا على ذهبهم هذا كم ستكون القيمة الواجب دفعها فى ظل هذا الاقتصاد الهش
على الرغم- يا دكتور - من ان اختلاف اطياف المجتمع يساعد على اثراء المجتمع كليه بشرط ان يكون هناك تناغم بين اطيافه كتناغم الالات الموسيقية لتخرج لنا لحنا جميلا يطرب الاذن
لكن للاسف حاليا تركيبه المصرى اراها لا تقبل الاخر
حتى فى اتفه الامور كمحافظة الميلاد او الاقامة او ككرة القدم لا بل حتى فى شركات المحمول فمن يكون منتميا لاحدى الشركات يعدد ويعظم فى مزايا تلك الشركه ويقوم بالنقيض للشركة الاخرى
فكيف ترى يا سيدى ان يستقيم عيش اليهود الان فى مصر وسط تلك التوترات النابعه من الداخل(الطائفيه) والخارج (قضية فلسطين )
اجمالا: مصر الاربعينيات مختلفه كلية عن مصر الالفينيات .........ومن ثم ارى صعوبة ان لم يكن استحاله حياة اليهود بمصر
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ysma |
|
|
|
|
|
|
|
أنا مع دعوة رجوع اليهود لمصر لأن هذا يعنى الرجوع إلى التوازن الإجتماعى للبلد. إقرأوا ماذا فعل العثمانيون عند توليهم الحكم عندما سمحوا لليهود بالإقامة فى تركيا, و أيضاً لسماح المسلمين لليهود بالإقامة فى المغرب بعد سقوط الأندلس.
لا يستقيم الوضع الإجتماعى لأى أرض إسلامية إلا بوجود ستة أصناف من الناس:
المسلم, النصرانى, اليهودى, المنافق, المشرك, و الكافر.
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿الحج: 40﴾
أى أن وجود التنوع الثقافى و السياسى و الإجتماعى لأى مجتمع , و الذى يقال عنه الـ Diversity , يساعد على إستقرار البلد و تقدمها بعكس ما يعتقده الكثير من المسلمين, بالإضافة أنه يساعد على معرفة إذا كان المسلم متمسك بدينه أم لا, و أيضاً يساعد على نشر الإسلام عن طريق الإختلاط بين الطوائف.
لذلك البلاد التى فيها التنوع أقل ما يمكن تكثر فيها المشاكل العرقية و الدينية و الإجتماعية.
|
|
|
|
|
|
تعليقات ، ووجهات نظر تستحق التقدير والإحترام
يوجد كثير من اليهود "المصريين" في مصر ..ز ويعيشوا بيننا ومعنا ... ( إخوة وأخوات) مثلما يعيش معنا وبيننا ، الإخوة والأخوات المسيحيين والأقباط
ولن يصدق ، البعض ، أن هؤلاء الذين "فضلوا البقاء في مصر" ... كان في إمكانهم ، الهجرة لإسرائيل .. ولكنهم ، لم يفعلوا ذلك ، لأنهم يشعرون أنهم مواطنين مصريين ...
ولن يصدق البعض ، أن "مناقشة" مه هؤلاء ، عن إسرائيل وماحدث .. ستدهش الكثير منا ...
إسرائيل تحاول أن تجعل كل يهودي ..ز يعني .. إسرائيلي .. وهذا ما يرفضه اليهود ... ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم ...
فاليهودية .. هي ديانة سماوية ...
وإسرائيل ، هي "تحقيق" المباديء التوسعية الصهيونية ، التي ألبسوها "عباءة الدين" ... بما فيه من تطلعات "متطرفين" ...
وكافة الديانات ، لا تخلي من "متطرفين" ... سواء كانت الديانة اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية
العامل الإقتصادي الخطير ، والذي ، لن يساهم إطلاقا في تقبل "ذلك الطلب" أو التجاوب مع "تلك الرغبة" .. هو "التعويضات" التي حصل بعض منهم علي قشور منها لا تقارن ، بالقيمة الحقيقة لما تم "وضع يد الدولة عليه" .. و.. أيضا ... قرارات "تأميمه" ...
لننظر للخلف قليلا .. ولنتذكر الفترة إبتداء من إكتشاف المؤامرات الإسرائيلية ... وأحداث القنابل في السينما في القاهرة وإسكندرية ... وحلقات التجسس ... ثم العمليات العسكرية علي الحدود المصرية الإسرائيلية منذ عام 1954 والتي تصاعدت قسوتهم ، حتي وصل إلي هجوم إسرائيلي علي معسكر جنود مصريين وقتلهم جميعا ( رفح وأبوعجيلة) ... قبل أن نبدأ بعام 1956 .... و "العدوان الثلاثي الإنجلو - فرنسي إسرائيلي " ...
فلا يخفي عن العين ، أم كثير من "القصور والفيلات" .. و .. مساكنهم ، وأيضا لكثير من الرعايا البريطانيين والفرنسيين ، قد تم "وضع اليد عليهم" بما فيهم من محتويات وأثاث و .. و ... و ...
بل أيضا ، تم وضع اليد علي كثير من "المحلات" .. سواء جواهرجية أو أسواق كبيرة ... وقد نوهت بإسم بعضهم أعلاه ... "شيكوريل" .. "صيدناوي" .. "عمر أفندي" .. أبسط الأمثلة ...
عمارات ... ( لننظر إلي الشوارع الرئيسية في وسط القاهرة .. أو الإسكندرية أو غيرهما من المدن وعواصم المحافظات المصرية)
حقا تم طرد "كثيرين" ولكن أيضا هرب كثيرون"خوفا" و "خشية" ووقاءا لهم ... ولم يكن ذلك مقصورا علي 1956 .. بل بدأ بعد إعلان إسرائيل والحرب بين الدول العربية وإسرائيل 15 مايو 1948
كثير ، تمكن من بيع أملاكه ... والغالبية .. تم وضع اليد علي أملاكهم .. وأراضيهم .. ومصانعهم .. ومنشآتهم التجارية والإقتصادية وشركاتهم بل أسهمهم في الكثير من البنوك .. وأيضا .. الصناديق الخاصة الآمنة ، بما فيهم من مجوهرات ومال ووثائق وأسهم عالمية في عدد منهم ... علاوة علي بنوكهم .. وشركاتهم .. ألخ ألخ ألخ
المختصر ، هو أن مصر لن تقبل أن تعوضهم ...ويوجد أكثر من قضية عالمية ... - أما بالنسبة لرجوع عدد منهم ، فالجو السياسي ، يقف "عقبة" في طريق ذلك .. خوفا ، للتخمين الناتج ، من ولائهم لإسرائيل ، والإستنتاجات الأمنية الأخري ، التي تدعو إلي "الحذر" ... وهو طبعا موجود في مصر
قد نشر ت مواضيع عنهم في باب التاريخ - ( رغم عدد من "التعويضات لبعضهم" ، خلال سنوات مبارك والسادات )
ويمكنكم الرجوع إلي موضوع محاولة مشابهة مع حسني مبارك .. وقبله مع أنور السادات
أخيرا ، لا بد من التويه ، بأنه يوجد عدد كبير جدا من اليهود اللبنانيين ، يقيمون في بيروت ومدنها "الجبلية " أو القريبة من بيروت ... ولهم محلاتهم ومصانعهم وشركاتهم وأملاكهم وأيضا مساهماتهم في البنوك .... وذلك في وسط بيروت .. ولا يختلف الأمر عن "تونس" .. و "المغرب" ...
ولا ننسي أن دول الخليج أصبح فيهم عدد كبير منهم ... وأصبح لإسرائيل تمثيل تجاري في الإمارات الخليجية ... دبي وأبو ضبي .. والتي ينتظر أن تتغير أحوال تواجدهم فيها ، بعد أول "ثورة" هناك ... ولا يمكن لأحد إطلاقا ، نفي أو إستبعاد هذه الإمكانية ... وذلك بسبب جمرة ونار "ثورجية الربيع العربي" الذي لا تزال إسرائيل تحاول "إخماده" و "إطفاء نيرانه" ، حتي وإن كانت جمرة هادئة بسيطة ، وذلك خوفا من "النار الكبري" ... فكم من شعلة بسيطة .. أشعلت نار حارقة
ومن كان يعتقد ، أن "الشباب" .. سيتمكنوا ، في ميدان التحرير .. وسط القاهرة .. من قلب "الحكم" و "إقصاء مبارك"
عوامل متعددة ومختلفة ، تقف عقبة في طريق تحقيق مطالبهم ... خوفا من ... ردود الفعل ... وأيضا ..ز لعدم القدرة علي التعويض ... وأيضا ..ز رفضا ممن وضع يده علي أموالهم وممتلكاتهم ، أن يعيدهم ... إذ أن "شلال الفضائح والفساد" سيجلب الطوفان علي مصر ونيلها
د. يحي الشاعر