أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟ بقلم أحمد عبدالصمد - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    الماسونية - نشأتها وخفاياها
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : Veronaoqr)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط > غزة العزة

    غزة العزة فكرة: د/ يحيى الشاعر

    غزة العزة

    أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟ بقلم أحمد عبدالصمد


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 8th December 2023, 08:37 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    :bulb: أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟ بقلم أحمد عبدالصمد

    أنا : د. يحي الشاعر




    أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟

    بقلم

    أحمد عبدالصمد













    وصفهم في موقع إسرائيلي








    "...............
    أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟

    أحمد عبدالصمد
    نشر في 23 يوليو ,2014
    مشاركة
    Flickr_-_Israel_Defense_Forces_-_Tunnel_Found_Near_Egyptian_Border

    ترجع فكره أنفاق غزة لعام 2006- 2007، بعد الغلق المتكرر للمعابر السبعه بين قطاع غزة (5 تحت إدارة إسرائيلية كاملة، 1 تحت إدارة مصرية فلسطينية إسرائيلية، ومعبر رفح تحت إدارة مصرية فلسطينية ورقابة أوروبية )، والحصار المشدد التى تفرضه إسرائيل وتعاونها فيه مصر بغلقها لمعبر رفح، بدأت فكره حفر الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل كوسيله للتغلب على الأسوار العالية الأسلاك الشائكة تستخدمها المقاومه لتنفيذ عملياتها فى الاراضى الفلسطينيه التى تحتلها إسرائيل، ثم تطور الامرمع حصار غزة وغلق المعابر إلى حفر أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر, حيث تستخدم كوسيله لحصول أهل القطاع على مستلزمات المعيشه فى وقت غلق المعابر.

    بعد السيطرة على غزة، بدأت حماس مشروعا لبناء متاهة من المخابئ الخرسانيه تحت الأرض متعددة المداخل والمخارج مرتبطه بأنفاق تحت المناطق السكنية في غزة, هذه المخابئ تحت الأرض تشبه إلى حد ما في مفهوم انفاق الفيت كونغ التى حفرت تحت أدغال فيتنام الجنوبية، لكن بجوده تشطيب اعلى، وجدران واسقف خرسانيه ومزوده بالكهرباء وغيرها من المرافق (المياه والاتصالات) اللازمة للمكوث مدد طويلة

    صيانة الأنفاق بسيطة إلى حد ما – تقريبا لا شيء ما لم تكن هناك مياه جوفية تحتاج إلى تفريغ. بدون تبطين النفق بجدران واسقف خرسانية سوف يتدهورالنفق تدريجيا ويحتاج إلى إعاده حفر (لأن طبيعة التربة فى غزة لينة وسهلة، مع كمية قليلة جدا من الصخور)

    الفرق بين انفاق المقاومه(غزة – إسرائيل) وانفاق التهريب (غزة – مصر) هي أن
    • أنفاق التهريب عموما أكبر وأفضل تجهيزا لتساعد على الاستخدام المستمر ونقل معدات ضخمه وسيارات،
    • في حين أن أنفاق المقاومه مصممة ليتم استخدامها في معظمها مرة واحدة أو مرتين فقط فتكون واسعة بما يمكن لرجل مسلح أن يمشي من خلالها.

    تبدو الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل كخيار جيد جدا للمقاومة حيث إنها:

    بعيده عن التأثير المباشر للقصف الجوي الإسرائيلي للقطاع، حيث تقوم المقاومة بحفر الأنفاق على أعماق كبيرة تصل إلى 20- 30 متر تحت الأرض.

    بعيدة عن الجدران العازلة والأسلاك الشائكة المكهربة وكاميرات المراقبة التي تشيدها إسرائيل على الحدود.

    تدميرها يتطلب تدخل بري في الجانب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يعد مخاطرة كبيرة، حيث إن فتحاتها مجهولة في الجانب الإسرائيلي، وتقوم المقاومة بإخفاء فتحات الأنفاق في المباني، وحماية هذه المباني بتجهيز قنابل يمكن تفجيرها عن بعد في حالة كشف المدخل.

    “تحت قطاع غزة تكمن غزة أخرى تحت الأرض، وهي شبكة الأنفاق الهجومية التي كانت مخبأة بشكل كامل تقريبًا على السطح وتفصيلاً مثل متاهة” – المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر -.


    ما هي أبرز العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق؟

    القبض على الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006:
    حيث تسلل أفراد المقاومة إلى داخل إسرائيل عبر نفق؛ مما أسفر عن مقتل جنديين وجرح جندى وأسر جلعاد، وأُطلق سراح شاليط في عام 2011 في عملية تبادل للأسرى التي حررت أكثر من 1000 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

    عمليه صوفا:
    حيث تمكن أفراد من كتائب الشهيد عز الدين القسام من التسلل عبر نفق أرضي لمستوطنة “أشكول” جنوب قطاع غزة وتنفيذها لعملية في المستوطنة قبل أن تنسحب المجموعة المنفذة بسلام وكانت أهداف عملية صوفا كالآتي:

    استطلاع أماكن تمركز قوات العدو البرية في تلك المنطقة، وقوامها وعددها كجزء من عملية الاستعداد للحرب البرية.

    نسف وتخريب إحدى المنظومات الاستخبارية التي قام العدو مؤخرًا بوضعها لرصد محيط منطقة الخط الفاصل.

    كيف تقوم اسرائيل بتدمير انفاق المقاومه؟

    الكشف عن نفق المقاومة يتطلب إما معرفه مداخل النفق أو التنقيب عن المداخل بـاستخدام المجسات الصوتية، وأجهزة كشف الزلازل أو الرادارات، بيد أن الكشف عن مدخل النفق لا يضمن معرفة المسار الدقيق للنفق من داخل الأراضي الفلسطينية حتى الحدود.

    ولإخفاء العمل في حفر الأنفاق من المخابرات الإسرائيلية، يتم حفر مداخل الأنفاق في الطوابق السفلية من المنازل والمساجد والمدارس وغيرها من المباني العامة، وحفر الأنفاق هي عملية يدوية شاقة وطويلة حيث يستغرق حفر نفق واحد عدة أشهر، ولا تستخدم المعدات في الحفر لأنها تسبب ضوضاء قد تنبه جواسيس إسرائيل داخل القطاع لعمليه حفر النفق، ويتم استخدام حيل مختلفة لإزالة مخلفات الحفر من موقع النفق.

    حتى الآن لم يتم تطوير تكنولوجيا يمكن الاعتماد عليها تغطي مسافات واسعة وتستطيع كشف الأنفاق التي تقع على أعماق كبيرة تحت الأرض، حيث تقوم حماس بحفر الأنفاق على عمق 20 متر تحت الأرض وبالتالي يستحيل كشفها، مما يتحتم على الإسرائيليين إما أن يبحثوا عن الأنفاق من بيت لبيت أو يحصلوا على معلومات استخباراتيه ذات دقة عالية عن مداخل النفق ومساراته من داخل غزة.

    تدمير النفق هي عملية طويلة ومعقدة إلى حد ما، حيث لا يكفى تدمير مدخل النفق فقط لأن ذلك يترك باقي النفق بدون تدمير، حيث يسهل على حماس إعادة حفره وتشغيلها، فلتدمير النفق لابد من الحصول على خريطة دقيقة لكل مداخل النفق ومساراته.

    كيف تقوم السلطات المصريه بتدمير أنفاق التهريب؟
    • الغمر بالماء.
    • بالتفجير.
    • توجد خطه لبناء حاجز حديدى ضد التفجير تحت الارض لمسافه 20 متر على طول الحدود بين مصر وغزة.


    .معلومات سريعه عن الانفاق بين مصر وغزة:

    يومية العامل في حفر الأنفاق مابين 100 إلى 120 شيكل.

    التكلفة الكلية لحفر نفق واحد تصل إلى 80 ألف دولار.

    160 فلسطيني ماتوا في حفر الأنفاق خلال عام 2011 فقط.

    10 إلى 15% من ميزانية حماس هو دخل متحصل عبر الضرائب التي تفرضها على تجاره الأنفاق.

    يصل متوسط طول النفق مابين 700 متر إلى 1500 متر.

    13 ألف سيارة تم تهريبها عبر الأنفاق خلال عام 2011.

    تهريب سيارة واحدة عبر الأنفاق يتكلف 500 دولار.

    تمثل الأنفاق مصدر دخل مباشر ل 70 ألف مواطن في غزة.

    تقدر عدد الأنفاق بين مصر وغزة مابين 350 ل 400 نفق لهم 1200 مدخل فى الجانب الفلسطيني.

    يصل إجمالى الدخل السنوي للتجارة عبر الأنفاق إلى مليار ونصف المليار دولار.

    الدخل اليومي للنفق قد يصل إلى 170 ألف دولار.

    تصل تكلفة الشخص ذهابًا وإيابًا إلى ما بين 200 و400 دولار.

    هل كانت هناك أي خطط بديلة للقضاء على تجارة التهريب عبر الأنفاق وتحويلها لتجارة رسمية بين مصر وقطاع غزة؟

    شهد شهر أبريل 2012 توقيع رئيس الغرفة التجارية في قطاع غزة محمود اليازجي، اتفاقية مع رئيس غرفة تجارة شمال سيناء عبدالله بدوي، لإنشاء منطقة تجارة حرة على مساحة نحو مليون متر مربع منها نحو 200 ألف متر في الجانب الفلسطيني من مدينة رفح ونحو 800 ألف متر في الجانب المصري، إلا أن الاتفاقية بقيت حبرًا على ورق حتى الآن، نظرًا لاشتراط مصر إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين غزة والضفة الغربية.

    من المصادر:

    بلومبرج – بيزنس إنسايدر

    علامات
    أنفاق غزة ، العدوان على قطاع غزة ، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
    علامات
    الحرب على غزة




    ............."

    د. يحي ألشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 161 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1581 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 760 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 339 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 257 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 8th December 2023, 08:51 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    :bulb: أنفاق غزة.. مدينة تحت الأرض

    أنا : د. يحي الشاعر






    أنفاق غزة.. مدينة تحت الأرض








    ".....................

    أنفاق غزة.. مدينة تحت الأرض

    على مدار عقد من الزمن فشلت إسرائيل في تحييدها عسكريا.. والآن تجرب التكنولوجيا
    أنفاق غزة.. مدينة تحت الأرض

    رام الله: كفاح زبون

    آخر تحديث: 17:56-13 أغسطس 2014 م ـ 15 شوّال 1435 هـ
    نُشر: 23:07-12 أغسطس 2014 م ـ 14 شوّال 1435 هـ


    قبل نحو أسبوع، بينما كان الجنود الإسرائيليون يغادرون قطاع غزة مع دباباتهم إلى الشريط الحدودي، وذلك بعد نحو شهر من عملية عسكرية «معقدة» استهدفت تدمير الأنفاق «الهجومية» كما يسميها الإسرائيليون، داخل المدن الحدودية في القطاع، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتهنئة جيشه و«الشاباك» (الأمن العام) على «إنهاء عمليات تحييد (تدمير) الأنفاق الإرهابية في قطاع غزة»، قائلا لشعبه: «العملية العسكرية وجهت ضربة إلى المنظومة الاستراتيجية التي استثمرت فيها حماس جهدا هائلا على مدار سنين»، لكنه عاد بعد ذلك ودون تأخير ليقول لشعبه، إنه لا يضمن أنه عملية الجيش و«الشاباك» نجحت 100 في المائة.

    نتنياهو وجيشه و«الشاباك» أكثر من يعرف أن العملية لم تنجح بشكل حاسم وليس لها تأثير مباشر على المدى البعيد، وأنه بعد عام أو اثنين ستكون حماس قد بنت مجددا ما هدمه الجيش الإسرائيلي. وقالت إسرائيل إنها بعد 30 يوما من العمل في غزة تمكنت من تدمير 32 نفقا ضخما لحماس، من دون أن تشير إلى عدد الأنفاق التي لم تستطع تدميرها. ولا أحد في إسرائيل يعرف كيف تبدو عليه شبكة الأنفاق العسكرية في قطاع غزة، ولا أين تبدأ أو تنتهي، ويتضح من فيديوهات نشرتها حماس وإسرائيل، إضافة إلى طرائق تنفيذ عمليات في الحرب الأخيرة أن الحركة الإسلامية بنت مدينة صغيرة تحت المدينة الأم. تركت فوق الأرض للناس وبنت تحت الأرض مدينتها.

    وخلال الحرب الأخيرة على غزة، اتضح أهمية هذه المدينة القائمة على أنفاق طويلة ومتشابكة، بعدما شنت القسام من داخلها عدة عمليات تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي العامل في القطاع، وكانت عمليات مؤثرة وقاسية على إسرائيل. ومن بين ما نشرته القسام فيديو يمكن وصفة بلقطة الحرب، خرج فيه قساميون من فوهة نفق إلى خارج حدود غزة وهاجموا معسكرا للجيش الإسرائيلي، قبل أن تظهر اللقطات اللاحقة رجال القسام وهم يدوسون رأس أحد الجنود على الأرض ويحاولون خطفه، ثم يعودون مجددا من فتحة النفق إلى غزة. كان هذا في خضم إعلان الجيش الإسرائيلي تحقيقه إنجازات كبيرة على صعيد «تحييد» الأنفاق، وانقلب السحر في إسرائيل على الساحر، وارتفعت المطالبات عاليا من أجل التحقيق بالفيديو «الإهانة».

    أثبتت عمليات أخرى نفذتها حماس إلى جانب عملية المعسكر، داخل وخارج غزة، الأهمية الاستثنائية للأنفاق والتي أعطت حماس ميزة عنصر المفاجأة خلال المواجهات. ويكفي الإشارة إلى أن حملة هدم الأنفاق الـ32 في الحرب الأخيرة على غزة، كلفت الخزينة العامة مليارات الدولارات، وكلفت الجيش الإسرائيلي خسارة 63 جنديا، وخطف اثنين، دون أن ينجح في القضاء عليها.

    ومنذ عام 2008 وحتى الآن، شنت إسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة بهدف ضرب بنية حماس التحتية (الأنفاق). واليوم بعد أن انتهت الحروب الثلاث بما فيها حرب «الجرف الصامد»، أدرك الإسرائيليون استحالة المهمة دون احتلال كامل لغزة. وطالب وزراء في الحكومة الإسرائيلية بينهم وزير الاقتصاد نفتالي بينت ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بتنفيذ هجوم كامل على غزة واحتلالها وإسقاط حماس، لكن الجيش الإسرائيلي وضع سيناريو «رعب» أمام المسؤولين الإسرائيليين حول تكلفة احتلال غزة وتنظيفها نهائيا من الأنفاق. وقال السيناريو الذي وضعه الجيش، إن عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين سيكون بالمئات خلال المرحلة الأولى فقط، في حين سيتعرض عدد غير محدود لعمليات اختطاف، أما القتلى من سكان غزة فسيكونون بالآلاف.

    وأشارت التقديرات إلى أن التكلفة المالية لاحتلال غزة ستصل إلى عشرات المليارات. أما سياسيا فوضعت إسرائيل نصب عينها أن عملية كهذه ستضع أيضا معاهدتي السلام مع مصر والأردن في خطر شديد. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي ردا على طلب وزراء احتلال غزة: «ستكون عملية احتلال جنوب لبنان سابقا مثل نزهة». وأضاف: «من أجل أن نخلق نظاما هناك وسط هذه الفوضى العارمة سنحتاج لسنوات طويلة». وحذر مسؤولو الأمن الإسرائيلي، وزراء «الكابنيت» كذلك من أن انتفاضة في الضفة الغربية أو في الداخل ستصبح أمرا واقعا.

    وأصر العسكريون الإسرائيليون على موقفهم على الرغم من محاولات وزراء «الكابنيت» التشكيك في التقرير والقول إنهم يحالون تخويفهم من احتلال القطاع. وكان خلافات ظهرت أثناء الأسبوع الثالث من العملية العسكرية التي استمرت 29 يوما قبل توقيع هدنة تنتهي اليوم، بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل. وأرادت قيادة الجيش من «الكابنيت» حسم الأمر تجاه احتلال غزة أولا، وقال عسكريون إن المستوى السياسي متردد، ورد وزراء بأن الجنرالات يريدون العودة إلى منازلهم. ووسط هذا الخلاف أنهى الإسرائيليون عملية غزة وشرعوا في التفكير بطرائق أخرى لتحييد خطر الأنفاق.

    وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال سامي ترجمان، إن الاختبار الأكبر يتمثل باستتباب الهدوء في قطاع غزة لفترة طويلة من الزمن، قائلا: «يجب منع حماس بكل وسيلة من إعادة حفر الأنفاق حتى إذا اقتضى ذلك الدخول مجددا إلى القطاع لتدمير هذه الأنفاق». ويبدو أن هذه التهديدات، بما فيها طلب إسرائيل إيجاد آلية دولية ضمن أي اتفاق للتأكد من عدم حفر أنفاق جديدة، تلقى بالا عند حماس. وقالت القسام لاحقا إنها تواصل حفر الأنفاق. ونقل عن مسؤول في «وحدة حفر الأنفاق»، أنهم في الوحدة يواصلون عملهم بشكل طبيعي، ولم يتلقوا أي تعليمات جديدة.

    ووحدة حفر الأنفاق، هي وحدة مستقلة عن بقية تشكيلات القسام. وقال مسؤول ميداني في الوحدة: «نحن نواصل عملنا وفق الخطة الموضوعة لنا، وقد أنهينا حفر الكثير من الأنفاق أثناء الحرب وسلمنا خرائطها للقيادة». وتقسم أنفاق حماس العسكرية إلى هجومية وأخرى دفاعية.
    والدفاعية يتحصن بها مقاتلو حماس من أجل مواجهة الإسرائيليين، وتكون عادة داخل حدود القطاع فقط، وقد استخدمها المقاتلون في الشجاعية ورفح وبيت حانون حين فاجأوا جنودا إسرائيليين في هذه المدن، أما الهجومية فتبدأ في غزة وتنتهي في إسرائيل. وأثارت الأنفاق الهجومية رعب السكان في المستوطنات الإسرائيلية.

    ويصل طول بعض أنفاق حماس الهجومية إلى ثلاثة كيلومترات، وبعمق 25 مترا تحت الأرض بحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي.

    وتشيد القسام كل نفق بأطنان من الإسمنت حتى لا ينهار، ويكون عادة عريضا إلى حد يسمح بتحرك الأفراد بسهولة وبعضها مجهز بسكك حديدية خفيفة وعربات نقل سريعة وفتحات جانبية. وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن حماس تستثمر نحو 140 مليون دولار في السنة لحفر الأنفاق تحت الأرض، سواء تلك التي تستعمل لتهريب السلاح من جهة سيناء أم لتنفيذ عمليات في الجانب الإسرائيلي. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن المسافة العامة للأنفاق تمتد إلى عشرات الكيلومترات.

    وتجرب إسرائيل الآن «التكنولوجيا» في محاربة الأنفاق. ومنذ أعوام، استخدمت إسرائيل أفضل العلماء لتطوير تقنيات متقدمة تساعدها على ذلك وسط جدل حول نجاعة الأفكار المطروحة.

    وتعتزم إسرائيل في وقت قريب تجريب «مجسات» استشعار جديدة لكشف الأنفاق، قبل أن تقرر إذا ما كانت ستبني جدارا إلكترونيا فاصلا في باطن الأرض بين غزة وإسرائيل.

    وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي: «إن إسرائيل تعد لإقامة شبكة من أجهزة الاستشعار في مسعى لرصد عملية بناء الأنفاق التي تصل لأراضيها من قطاع غزة، لكن الأمر قد يستغرق شهورا لتحديد أن كانت هذه التكنولوجيا ستحقق النتائج المرجوة».

    وقال مسؤول آخر، إنه حتى ذلك الحين فإن الجيش قد يعاود احتلال القطاع الساحلي لتدمير أي أنفاق يكتشفها أو يعتقد أنها قيد البناء في محاولة لتهدئة مخاوف الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من القطاع.

    ويأمل الجيش أن تساعد هذه الأجهزة ليس فقط في رصد الأنفاق قيد البناء، ولكن أيضا تلك الموجودة بالفعل. وخلال مؤتمر صحافي قال الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه، إن أجهزة الاستشعار ستحاط بحواجز على حدود القطاع البالغ طولها 68 كيلومترا.

    وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد أكثر الحلول المطروحة إقامة جدار تحت الأرض على عمق عشرات الأمتار، وعلى طول الحدود مع غزة (65 كيلومترا) لاعتراض الأنفاق، إضافة إلى فكرة زرع «مجسات» بدل الجدران.

    وبينما كان الجيش الإسرائيلي يعترض على فكرة إقامة جدران قبل الحرب الحالية، لأنها قد لا تكون حاسمة، وستكلف نحو ثمانية مليارات شيقل (نحو ملياري دولار)، عاد يفكر في ذلك من بين أمور أخرى. وقال المحلل الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية، رونين رغمان، إن إسرائيل تتجه لبناء «جدار إلكتروني» تحت الأرض على طول الحدود مع غزة بهدف مواجهة الأنفاق. وأضاف: «سيجري تخصيص ميزانيات لوزارة الدفاع من أجل تمويل إنشاء جدار إلكتروني تحت الأرض على طول الحدود مع غزة.. سيعمل بتكنولوجيا شبيهة بتكنولوجيا التنقيب عن النفط والغاز».

    لكن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، سامي ترجمان، شكك بذلك وقال إن الجيش ليس لديه أي حلول تقنية لأنفاق غزة حتى الآن. وأوضح في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «بدأنا عملية الجرف الصامد، ودخلنا أطراف غزة لتدمير الأنفاق، لأنه ليس لدينا حلول، وكل مرة نكتشف نفقا كنا ندخل إليه من أجل تدميره».

    ومن المقرر أن يقوم الجيش الإسرائيلي قريبا بإجراء تجربة جديدة على جهاز «مجسات» لتحديد وجود أنفاق أو لا. وعملت إسرائيل على تطوير هذه التكنولوجيا منذ عام ونصف العام، وأجرت تجارب عليها في المناطق التي تحوي أنفاقا لمياه الصرف الصحي في تل أبيب.

    وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي، إن الجهاز يعمل بواسطة مجموعة «مجسات» قادرة على التقاط عمليات الحفر تحت الأرض، أو تحديد وجود فراغات في باطن الأرض.

    وبحسبه، فإن تكلفة الجهاز تتراوح بين مليار ونصف المليار وملياري شيقل، وإدخال الجهاز إلى العمل، في حال نجحت التجربة، سيستغرق نحو عام، منذ لحظة اتخاذ القرار.

    وأصاب هوس الأنفاق المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تعتقد بوجود أنفاق شبيهة في الشمال، عن طريق «حزب الله». وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يائير جولان: «الجيش يستعد للتعامل مع سيناريو وجود أنفاق في الجبهة الشمالية من جهة لبنان، رغم عدم وجود تهديد استراتيجي لهذه الأنفاق حتى الآن».

    وأضاف: «لا توجد أي معلومات لدى الجيش الإسرائيلي عن وجود أنفاق من الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل، لكن الجيش يستعد للتعامل مع هذا السيناريو». ورد العقيد احتياط آتي شيلاش بتأكيده أن «حزب الله» يمتلك أنفاقا تعبر الحدود إلى الشمال، وقال: «من يعتقد أن تهديد الأنفاق غير موجود في الشمال فهو لا يعيش في منطقة الشرق الأوسط». وأكد شيلاش أن خطر الأنفاق في بداية طريقه، معربا عن ثقته في تطوير تكنولوجيا جديدة يمكنها التعامل مع خطر الأنفاق في المرحلة المقبلة. وتابع: «لم أتفاجأ من أنفاق حماس في قطاع غزة، ولكن اندهشت من مستوى التطور التشغيلي لها». ولا يتوقف امتلاك حماس للأنفاق على العسكرية فقط، بل تملك الحركة أنفاقا أخرى لأغراض تهريب أسلحة وأموال واحتياجات القسام الأخرى، وهذه تبدأ من غزة وتنتهي عند الجانب المصري.




    ........................."


    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th January 2024, 01:38 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    Palestine رغم الحرب المستمرة منذ أشهر.. تقرير يقول إن "80 بالمئة من أنفاق حماس سليمة"

    أنا : د. يحي الشاعر





    رغم الحرب المستمرة منذ أشهر.. تقرير يقول إن "80 بالمئة من أنفاق حماس سليمة"


    اقتباس

    رغم الحرب المستمرة منذ أشهر.. تقرير يقول إن "80 بالمئة من أنفاق حماس سليمة"

    الحرة / ترجمات - دبي
    29 يناير 2024


    جندي إسرائيلي يقف عند مدخل نفق في قطاع غزة
    جندي إسرائيلي يقف عند مدخل نفق في قطاع غزة | Source: REUTERS
    قال مسؤولون من إسرائيل والولايات المتحدة، إن الجيش الإسرائيلي "فشل في تدمير" شبكة أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، حيث "لا يزال 80 في المئة من تلك المنظومة سليمة"، بحسب تقرير حصري نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

    وعندما أطلقت إسرائيل عملية برية عسكربة ضخمة في القطاع الفلسطيني، عقب هجمات السابع من أكتوبر، فإن أحد أهدافها الرئيسية كان تدمير شبكة الأنفاق التي يقدر طولها بحوالي 300 ميل (حوالي 482 كيلو مترا).

    وقدر مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل، أن "ما بين 20 إلى 40 في المئة فقط من الأنفاق تضررت، أو أصبحت غير صالحة للعمل، ومعظمها في شمال قطاع غزة"، حسب الصحيفة.

    جنود إسرائيليون بقطاع غزة
    هدم مبان وزراعة ألغام.. تفاصيل عن "المنطقة العازلة" التي تقيمها إسرائيل في غزة
    يعمل الجيش الإسرائيلي على إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة، حيث يهدم المباني القريبة من الحدود على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة أنها ضد أي تقليص طويل المدى لمساحة أراضي القطاع، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
    ومنذ بداية الحرب، استخدم الجيش الإسرائيلي عددًا من التكتيكات لاختراق شبكة الأنفاق، بما في ذلك إرسال كلاب مزودة بكاميرات لتفتيش الأنفاق قبل دخول الجنود إليها.

    كما جرى استخدام مياه البحر من البحر المتوسط لإغراقها، بالإضافة إلى قصفها بالغارات الجوية.

    وذكرت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مسؤولين في الولايات المتحدة، أن الجهود المبذولة لضخ مياه البحر لتدمير الشبكة "لم تكن ناجحة".

    Convention calling for Israel to rebuild settlements in the Gaza Strip and the northern part of the Israeli-occupied West Bank
    مستوطنون إسرائيليون ينظمون مؤتمرا لإعادة الاستيطان في غزة
    تجمع مئات المستوطنين الإسرائيليين لحضور مؤتمر في القدس، الأحد، يدعو إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة والجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.
    وأوضحت الصحيفة أنه كان من الصعب أيضًا تقييم مدى الضرر الذي لحق بتلك المتاهة تحت الأرض، لأنه من غير المعروف إلى أي مدى يبلغ عمقها.

    واعتبر الجيش الإسرائيلي أن تفكيك تلك الشبكة من الأنفاق تحت الأرض من شأنه أن يحرم قيادة حركة حماس، المصنفة إرهابية، ومسلحيها من مراكز القيادة والسيطرة ومخازن السلاح، بالإضافة إلى أنها ملاذ آمن للاختباء والتواري عن الأنظار.

    ويعتقد خبراء أن الرهائن الذين اختطفتهم حماس محتجزون في الأنفاق، مما يخلق مشكلة معقدة للجيش الإسرائيلي.

    وتصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي.

    ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن زعيم حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، يختبئ في شبكة الأنفاق الموجودة أسفل تلك المدينة رفقة قيادات مهمة أخرى.


    https://www.alhurra.com/palestine/20...8A%D9%85%D8%A9




    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th January 2024, 01:53 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    Palestine "مئات الأميال".. شبكة أنفاق غزة "تذهل" الجيش الإسرائيلي

    أنا : د. يحي الشاعر




    "مئات الأميال".. شبكة أنفاق غزة "تذهل" الجيش الإسرائيلي



    اقتباس


    "مئات الأميال".. شبكة أنفاق غزة "تذهل" الجيش الإسرائيلي
    الحرة / ترجمات - واشنطن
    17 يناير 2024

    سلط تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على حجم البنية التحتية لأنفاق غزة التي أنشأتها حركة حماس، والتي قالت إنها فاجأت الجيش وكبار المسؤولين الإسرائيليين.

    ويصف التقرير أحد الأنفاق بأنه يتسع بما يكفي لقيادة سيارة داخله، فيما امتدت منطقة أخرى بطول ثلاثة ملاعب كرة قدم تقريبا، وكانت مخبأة "تحت أحد المستشفيات".

    كما عثر الجيش الإسرائيلي تحت منزل أحد كبار قادة حماس على سلم حلزوني يؤدي إلى نفق يبلغ عمقه حوالي سبعة طوابق.

    إسرائيل تقول إنها دمرت 500 نفق من أصل 800 عثرت عليها في غزة


    ووفق الصحيفة فإن التفاصيل والمعلومات الجديدة حول الأنفاق، والتي أعلن الجيش الإسرائيلي عن بعضها وتم توثيقها بالفيديو والصور الفوتوغرافية، تؤكد سبب اعتبار الأنفاق تهديدا كبيرا لإسرائيل في غزة حتى قبل بدء الحرب.

    شبكة بمئات الأميال
    وأذهل نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي بنتها حماس المسؤولين والجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا في الأنفاق منذ ذلك الحين، بالإضافة إلى المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين ذوي الخبرة في المنطقة، وفق الصحيفة.

    ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك أنفاقا أكثر بكثير تحت قطاع غزة.

    في ديسمبر، تم تقييم الشبكة بحوالي 250 ميلا، ويقدر كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن الشبكة تتراوح حاليا بين 350 و450 ميلا، وهي أرقام غير عادية لمنطقة تبلغ أطول نقطة فيها 25 ميلا فقط.

    إسرائيل تقول إنها اكتشفت مئات الأنفاق في قطاع غزة

    كما قيم اثنان من المسؤولين وجود ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.

    لكن صحيفة نيويورك تايمز أشارت أنه لا يمكن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

    كابوس تحت الأرض
    وبالنسبة للجيش الإسرائيلي، تعتبر الأنفاق بمثابة كابوس تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء، وتقول الصحيفة إن كل هدف استراتيجي لإسرائيل في غزة يرتبط الآن بمحو الأنفاق.

    وتقول دافني ريتشموند باراك، خبيرة حرب الأنفاق في جامعة رايخمان في إسرائيل، للصحيفة، "إذا كنت تريد تدمير قيادة حماس وترسانة حماس، فعليك تدمير الأنفاق".

    إسرائيل قالت إنها دمرت 100 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة ـ صورة أرشيفية.

    تشير التقديرات إلى وجود 5700 فتحة تؤدي إلى الأنفاق في غزة

    واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق التي تستخدمها كقواعد عسكرية وترسانات، ويعتمد مقاتلوا الحركة عليها للتنقل من دون أن يتم كشفهم، وكما أن الأنفاق تحمي كبار قادة حماس.

    ميزانية بملايين الدولارات
    وأظهرت إحدى وثائق عام 2022 أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق وورش العمل تحت الأرض، حسب الصحيفة.

    وقد قدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية مؤخرا أن هناك حوالي 100 ميل من الأنفاق أسفل خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، حيث تخوض القوات الإسرائيلية الآن قتالا عنيفا.

    وكان يحيى السنوار، القائد العسكري لحركة حماس في غزة، والمطلوب الأول لأجهزة الأمن الإسرائيلية، يملك منزلا في خان يونس.

    أنفاق حماس تمثل تحديا بالغا لأي تقدم إسرائيلي في غزة

    وأشار تقرير صدر عام 2015 إلى أن حماس أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الأنفاق في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك العديد منها الذي تم بناؤه تحت البنية التحتية المدنية والمواقع الحساسة مثل المدارس والمستشفيات، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.

    نوعان من الأنفاق
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها القادة وأخرى يستخدمها النشطاء.

    وتظهر المعلومات أن أنفاق القادة أعمق وأكثر راحة، مما يسمح بإقامات أطول، فعلى سبيل المثال استخدام بلاط السيراميك فيها. أما الأنفاق الأخرى فهي أكثر تقشفا وغالبا ما تكون أقل عمقا، وفق ما تنقل الصحيفة.

    وقال مسؤول إسرائيلي إن الجيش ربما أمضى عاما في تحديد موقع نفق واحد، لكن الحملة البرية قدمت الآن كنزا من المعلومات حول شبكة مترو الأنفاق في غزة.

    وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فحص أجهزة الحاسوب التي يستخدمها نشطاء حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق للعثور على الممرات تحت الأرض.

    وبعض الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في الحرب أثبتت أيضا أهميتها. وقد عثر الجيش الإسرائيلي على قوائم بأسماء العائلات التي "استضافت" مداخل الأنفاق في منازلهم الخاصة.


    وفي إحدى الحالات، حدد الجنود الإسرائيليون خريطة للأنفاق في بيت حانون، وهي مدينة تقع شمال غزة، واستخدموها للعثور على الأنفاق وتدميرها.

    وحتى مع هذه المعلومات الاستخبارية عن ساحة المعركة، فإن القتال في غزة حول الأنفاق كان مرهقا للجيش الإسرائيلي.

    وكانت محاولات الجيش الإسرائيلي هدم الأنفاق بإغراقها بمياه البحر قد بائت بالفشل، وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن تدمير الأنفاق ليس بالمهمة السهلة، إذ يجب رسم خرائط لها، والتحقق من عدم وجود رهائن.

    وأضاف أن تدمير أنفاق غزة لا يعني إتلافها فقط، بل التأكد من جعلها غير قابلة للإصلاح.


    https://www.alhurra.com/palestine/20...8A%D9%84%D9%8A






    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    محمد, أنفاق, تخلت, تطورت؟, بقلم, عبدالصمد, غزة،, وكيف

    أنفاق غزة، كيف بدأت وكيف تطورت؟ بقلم أحمد عبدالصمد


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]