اشمعنى بقه - فى انتظار هجرس و الغيطانى

[Farida]

https://www.islamonline.net/servlet/S...re%2FACALayout

اقتباس "في انتظار جودو" وهجرس والغيطاني إبراهيم البيومي غانم التماثيل تثير الجدل من حين لآخرابتداءً من يوم الجمعة 3 أبريل الماضي ونحن "في انتظار جودو"، وسعد هجرس، وجمال الغيطاني، وصلاح مرعي (مدير عام سبوزيوم أسوان للنحت)، وصلاح منتصر، ويوسف زيدان، وباقي رهط المثقفين المصريين، وأمثالهم من مرشدينا على طريق الاستنارة والمجتمع المدني والدولة المدنية. نحن في انتظارهم لنسمع آراءهم المستنيرة الحرة فيما نشرته صحف مصرية بتاريخ 3 أبريل 2009 من أقوال البابا شنودة في عظته الأسبوعية في كاتدرائية العباسية الأربعاء أول أبريل، وفيها شبه الذين يصنعون التماثيل ويمارسون فن النحت بالمرابي والزانية، وأنهم لا تقبل عطاياهم الخيرية. البابا في إجابته عن سؤال عن "مسيحي لا يصوم، ولكنه يتبرع للفقراء والكنسية"، قال: "توجد خطايا عارضة، وخطايا خطيرة، فمثل من يعمل في صناعة التماثيل والأصنام، وما شابهها من أعمال لا تقبل عطاياه، مثلها مثل الربا، والمرأة الزانية التي تعيش في الزنا لا تقبل عطاياها لأن النبي داود يقول: زيت الخاطئ لا يدهن رأسي". (المصري اليوم 3/4 /2009 وصحف أخرى). هذه الإجابة البابوية نشرتها الصحف وقرأها المواطنون، ومع ذلك أطبق الصمت على رهط المثقفين ورعاة الدولة المدنية، ولا يزال مطبقا -حتى كتابة هذه السطور- فلم يعقب منهم أحد على ما تفضل به البابا، رغم أن ما قاله لا يختلف كثيرا في مضمونه عما أثار ثائرة هؤلاء -فيما عدا جودو طبعا- قبل ثلاثة أعوام بمناسبة فتوى المفتي في مارس سنة 2006 أفتى فيها بأنه "لا يجوز تزيين المنزل بالتماثيل"، واستند إلى حديث نبوي رواه البخاري ومسلم جاء فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون". ما إن نشرت الصحف فتوى المفتي، حتى نهض رهط المثقفين -وغير المثقفين- من رعاة الدولة المدنية معلنين عن رفضهم فتواه، والتصريح بأنهم يخالفونه الرأي، كما قال سعد هجرس مثلا في مقال نشره موقع "الحوار المتمدن بتاريخ 28/3/2006"، واعتبر هجرس أن ما صدر عن المفتي مجرد "رأي"، وأنه "ليس من حقه أن يفرض رأيه الشخصي أو ذوقه الخاص على الأمة، وليس من حقه بالأخص أن يوحد بين رأيه الشخصي وذوقه الخاص وبين رأي الدين"، ومضى هجرس مطالبا المفتي أن "يراجع هذه الفتوى" قبل أن يحطم شخص ما تمثال نهضة مصر، أو طلعت حرب، أو أبو الهول ورمسيس، بل قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه مثلما حدث في أفغانستان عندما هدمت طالبان تماثيل باميان "ولم ينته الأمر إلا باحتلال البلاد". وختم مقالته بالقول: ".. إن الإسلام ليس فيه كهنوت.. والفتوى المنسوبة إليك فيما يتعلق بالتماثيل لا يمكن قبولها أو اعتبارها رأي الدين". ولم تختلف تعليقات الغيطاني وصلاح مرعي، وصلاح منتصر ويوسف زيدان وباقي رهط الاستنارة عما قاله هجرس، ولم يكونوا أقل منه شجاعة في وصف فتوى المفتى بأنها "طالبانية"، وأنها "كارثة" بحسب الغيطاني، وأنها "نوع من الردة" بوصف الروائي عزت القمحاوي، و"تعبر عن تخلف" كما قال صلاح مرعي، وأن الموضوع برمته "قضية استهلاكية سخيفة" بحسب يوسف زيدان. (راجع لتلك الآراء على موقع العربية.نت 30/3/2006). جميع هؤلاء ومعهم فضيلة المفتي يستحقون منا الاحترام ( مع رفضنا للغتهم القاسية المترعة بالعنف المعنوي واللفظي بحق المفتي، وهو وحده من يحق له مسامحتهم)، ونبجلهم سواء أخذنا بآرائهم أو لا؛ وذلك لجهدهم في تنويرنا حتى نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في قضية "التماثيل والنحت"، وهي ليست بالهينة مادام أنها ربما لا تنتهي كما قال هجرس إلا باحتلال البلاد كما حدث في أفغانستان والعياذ بالله!! ونحن الآن أمام فرصة مماثلة لمطالعة آراء هؤلاء التنويريين فيما قاله البابا شنودة وتشبيهه صناع التماثيل والنحاتين بالمرابين والزانيات، وما أثر مثل هذه الأقوال الصادرة من أعلى قمة كنسية في مصر على الفنون الجميلة وكلياتها، وعلى مصير الاستنارة، والدولة المدنية وغير ذلك من الأشياء الجميلة التي كان الدفاع عنها محفزا لهم في نقد المفتي، فقط نتمنى عليهم أن يحتشموا في مخاطبة البابا، ولا يخاطبونه بتلك اللغة الخشنة التي خاطبوا بها المفتي. فإن خذلونا وأحجموا عن التعقيب على كلام البابا، ولم يعبروا عن رأيهم لأي سبب، فسنظل "في انتظار جودو". (هو بالمناسبة عنوان أشهر مسرحيات صمويل بيكيت، وتدور أحداثها حول شخصيات معدمة مهمشة تنتظر شخصا يدعى "جودو" ليغير حياتهم نحو الأفضل، ولكنه لا يأتي أبدا).

اشمعنى بقه ...................

 

[Farida]

و أدى مقال البابا اللى بيتهم فيه النحاتون و المثالون بانهم كالمرابين

اقتباس البابا يمنع الرهبان من استخدام «الموبايل» ويشبه صانع التماثيل بـ«المرابى» و«الزانية» كتب عمرو بيومى ٣/ ٤/ ٢٠٠٩شنودة قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منع استخدام الرهبان، «الهواتف المحمولة» داخل الأديرة، مشيرًا إلى أن خلوة الرهبنة «لا تتناسب مع المحمول». وقال البابا - خلال عظته الأسبوعية، أمس الأول، فى كاتدرائية العباسية «إن الرهبنة لم تتغير لأنها حياة لها مبادئها المعروفة، ولكن الحياة فى الأديرة هى التى تغيرت». وأضاف: «دخول الكهرباء إلى الأديرة سمح بدخول الأجهزة الكهربائية فيها، لتقوم بالعديد من الأعمال التى كان يقوم بها الرهبان، كما أن المحمول بات من أهم أسباب تغير حياة الرهبان، وهو أمر أراه من الكوارث الرهبانية». ونبه البابا إلى أنه قرر ألا يسمح باستخدام «الموبايلات» فى الأديرة إلا للرهبان المسؤولين فقط، الذين تحتاج مهامهم إلى الاتصال بالعالم الخارجى، مشيرًا إلى أن الراهب يمكن أن يكون فى قلايته ويتصل بالعالم، وبذلك تنتفى فكرة أن الراهب يترك العالم كله من أجل الرهبنة. وشدد البابا على «تحريم النحت» وصنع التماثيل، وقال، فى إجابته عن سؤال لمسيحى لا يصوم ولكنه يتبرع للفقراء والكنيسة: «توجد خطايا عارضة وخطايا خطيرة، فمثل من يعمل فى صناعة التماثيل والأصنام، وما شابهها من أعمال، لا تقبل عطاياه، مثلها مثل الربا، والمرأة الزانية التى تعيش فى الزنا لا تقبل عطاياها لأن النبى داود يقول: «زيت الخاطئ لا يدهن رأسى». وأضاف: «كان الخطاة لا يتم قبولهم فى الكنائس حسب القوانين القديمة»، مشيرًا إلى أن إحدى السيدات المشاهير من هذا النوع حاولت دخول كنيسة فتم منعها وأمرها الأسقف أن تأتى بكل أموالها وملابسها إلى فناء الكنيسة حتى يسمح بدخولها، وعندما نفذت قام بإحراقهما فقالت السيدة: «إذا كان أهل الأرض يفعلون بى هذا فماذا سيحدث لى فى السماء وقررت التوبة النهائية». وردًا على سؤال لقبطى يعيش فى ألاسكا بالولايات المتحدة، ويريد السماح له بالصلاة فى كنيسة أخرى لعدم وجود كنيسة أرثوذكسية فى ألاسكا، إضافة إلى أن تكاليف السفر إلى مدينة أخرى لا يستطيع تحملها، قال البابا: «الصلاة فى كنائس غير أرثوذكسية غلط، واللى بيحب ربنا لازم يبذل المال والوقت من أجله». وأضاف البابا: «مين قالك تروح تشتغل فى منطقة ليست بها كنائس أرثوذكسية». ونفى البابا شنودة أن يكون الصليب والقديسون يعبدون فى الكنائس القبطية.

 

 

[يجعله عامر]

طب رأي حضرتك إيه ؟