الحرب
ذئاب تحوم حول حوضٍ يفيض بالقتَلة والقتْلى.
?
الوطن
شريطٌ لمّاع يضعه الداخلون، ويرميه الخارجون.
?
النضال
رأيٌ صائبٌ في وقته، الخُسران فيه فوز.
?
المطر
معروفٌ بخلع ملابسه في القفار.
?
صاحب المعالي
رَجلٌ يُقدّمُ رِجلاً ويؤخّرُ أُخرى.
?
صاحب السعادة
دخلُه باليورو ومصيره بائع سمك.
?
دولة الرئيس
يتركُ كلّ شيءٍ في مكانه من الحرص.
?
الرواية
سيلٌ عرمٌ وبطاحٌ هادئة.
?
القصيدة
رغباتٌ فاجرةٌ ونوافل بالليل والنهار.
?
الفيلم
تركُ ما عندكَ إلى ما لا عندكَ.
?
الصورة
زمنٌ يتراشق ببعضه في كلّ اتجاه.
?
الطاقية
لك أن تحتويها ولها أن تحتويك.
?
الفراغ
صرير بابٍ معلّق في الهواء.
?
الجناح
قدمُ طائرٍ وشهقةُ ورقة.
?
الحبيبة
سريرها بلاد وشعرها سماء.
?
الغول
يراه الطمّاعون وسدنة الحكّام.
?
الصاحب
يحفظ سرّك ولا يُثقلك بأسراره.
?
الدفّ
صاحب أهواء، شاعريّ المزاج.
?
الجمال
لست في حاجة إلى يدٍ لتلمسه، ولا إلى عينٍ لتبصره.
?
الوردة
حسبها أنها هي.
?
الكستناء
طيّع لسيّده كثير الأسئلة.
?
الصنبور
بالغ الذكاء ورقيق الأنفاس.
?
السلسبيل
لا تواعد حبيبتك عنده فهو لصّ ماهرٌ.
?
الصبر
عُملةٌ لتصرفها، تحتاج إلى كثير من الأختام والتواقيع.
?
الشجرة
رائحة خشب في كانون تتركه العائلة خارج البيت آخر الليل.
?
النهر
قد يكون نهراً في كتاب الجغرافيا، أو أسماء منقوشة على شواهد قبور.
?
الوادي
تسيل فيه مياه المطر بعض وقت، ويسفّه العجاج بقية العام، بلا رحمة.
?
وسط المدينة
ملصقات أفلام على أعمدة ميادينها، أناسها يشربون القهوة واقفين،
مطاعم وجبات خفيفة ترطن بلغات غريبة.
?
المسلّحون
مقيّدون في سلاسل، تمتلئ بهم الأمكنة التي فقدت سكينتها.
?
العامّة
تصفهم النُّخب بالطيبة، والقصور في الفهم، لكنّ غضبهم لا ينجو منه أحد. العامّة شجرة الوجود.
?
الروح
عود قشّ تدوّم به الريح.
?
الرمل
صفيرٌ موحش، وحارس ليل.
?
الصحراء
شكّ صامت.
?
الغرقى
نحاس يلمع على سارية.
?
البيداء
عازف هيمان، النسيان دلاؤه التي يضعها على كلّ بئر.
?
الندى
أشياء تنهض من رقدتها، لتدخل أبدية سرمدية.
?
المنحدر
طريد ملقىً تحت شجرة، تزورها الغربان والبوم.
?
الثلج
سقيفة الجبال، رعشات الصنوبر العالي.
?
القمر
لصّ بوجوه كثيرة، لا ينام إلا في زنزانة الشمس.
?
الضحكات
رجفة الطائر، حين تلمس قدماه صدر البحر.
?
الخبز
مشيئة كائنات الله، لها في كلّ أرض أنبياء وأتباع.
?
العجين
لهب نار لا تهدأ، يراها الرحّل من وراء ألف كثيب.
?
الصمت
وديعة الإله، بيته دائماً في الأعالي.
?
النوم
حساء لذيذ، خادم يفتح أبواب الأرض والسموات.
?
الوهم
خريف الخطوات، خجولٌ، سارقُ لذّات.
?
النسيان
بوّابة خلود، أضاع مفتاح قفلها ملك عظيم.
?
الثورة العربية
لاح في الأفق برقٌ ثمّ خبا.
?
الشدائد
مرارة بمذاق القرفة ومرارة بمذاق الزعتر.
?
تخلّف
لا ينهض الناس إلا لشرّ أو خراب.
?
سقوط
المناضل الذي يفاخر بنضاله.
?
الخريف
غريبٌ فقد حذاءه عند بوّابة المدينة.
?
الصيف
تنهيدة على عتبة دار، غبار على جناح فراشة، سحابة مليئة بالأسماك.
?
الشتاء
الشتاء لصٌّ تفضحه شنشنة الأصداف في قلادة عنقه.
?
الربيع
طيّارة ورقية في أعالي السماء.
?
اللص
تكون له عدة أسماء، أقلّها محلّل سياسي.
?
النضال
رأيٌ صائبٌ في وقته.
?
الطفولة
عندما كنتَ أنتَ أنتَ.
?
الشهيد
من قتلناه وقتله العدو.
?
القلب
زهرةُ شوفان تكسر عيدانها الريح.
?
العين
غواية تصعد درج النور والظلمات.
?
النويرة
وريثة الصيّاد، خبيئة الفلّاحات.
?
الشعير
خادم الريح، يترك على كلّ عتبة باب قطعة خبز.
?
الكلمة
موجة تلاحق موجةً ليل نهار.
?
النجمة
صيحة تتكئ على أكتاف أشجار لا تتوقف عن القدوم.
?
الفارس
صهيل في سهول منحدرات جرداء، صهيل في مخازن السلاح.
?
القدم
حصاة، تدحرجها أبدية عظيمة.
?
القنفد
ليلٌ يلتقي عنده الجوع والعطش.
?
الغراب
غيمة تصرخ على أيّ جهة تميل.
?
الشجرة
غربال أوقات، غربال أنفاس.
?
النملة
صمت لا يعقبه غير الصمت.
?
المزهرية
قطةُ تموء في النهار مرّة وفي الليل مرّة.
?
الرغبة
طيارة ورقية، طفل يقف فوق جبلٍ عالٍ.
?
التراب
أوّله يشبه آخره، كلّ يوم يرمي خميرة الأسلاف في نار التنّور.
?
النار
تسحب الأشياء إليها كما يسحب لصُّ محفظة من جيب قميص.
?
الماء
لا يسأل الكائنات عن أرضٍ ريحها عالقة في خيشوم سمكة.
?
الهواء
يمشي بين هذا وذاك كسلطعون مخمور.
* شاعر من ليبيا
مزيد من التفاصيل