مقالة رائعة عن مصر الأن : الثأر من الفأر

[Dr.Samo]

الصحف المصرية والعربية

مقالة عجبتنى .... للأمانة لا أعرف الكاتب ومش فارقة معايا أعرفة لأنى فقدت الثقة فى الصحافة من زمان ، فقط وجدت احد الأصدقاء عامل شير على الفيسبوك فقرأتها .... وعجبتنى

اقتباس بقلم : محمد ابو كريشة ورث الأحمق قصراً منيفاً كأنه من قصور ألف ليلة وليلة.. كل شيء فيه جميل ونفيس.. تحيط به حديقة غناء وعيون ماء.. يمتلئ بالتحف والأثاث الفاخر.. كل شيء فيه يتلألأ ويخطف الأبصار.. وفوجئ الأحمق ذات يوم أو ذات ليلة بأن في قصره المنيف فأراً.. رآه يقفز من غرفة إلي غرفة.. ويدخل هنا ويخرج من هناك.. ويظهر ثم يختفي.. وفزع الأحمق وثار ثورة عارمة وجمع كيده وخدمه وأتباعه وقرر ان يتعقب الفأر في كل أنحاء القصر ليقتله.. وبدأت الحرب الضروس ضد الفأر في كل أركان القصر.. وحمل الأحمق كل ما وقعت عليه يداه وأيدي اتباعه من الشوم والسنج وقطع الحديد والخشب والحجارة.. وراحوا يطاردون الفأر الذي يظهر ثم يختفي.. واستمرت الحرب ضد الفأر حتي الآن.. وسوف تستمر حتي اشعار آخر.. وهاهي النتيجة أمامنا.. صار القصر خراباً يبابا تحطم فيه كل شيء.. أصبح كومة تراب وشظايا زجاج أصبح القصر قبراً.. ذهب القصر وبقي الفأر.. بل إن حطام القصر وفر مكاناً آمنا وملاذا مثاليا للفأر.. وهكذا أعيت الحماقة من يداويها.. لقد اصبح القصر الخرب بيتاً مثاليا للفأر الذي تناسل وتكاثر وتحول من فأر واحد إلي قبيلة من الفئران المشكلة الآن أن الأحمق واتباعه يحتفلون بالثورة علي الفأر.. والفأر يحتفل مع قبيلته بالنصر علي الأحمق واتباعه.. الأحمق واتباعه يحتفلون بهدم القصر علي رأس الفأر.. والفأر وقبيلته يحتفلون أيضا بهدم القصر علي رءوسهم.. فقد صار القصر جحوراً لقبيلة الفأر.. وقد حارب الأحمق وثار لينتصر الفأر وقبيلته.. ووصل النزاع بين الأحمق والفأر إلي المحاكم.. الأحمق يقول إن الفأر احتل قصره وهو المسئول عن هدمه.. والفأر يقول إنه لم يعد قصراً والأحمق هو الذي هدمه وجعله بيتا للفئران.. والقاضي يحكم في كل مرة ببقاء الوضع علي ماهو عليه.. والناس والفئران والدواب الصامتون يتابعون من بعيد ولايعرفون من الجاني ومن المجني عليه وصارت الحرب بين الأحمق والفأر حرباً إعلامية فضائية جورنالجية .. هناك إعلام الفأر وهناك إعلام الأحمق ومازال القصر خرباً.. ولا أحد يعرف من الذي انتصر ومن الذي انكسر.. لكن المؤكد أن القصر لم يعد قصراً. المؤكد أنه لاتوجد حقائق ولايوجد يقين.. وان كل فريق يكذب ويتحري الكذب ويصدق نفسه .. المؤكد أن الكل مغلوب في معركة الأحمق والفأر .. وان الوضع يستعصي علي الفهم وأن الأحمق أراد أن يكحلها فأعماها.. وأراد ان يضمد جروحها فأدماها.. المؤكد أن هناك مستفيدين من استمرار الوضع السييء الذي يمضي كل يوم نحو الأسوأ. مصر الآن فيها كل شيء.. فيها كل ألوان الطيف وكل أدوات المزاج والكيف.. لكن ليس فيها مصريون مصر الآن قبائل يأكل بعضها بعضا ويكره بعضها بعضاً.. الكل يغني لها بينما هو في الحقيقة يغني عليها.. مصر ليس فيها مصريون.. فيها مسلمون ومسيحيون.. فيها أهلوية وزملكاوية.. فيها ثوار وفلول.. فيها إعلام ينبح وقافلة شر تسير.. فيها قبيلة الأغنياء وقبيلة الفقراء.. فيها صعايدة وفلاحون وبدو ونوبيون .. فيها كل الأطياف الا المصريين.. مصر يرفعها الجميع كلمة حق يراد بها باطل.. مصر مئات الخيام المتناحرة والمتحاربة والمتصارعة.. مصر وطن افتراضي ونظري لكنها في الحقيقة صارت عشرات الدول والأوطان والخيام. مصر تآكلت وتقزمت وتمزقت .. صارت اصغر من اصغر مسجد ومن أصغر كنيسة لاتوجد مظاهرة من أجل مصر .. ولايوجد اعتصام من أجلها.. ولاتوجد ثورة من أجلها.. كل حزب بما لديهم فرحون .. كل فريق يهتف: الشعب يريد.. يري نفسه وحده الشعب .. والنتيجة أنه لايوجد شعب ولايوجد مصريون. من يضطهد من في مصر؟ من الذي يتعرض للتهميش والظلم والتمييز؟ لانجد جوابا سوي أننا جميعا ضحايا وأننا جميعا مجرمون.. “إشمعني المسيحيين يعني؟” .. الصعايدة مضطهدون.. النوبيون مهمشون.. البدو لا وجود لهم في حسابات أحد .. الفقراء يدفعون الفاتورة في ظل النظام السابق ويدفعون فاتورة الثورة والذين تكسبوا وتربحوا من النظام السابق بالتأييد أو بالمعارضة هم أنفسهم الذين يتربحون ويتكسبون من الثورة واللانظام الحالي.. وأمانة السياسات غيرت إسمها ولكنها لم تذهب.. والحزب الوطني مات لكن روحه تلبست أحزابا أخري. *** مصر تم اختزالها واختصارها في القاهرة وضواحيها والمحافظات المجاورة ولاتوجد مصر أخري خارج هذا النطاق.. لكن الحكاية ان الصوت الأعلي هو الذي يكسب الجولة.. المصريون جميعا لديهم شعور بالتهميش والعزل والتمييز.. وبأن الوطن ليس وطنهم .. لكن الأضواء مركزة علي المسيحيين.. الصعايدة غرقوا بالألوف في عبارات سالم اكسبريس والسلام وغيرهما ولم تنتطح في ذلك عنزتان ولم تخرج مسيرات تنعيهم بل أمطروهم بالنكات واصبح موتهم في العبارات غرقا وفي قطار العيد حرقا مادة كوميدية للتندر.. النوبيون لايعبأ بهم أحد.. بدو سيناء ومطروح ليسوا في دماغ أحد.. بل ليسوا من مصر .. مصر لا يحزن عليها أحد .. المسيحيون متألمون لما حدث في ماسبيرو أضعاف ألمهم علي مايحدث لمصر الأهلوية والزملكاوية حزاني علي خسارة فريقهم أضعاف حزنهم علي الخسائر المتوالية لمصر.. مصر ليس فيها مصريون.. فيها كل الفئات والطوائف والأطياف إلا المصريين. مصر جنازتها حارة وميتها كلب .. لا أحد يحزن علي مصر ويرثي لحالها ويدق قلبه بعنف خوفا عليها.. الكل في مصر يطارد الفأر ومن أجل قتل الفأر يهدم ويحطم ويجعل عالي الوطن سافله .. وينهار الوطن كله لكن لايحدث للفأر أي مكروه.. والأدهي أن الكل يكسب من خراب مصر .. الكل يلعب قمارا علي مصر والكل يخسر. مصر صارت بلاسقف .. اصبحنا في العراء بعد انهيار السقف .. اصبحنا عرضة لأمطار الفضائيات ومجاري الصحف ونفايات الإعلام .. اصبحنا نهبا للأراء الشاذة والمريبة والسيناريوهات المرعبة.. اصبحت مصر سوقا عشوائية لكل السلع الرديئة والمغشوشة.. وهذه السلع رائجة لأننا لم نعد نفرق بين الجيد والردئ.. إنها ثقافة الزحام .. لاوقت للفرز والتأمل.. هناك العشرات والمئات الذين يدفعونك ويستعجلونك لذلك لابد من “الكروتة” والغش .. وفي الزحام لاتوجد في السوق العشوائية بضاعة جيدة لذلك نختار بين الردئ والأردأ .. بين السيئ والأسوأ.. بين المر والأمر منه.. بين أن نضرب علي قفانا ونضرب علي بطوننا. مصر ليس فيها مصريون يا أصدقائي عبدالنبي أحمد عبدالنبي من المنصورة والسيد نوار “المهاجر” والمهندس محمد مصطفي الزيات.. هناك من يدعون أنهم مصريون لكنهم يدافعون عن خيمة مسيحية أو خيمة إسلامية أو خيمة سنية أو خيمة شيعية أو خيمة أهلوية أو خيمة زملكاوية.. مصر كلها مجموعات من الألتراس والبلطجية والهليبة والخطافين والهجامين والثوار والفلول واصحاب المصالح.. لكن لايوجد مصريون.. ومصر كلمة حق يراد بها باطل مصر مخطوفة وخاطفوها يطلبون فدية للإفراج عنها لكنها لا تعني أحدا ولايؤرق خطفها أحداً لذلك لن يدفع أحد مليماً من أجل الإفراج عنها.. مصر لاتساوي زاوية الصلاة ولا كنيسة ولامضيفة يقال إنها كنيسة.. مصر ليست فيها فتنة طائفية بين المسيحيين والمسلمين فقط.. بل فيها فتنة طائفية عامة.. والفتنة الطائفية إبنة صليبة للكراهية.. والكراهية هي الوقود الذي يدير كل تصرفات البشر عندنا.. الحكومة تكره الشعب.. والشعب يكره الحكومة.. والمسيحي يكره المسلم والمسلم يكره المسيحي والأهلاوي والزملكاوي يتبادلان الكراهية.. والأغنياء يكرهون الفقراء والفقراء يكرهون الأغنياء والصعايدة والفلاحون والنوبيون والبدو يتسابقون أيهم يكره الآخر أكثر. المسيحيون لديهم أقباط المهجر .. وبعد قليل ربما نري صعايدة المهجر .. ونوبيي المهجر .. وأهلوية وزملكاوية المهجر وبدو المهجر ومسلمي المهجر ونساء المهجر.. مصر عمليا صارت جزراً منعزلة ودولاً داخل الدولة. .. زمان لم تكن في مصر طائفية أو فئوية لأن الطوائف والفئات تظهر ويعلو صوتها عندما تضعف الدولة ويتآكل كيانها وتتقزم وتتمزق وهو ماحدث لمصر الآن. *** لا أحد في مصر يتصرف بمسئولية.. لا الحكومة ولا المعارضة ولا الثوار ولا الإعلام ولا المسلمون ولا المسيحيون.. نحن نهدم القصر .. نهدم مصر من أجل مطاردة فأر.. وبعد قليل تتحول مصر إلي جحور لملايين الفئران والبوم والغربان.. وهذا هو ما يجري الآن .. كل فريق متحصن .. بجحره ومتربص بالجحر الآخر.. مصر التي كانت قصرا صارت جحورا وقبوراً.. ومازالت اللافتة علي الباب تقول : هذا قصر مصر .. لكن الذي يدخل يصاب بالهلع.. يكتشف أنها مجرد لافتة لاتعبر عن الحقيقة.. ففي الداخل لايوجد أي أثر لقصر ولكن توجد جحور وقبور وأوكار وأعشاش كل منها يرفع علما مختلفا ولافتة مغايرة.. الصليب .. الهلال .. القميص الأحمر .. القميص الأبيض .. الحزب .. النقابة .. الائتلاف .. الصحافة القومية .. الصحافة الخاصة .. الإعلام الرسمي.. الإعلام الخاص .. وتتعب طويلاً وأنت تلف وتدور بحثا عن مصر.. بحثا عن معني اللافتة المعلقة في الخارج.. فلا نجد مايشير إليها في الداخل.. قد تسمع أغاني منبعثة من هذا الجحر أو ذاك يتردد فيها إسم مصر .. لكنها سبوبة ووسيلة للاسترزاق.. إنها تشبه أغاني الفولكلور.. حيث نغني لما لا وجود له.. مصر صارت عند من كانوا أبناءها فانتازيا.. مجرد فولكلور شعبي.. نحن نقول مصر كما نقول ياسين وبهية وحسن ونعيمة.. أشياء واشخاص لاوجود لها لكنها تتردد في أغانينا خلال المناسبات. مصر مجرد هتاف في مناسبة.. مجرد شعار يتردد في عيد أو ذكري.. لايعني شيئا مجرد استدعاء لمعني فولكلوري عندما تقع مصيبة أو أحداث في ماسبيرو أو التحرير .. استدعاء لشعارات سخيفة لأننا لم نعد نؤمن بها وانما نكتبها ونقولها بالمناسبة .. وحدة وطنية.. نسيج واحد .. عنصرا الأمة .. المعدن الأصيل يظهر في الشدائد .. مسيرة بالشموع .. بالأحضان يابابا .. بالأحضان شيخ الأزهر .. كل هذه اشعار مناسبات ومقالات مناسبات وبرامج مناسبات.. وتوك شو مناسبات.. لم يعد أحد يصدقه أو يؤمن به .. “وحدة وطنية إيه يا أغبياء؟” .. من قال ان الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فقط.. الفتنة عامة.. الكراهية وبائية في هذا القصر الذي كان مصر.. القتل الآن يا أسري وعائلي .. الأب يقتل أبناءه والابن يقتل أباه.. والخيانات الزوجية مثل شكة الدبوس.. ودائما هي خيانة مرتبطة بقتل .. السيناريو كله مرعب ومقزز في وقت واحد .. المشكلة ليست فتنة بين مسلمين ومسيحيين.. لكن الكارثة أن مصر لم تعد سقفا لنا.. كل فريق له سقف مستقل.. وفسطاط منفصل.. مصر تحولت الي عشرات الدول أو مئات الدول داخل الدولة.. وقصر مصر المهدوم لن تعيد بناءه أغنية أو انشودة أو مقالة أو هتاف أو شعار أو مسيرة بالشموع أو بالدموع.. ذلك كله “هجص” وكذب وخديعة.. قصر مصر لن يعود كما كان إلا إذا عاد المصريون .. مصر ليس فيها الآن مصريون وتلك هي الوجيعة والفجيعة.. فتش في ايدي البشر الذين تراهم في كل مكان.. فتش في قلوبهم.. وضمائرهم.. لن نجد مصر .. سنجد أجندات كثيرة وتوجهات كثيرة ومشارب كثيرة ليس من بينها مصر.. الكل يرفع لافتة مصر علي أسنة الرماح وهو يريد الباطل ويريد الزيف .. كل فريق يحمل معوله ليهدم قصر مصر .. ويقول مبررا الخراب والدمار إنه يود الثأر من الفأر!!

 

[!! Lidooooo !!]

مشرط جراح فعلا .. مقالة كاشفة موجعة

 

 

[mahir baik]

الوضع ليس بهذا السوء .....ظهرت نعرات هنا وهناك .... ولكن الكثيرين يقينهم أنهم مصريون أولا ولكنهم لا يملكون الوسيلة التي تجعل صوتهم مسموعا وصورتهم مرئية

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahir baik الوضع ليس بهذا السوء .....ظهرت نعرات هنا وهناك .... ولكن الكثيرين يقينهم أنهم مصريون أولا ولكنهم لا يملكون الوسيلة التي تجعل صوتهم مسموعا وصورتهم مرئية

المصريين الحقيقين مش ظاهرين يا ماهر بك .
الثوار الحقيقين اللى انتفضوا للتخلص من الفساد مش ظاهرين .... راااااحو فين ؟؟؟؟
المصريين بتوع يوم 25 و28 و2 و11 فبراير راحوا فين ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقى الجميع جوه مصر بيتكلم عنها وكانها دولة تانية
البلد أتقسمت لفرق وطوائف وكل يوم نتفرج على لاعبين جداد ... فرقتين جداد بيحاربوا بعض
الفقراء مطحونين والأغنياء لازالوا أغنياء
نجوم التوك شو لازالوا زى ما هما .... مفيش تغيير
التغيير اللى حصل أن بدل ما كان فى دريم ومصر النهاردة وعمرو أديب
بقى فيه قناة التحرير و25 .... هل هو دا التغيير اللى عايزينه لمصر
قنوات الناس والرحمة والحافظ .... هى هى نفس القنوات ...بس بدل الدين بقيت بتتكلم فى السياسة
هاتلى خبر حلو حصل من فترة ..... من ساعة الإستفتاء ... الكل بيرمى على الكل ومحدش بيقدر حاجة ولا عايز يقدر
عبارة عن صرخات حنجورية فى الفضاء
إدعاءات بالجمله بإن فلان وعلان من الثوار ..... وإئتلافات وتحالفات تشق الثورة اللى أتوحد فيها 20 مليون مصرى
حرب بين الأخوان والسلفيين والمسيحين والليبرالين والشيوعين والعلمانيين والبهائيين والبهره
مصر فين ...... فيـــــــــــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

[Sonesta]

دعوه لموضوعي

ليالى المطاريد.,,,هل تعلم

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Samo المصريين الحقيقين مش ظاهرين يا ماهر بك . الثوار الحقيقين اللى انتفضوا للتخلص من الفساد مش ظاهرين .... راااااحو فين ؟؟؟؟ المصريين بتوع يوم 25 و28 و2 و11 فبراير راحوا فين ؟؟؟؟؟؟؟؟ بقى الجميع جوه مصر بيتكلم عنها وكانها دولة تانية البلد أتقسمت لفرق وطوائف وكل يوم نتفرج على لاعبين جداد ... فرقتين جداد بيحاربوا بعض الفقراء مطحونين والأغنياء لازالوا أغنياء نجوم التوك شو لازالوا زى ما هما .... مفيش تغيير التغيير اللى حصل أن بدل ما كان فى دريم ومصر النهاردة وعمرو أديب بقى فيه قناة التحرير و25 .... هل هو دا التغيير اللى عايزينه لمصر قنوات الناس والرحمة والحافظ .... هى هى نفس القنوات ...بس بدل الدين بقيت بتتكلم فى السياسة هاتلى خبر حلو حصل من فترة ..... من ساعة الإستفتاء ... الكل بيرمى على الكل ومحدش بيقدر حاجة ولا عايز يقدر عبارة عن صرخات حنجورية فى الفضاء إدعاءات بالجمله بإن فلان وعلان من الثوار ..... وإئتلافات وتحالفات تشق الثورة اللى أتوحد فيها 20 مليون مصرى حرب بين الأخوان والسلفيين والمسيحين والليبرالين والشيوعين والعلمانيين والبهائيين والبهره مصر فين ...... فيـــــــــــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !! Lidooooo !! مشرط جراح فعلا .. مقالة كاشفة موجعة

الكلام دا قاله البرادعى من يومين .... الجميع يشاهد مصر بتقع ولا يتحرك لنجدتها
الأمل الأخير فى الإنتخابات .... فى تحقيق الديمقراطية
مش فارقه معايا مين يكسب ..... المهم تأصيل الديمقراطية
الهند وباكستان والشيشان والبوسنه وماليزيا والبرازيل وأوكرانيا .... كلهم دلوقتى ديمقراطيات
مش اعرق من الشعب المصرى ومش أكثر حضارة منه
الشعب دا هو اللى ثار .... والشعب دا هو اللى هينتخب
الشعب المصرى هو اللى العالم كله رفعله القبعة تحية وتقدير لثورته
ياريت محدش ياخد قرار بالنيابة عن الشعب ، الشعب المصرى فاهم كويس وواعى ومش أقل من اى شعب فى الدنيا
بعض المثقفين لازالوا بيتعاملوا مع الرأى العام على أنه لازم يتوجه ..... نفس الفكر أيام مبارك
ياريت الناس تبطل نشر الفزاعات ، الإنتخابات هى سلاح الشعب المصرى لإنشاء نظام جديد
وهى الأمل الوحيد ... اى محاولة للإلتفاف على الإنتخابات ...هى محاولة لهدم مصر رسميا

 

 

[mahir baik]

كان يجب على المجلس العسكري أن يعمل على إجراء الإنتخابات في فترة اقصاها سنة وبعد ذلك يعمل مجلس النواب المنتخب على إنتخاب رئيس للدولة (منصب شرفي)وعلى إصدار دستور جديد .....ولكن المجلس العسكري لا يفقه شيئا في الإدارة المدنية ولا يريد تسليم السلطة لمدنيين غير موثوق فيهم من قبله ولذا يشجع هذه النعرات مع أن التطبيق الصحيح لقانون الطوارئ كان سيأتي بكل هؤلاء المتسلقين على أكتاف الأديان لإثارة ضغائن لا داعي لها الى أقرب قسم بوليس ...... والدين أفيون الشعوب ومهيج الشعوب ..... المجلس العسكري تلاعب بالعقول والعواطف و ما المشاكل المثارة حاليا إلا وسيلته و الوزارة الضعيفة الموجودة حاليا والتي ترجع الى المجلس العسكري في كل شيئ هي خيال المآتة الذي يقدمه المجلس للشعب تعبيرا عن الإدارة المدنية الخائفة المترددة التي تجبن عن إتخاذ أي قرار....... بعد فترة سيكون الشعب أمام خيارين كلاهما قاتل ....إما حكومات مدنية على مثال حكومة عصام شرف أو حكومة عسكرية سافرة أو مقنعة مثل حكومات مبارك

 

 

[مزاياإنسانة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahir baik الوضع ليس بهذا السوء .....ظهرت نعرات هنا وهناك .... ولكن الكثيرين يقينهم أنهم مصريون أولا ولكنهم لا يملكون الوسيلة التي تجعل صوتهم مسموعا وصورتهم مرئية

ربنا يحفظ مصر وأهلها من كل شر
لكن اللي إحنا شايفينه يا ماهر
إن الأمور في البلد إبتدت تتحول لطائفية وأنا متأكدة أنو هناك قوة خفية خارجية تدفع قوى داخلية
لإثارة الفتنة والنعرات والتعصب سواء من الطوائف الدينية أو المذاهب الفكرية
وحتى الحزبية

وفعلا تغيرت بعض المسميات لكن لم تتغير السياسات للأسف هذا حاصل في كثير من الدول العربية
وخاصة الخليجية
ويارب تحفظ مصر من كل مكروه وأن ترد كيد أعدائها في نحورهم
لانريد أن نرى دولة طائفية كما هو حاصل في العراق الآن

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahir baik كان يجب على المجلس العسكري أن يعمل على إجراء الإنتخابات في فترة اقصاها سنة وبعد ذلك يعمل مجلس النواب المنتخب على إنتخاب رئيس للدولة (منصب شرفي)وعلى إصدار دستور جديد .....ولكن المجلس العسكري لا يفقه شيئا في الإدارة المدنية ولا يريد تسليم السلطة لمدنيين غير موثوق فيهم من قبله ولذا يشجع هذه النعرات مع أن التطبيق الصحيح لقانون الطوارئ كان سيأتي بكل هؤلاء المتسلقين على أكتاف الأديان لإثارة ضغائن لا داعي لها الى أقرب قسم بوليس ...... والدين أفيون الشعوب ومهيج الشعوب ..... المجلس العسكري تلاعب بالعقول والعواطف و ما المشاكل المثارة حاليا إلا وسيلته و الوزارة الضعيفة الموجودة حاليا والتي ترجع الى المجلس العسكري في كل شيئ هي خيال المآتة الذي يقدمه المجلس للشعب تعبيرا عن الإدارة المدنية الخائفة المترددة التي تجبن عن إتخاذ أي قرار....... بعد فترة سيكون الشعب أمام خيارين كلاهما قاتل ....إما حكومات مدنية على مثال حكومة عصام شرف أو حكومة عسكرية سافرة أو مقنعة مثل حكومات مبارك

من هم ممثلين الشعب الذين ظهروا من رحم الثورة يا ماهر بك
أليس عجيبا ان نهدر فرصة ذهبية (وربما تكون ماسية ) بتكوين إتحاد ثورى لشباب مصر يضغط على المجلس العسكرى ، وإستغلال الفيسبوك واليوتيوب لإعلان هذا المجلس .
مجلس شباب الثورة ..... وكان هيلقى التأييد والدعم .
مين يقول يجب ولا يجب .... مين اللى هيعبر عن دا .
للأسف مفيش .... والظاهر على الساحة الأن مجموعة من الأحزاب والإئتلافات المتضاربة والتى لم تأت بجديد
تتفاوض مع المجلس العسكرى فى السر .... وتطلع للطعن فيه فى العلن ؟؟؟؟
اللى ينساق وراء صراعات على كعكة حتى الأن غير مضمونه .... يبقى إزاى نأتمنه على مستقبلنا
يانااااااس عايزين إتحاااااد ..... مجلس إتحاد للثورة
مجموعة من الشرفاء ..... شرفااااء ويحوى هذا المجلس على جميع الأعمار
المشكلة اللى تغيظك أن الناس اللى تستحق الثقة فعلا ..... مش عايزه تظهر فى الصورة
من قراءتى الصغيرة للأحداث .... رئيس مصر لم يظهر حتى الأن .... ولن يكون هناك حزب فائز بالإنتخابات .
بل حكومة إئتلافية .... وأعتقد أنها ستنهار بعد إقرار الدستور ..... وربنا يستر
لأن الأحلام الموضوعة على أكتاف هذه الحكومة كثيرة وثقيلة
ولو لم تفى بها ..... سيندلع ما هو أسوأ من الإحتجاجات الفئوية
علشان كدا وعلشان الحكومة الجاية تستمر لازم تاخد الثقة .... حتى لو حكومة سيئة
لازم ننشر الثقة فيها من قبل ما تيجى ..... وكفاية عليها الدستور
ورفع سقف الأمل ..... مصر قدامها إن شاء الله خمس سنين ..... وممكن قوى فى نصهم يبقى فى نتائج عمليه على الأرض
رفع سقف الأمل وزمنه ...هيقلل تسرب الأحباط إلى النفوس

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزاياإنسانة ربنا يحفظ مصر وأهلها من كل شر لكن اللي إحنا شايفينه يا ماهر إن الأمور في البلد إبتدت تتحول لطائفية وأنا متأكدة أنو هناك قوة خفية خارجية تدفع قوى داخلية لإثارة الفتنة والنعرات والتعصب سواء من الطوائف الدينية أو المذاهب الفكرية وحتى الحزبية وفعلا تغيرت بعض المسميات لكن لم تتغير السياسات للأسف هذا حاصل في كثير من الدول العربية وخاصة الخليجية ويارب تحفظ مصر من كل مكروه وأن ترد كيد أعدائها في نحورهم لانريد أن نرى دولة طائفية كما هو حاصل في العراق الآن

مزايا هانم
بإذن الله عمر ما مصر هتبقى العراق لأكثر من سبب
صحيح فى متعصبين فى الجانب المسلم والمسيحى
لكن بقية الشعب يتعامل مع بعضه طبيعى جدا ....
يا جماعة دا اللى ينزل شبرا يعرف كويس إن مستحيل مصر يحصل فيها فتنة طائفية
والحمد لله لازال الحب موجود .... والتفاهم موجود بين كثير من الناس ... حتى لو تم تصوير العكس .
المشكله السياسيه بقى أن بدأ يحصل ركود ..... ودا طبيعى لأن الإنتخابات بطيئة جدا
28 نوفمبر لسه بعيد ...... والعمليه كانت محتاجة حركة أكبر من كدا
على العموم كلنا فى إنتظار الإنتخابات ... لأن مالناش حل تانى