الجهاد: قرار التهجير نكبة جديدة للفلسطينيين والانقسام يعمقها

[ALEXANDER]

أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن قرار التهجير الإسرائيلي هو ثمرة لاتفاق أوسلو وانه نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وقال المدلل في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بمدينة غزة "إن قرار التهجير وما يرافقه من هجمة ضد الأسرى والمقدسات إنما يكشف عن هشاشة مشروع أوسلو وانه أعد بطريقة لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، بل تجعله رهينة لسياسات الاحتلال وقراراته العسكرية والأمنية ويحقق له السيادة الكاملة على أرض فلسطين".
ودعا المدلل إلى إنهاء مشروع أوسلو والتخلي عن أوهام التسوية والحديث عن إقامة الدولة التي لا يوجد في برامجها سوى مزيداً من التنازلات والضياع وتصفية القضية"، مبينا أن الاحتلال يبتز السلطة الفلسطينية بضغوط وتهديدات حتى تعود للمفاوضات مما يحقق مصلحة للاحتلال.
واعتبرت الحركة" أن مشروع التسوية هو مشروع تصفية القضية الفلسطينية وأن العدوان الإسرائيلي يتم تحت غطاء هذا المشروع وتحت ستار مشروع سلطة أوسلو التي تعفي الاحتلال الإسرائيلي من أي التزام يفرضه القانون الدولي على أي سلطة احتلال".
من جهته أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حالة الانقسام السياسي الفلسطيني هي دافع لقيام الاحتلال بهذه الخطوة، وأردف قائلا:" يجب إبراز الموقف العربي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة".
كما دعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى غضب عام في يومي الجمعة والسبت السادس عشر والسابع عشر من إبريل الحالي تضامنا مع الأسرى