شوفت مصر قبل كده ؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > شؤون مصر الداخلية

    شؤون مصر الداخلية

    شوفت مصر قبل كده ؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th May 2013, 02:44 PM hopsan غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    رائد بحرى
     






    hopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond repute

    hopsan's Flag is: Egypt

    افتراضي شوفت مصر قبل كده ؟

    أنا : hopsan




    إحتاج الأمر ليفتح له موضوع مخصوص حتى لو لم يكتب فيه أحد حرفا واحدا ...
    صفحه متفرده لصوره متفرده
    إنها مصر فى منتصف القرن الثامن عشر و الأيام دول

     

    الموضوع الأصلي : شوفت مصر قبل كده ؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : hopsan

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    هل تم إختطاف خالد مشعل وإسماعيل هنيه من مصر؟ شؤون مصر الداخلية hopsan 1 1310 18th June 2013 04:29 PM
    قرار جمهورى شؤون مصر الداخلية أحمد فاروق 1 895 8th June 2013 02:45 AM
    طلب .. بل رجاء من الإداره مواضيع شخصية عبدالرحمن الطويل 37 4101 31st May 2013 04:51 PM
    عندى الحل الأمثل للحفاظ على تدفق نهر النيل كما هو مناقشات وحوارات جادة دكتور مهندس جمال الشربيني 6 2687 30th May 2013 08:11 PM
    شوفت مصر قبل كده ؟ شؤون مصر الداخلية only you 10 2078 29th May 2013 02:44 PM

    قديم 29th May 2013, 07:25 PM ysma غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    ysma
    Colonel
     






    ysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond repute

    ysma's Flag is: Canada

    افتراضي

    أنا : ysma





    الخريطة ليست صحيحة, لأن منتصف القرن ال18 الدولة العثمانية هى المسيطرة على مصر و الشرق الأوسط....

    بالإضافة أن إسماعيل باشا فى القرن ال 19 قام بفتح أعالى النيل (السودان)

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th May 2013, 07:55 PM س. نورينجتون غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    س. نورينجتون
    Golden Member
     





    س. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : س. نورينجتون





    الخريطة سليمة , مصر بعد محمد على أصبحت دولة داخل دولة , أو بشكل أدق إمبراطورية داخل إمبراطورية

    إمبراطورية محلية تابعة لـ إمبراطورية عالمية ,

    مصر أستقلت عن الدولة العُثمانية بعد ثورة 1805 , و إن ظلت خاضعة للسيادة العُثمانية ,

    فـ الإحتلالات أنواع و درجات ,

    و السودان فتحه مُحمد على باشا فى عشرينات القرن التاسع عشر ,

    أما الخديوى إسماعيل , فقد أراد التوسع فى العُمق الأفريقى , و السيطرة على منابع النيل - كان عنده بُعد نظر -

    بس للأسف القوى الغربية لم تتركه و عملت على إفشاله ,

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th May 2013, 07:57 PM س. نورينجتون غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    س. نورينجتون
    Golden Member
     





    س. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : س. نورينجتون




    بس هو فيه خطأ بسيط , و هو أن هذه خريطة مصر فى القرن التاسع عشر و ليس الثامن عشر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th May 2013, 08:13 PM س. نورينجتون غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    س. نورينجتون
    Golden Member
     





    س. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : س. نورينجتون




    !For Medical Professionals Only

    معاهدة لندرة والدولة المصرية الكبرى

    (في ذكرى انعقادها: 15 من جمادى الأولى 1256هـ)

    مصطفى عاشور



    محمد علي

    خسرت مصر حوالي ثلاثين ألف جندي، وفقدت معظم أسطولها البحري، بعد الضربة القاصمة التي أنزلها التحالف الأوروبي بالأسطول المصري والعثماني في موقعة "نفارين" البحرية سنة (1243هـ = 1827م)، فأحجم محمد علي باشا والي مصر عن الاستمرار في مجابهة الأوروبيين، ورجعت بقايا الأسطول المصري المحطم إلى الإسكندرية، تاركة خلفها الدولة العثمانية لتواجه الدول الأوروبية الكبرى التي أرادت إخراج العثمانيين نهائيا من أوروبا.

    وساءت العلاقات بين السلطان العثماني "محمود الثاني" ومحمد علي باشا، وعملت الدول الأوروبية على إذكاء روح هذا العداء فكانت فرنسا تشجع محمد علي على إعلان الاستقلال التام عن الدولة العثمانية، والمناداة بأن الخلافة من حق العرب أولا، أما الإنجليز فكانوا ينقلون إلى السلطان العثماني رغبة محمد علي في الاستقلال، ووضعوا أسطولهم القوي في خدمة العثمانيين لاستخدامه ضد مصر؛ لأنهم رأوا في مصر القوية تهديدا لطرق تجارتهم مع الهند.

    وتصور محمد علي باشا أن الصراع بين فرنسا وإنجلترا صراع إستراتيجي، لا يوحي بإمكانية وجود تفاهم بينهما على اقتسام الغنائم على حساب البلدان الأخرى، ولم يدرك الرجل أن التناقض بين الدول الاستعمارية هو تناقض مصلحي لا إستراتيجي.

    الحرب بين العثمانيين ومحمد علي باشا

    سعت الدول الأوروبية وبخاصة إنجلترا إلى إثارة الحرب والصراع بين العثمانيين ومحمد علي، وسعت أيضا إلى إطالة أمد هذه الحرب بين الجانبين لإضعافهما واستنزاف قوتهما المالية والبشرية حتى تتحقق الأطماع الأوروبية الاستعمارية في اقتسام تركة الرجل الأوروبي المريض (الدولة العثمانية).

    وكانت بداية الحرب بين الدول العثمانية ومصر، عندما منح السلطان العثماني جزيرة "كريت" لمحمد علي كتعويض عما فقدته مصر في الحرب اليونانية، لكن هذا التعويض لم يكن ذا قيمة، ورأى محمد علي أن يضم بلاد الشام إلى دولته الشابة حتى يظفر بمواردها من الخشب والفحم والنحاس، ويجنّد شبابها في جيشه فيزداد بهم قوة، وساعده على ذلك ضعف الدولة العثمانية بعد الحرب اليونانية، ثم الحرب الروسية سنة (1245هـ = 1829م) وكثرة الثورات والاضطرابات داخل الدولة المترامية الأطراف، وانتشار الفوضى داخل الجيش العثماني بعد إلغاء فرقة الإنكشارية سنة (1242هـ = 1826م) التي كانت قوام الجيش العثماني، يضاف إلى ذلك أن محمد علي استطاع أن يجذب إليه الأمير "بشير الشهابي" كبير أمراء لبنان، وبذلك لم يخش مقاومة الشاميين للجيش المصري.

    واستغل محمد علي إيواء والي صيدا "عبد الله باشا" لعدد من الفلاحين المصريين الهاربين من السخرة والضرائب والخدمة العسكرية، ليجرد حملة عسكرية لتأديبه بقياده ابنه إبراهيم باشا في جمادى الأولى (1247هـ = أكتوبر 1831م).

    واستطاعت القوات المصرية أن تحقق انتصارات عظيمة في بلاد الشام، فسيطرت على غزة ويافا وحيفا، وصور وصيدا وبيروت طرابلس والقدس، وفشلت محاولات الدولة العثمانية في وقف الزحف المصري لذا حشد العثمانيون عشرين ألف مقاتل وزحفوا لملاقاة المصريين، والتقى الجمعان في سهل الزراعة قرب حمص في ذي القعدة (1247هـ = إبريل 1832م) وانتصر المصريون، ثم فتحوا مدينة عكا الحصينة، ثم دمشق، وانتصروا على العثمانيين في موقعة حمص (صفر 1248هـ = يوليه 1832م) وكانت خسائر الجيش العثماني في هذه المعركة 2000 قتيل و2500 أسير، ولم تزد خسائر الجيش المصري عن 102 قتيل.. وتعتبر هذه المعركة من أهم المعارك الجيش المصري؛ لأنها أول معركة يتقاتل فيها المصريون ضد الأتراك وجها لوجه، وأظهرت تفوق الجيش المصري الحديث.

    وبعد هذه المعركة تقدم الجيش المصري فاحتل حماة وحلب، وانتصر على العثمانيين في موقعة بيلان جنوبي الإسكندرونة، واجتاز حدود سوريا الشمالية، ودخل إبراهيم باشا بقواته ولاية أدنه في بلاد الأناضول، وعبر نهري جيحون وسيحون، ودخل طرطوس وأوروفا، وعينتاب ومرعش وقيصرية.

    كانت ولاية أدنه مفتاح الأناضول، وصلة المواصلات البحرية بين مصر وجيشها. لم تنكسر عزيمة السلطان محمود أمام الهزائم التي حاقت بجيشه، وأعد جيشا جديدا بقيادة الصدر الأعظم "محمد رشيد باشا"، وبلغ قوام هذا الجيش 53 ألف مقاتل، ونشبت معارك شرسة بين الفريقين، انتصر فيها المصريون، وكان أهمها موقعة قونية (27 رجب 1248هـ = 21 ديسمبر 1832م) التي فتحت الطريق أمام المصريين إلى الأستانة عاصمة الدولة العثمانية، التي لا تبعد عنهم سوى مسيرة ستة أيام من البوسفور، في طريق ليس به جيش ولا مقاومة.

    الموقف الأوروبي

    استفادت الدول الأوروبية من حالة العداء بين الدولة العثمانية ومحمد علي باشا، فلم يبد الإنجليز في البداية رغبة في مقاومة الفتوحات المصرية السريعة، بل زودوا المصريين بالذخيرة، أما فرنسا فكانت مرتاحة لاحتلال محمد علي لسوريا، بل حضته على إعلان الاستقلال والانفصال وتشكيل نظام سياسي وثيق الصلة بها، ولم تتدخل أية دولة أوروبية في هذا الصراع.. فالكل كان في حالة انتظار وترقب.

    ولما استحكم الأمر وظهرت القوة المصرية المتنامية أصبحت الدول الأوروبية موضوعيا في صف الدولة العثمانية، حتى إن قيصر روسيا العدو اللدود للعثمانيين عرض على "الباب العالي" تقديم مساعدة عسكرية لقتال محمد علي.

    وتدخلت الدول الأوروبية بثقلها في المسألة المصرية، ودعت محمد علي إلى التفاوض والتخلي نهائيا عن فكرة احتلال الأستانة، وعقدت معه صلح "كوتاهية" في ذي الحجة (1248هـ = مايو 1833م) الذي ضمن لمحمد علي حكم بلاد الشام وإقليم أدنه مع تثبته على مصر وكريت والحجاز، مقابل أن يجلو الجيش المصري عن باقي الأناضول، وبذلك أصبحت حدود مصر الشمالية تنتهي عند مضيق كولك بجبال طوروس.

    واستفاد الأوروبيون بالامتيازات والتنازلات التي حصلوا عليها من العثمانيين فحصل الإنجليز على امتيازات ملاحية في نهر الفرات، ووقّعت روسيا مع الأستانة معاهدة "هنكار أكسله سي" الدفاعية الهجومية التي استطاع من خلالها الأسطول الروسي أن يصل إلى مياه البحر الأسود ومنها إلى مياه البحر المتوسط.

    أما السلطان العثماني فسعى إلى نقض اتفاقية كوتاهية؛ لأنه رأى أن الخطر الذي يهدد سلطانه يأتي من ناحية مصر.

    الحكم المصري في بلاد الشام


    محمد علي يتابع قواته

    دخلت الشام في حكم الدولة المصرية بعد صلح كوتاهية، وصار إبراهيم باشا حاكما عاما للبلاد السورية وقائدا للجيش المصري، ووطد مركزه الحربي والسياسي بهذه البلاد، وبلغ عدد الجيش المصري المرابط في الشام حوالي سبعين ألف مقاتل، معظمه في الجهات الشمالية وقد اعترض الحكم المصري في الشام عقبتان هما:

    - استياء الأهالي من تدابير الإدارة المصرية، ومنها التجنيد الإجباري، ومصادرة السلاح.

    - تدخل قناصل الدول الأجنبية في الشئون المحلية، وادعاؤهم حماية بعض الطوائف في الشام.

    واشتعلت الثورات ضد الحكم المصري، وألّب العثمانيون والأوروبيون الشوام ضد المصريين، ودعموا حركات احتجاجهم التي لم تهدأ طيلة سبع سنوات استنزفت خلالها طاقات المصريين العسكرية والمادية، حتى إن خسائرهم في معركة واحدة ضد الدروز بلغت أربعة آلاف مقاتل بين قتيل وجريح، ولجأ إبراهيم باشا إلى قمع هذه الثورات فازدادات اشتعالا، حتى إن بعض الطوائف المتعادية مثل المارونيين والدروز اتحدت ضد الحكم المصري، وعم السخط السهل والجبل.

    الحرب السورية الثانية

    بدأت الحرب بين الطرفين بهجوم عثماني في (1 ربيع الثاني 1255هـ = 24 يونيو 1839م) على مواقع الجيش المصري في نصيبين، وانهزم العثمانيون بعد ساعتين من بدء المعركة، وكانت خسائرهم فادحة فقد قُتل وجرح 4 آلاف، وأسر حوالي 15 ألفا، وقضت هذه المعركة على قوة العثمانيين الحربية، وكانت أكبر انتصار لمحمد علي باشا.

    كانت الهزيمة قاسية على العثمانيين ولم يتحملها السلطان الذي توفي بعدها بعدة أيام، ورأى الأوروبيون أن هناك اتجاهات بين بعض العثمانيين للالتفاف حول محمد علي باشا بوصفه منقذ الدولة العثمانية من التفكك، وأن مستقبل نهضتها على يديه، وفي (26 ربيع آخر (1255هـ = 9 يوليو 1839م) انضمت جميع وحدات الأسطول العثماني إلى محمد علي باشا في الإسكندرية، وفي الوقت نفسه احتل الجيش المصري ميناء البصرة وتقدم باتجاه الأحساء، والقطيف، فأحدث هذا الأمر إرباكا في السياسة الدولية للدول الاستعمارية الكبرى، ورأت أن تتدخل بقوة وحزم قبل أن تفلت أزمّة الأمور من يديها، لذلك وجهوا إنذارا إلى محمد علي وعقدوا تحالفا أوروبيا ضده، قابله محمد علي باستنكار شديد، خاصة بعد ترحيب الأستانة بهذا التحالف.

    فكتب محمد علي رسالة إلى الصدر الأعظم "خسرو باشا" يدعوه فيها لعدم الخضوع لسياسات الدول الكبرى التي تصر على بقاء السلطنة في حالة من الضعف الدائم؛ حتى تتمكن في اللحظة المناسبة من تفكيكها والسيطرة عليها.. والطريف أن خسرو باشا أطلع الدول الأوروبية على هذه الرسالة السرية.

    وانتهى الأمر بإبرام معاهدة "لندرة" في 15 من جمادى الأولى (1256هـ = 15 يوليو 1840م) بين إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا وتركيا، والتي خولت لمحمد علي وخلفائه من بعده حكم مصر حكما وراثيا، وأن يكون له مدة حياته حكم المنطقة الجنوبية من سوريا، وأن يدفع جزية سنوية للباب العالي.. وفي حالة رفض محمد علي لهذه الشروط فإن الحلفاء سيلجئون إلى القوة لتنفيذها.

    كان هدف المعاهدة إخراج مصر من الشام، أما فرنسا فأبدت الرغبة في عدم الخروج عن الإجماع الأوروبي، وكانت تلك قاصمة الظهر لمحمد علي باشا.

    وقد انعكس التحالف الأوروبي العثماني بعد اتفاقية لندرة حربا على المصريين في بلاد الشام، فأصبحت جميع الموانئ الشامية تحت الحصار الأوروبي، وثار السوريون ضد الحكم المصري وكذلك اللبنانيون، وعمت الثورات بلاد الشام، وأصدر بطريرك المارون مرسوما بحرمان كل من لا يشارك في الثورة ضد المصريين، وأمضى إبراهيم باشا وقواته عاما في قمع الثورات الشرسة فتكبد خسائر فادحة في قواته وعتاده، وتهاوت موانئ بيروت وحيفا وصور وصيدا وسقطت عكا ويافا ونابلس.

    وفي هذه الأثناء عزل السلطان العثماني محمد علي عن مناصبة في سوريا ومصر، وأدرك محمد علي أن دفة الأحداث قد تغيرت فأصدر أوامره لإبراهيم باشا بإخلاء سوريا والعودة إلى مصر، وتحول انسحاب القوات المصرية إلى ما يشبه الهزيمة، ولولا عزيمة وكفاية إبراهيم باشا لتحوّل الانسحاب إلى كارثة.

    ونتيجة لتنافس الدول الأوروبية تراجع السلطان العثماني عن عزل محمد علي باشا الذي عاد إلى وضعه الطبيعي كوالٍ تابع للسلطان في الأستانة، وبذلك انتهت الحملة المصرية على بلاد الشام بتصفية أعداد كبيرة من القوة العسكرية المصرية، وانصرف محمد علي بعد معاهدة لندرة إلى معالجة الشئون الداخلية بنفسه، ولم يبق له غير مصر والسودان ميدانا لنشاطه، فأنشأ بنكا للدولة، وعمل على استكشاف منابع النيل، ووضع حجر الأساس للقناطر الخيرية، وأرسل كثيرا من البعثات الدراسية إلى أوروبا.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th May 2013, 10:13 PM soprano غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    soprano
    Member
     





    soprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond reputesoprano has a reputation beyond repute

    soprano's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : soprano




    تسجيل اهتمام ومتابعة للموضوع الرائع

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 30th May 2013, 01:51 AM hopsan غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    hopsan
    رائد بحرى
     






    hopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond repute

    hopsan's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : hopsan




    إبراهيم باشا








    ضريح إبراهيم باشا


    نصب إبراهيم باشا








     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 30th May 2013, 02:02 AM hopsan غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    hopsan
    رائد بحرى
     






    hopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond reputehopsan has a reputation beyond repute

    hopsan's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : hopsan




    إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية، وهو الذى أرسى فكرة القومية العربية، وأحب مصر أكثر مما أحبها أهلها، وهو الذى جعل لمصر مكانتها وكرامتها وقوتها، التى كانت مثار قلق من الأوروبيين، والباب العالى، فلم يتناول زكى فهمى أفندى سيرة القائد العظيم سوى فى ١٨ سطراً، منها ما يتضمن وصف سمته وهيأته فقال: «كان ربع القامة ممتلئ الجسم، قوى البنية، مستطيل الوجه والأنف، أشقر الشعر فى وجهه أثر الجدرى، كثير اليقظة قليل النوم، وكان نقش خاتمه (سلام على إبراهيم)»، أما عن باقى السيرة المبتسرة،

    فيقول المؤلف: «ولد جنتكمان إبراهيم باشا ابن محمد على فى قوله سنة ١٧٨٩م، وعندما بلغ الثامنة عشرة عينه والده فى الجندية المصرية، وفى زمن يسير ارتقى مراتبها وتولى قيادة فرقة، فبرهن على مقدرة فائقة ثم عين مديراً فى إحدى المديريات، فقام بعبء وظيفته خير قيام، وتولى الإمارة المصرية بعد تنازل والده ١٢٦٥ هجرية، ولم يطل حكمه سوى ١١ شهراً وتوفى قبل والده».

    ولكن لنبدأ سيرة الابن منطلقين من سيرة الأب، فبعد استقرار الأمر لمحمد على باشا فى مصر، أراد أن يحقق أمناً إقليمياً وكان الحجاز مصدر قلق لمصر، وتمثل هذا الخطر فى شخص محمد بن عبدالوهاب، الذى وجد فى أمين الدرعية محمد بن سعود حليفاً وضع سيفه وسلطانه لنصرة المبادئ الوهابية، فلما مات محمد بن عبدالوهاب ١٧٦٥، خلفه ابنه عبدالعزيز بن سعود، وكان أشد حماساً لنشر دعوة والده وزحف جيشه فى ١٨٠١ إلى كربلاء، وأمعنوا فى أهلها تقتيلاً، إذ اعتبروهم كفاراً وهدموا مسجد الحسن، فقتل أحد الشيعة عبدالعزيز وهو قائم يصلى فى مسجد الدرعية، فخلفه ابنه سعود، ووصلت فتوحاته إلى حدود مسقط، وشواطئ الخليج العربى، ثم فتح الحجاز ودخل مكة وامتدت دعوة الوهابيين إلى عسير واليمن، وتعطلت مراسم الحج واضطربت الدولة العثمانية،

    وكادت تضيع هيبتها إثر عجزها عن تأمين موسم الحج، فلجأ سلطان تركيا إلى محمد على، والى مصر، فراح يستصرخه تارة ويهدده بالعزل تارة، وأصم محمد على أذنيه، بسبب انشغاله بتوطيد سلطانه فى مصر، لأن الأمر كان يمثل له خوض حرب بالوكالة من أجل سلطان غيره، فلم يجد العثمانيون بداً من إغراء محمد على وترغيبه بتنفيذ وعد طالما حلم به، وهو أن يجعلوا الحكم فى مصر وراثياً فى أبنائه، فشرع فى إعداد حملة، وتأمين طرق المواصلات بين مصر والحجاز، وأبحرت الحملة إلى ينبع، ولحق بها طوسون باشا، ابن محمد على، براً وتلاقى الجيشان الوهابى والمصرى وكانت المعركة بين جزر ومد،


    يتبع

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 30th May 2013, 02:20 AM س. نورينجتون غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    س. نورينجتون
    Golden Member
     





    س. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond reputeس. نورينجتون has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : س. نورينجتون




    الله يرحمه , كان أعظم قائد عسكرى فى عصره , تولى حُكم مصر فى حياة أبيه عام 1848 و توفى فى نفس العام

    لـ طالما شككت فى أنه مات مسموماً إما من قبل الدولة العلية ( العثمانية ) أو من قبل القوى الأوروبية ,

    أو ربما بتحالف و إتفاق فيما بين الطرفان ( العثمانيون و الأوروبيون )

    لاحقاً أكتشفت أن هُناك عدد من المؤرخين الذى ذهبوا إلى هذا الرأى ( أن يكون إبراهيم باشا مات مسموماً من

    قبل العثمانيين أو الإنجليز )

    لو قُدر لهذه العبقرية العسكرية أن تحكُم مصر فترة مُعتبرة ( و ليس عدة شهور ) أعتقد كان وضع مصر سـ

    يختلف عما هو عليه الأن ,

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 30th May 2013, 02:27 AM ysma غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    ysma
    Colonel
     






    ysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond reputeysma has a reputation beyond repute

    ysma's Flag is: Canada

    افتراضي

    أنا : ysma




    إبراهيم باشا أول من قام بالطعن فى ظهر الدولة العثمانية هو و والده بحجة توريث حكم مصر......

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    شوفت

    شوفت مصر قبل كده ؟

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]