ماذا وراء تقديم "الأشاعرة" في مواجهة الغلو والتطرف؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    الماسونية - نشأتها وخفاياها
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : Veronaoqr)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ماذا وراء تقديم "الأشاعرة" في مواجهة الغلو والتطرف؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 20th May 2019, 07:12 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb ماذا وراء تقديم "الأشاعرة" في مواجهة الغلو والتطرف؟

    أنا : المستشار الصحفى





    بات واضحا أن ثمة توجهات رسمية في عدة دول عربية وإسلامية ترمي إلى تقديم مذهب الأشاعرة والماتريدية على غيره من المذاهب والاتجاهات الدينية الأخرى، وهو ما تعمل المؤسسات الدينية الرسمية على إشاعته بخطط وبرامج مدروسة.


    ووفقا لمراقبين، فإن ذلك التوجه يأتي في سياق مواجهة فكر الغلو والتطرف، باعتبار المذهب الأشعري (ومعه الماتريدي) من أوسع المذاهب العقائدية انتشارا واستقرارا، وينتسب إليهما عامة أتباع المذاهب الفقهية المشهورة كالشافعية والحنفية والمالكية وبعض الحنابلة، ولا يكفران أحدا من أهل القبلة كما نص على ذلك أبو الحسن الأشعري الذي يُنسب المذهب إليه.


    من جهته، أرجع الكاتب والمحلل السياسي الأردني، الدكتور حسين الرواشدة ذلك التوجه "إلى دوافع سياسية تظهر في توجهات تلك الدول وسياساتها الرامية إلى "إقصاء الإسلام (الحركي) بشقيه الإخواني والسلفي، وإحلال التدين الصوفي بتوجهاته العقائدية الأشعرية والماتريدية، والمذهبية الفقهية محل تلك التيارات والاتجاهات الدينية".


    ولفت الرواشدة إلى أن "الرؤية الكامنة وراء ذلك التوجه تهدف إلى توحيد المجتمعات العربية على مذهب ديني محدد تتبناه المؤسسة الدينية الرسمية، ما يعني قولبة الحالة الدينية في قالب محدد يسهل توجيهه، والسيطرة عليه".


    وقال الرواشدة في حديثه لـ"عربي21": "ثمة رغبة رسمية عربية تدفع باتجاه حذف كل ما يتعلق بالإسلام "الحركي" وتجاوزه، سواء كانت له مشاركات سياسية، أو له فاعلية دعوية وتعليمية وخيرية في المجتمعات العربية".


    وأضاف "نعم ثمة توجهات لإقصاء التيار السلفي بوجه عام، خاصة الحركي والسياسي منه، أما التيار السلفي العلمي فعليه أن يتكيف مع التوجهات الجديدة، ويبتعد عن منهجية احتكار الحق، واعتبار نفسه أتباع الفرقة الناجية".



    اقرأ أيضا: بعد اعتذار القرني.. بماذا خالفت "الصحوة" الوهابية الرسمية؟



    وذكر الرواشدة أن طبيعة علاقة الفقيه مع السلطان في ظل المذهبية الأشعرية تشي بحالة من الاستقرار التام، وتضمن تبعية الفقيه للسلطة السياسية، من غير تخوف من أي مظهر من مظاهر التمرد على السلطة، على عكس بعض التجارب الأخرى القلقة".


    بدوره رأى الأكاديمي الفلسطيني والباحث الإسلامي، مالك عبد المجيد الجيلاني أن "دوافع الدول في تقديم أي مذهب، سواء المذهب الأشعري أو غيره هي ذاتها منذ القديم وإلى يوم الناس هذا، ولا جديد في ذلك".


    وجوابا عن سؤال "عربي21" حول أسباب ودوافع توجه بعض الدول لتقريب الأشاعرة والماتريدية وإقصاء السلفية، قال الجيلاني"في الحقيقة لا أرى ثمة فروق جوهرية بين نسق الأشاعرة ونسق السلفية في التدين، ولا من حيث التعامل مع الآخر، ولا في منهجية التفكير، أو الانخراط في قضايا الأمة الكبرى وهمومها المصيرية".


    وأضاف "ومع كون كلتا المدرستين تُبدع إحداهما الأخرى، وتُفسق إحداهما الأخرى، بل وتُكفر في كثير من الأحيان إحداهما الأخرى، فإن كل واحدة منهما تحتكر لقب (أهل السنة) أو (أهل السنة والجماعة) وترى أنها أحق به من الأخرى".


    وتابع "ولعل طبيعة العلاقة المشحونة بالخصومات بين المدرستين، هي التي دفعت بعض الدول في الآونة الأخيرة لتقديم الأشاعرة في سعيها لمواجهة السلفية، ومحاولة إقصائها، من أجل استقرار الحكم فيها، وإضفاء المزيد من الشرعية عليها".


    وأشار الجيلاني إلى أن "أقصى ما يتمناه (الأشاعرة والماتريدية) هو الاعتمادات الهائلة التي حظي بها (السلفيون) طيلة عقود مضت بسبب عطايا البترودولار، فلو تغيرت المعادلة لأضحى المال واحدا، والجهة المنفذة مغايرة، وهو ما بتنا نسمعه ونراه في الأعوام الأخيرة، وفي المؤتمرات المنعقدة هاهنا وهاهناك".


    وقلل الجيلاني من قيمة أية إضافات حقيقية يمكن للأشاعرة أن يضيفوها للحالة الدينية، أو فعل وإنجاز ما عجز السلفيون عنه، مرجعا ذلك إلى استقرار الأشاعرة وعموم أهل السنة على الخضوع للحاكم الجاهل الباغي، وتحريم الخروج عليه، لذا فإن أمتنا عاجزة عن اجتراح أي منهاج سياسي إسلامي غير الذي كان".


    وواصل حديثه بالقول: "في ظل الأحكام الفقهية السائدة والمقررة بشأن كيفية وآليات اختيار الحاكم، وكيفية عزله وحدود صلاحياته، فنحن سننتظر ألف سنة أخرى قادمة في خداع أنفسنا، والكذب على العامة،والتلبيس عليهم دون تقديم أي جديد، أو أي إضافة حقيقية للحالة الدينية الإسلامية، سواء تم تقديم المذهب الأشعري أو غيره".



    اقرأ أيضا: "ما بعد الحركات الإسلامية".. هل الساحة متعطشة لرؤى جديدة؟



    وفي السياق ذاته ذكر الأكاديمي والباحث المصري، معتز شطا أن ثمة دوافع لتقديم بعض الدول للمذهب الأشعري في الوقت الراهن منها "ضغوطات دولية تمارس على بعض الدول العربية التي تتبنى الاتجاه السلفي في نسختها التي أطلق عليها بعض خصومها: الوهابية، لاتهامها بأنها تمثل الإطار المرجعي الفكري الديني المسؤول عن إفراز الحركات المتشددة بدءً من القاعدة ووصولا إلى داعش".


    وأردف قائلا لـ"عربي21" يضاف إلى ذلك "مراجعات فكرية ذاتية أعقبها اقتناع بوجود حاجة إلى مرجعية فكرية بديلة داخل المنظومة السنية ذاتها". على حد قوله.


    وأنهى شطا حديثه بالتنبيه على أن توجه بعض الدول لتقديم المذهب الأشعري في سياق محاصرتها للتيار السلفي إنما يأتي في ظل تنازع الاتجاهين التاريخي والحالي على الاستئثار بمصطلح "أهل السنة والجماعة" فكل فريق منهم يدّعي أنه الممثل الصحيح لأهل السنة، مع سعي كل منهما لإقصاء الآخر بدرجات متفاوتة".


    يُذكر أن الأشاعرة مذهب عقائدي، ينسب إلى أبي الحسن الأشعري، المتوفى سنة (324ه)، ظهر المذهب الأشعري في القرن الرابع وما بعده، وله مقولات في مسائل الاعتقاد كالصفات الإلهية، وأفعال الله الاختيارية، نشأت خصومات ومساجلات بينه وبين الاتجاهات الإسلامية الأخرى كالمعتزلة والسلفية، وهو المذهب العقدي الذي يتبناه الأزهر في مصر، وجامع الزيتونة في تونس، وكثير من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تحديات اللغة تواجه الأوكرانيين في الحصول على فرص... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تدرس إنهاء السفر بدون تأشيرة من جنوب... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    هيئة الشرطة تطالب بتعزيز حماية الأطفال في الرعاية... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    تعرف على شروط الحصول على دفعة لمرة واحدة تصل إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تخصص 100 مليون يورو لبناء أكثر من 1000... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]