الإجابة ....تركيا ولكن كيف !؟

[م الغزالى]

دحر الإحتلال العسكرى لمصر وإستعادة البلد لإقتصادها ومحاربة الفساد والإرتقاء بمعيشة الناس التى صارت غير أدمية بالمرة وعودة الحرية والأهم من كل هذا نسف منظومة التعليم الفاشلة و الكارثية و محاربة الجهل ،كل هذا يتطلب شعب حُر وشجاع، شعب غير فاسد ، نخبة متعلمة محترمة ، إعلام محترم ...!!!

أين نجد هذا الشعب وأين نجد هذه النخبة والأصعب أين نجد هؤلاء الإعلاميين ؟



من نزل لحماية الديمقراطية التركية ليسوا فقط من مؤيدى حزب التنمية والعدالة ، كل النخبة السياسية رفضت الإنقلاب ، معظم الإعلام كان عنده ضمير ورفض الإنقلاب وساهم فى عودة الشرعية !!!

وقوف الشرطة مع الشعب ضد الجيش كان عامل حاسم فى إنهاء الإنقلاب أما فى الخرابة المصرية الشرطة والجيش والإعلام والقضاء والنيابة والأسر المتنفذة وبقايا التنظيم الطليعى الناصرى وأرامل اليسار كله تحالف ضد الشعب المُجهل و المغيب والذى هو أيضاً أغلبه فاسد !!!

أردوغان عمل هيكلة للشرطة وتقريباً الجيش نظف فى هذا الإنقلاب وتنظيف القضاء فى الطريق ...!

يــــــــاه !!

حين تابعت أمس أيتام وأرامل وبهائم السيسى (وهم بالمناسبة نسبة معتبرة من الشعب المصرى) على وسائل التواصل الإجتماعى تأكدت أنه مازال لدينا الكثير من الوقت كى نفهم ونُدرك و نخطو لتتبع النموذج التركى...، الله وحده أعلم متى سيطول هذا الوقت وهل حين يأتى الوقت سيكون هناك دولة مصرية أم ستكون خرجت من الجغرفيا كما خرجت من التاريخ ؟

نحن عالة وعبئ على الإنسانية والشعوب المتحضرة الحُرة والمتعلمة والتى تساهم فى رُقىّ الحضارة البشرية وأمامنا الكثير لنتعلمه لنكون فى مصاف البشر ونسترد إنسانيتنا المفقودة !!!

ولله الأمر من قبل ومن بعد !

 

[م الغزالى]

بالأمس عبد الله جول بيلقح علينا ويقول إحنا مش دولة أفريقية علشان يحصل فيها إنقلاب عسكرى !!!

اليوم أردوغان أرسل رسايل على الموبايل للشعب التركي بيقولهم خليكم في الميدان ما تعملوش زي المصريين !!!

!!! مايصحش كده !!!

 

 

[م الغزالى]

الأتراك الذين نزلوا للوقوف أمام الإنقلابيين في كل مكان فى تركيا فور حدوث الانقلاب، لم يرفعوا شعار "الشعب والجيش ايد وحدة"، وإنما رفعوا شعار "عودوا إلى منازلكم يا خونة"

فى أحد المناطق نفذت ذخيرة رجال الأمن فى مواجهة الإنقلابيين وكادوا يسلموا أنفسهم فما كان من الأهالى أن أتوا بمسدساتهم الشخصية وذخيرتها وأعطوها للشرطة لتواصل عملها !!! (كما أوردت الصحافة التركية)
هكذا تكون الشعوب الحية والحُرة ... !!!

دائماً ما أقول:
ماأُخذ بالقوة منذ إنقلاب 52 لايسترد إلا بالقوة (هكذا علمنا البكباشى المنقلب عليه لعنة الله وعلى أتباعه إلى يوم الدين)