مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 ..وأسماء الشهداء,.. وصورة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > الملكية

    الملكية

    مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 ..وأسماء الشهداء,.. وصورة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st February 2009, 01:25 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 ..وأسماء الشهداء,.. وصورة

    أنا : د. يحي الشاعر




    مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 ..وأسماء الشهداء,.. وصورة

    يعتبر عـــام 1952 ، العام الثورى فى تاريخ مصر الحضارى
    ولنبدأ ..... ب


    https://www.geocities.com/yahia_al_shaer/25-Jan-23-July-Revolution.asx

    مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952

    وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.
    - وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل [91572] عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951
    - كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة [80] ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني
    فأنعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر
    فقد أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها. والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال
    ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراح الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
    فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار
    ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة

    بطولة وشجاعة رجال البوليس "الشرطة" ضد البريطانيين
    وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس "الشرطة" الصغير مبنى المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
    واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد حنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.
    كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى المسالمة
    وانتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952
    وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التي امتلأت بالجماهير الغاضبة، حتى غصت الشوارع بالجماهير الذين راحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز.
    وكانت معركة الأسماعيلية ، الشرارة لنار تشتعل وتغير مجرى التاريخ
    فى محاولتى على الحصول على الصورتين أعلاه ، عثرت على الموقع التالى ، الذى أخذت منه المعلومات التالية


    بداية المعركة
    في يوم الجمعه ‏25‏ يناير ‏1952‏ اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب مجزره وحشيه لا مثيل لها من قبل‏..‏ ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانيه ضخمه تقدر بسبعه الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيليه وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعه ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكريه الكبيره الي دار محافظه الاسماعيليه وثكنه بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من‏850‏ ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما‏.‏

    وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانيه في الاسماعيليه في منتصف الساعه السادسه صباحا انذارا الي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد، طلب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطه وبلوكات النظام في الاسماعيليه اسلحتها وان ترحل عن منطقه القناه في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها‏,‏ وهدد باستخدام القوه في حاله عدم الاستجابه الي انذاره‏,‏ وقام اللواء احمد رائف قائد بلوكات النظام‏,‏ وعلي حلمي وكيل المحافظه بالاتصال هاتفيا علي الفور بوزير الداخليه وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهره فامرهما برفض الانذار البريطاني ودفع القوه بالقوه والمقاومه حتي اخر طلقه واخر رجل‏.‏

    وفي السابعه صباحا بدات المجزره الوحشيه وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏( السنتوريون‏)‏ الضخمه من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبني المحافظه وثكنه بلوكات النظام بلا شفقه او رحمه‏.‏

    وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا امر الجنرال اكسهام بوقف الضرب لمده قصيره لكي يعلن علي رجال الشرطه المحاصرين في الداخل انذاره الاخير وهو التسليم والخروج رافعي الايدي وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستانف الضرب باقصي شده‏.‏
    وتملكت الدهشه القائد البريطاني المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبه لكنه متاجج الحماسه والوطنيه وهو النقيب مصطفي رفعت فقد صرخ في وجهه في شجاعه وثبات‏:‏
    - لن تتسلموا منا الا جثثا هامده
    واستانف البريطانيون المذبحه الشائنه فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطه صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقه من طراز ‏(لي انفيلد‏)‏ اقوي المدافع واحدث الاسلحه البريطانيه حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركه ‏50‏ شهيدا و ‏80‏ جريحا‏,‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا واسر البريطانيون من بقي منهم علي قيد الحياه من الضباط والجنود وعلي راسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم الا في فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال اكسهام ان يخفي اعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏
    - لقد قاتل رجال الشرطه المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا

    وقام جنود فصيله بريطانيه بامر من الجنرال اكسهام باداء التحيه العسكريه لطابور رجال الشرطه المصريين عند خروجهم من دار المحافظه ومرورهم امامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏.‏


    ستتناول رسالتى القادمة إنشاءالله موضوع " حــريق القاهــرة يوم السبت 26 يناير 1952 ..

    يحى الشاعر

    [تم التعديل في 31-5-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]
    [تم التعديل في 31-5-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]
    [تم التعديل في 23-6-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer] [/size]

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 618 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة LucasCen 11 2055 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1056 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 505 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 432 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 21st February 2009, 01:41 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 .. ..وأسماء الشهداء,.. ج - 1
    شهداء 25 يناير 1952 ( أسماء 56 شهيد )
    بقلم الاسماعيلية دوت كوم on يناير 24,2007


    فى 25 يناير سنة 1952 وفى معركة غير متكافئة رفضت قوات الشرطة المصرية بالاسماعيلية تسليم سلاحها للمحتل البريطانى وأستشهد على أثر هذه المعركة 56 شهيداً
    الاسماعيلية دوت كوم حصلت على أسماء هؤلاء الشهداء فتعالوا معاً نقرأ الفاتحة على روحهم الكريمة ...
    وهؤلاء الشهداء هم :
    1- السيد محمد الفحل
    2- على السيد على
    3- عبد الحكيم احمد جاد
    4- ثابت مصطفى
    5- احمد مراد احم
    د 6- عبد ربه عبد الجليل عامر
    7- محمد احمد ابراهيم المنشاوى
    8- فتحى بدوى احمد الحليوى
    9- عبد الله عبد المنعم فرج
    10- مصطفى عبد الوهاب محمود
    11- محمد الطوخى رمضان
    12- سيد على حسين
    13- حسين عبد السلام قرنى
    14- السيد مجاهد على الزيات
    15- عبد النبى سالم جمعه
    16- محمد احمد حمدى
    17- عبد الحميد عبد الرازق
    18 - أبو المجد محمد مصطفى
    19- عبد السلام سليم صالح
    20- رضوان أحمد محمد حيدر
    21- كامل مازن حسين
    22- فؤاد عبد الرازق على
    23- أحمد أبو زيد منياوى
    24- عبد الحميد معوض حشيش
    25- عبد الفتاح شاهين
    26- عبد الله مرزوق عبد الله
    27- محمد ابراهيم أحمد
    28- محمد محمود بدوى
    29- فرج السيد اسماعيل
    30- عبد الحميد مسلمى احمد
    31- عبد السلام أحمد ابراهيم
    32- محمد الجندى ابراهيم
    33- فتحى أمين جمعة
    34- رياض عبود أسعد
    35- عبد الغنى محمد خليفة
    36- اليمانى أسماعيلي أبراهيم
    37- عبد الفتاح عبد الحميد
    38- بسيونى على الشرقاوى
    39- محمد محمد البياعة
    40- أمين عبد المنعم السيد
    41- محمد حسن محمود حسن
    42- محمد المليجى أحمد مصيلحى
    43- بهى الدين على حجازى
    44- عبد الفتاح عبد النبى العطار
    45- عبد المنعم بيومى على البنا
    46- محمد عبد المعطى حسن عيد
    47- محمود محمد عبد الرحمن فوده
    48- حسن عبد السلام عبد المنعم
    49- محمود حسن عفيفي عماره
    50-محمد عبد الغنى السيد الفيشاوى
    51- محمد احمد على زايد
    52- على محمد منصور الطبال
    53- احمد محمد فريد
    54- أبو الفتوح أحمد أبو الفتوح
    55- عبد الحميد أبراهيم على منصور
    56- سعد على السايس
    [quote]

    بعض الصور عن مهاجمة مبني قسم البوليس في ألإسماعيلية يوم الجمعة 25 يناير 1952

    وسأنشر بقية الصور في في موقعي ، وسيخصص لهم صفحة وموضوع خاص



    د. يحي الشاعر





































    وبينما القي البريطانيين القبض علي الجنود ومأمور وضباط القسم





    وأظهر ضباط بوليس الملك قوة البوليس ...



    وأغلق البريطانيين الطريق الزراعي المؤدي للأسماعيلية



    وشهد اليوم التالي السبت 26 يناير 1956 ، مظاهرات عارمة "الطلبة والشعب والعمال والموظفين " إحتجاجا علي ما حدث للكرامة المصرية والمذبحة ضد عساكر البوليس الأبطال وكان حــريق القــاهرة ... وكان بداية اللإستعداد وتقوية النشاط المعادي للملك فاروق ... وكان لأنقلاب العسكري يوم 23 يوليو 1952 وحركة الثورة



    د. يحي الشاعر

    [img][/img]

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st February 2009, 01:43 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس


    تحقيق السبت
    هؤلاء الرجال العظـــــام وبنـــادقهم العتيقــــة‏!‏
    بقلم : عزت السعدني



    التاريخ لا يصنع نفسه بنفسه ولا يكتب تاريخ حياته بخط يده ولكن يكتبه رجال عظام ويصنعه رجال أعظم‏..‏
    التاريخ لايملك قلما وقرطاسا‏..‏ ولا يحفظ كلمات ولا أشعارا ولكن الذين يمسكون بالاقلام والصحف‏.‏ هم الرجال الذين يصنعون التاريخ ويكتبونه بعظيم اعمالهم أو خبيث افعالهم‏..‏ نعم ما يسطرون أو بئس ما يفعلون‏..‏ إن خيرا نره‏..‏ وان شرا نره‏..‏
    والتاريخ هو وحده الشاهد علي ما يصنعه الرجال‏..‏ وهو الحارس والحافظ لكل الاسرار‏..‏ لا شئ يفوته‏..‏ ولا شئ يعوقه‏..‏ ولا شئ يوقف تدفق تيار نهره الجارف‏..‏ الذي لا يعرف الا كلمتين‏:‏ الحق واخته الحقيقة‏..‏
    فالتاريخ لا يعرف الرياء أو الزيف والتملق او النفاق فهو في سيرته وفي مساره وفي خطواته الواثقة كحد السيف قاطع مانع حازم لارد لكلمته ولا يهم هنا من هو صانع التاريخ ملكا كان أو سلطانا او داعية او هاديا او حتي نبيا او رسولا‏..‏ جالس علي العرش أو راعي غنم لايملك من حال الدنيا الا عصاته وغنماته‏!‏
    والتاريخ لا يفرق بين احد منهم الا بما قدم وبما اضاف وبما ترك من بصمات خير او علم ينتفع به او تراث تفخر به الانسانية كلها من بعده‏..‏
    وما أعظم سيرة الابطال التي يتيه بهم التاريخ بهم ويتحدث عنهم ويذكرهم في مجلسه مباهيا بهم الأمم والأمصار‏.‏
    وما اقل وما اندر سير الابطال في حكاوي التاريخ وما أكثر قصص الاندال والسفاحين والقتلة والذين غابت ضمائرهم ونحتت قلوبهم من حجارة من سجيل‏..‏
    وما اجمل وما اعظم ان يكون البطل واحدا منا يعاني‏..‏ مثلنا ويتألم ويأكل لقيماته ويحلم ويفرح بالقليل ويرضي بما قسمه له الله في هذه الغابة التي نعيش فيها يفرح مرة ويحزن مرات‏..‏
    ولكن عندما يجد الجد ينتفض ويتحرك ويخرج من شرنقته‏..‏ الي الدنيا كلها بوصفه واحدا من صناع التاريخ‏:‏
    واليوم اسمحوا لي ان أحكي لكم قصة فريق من رجالات مصر‏..‏
    ليسوا ملوكا ولا اصحاب جاه وسلطان ولا يملكون بين ايديهم سيف المعز وذهبه‏..‏
    ولكنهم خرجوا من طين هذه الارض وشربوا من ماء النهر‏..‏ ووضعوا الهرم في صدورهم مكان القلب‏,‏ انهم رجال عظام صنعوا ملحمة تتغني بها الاجيال ومازالت علي كل لسان عبر مشوار طوله نحو نصف قرن ويزيد‏.‏
    ملحمة نعرفها اليوم باسم‏:‏ ملحمة الخامس والعشرين من يناير‏!‏
    ‏............‏
    ‏............‏
    ماذا جري يوم الجمعة‏25‏ يناير عام‏1952‏ ؟
    لكي نكون أمناء مع انفسنا بعد مشوار طوله اكثر من نصف قرن من الزمان‏..‏ نعطي الابطال الحقيقيين حقهم ومكانتهم في الصفوف الاولي في سجل الرجال العظام الذين ضحوا بحياتهم من أجل ألا يحني علم مصر راسه‏..‏ والا تهان ذرة واحدة من تراب مصر تحت القدم الهمجية‏..‏
    بداية تذكروا ان كنتم قد نسيتم هؤلاء الرجال‏:‏
    اللواء احمد رائف‏+‏ اليوزباشي مصطفي رفعت‏+‏ البكباشي شريف العبد‏+‏ اللواء احمد حلمي‏+‏ علي بك حلمي‏+‏ اليوزباشي عبدالمسيح مرقص‏+‏ البكباشي احمد كامل‏+‏ الملازم أول فؤاد الدالي‏+‏ فؤاد سراج الدين وزير الداخلية ايامها‏.‏
    ماذا فعلوا من اجل مصر‏..‏ فتلك هي الحكاية التي اصبح يومها عيدا للشرطة المصرية الباسلة؟
    لااحد منهم علي قيد الحياة الان‏..‏
    لااحد منهم تكلم في حياته الا واحدا هو اللواء احمد رائف قائد معركة الشرطة بالاسماعيلية الذي ترك مذكراته التي تحدث فيها عن كل ماجري يوم الجمعة الخامس والعشرين من يناير من عام‏1952‏ والذي قاتل بشجاعة ورفض اوامر الانجليز ورحل عن حياتنا في صمت وهو يحمل وسام الاستحقاق الذي منحه له اللواء محمد نجيب اول رئيس للجمهورية في مصر‏..‏ وان كان احدا لم يعد يذكره ولم يدخل اسمه ضمن المكرمين في اعياد الشرطة الذي هو صاحبها‏..‏
    قبل ان نفتح صفحات مذكرات قائد المعركة‏..‏
    سألت أعظم المؤرخين المصريين قاطبة الاستاذ عبدالرحمن الرافعي وعما كتبه عن معركة الاسماعيلية الباسلة؟
    قال‏:‏ انها معركة الشرف والبطولة لرجال مصر البواسل‏..‏ وهي في المقابل مجزرة بشرية
    دمغت الإنجليز بالوحشية وسجلها التاريخ في الصحائف السود من جرائم الاستعمار‏.‏
    ففي ليلة الجمعة‏,‏ وفي جنح الظلام‏,‏ احتشدت قوات ضخمة من الجيش البريطاني تشد أزرها قوات كبيرة من الدبابات والمصفحات ومدافع الميدان‏,‏ وحاصرت مبني محافظة الإسماعيلية وثكنات بلوكات النظام‏,‏ فكان هذا الحصار إيذانا بأن حادثا رهيبا علي وشك الوقوع‏.‏
    وفي الصباح الباكر من هذا اليوم‏,‏ في منتصف الساعة السادسة صباحا‏,‏ قصد ضابطان بريطانيان إلي منزل الاتصال المصري البكباشي شريف العبد‏,‏ وطلبا منه مقابلة البر يجادير اكسهام قائد القوات البريطانية بمنطقة الإسماعيلية‏,‏ فلما قابله سلمه اكسهام انذارا طلب فيه تسليم أسلحة جميع قوات البوليس من بلوكات النظام وغيرهم الموجودين بالإسماعيلية‏,‏ وجلاء تلك القوات عن دار المحافظة وعن الثكنات مجردة من أسلحتها في الساعة السادسة والربع من صباح ذلك اليوم‏,‏ ورحيلها عن منطقة القنال جميعها‏.‏
    فأبلغ ضباط الاتصال هذا الإنذار إلي قائد بلوكات النظام اللواء أحمد رائف وإلي وكيل المحافظة علي حلمي فرفضاه‏,‏ ثم اتصلا علي الفور بوزير الداخلية فؤاد سراج الدين حوالي الساعة السادسة والربع صباحا وأبلغاه الأمر‏,‏ فأقرهما علي موقفها‏,‏ وطلب إليهما عدم التسليم‏,‏ ومقاومة أي اعتداء يقع علي دار المحافظة أو علي ثكنات بلوكات النظام أو علي رجال البوليس أو الأهلين‏,‏ ودفع القوة بالقوة‏,‏ والصمود في الدفاع حتي آخر طلقة مع القوات كما طلب إليهما تبليغ ذلك إلي القيادة البريطانية‏.‏
    وبعد دقائق عاد القائد البريطاني وأبلغ قائد البوليس المصري بأنه اذا لم تسلم القوات المصرية أسلحتها فورا فستهدم دار المحافظة والثكنات علي من فيها‏.‏
    فأصر القائد المصري علي رفض التسليم وأصدر أمره إلي القوات التي تحت إمرته بالمقاومة إلي النهاية إذا بدأ العدوان الإنجليزي‏.‏
    وبعد دقائق نفذ البريطانيون إنذارهم‏,‏ وأخذوا يضربون دار المحافظة والثكنات بالمدافع‏,‏ ويطلقون عليها القنابل‏,‏ وانهال الرصاص من الدبابات والسيارات المصفحة علي جنود البوليس‏.‏
    فرد جنود البوليس البواسل علي هذا العدوان بالدفاع المشرف‏,‏ وقابلوا الضرب بضرب مثله‏,‏ مع هذا الفارق بين القوتين في العدد والمعدات الحربية والأسلحة‏,‏ فإن قوة البوليس لم تكن تزيد علي ثمانمائة جندي بثكنات بلوكات النظام‏,‏ وثمانين بالمحافظة‏,‏ وليس لديهم من السلاح سوي البنادق‏,‏ أما قوات الانجليز فكانت تبلغ سبعة آلاف جندي مسلحين بالدبابات الثقيلة والمصفحات والسيارات والمدافع‏.‏
    ونشبت بين الطرفين معركة دموية رهيبة‏,‏ أبدي فيها جنود البوليس الذين كانوا مرابطين في الثكنات وضباطهم شجاعة جعلتهم مضرب الأمثال في البطولة والتضحية‏,‏ ولم يتوقفوا عن إطلاق النار حتي نفدت آخر طلقة لديهم‏,‏ بعد أن استمرت المعركة ساعتين‏,‏ وعندئذ اقتحمت الدبابات البريطانية الثكنات وأسرت من بقي حيا من رجال البوليس‏.‏
    أما القوة المصرية الأخري التي حوصرت في دار المحافظة فقد تحصنت بها وأبلت أيضا بلاء عظيما‏,‏ وقاومت العدوان البريطاني بروح عالية وشجاعة نادرة‏.‏
    وعندما رأي الانجليز شدة مقاومتهم أنذروهم بأنهم سينسفون مبني المحافظة علي رؤوس من فيها إذا لم تسلم القوة سلاحها‏,‏ ولكن رجال القوة وقائدهم رفضوا الإنذار‏,‏ وقال الضابط اليوزباشي مصطفي رفعت عندما طلب منهم التسليم‏:‏لن يتسلم البريطانيون منا إلا جثثا هامدة‏.‏
    وظلوا يقاومون ببسالة إلي النهاية‏,‏ ولم يتراجعوا أمام العدوان المسلح‏,‏ ولم يضعف من استبسالهم تهدم الدار من ضرب المدافع واشتعال النيران فيها‏,‏ واستمروا في مقاومتهم حتي نفدت ذخيرتهم‏,‏ ومن ثم استسلموا للأمر الواقع‏.‏
    وأحني قائد القوة البريطانية رأسه احتراما لهم‏,‏ وقال لضباط الاتصال إن رجال القوات المصرية جميعا قد دافعوا بشرف واستسلموا بشرف‏,‏ فحق عليه احترامهم جميعا ضباطا وجنودا‏.‏
    وقد سقط في ميدان الشرف في هذه المعركة من جنود البوليس خمسون شهيدا وأصيب منهم نحو ثمانين جريحا‏.‏
    وأسر الإنجليز من بقي علي قيد الحياة من رجال البوليس وضباطهم وعلي رأسهم اللواء أحمد رائف قائد بلوكات النظام واليوزباشي مصطفي رفعت ولم يفرج عنهم إلا في شهر فبراير سنة‏1952.‏
    ودمرت المحافظة وثكنات البوليس‏.‏
    وقدرت القيادة البريطانية خسائر الإنجليز بثلاثة عشر من القتلي و‏12‏ جريحا‏,‏ والراجح أنهم حوالي عشرين قتيلا وثلاثين جريحا‏.‏
    ولقد كان قائد قوات البوليس ووكيل المحافظة وسائر رجال القوة علي حق في رفض الانذار البريطاني‏,‏ لأن تسليم الجندي سلاحه هو عمل ينطوي علي المذلة والهوان‏,‏ كما كان وزير الداخلية علي حق أيضا في اقرارهم علي الرفض‏,‏ لأن استبسال هذه القوة في الدفاع حتي آخر طلقة في أيديهم‏,‏ هو عمل مشرف لمصر مهما تكن التضحيات فيه أليمة‏,‏ والأمم تستفيد من صفحات التضحية أكثر مما تظن أنها تفيد من إيثار السلامة والتسليم‏.‏
    وفي الحفلة التي أقامها ضباط البوليس في يوليو سنة‏1954‏ ابتهاجا باتفاقية الجلاء أشاد الرئيس جمال عبدالناصر ببطولة شهداء معركة الإسماعيلية قائلا‏:‏ إننا كنا نرقب دائما أيام القتال كيف كان يكافح رجال البوليس العزل من السلاح رجال الامبراطورية البريطانية المسلحين بأقوي الأسلحة وكيف صمدوا ودافعوا عن شرفهم وشرف الوطن‏,‏ كنا نرقب كل هذا وكنا نحس في نفس الوقت أن الوطن الذي يوجد فيه هذا الفداء وتوجد فيه هذه التضحية‏,‏ لابد أن يمضي قدما إلي الأمام‏,‏ ولابد أن ينتصر‏,‏ لقد راقبنا معركة الإسماعيلية‏,‏ وكنا نتلظي في الجيش‏,‏ كنا نريد أن نفعل شيئا‏,‏ ولكننا في تلك الأيام لم تكن لنا حيلة‏,‏ ولكن كان هذا يدفعنا إلي الأمام‏,‏ وذلك بدفاعكم واستشهادكم في الإسماعيلية‏.‏
    ‏................‏
    ‏................‏
    والآن ماذا قال قائد المعركة في مذكراته التي فتحت ملفاتها الزميلة تحية عبدالوهاب في مجلة روز اليوسف
    قال اللواء أحمد رائف‏:‏
    في الساعة الخامسة والنصف صباحا من يوم المعركة حضر لنا باللوكاندة ثلاثة ضباط انجليز أحدهم برتبة القائمقام والاثنان برتبة البكباشي‏..‏ وكنت قد استيقظت من قبلها علي اثر علمي من بعض عمال اللوكاندة حيث اخطروني بوجود حصار من الجيش البريطاني بحي العرب وحول معسكر قواتنا بالمحافظة ومبني رعاية الطفل‏,‏ وقد ابلغني القائمقام البريطاني واسمه مانييت انه موفود من قبل قائد الجيش البريطاني الجنرال اكسهام لتبليغنا انذاره لنا بتسليم سلاح القوة وترحيلها للقاهرة‏,‏ وأنه أعد قطارا خاصا لهذا الغرض‏,‏ وأنهم سوف يقومون بإطلاق النيران وتدمير مبني المحافظة ومبني رعاية الاطفال‏.‏ فرفضت الطلب‏..‏ وانصرف مانييت علي أن يعود بعد قليل لأخذ قرار نهائي‏..‏ وعقب انصرافه اتصلنا من مبني اللوكاندة المجاور بمعسكر رعاية الطفل لسرعة الاستعداد للدفاع‏,‏ ثم اتصلت بالسيد وزير الداخلية بمنزله حيث ايقظوه من النوم وابلغته بما حصل وبرفضي تنفيذ الإنذار والانسحاب‏,‏ فوافق علي ذلك مشجعا لي ولباقي أفراد القوة جميعها والصمود أمام هذا التهديد‏.‏
    وبعد حوالي عشر دقائق جاء مندوب القائد البريطاني وزميلاه وكرروا الطلب‏..‏ فأبلغتهم برفضنا واننا سندافع ونقاوم أي اعتداء حتي آخر جندي‏.‏
    واتصلت بعد ذلك بالقوة في المحافظة والبكباشي أحمد كامل وشددت عليهم بالصمود في المقاومة‏..‏ كما اتصلت بالأركان حرب اليوزباشي مصطفي رفعت وكلفته بأن يكون قريبا من غرفة التليفون واخطاري بما يحدث من القوات البريطانية علي المحافظة وانني سوف أدير المعركة من معسكر رعاية الطفل المحاصر بالقوة البريطانية‏.‏
    ثم بدأت القوات البريطانية تحليقها بالطائرات فوق المعسكرين طالبة باللغة العربية التسليم والتهديد بإطلاق المدافع وهدم المباني‏.‏ وكررت ذلك مرتين‏..‏
    ثم بدأوا في إطلاق النيران علي المعسكرين بالمدافع وبالطائرات والدبابات الستريون‏,‏ ولم يكن معنا سوي البنادق فقط من ماركة لي انفيلد والذخيرة بدأت في التناقص‏,‏ وقام بعض الجنود من قواتنا بتسلق مواسير المياه ليطلقوا اعيرتهم النارية علي شبابيك المباني التي يستتر خلفها الجنود الإنجليز‏,‏ وقد أصيب الكثيرون وسقط حوالي‏64‏ ضابطا وجنديا وأصيب حوالي‏200‏ جريح‏.‏واحتمي الجنود وراء جثث زملائهم ليستمروا في المقاومة بعد أن تهدمت الجدران التي كانوا يستترون بها‏,‏ واستمرت المعركة‏6‏ ساعات تحولت فيها هذه المنطقة إلي جحيم مستعر‏,‏ ولم يكن هناك مفر من التسليم بعد أن نفدت ذخيرة من بقي حيا أو غير جريح من الأبطال ورفض جيش الاحتلال دخول الإسعاف لإنقاذ من أصيبوا‏..‏
    وهنا اقتحمت الدبابات البريطانية الثكنات علي من بها من القوات المصرية ووضعت يدها علي من بقي من رجال القوة‏.‏
    أما القوة المصرية بقيادة اليوزباشي مصطفي رفعت فقد خاضت معركة غير متكافئة عددا وعدة حتي نفدت أيضا ذخيرتهم‏,‏ ولكنهم رفضوا التسليم إلا إذا طلبت الحكومة المصرية منهم ذلك‏,‏ وجاء الأمر من وزارة الداخلية لهم بالتسليم للأمر الواقع‏,‏ وعندما اقتحم الجنود الإنجليز الثكنات وجدوا منظرا تاريخيا رائعا‏,‏ ولم يستطع القائد الإنجليزي أن يتقدم لاندهاشه واعجابه واحترامه‏..‏ فقد وجد القوات المصرية تقف في منتهي النظام في طابور عسكري‏,‏ لاتلتفت إلي قتيل أو جريح وقام الجنرال الإنجليزي بتحية القائد المصري وهنأه علي هذه المعركة العظيمة التي خاضها الجنود المصريون مع عدم تكافؤ العدد والعدة‏..‏ وأخبره بعدوله عن طلب خروج القوات المصرية رافعة الأيدي وإنما تخرج في طابورها الطبيعي وتم أسري مع اليوزباشي مصطفي رفعت في معسكرات الإنجليز بفيللا خاصة لمدة شهرين‏,‏ ثم تقرر الافراج عنا بعد مفاوضات مع رئيس الحكومة في ذلك الوقت السيد علي ماهر‏.‏
    ‏....................‏
    ‏....................‏
    ثلاثة ايام عصيبة عاشتها مصر‏..‏ بل ربما كانت اصعب‏72‏ ساعة في حياة أمة‏..‏
    اليوم الاول‏:‏ هو يوم الفداء والفدائيين الذين هاجموا بجسارة وضراوة وصدور مفتوحة تستقبل الرصاص كما تستقبل نسمات الحرية‏..‏ معسكرات القوات الانجليزية في منطقة القناة وكبدوا العدو المحتل فيها خسائر فادحة‏..‏
    واليوم التالي‏:‏ هو يوم الصمود والبطولة في معركة الاسماعيلية التي واجه فيها عساكر وجنود وضباط بلوك النظام العنجهية الانجليزية بدباباتها وطائراتها ومدافعها وهم لايملكون الا بنادق متخلفة لاتختلف كثيرا عن بنادق صيد العصافير والحمام‏.‏ ليسجلوا اعظم ملحمة في تاريخ تحرير تراب الوطن‏..‏
    اما اليوم الثالث‏:‏ فقد كان يحمل مفاجأة لم تكن في الحسبان ولم تخطر علي بال أحد عندما تسللت ايد خبيثة في الظلام واحرقت القاهرة‏!‏
    ولكن ذلك حديث آخر ان شاء الله‏.


    ]د. يحي الشاعر

    [/align]
    [img][/img]

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th July 2009, 09:31 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    أول فيلم ينشر في العالم ، عن معركة مهاجمة الجنود الأنجليز لمبني البوليس"الشرطة" في الأسماعيلية يوم 25 يناير 1952

    فيما يلي أول فيلم ينشر عن معركة مهاجمة الجنود الأنجليز لمبني البوليس"الشرطة" في الأسماعيلية 25 يناير 1952

    ويمكن رؤيته وأيضا تحميله بالنقر هـــنــــا



    https://www.lancs-fusiliers.co.uk/mus...s/ismailia.wmv



    فيما يلي ، ما يكتبوه بأنفسهم عن هذه المعركة

    اقتباس

    THE DISARMING OF THE POLICE IN ISMAILIA.
    The Battle

    On Thursday 24th January 1952, Brigadier Exham, Commander of the Third Infantry Brigade, held an "O" Group at Tactical Headquarters at 211 Transit Camp on the Banks of the Sweet Water Canal, opposite Arab Town.

    The Commanding officer, Lt. Colonel A. A. Agar, (Newly taken over from Lt Col Bamford --Joe) was told that "Operation Eagle", the code-name for the disarming of the police in Ismailia, would take place at first light on the 25th January 1952 and that two troops of the 4th Royal Tank Regiment and four troops of the Royals were under his command for the operation. The Brigade Commander also ordered that an outer cordon around the town of Ismailia be established at first light by the 2nd Parachute Battalion, the 1st Battalion of the East Lancashire Regiment, and the Royal Lincolnshire Regiment. This cordon sealed off Ismailia proper from Arab Town Arasha.
    At 1600 Hrs on the 24th January 1952, an "O" Group was held at Battalion H, Headquarters and the Commanding Officer gave his orders for disarming the police the following morning. The gists of his orders were as follows;
    Tasks;
    (a) Close cordon Bureau Sanitaire(Police Barracks) and Caracol
    (b) Disarm all police in Ismailia.
    (c) Maintain law and order in Ismailia.
    Method:
    (a) Close cordon of Caracol to be undertaken by one troop of the 4th Royal Tank Regiment, two troops of The Royals and six Bren gun carriers of Support Company, with infantry sections
    (b) Close cordon of Bureau Sanitaire with one troop of the 4th Royal Tank Regiment, two troops of the Royals, less one armoured car, and two carriers of Support Company with infantry sections.
    (c) Close cordon to be in position by 1615 hrs.
    (d) "A" Company 1LFdisarming force for Caracol to be in position on the banks of the Sweet Water Canal opposite Caracol as cordon closed.
    (e) Battalion Tactical headquarters 1LF, "C" Company 1LFplus Drums 1LF to be deployed to clear the barracks as cordon closed on the Bureau Sanitaire.
    (f) Support Company 1LF, less detachments and one armoured car responsible for protection of France Square.
    (g) Main Headquarters 1LF with "D" Company 1LF, and medical detachment in reserve in Rue Mohd Ali.
    The account will now deal with the disarming of the police in the Bureau Sanitaire Barracks.
    At 0620 hours a broadcasting van positioned itself opposite the Bureau Sanitaire screened by a Centurion tank and the first broadcast was aired. During the broadcast the Veterinary Surgeon living in the Bureau Sanitaire came out and asked permission to move his family. This was given and he was sent into the Bureau to tell the police to lay down their arms and surrender and that no harm would come to them. This had no effect and a second broadcast was made.
    During this period and for the next fifteen minutes, the police were observed to occupy further sandbagged positions, both on the roofs of buildings and in wired and fortified positions in the garden. Further ammunition was also seen to be dumped at each position. It is appropriate now to explain that the Bureau Sanitaire consisted of two large double-storied buildings in the northeast corner and five single story barrack blocks scattered over the compound. The double-story buildings also possessed cellars.
    Certain buildings had been connected by wire and oil drums and positions were well sited and sandbagged. The police were also assisted in their defence by heavy undergrowth and trees. Well-prepared positions had been made on the roofs of the double-story buildings. It was quite apparent that an attack was fully expected but it is probable that some surprise was achieved due to the swiftness of the mounting of the operation.
    As the police had failed to comply with the second broadcast one Centurion tank was ordered to enter the compound by the main gate and in so doing the gate and portion of the front wall were demolished. At about 0650 hrs a third broadcast was given. Between 0645 and 0700 hours the police fired at least six rounds, which were not returned.
    As the police still refused to take any notice of the broadcasts the Centurion tank, which had entered by the main gate, was ordered to fire one blank round of 20 pounder. This was, in fact the signal for the battle to commence as the firing of the round was greeted by a great volume of fire from the police directed at the tank and an armoured car opposite the main gate. Fire was returned by the troop of the 4th Royal Tank regiment and two troops of the Royals with machine guns.
    The Commanding Officer now ordered the sniper section, under Lt. Broughton, (This is "Crash" Broughton who many younger LFs will remember as a Major-Joe) with a wireless OP to establish themselves on top of the Air Force building in French Square. During the remainder of the operation, the sniper section assisted in clearing portions of the roofs on the Bureau Sanitaire, which could be observed. Several hits were seen and probably four or five police were accounted for during this action.
    The Commanding Officer now obtained permission from Brigade HQ, situated near the Caracol to take further action, and at 0715 hrs the Centurion fired two rounds of 20-pounder H.E. at the buildings facing the main gate. Fire was again returned by the police and so a further two rounds were fired by the tank at prepared positions. Meanwhile all available small-arms fire was being brought to bear on the police. At 0745 hours a cease-fire was ordered by the Commanding Officer and a further broadcast was given. No notice was taken by the police of this broadcast and fifteen minutes later general fire was opened again on the police positions and a further two rounds of 20-pounder H.E. by the Centurion tank opposite the main gate. A fifth broadcast was given at 0820 hours, which again met with no response from the police and so the Commanding Officer asked permission from Brigadier Exham to be allowed to take all necessary action in order to complete his task. This request was granted with the proviso that excessive force would NOT be used.
    An "O" group was then held by the Commanding Officer and the gist of his orders was as follows:
    (a) One troop of the 4th Royal Tank Regiment to enter the compound and fan out into position to assist assault by infantry by firing two rounds of 20- pounder H.E. per tank, (six rounds in all) prior to the assault and to support infantry with machine-gun fire.
    (b) One troop of the Royals to lay a smoke screen under which the infantry would advance, and to support attack with observed fire.
    (c) "C" Company to assault the building from which they could engage the police on the roof of the Bureau Sanitaire.
    (d) Drums to occupy the building from which they could engage the police on the roof of the Bureau Sanitaire.
    (e) "D" Company ordered to French Square and given the task of escorting and guarding prisoners when captured. One platoon also held in immediate reserve to reinforce "C" Company if necessary.
    (f) Medical detachment ordered to French Square to establish a dressing station.
    At about 0835 hours "C" Company, under Major Chance, supported by the fire of all available weapons (less mortars) assaulted the Bureau Sanitaire. Very early in the operation Major Chance was hit in the thigh by nine slugs and also in the heel. The command of his Company was taken over by Captain Gribble
    7 Platoon, under Sgt. Reid, working round the right flank made good progress by using a covered approach and without loss reached the smaller of the two main buildings in the Northeast corner. The platoon then deployed to assault the building, with Cpl. Connor's section alongside the building and L/Cpl. H. Eastham's section in position in the rear. During the move of this section into position, L/Cpl. Eastham was killed and Fusilier Grimes wounded.
    Meanwhile 9 Platoon, under 2/Lt. Barber, had reinforced 7 Platoon. Sniping was now coming from rooms in the King George Hotel to the rear of the Bureau Sanitaire. 2/Lt. Barber silenced the snipers with two well-aimed PIAT bombs. 7 Platoon now assaulted with 1 Section under Cpl. Storer and 3 Section under Cpl. Connor and met opposition in clearing the top floor, which was overcome with No. 36 Grenades. Meanwhile 1 Section had engaged about twenty men who were trying to reinforce the smaller building. At the same time, 8 Platoon had advanced behind the tanks on the left flank, with 3 Section (Cpl. Harrison) behind the centre tank. Fusilier Lowe was killed while firing from a position near the centre tank. After the tanks had ceased firing, 8 Platoon assaulted and captured a low building without opposition but firing came from a tent ten yards behind. This was soon overcome and the Platoon then entered some showers in the rear and proceeded to clear them with grenades and the bayonet. Due to the noise of battle, the Platoon had become split and it was during the advance of the rear element that L/Cpl. Mckenzie and Sgt. Foster were severely wounded. After clearing the showers and the immediate area, a foothold was gained in the main building and further casualties were inflicted on the police. Unfortunately there was no means of access from the showers to the first floor, as the stairway was on the far side of the building.
    A number of actions were now taking place simultaneously. During the advance of "C" Company the Commanding Officer had ordered a troop of the 4th Royal Tanks to fire a further twelve rounds of 20 -pdr. H.E at observed positions and the Royals opened up with their 2-pdrs. At the same time a party of Drummers under Capt. Gaw, (Charlie Gaw?-Joe) advanced down a side street to a prepared position from which the police were sniping and threw eight No. 36 Grenades into the position. Heavy casualties were inflicted on the police. One section of the Drums then occupied a roof position at the rear of the Sanitaire and killed all the police manning positions on the roof. During this action by the Drums the Commanding Officer had ordered a troop of the 4th Royal Tanks to close in on the buildings and demolish where possible. The determination of the police is now shown by the fact that the Centurions were attacked with petrol bombs. Casualties suffered by "C" Company up to this time were three other ranks killed, one Officer and ten other ranks wounded.
    The Commanding Officer now met with the Brigade Commander and it was agreed that "C" Company would be withdrawn to avoid further loss of life, as the capture of the final building presented great difficulties and that the police would be battered into submission by gun fire. Consequently the Commanding Officer ordered a troop of the Royals to lay a smoke screen under which "C" Company was withdrawn without further loss.
    At about 0945 hours the sixth broadcast was made and ten minutes later the police began to surrender, whereupon a section of the Drums entered the Bureau Sanitaire by the rear gate and ejected police who failed to surrender. A police officer and six policemen refused to surrender and continued to occupy prepared positions on the main stairway, firing at the section of Drums who were clearing the building. Two No. 36 grenades were thrown through a window into this police position, killing three and wounding the officer. The position then surrendered. At the same time, "C" Company had re-entered the Bureau Sanitaire and occasional shots were still being fired by individual police. "C" Company then rounded up all the police and they were escorted by "D" Company, under Capt. Evea, to cages in French Square. The remainder of the day was spent by "C" Company in collecting and checking the arms and ammunition of the police.
    During this battle long-drawn-out negotiations had been in progress at the Caracol, under Brigadier Exham, with Major Shaw in command of the troops. Finally at 1210 hours, after heavy fire had been brought to bear on the Caracol with all weapons less 20-pounders, the police surrendered. "A" Company, under Major Shaw, then entered the Caracol and the police were placed under guard on the banks of the Sweet Water Canal, while other parties of "A" Company stacked all arms and ammunition, which were later removed.
    Patrols of Loyals and Support Company in carriers and Stuarts, under Captain Pitt, were sent out at 1415 hours to maintain law and order in Ismailia. These patrols continued until dusk, when the entire responsibility for patrolling was given to Support Company. The Battalion, less "D" Company, at about 1600 hours concentrated on the banks of the Sweet Water Canal with one troop of the 4th Royal Tanks in reserve. "D" Company was based on French Square with one platoon in the Bureau Sanitaire under 2/Lt. Blythe-Brook and a quiet night was spent by the Battalion. The following day the battalion was relieved in Ismailia by the Royal Sussex Regiment.


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st July 2010, 10:40 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 18th June 2013, 06:37 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر








    يـــرفع
    بمناسبة مرور
    57 عامًا على جلاء آخر جندى إنجليزى عن مصر..

    إســلـمـي يـــا مـــصــــــر

    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th January 2019, 07:30 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم
    25 يناير 1952.. البطل مصطفى رفعت يرفض الاستسلام فى معركة الشرطة ضد القوات الإنجليزية
    .. ويخاطب قائدها: «لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة»

    الجمعة، 25 يناير 2019 10:00 ص

    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 25 يناير 1952.. البطل مصطفى رفعت يرفض الاستسلام فى معركة الشرطة ضد القوات الإنجليزية.. ويخاطب قائدها: «لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة»




    مصطفى رفعت




    طلب الجنرال «أكسهام» قائد القوات البريطانية فى منطقة الإسماعيلية البكباشى شريف العبد «اللواء فيما بعد»، وكان ضابطا للاتصال المصرى مع القوات البريطانية، فتوجه إليه فى مبنى لشركة القناة، فكان سطرا فى المعركة البطولية للشرطة المصرية ضد القوات الإنجليزية يوم 25 يناير - مثل هذا اليوم - 1952.

    يتذكر «العبد» فى شهادته للكاتب الصحفى جمال الشرقاوى فى كتابه «حريق القاهرة - قرار اتهام جديد» عن «دار الثقافة الجديدة»: «كان أكسهام بملابس الميدان.. أخرج من جيب سترته خطابا تلاه على: «أمرت بإبعاد كل البوليس الاحتياطى عن المنطقة، ويجرى الآن حصار ثكنات البوليس الرئيسية، وأطلب كل قوات البوليس النظامية والاحتياطية أن تتجمع فورا بدون أسلحتها أمام ثكناتها على أن يتقدم أكبر الضباط رتبة فى كل ثكنة إلى المدخل لتلقى التعليمات فى الساعة السادسة وخمسة وعشرين دقيقة صباحا، وإذا لم يتم ذلك أو فى حالة إطلاق النار على قواتى سأستخدم القوة لتنفيذ أوامرى».

    يضيف العبد: «قلت إن هذا الأمر لا يمكن تنفيذه، عندئذ أعطانى الإنذار، وحملنى مسؤولية ونتائج رفضه.. توجهت إلى منزل وكيل المحافظة وأطلعته على الإنذار فعلمت منه أن عساكر البوليس فى المحافظة، وبلوك النظام أخذوا سلاحهم وذخيرتهم المحدودة، ومصممون على القتال».. يؤكد، أنه فى السادسة والنصف صباحا، حدث اتصال تليفونى بين منزل وكيل المحافظة ومدير الأمن العام بالقاهرة، واستطعنا أن نوقظه من النوم وأبلغناه وانتظرنا الرد، لكن أحدا لم يرد، وفى السابعة صباحا بدأت المذبحة الأولى، وسمعنا صوت أول طلقة مدفع أطلقتها الدبابات البريطانية، ورد عليها رجال البوليس، ودكت المدافع البريطانية مبنى المحافظة القديم.. استمر الضرب 10 دقائق ثم عادت القوات البريطانية تطلب التسليم، وأعطت مهلة 15 دقيقة.. لكن مصطفى رفعت صاح: «لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة».

    مصطفى رفعت «اليوزباشى» وقتئذ «اللواء فيما بعد» بطل ورمز هذه المعركة، واستلهم الكاتب أسامة أنور عكاشة قصة قيادته للعمل الفدائى فى القناة قبل ثورة 1952 فى مسلسله «ليالى الحلمية».. يكشف فى شهادته بكتاب «حريق القاهرة»: «قررت أنا وصلاح الدسوقى التطوع للسفر للقتال لتنظيم صفوف المقاومة وتنظيم قوات البوليس المبعثرة هناك، قدمنا طلبا لمدير الكلية، انضم إلينا صلاح ذوالفقار «الفنان»، وصلنا إلى الإسماعيلية، اتصل بنا بعض الضباط الأحرار ومدونا بالقنابل والذخائر، واتصلنا بمجموعات الفدائيين، توسعنا فى نشاطنا، كنا نهرب للفدائيين عندما نعلم أن الإنجليز سيقومون بحملات تفتيشية، وندرب ونمد الفدائيين بالذخيرة، وتحولت المنطقة إلى جحيم للبريطانيين».

    يتذكر «رفعت»: «يوم 25 يناير كانت قوات البوليس حوالى 700 أو 1000 عسكرى موزعة على معسكرى المحافظة والمستوصف، وكنا الضباط فى لوكاندة قريبة، والتسليح للعساكر كان بندقية «لى انفيلد»، ونصف العساكر بالخيرزان فقط.. أيقظنى فراش اللوكاندة وكان متعاونا، يغطينا عندما نغيب أثناء القيام بالعملية.. كان معى اليوزباشى عبدالمسيح مرقص واليوزباشى مصطفى كمال عشوب والبكباشى حسان أبوالسعود، قال الرجل: الحقوا المدينة احتلها الإنجليز.. نزلنا على الفور مع عساكرنا، قرأنا الفاتحة، حتى الأخ عبدالمسيح قرأ معنا».

    ذهبوا إلى المحافظة، يتذكر: «تحمس العساكر عندما رأونا، قالوا: «لا تسليم، نخلص كلنا ولا نخرج من هنا، وزعنا أنفسنا وذخيرتنا، بدأ الضرب بالأسلحة الثقيلة بوحشية، تساقط القتلى والجرحى، جاء عامل التليفون يبلغنى أن وزارة الداخلية تطلبك، لأنهم لم يجدوا أحد الضباط الكبار.. كان المتحدث وزير الداخلية فؤاد سراج الدين.. قال: فيه إيه عندك؟، وجهت سماعة التليفون ناحية الضرب، وقلت: هذا هو الموجود.. قال عندك قتلى.. قلت: نعم. قال: أين الضباط الكبار؟ قلت: لا أعرف، قال: ماذا ستفعلون؟.. قلت: لن نسلم، وفى هذه اللحظة سقطت قنبلة على السويتش فقطعت المكالمة، وآخر كلمة قالها الوزير: «شدوا حيلكم».

    يتذكر «رفعت»: «طار ذراع جندى.. توجهت لرعايته، فقال: اذهب أنت لواجبك، شد حيلك، ولع لى سيجارة، اضطررت للخروج، رفعت راية، توقف الضرب، جاء أكسهام وسأل: ستسلمون؟.. قلت: «لا، أطلب الإسعاف للجرحى»، صرخ: «سلم أولا»، فقلت له: «استمر، واستمر»، اتخذت العملية طابع المذبحة، كانت طائرة تطوف بالميكروفون تطلب تسليمنا.. استمر الضرب حتى الرابعة بعد الظهر.. قررت حسم الموقف بالخروج والالتحام مع أكسهام. خرجت ففوجئت بضابط آخر أكبر، خبط رجليه وحيانى تحية عسكرية قوية، اتضح أنه الجنرال ماتيوس قائد المنطقة، جاء لما طالت المعركة، قال: «أنت ورجالك قمتم بأكثر من الواجب وموقفكم مشرف، ومستعد لتلبية مطالبكم».. تذكرت أننى تحدثت فى مقابلة سابقة مع أكسهام، فقال بازدراء: «انزل هذا الشىء الرث من مكانه مشيرا إلى علم مصر»، فقلت لـ«ماتيوس»: أول طلب لنا أن يبقى علمنا، وسنخرج فى طابور منظم، ولن نرفع أيدينا، فوافق.. حاولت إقناع الجنود، وبعد جهد وافقوا، وقفنا فى طابور منظم، وخرجنا، وكانت المفاجأة أن أصدر القائد الإنجليزى أمره بتحية طابور العساكر المصريين».

    انتقل جنود الشرطة إلى المعتقل، كان العدد نحو ألف، يتذكر«رفعت»: «بعد يومين جاء من يدعونى لدفن الضحايا «50 شهيدا» و80 جريحا»، وجدت أكتافهم فى أكتاف بعض، يملأون حجرتين كبيرتين فى المستشفى، جاء يوم الإفراج عنا من الأسر، دخلنا مكتب الوزير مرتضى المراغى، نظر إلى: «أنت مصطفى، على العموم أنا كفيل بالأفكار اللى فى دماغك دى أشيلها.. خرجت من عند الوزير، وورائى قرار بإجازة مفتوحة.. طبعا هم متخيلين إن إحنا ناس شيوعيين أو سياسيين».


    ....................."


    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 9th February 2020, 10:19 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    68 عاما على معركة الشرطة فى الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطانى..
    أحد أبطال حرب أكتوبر: استشهاد 56 وإصابة 80 مقاتلا من رجال الشرطة وأفراد المقاومة الشعبية..
    والجنرال إكسهام أبدى إعجابه بشجاعة المصريين.. صور





    الإثنين، 20 يناير 2020 12:30 م





    68 عاما على معركة الشرطة فى الإسماعيلية

    اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء




    تحتفل محافظة الإسماعيلية السبت القادم بالذكرى الـ 68 لمعركة الشرطة والتى شهدتها المحافظة يوم 25 يناير 1952 وتقوم مديرية أمن الإسماعيلية بتنظيم احتفالية فى هذا اليوم لاستعراض كافة المعدات والأسلحة للإدارات المختلفة فى طابور عرض يبدأ من أمام مبنى المديرية فى شارع محمد على حتى ميدان السادات فى نهاية الشارع وتعزف الموسيقات العسكرية السلام الوطنى بحضور قيادات الشرطة والقوات المسلحة ومحافظ الإسماعيلية، وتوقف الاحتفال لمدة عامين فى 25 يناير 2012 عقب ثورة 25 يناير ثم العام الذى تلاه، وعادت الاحتفالات بداية من 2014 وهى احتفالات رمزية بسيطة يتم خلالها تكريم عدد من رموز وقيادات الشرطة، وكانت محافظة الإسماعيلية تحتفل بالعيد القومى لها فى نفس اليوم حتى تم تغيير العيد القومى للمحافظة العام قبل الماضى من 25 يناير إلى 16 أكتوبر، حتى تظل الاحتفالية خاصة بالشرطة وثورة 25 يناير.


    مبنى قسم شرطة البستان بالسماعيلية


    وتعتبر معركة الشرطة هى أهم معركة شعبية فى تاريخ مصر المعاصر ضد الاحتلال الإنجليزى وقتها معركة يطلقون عليها أهالى الإسماعيلية معركة الصمود والتحدى وهى المعركة التى صمد فيها قوات البوليس المصرى ومعهم الفدائيون من أبناء منطقة القناه بأسلحة خفيفة ضد دبابات ومدفعيات الإنجليز بقيادة البريجادير إكسهام الجميع محاصر فى مبنى البستان مبنى مديرية الأمن حاليا من فجر يوم الجمعة 25 يناير حتى غروب الشمس أستشهد فى هذه المعركة 56 شهيدا، وأصيب 80 بحسب ما تم تداوله إعلاميا وقتها وسجلها التاريخ فى صفحات من نور.


    حراسة اعلى المبنى من المصريين
    البريجادير إكسهام

    فى صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتبعد عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال ورفضت المحافظة الإنذار البريطانى وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراح الدين باشا " الذى أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، فقد القائد البريطانى أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم شرطة البستان بالإسماعيلية، لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غيرأن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الإنذار ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشيء سوى البنادق العادية القديمة.


    طابور عرض لقوات البوليس المصرى
    قسم البستان

    ويشير البطل إسماعيل بيومى أحد أبطال حرب أكتوبر، إلى أنه قبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم البستان "الشرطة" الصغير مبنى المحافظة فى الإسماعيلية، سبعة آلاف جندى بريطانى مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة فى الثكنات وثمانين فى المحافظة، لا يحملون غير البنادق، وأستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة فى قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 56 (ستة وخمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقى منهم.


    شارع محمد على ايام المعركة

    ولم يستطع الجنرال اكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏ "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا"


    مسيرات تشييع جثامين شهداء المعركة



    إحدى الدبابات الإنجليزية أمام مبنى البستان


    منطقة كوبرى سالا حاليا



    شارع محمد على الذى يقع بة مبنى قسم شرطة البستان


    مديرية أمن الإسماعيلية


    ميدان عرابى احد ميادين الإسماعيلية



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 9th February 2020, 10:54 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر






    للأسف لا تحظي بما تستحقه إعلاميا وصحافيا ، مدينة الإسماعيلية وشعبها ألبطل وتاريخ كفاحها
    ضد الأحتلال ألبريطاني، رغم أن ألمدينة قد سببت للإنجليز ألعديد من ألخسائر في الأرواح وألمعدات
    وسلبت من جنود\ وضباط الإنجليز ، إمكانيات ألنوم بالراحة ، أو ألسير في أمان خلال شوارعها

    ننسي أن ألإسماعيلية ، كانت "مركز" نشاطات عمليات "ألفد\ائيين" ، ضد أفراد ومعسكرات وعتاد
    ألأقوات ألإنجليزية ألمحتلة لمنطقة ألقنال ، حتي توقيع إتفاقية ألجلاي في أكتوبر 1954

    أتي طلبة جامهات ألقاهرة ، وعدد من "ضباط ألجيش ألمصري" ، ألذين كانوا فيما بعد من مجموعة
    ألضباط ألأحرار ... وجهازي ألمخابرات ألعامة وألعسكرية... ونهم علي سبيل ألمثال وليس ألحصر
    ألصاغ "وقتها" كمال ألدين رفعت ، ألصاغ "وقتها" عبدألفتاح أبوألفضل" ، ألملازم أول وقتها
    "سمير غانم" وكثي من ألضباط ألآخرين ، بل كان عدد من ضباط "ألبزليس" ينتمون إلي مجموعات
    ألضباط ألذين ، كانوا يدربون "ألمتطوعين" خارج الإسماعيلية للقيام بعملياتهم في ألمدينة ومنطقة ألقنال
    ومدينة ألسويس وضد معسكرات الإنجليز في فايد ، وكسفريت ، وألدفرسوار وغيرهم

    كما لا بد من ألتنويه ، بأن عدد من متطوعي جماعة "الإخوان ألمسلمين" أيضا ، كانوا يقومون بعمليات
    فدائية ضد ألإنجليز ومعسكراتهم زأفراد ألقوات الإنجليزية في منطقة ألقنال وأيضا في الإسماعيلية

    إنه ، واجب علينا ، أن نستكمل كافة ما يتم ألتوصل إليه من معلومات عن تاريخ هذه ألمدينة ألشقيقة ألباسلة
    وأهلها ألأبطال .... وتعتبر ما ينشره "أفراد ألقوات الإنجليزية وصحفهم" بلسانهم عن أحداث وعمليات ألفدائيين
    في منطقة ألقنال ، من أفضل ما يعبر عن حقيقة ما كانوا يعانون منه ، بسبب عمليات ألفدائيين ضدهم

    لذلك يتم نشر "ألنصألأصلي " بأللغة الإنجليزية دون ترجمة ، حتي يتمكن ألقاريء من فهم وتفهم ما كانوا يعبرون
    عنه من خوف وما كانوا يعانونه من ألم


    THE DISARMING OF THE POLICE IN ISMAILIA.

    The Battle




    On Thursday 24th January 1952, Brigadier Exham, Commander of the Third Infantry Brigade, held an "O" Group at Tactical Headquarters at 211 Transit Camp on the Banks of the Sweet Water Canal, opposite Arab Town.

    The Commanding officer, Lt. Colonel A. A. Agar, was told that "Operation Eagle", the code-name for the disarming of the police in Ismailia, would take place at first light on the 25th January 1952 and that two troops of the 4th Royal Tank Regiment and four troops of the Royals were under his command for the operation. The Brigade Commander also ordered that an outer cordon around the town of Ismailia be established at first light by the 2nd Parachute Battalion, the 1st Battalion of the East Lancashire Regiment, and the Royal Lincolnshire Regiment. This cordon sealed off Ismailia proper from Arab Town Arasha.
    At 1600 Hrs on the 24th January 1952, an "O" Group was held at Battalion H, Headquarters and the Commanding Officer gave his orders for disarming the police the following morning. The gists of his orders were as follows;

    Tasks
    ;

    (a) Close cordon Bureau Sanitaire and Caracol

    (b) Disarm all police in Ismailia.

    (c) Maintain law and order in Ismailia
    .
    Method
    :

    (a) Close cordon of Caracol to be undertaken by one troop of the 4th Royal Tank Regiment, two troops of The Royals and six Bren gun carriers of Support Company, with infantry sections

    (b) Close cordon of Bureau Sanitaire with one troop of the 4th Royal Tank Regiment, two troops of the Royals, less one armoured car, and two
    carriers of Support Company with infantry sections.


    (c) Close cordon to be in position by 1615 hrs.


    (d) "A" Company disarming force for Caracol to be in position on the banks of the Sweet Water Canal opposite Caracol as cordon closed
    .

    (e) Battalion Tactical headquarters, "C" Company. Drums to be deployed as cordon closed on the Bureau Sanitaire
    .

    (f) Support Company, less detachments and one armoured car responsible for protection of France Square
    .

    (g) Main Headquarters with "D" Company, and medical detachment in reserve in Rue Mohd Ali
    .

    The account will now deal with the disarming of the police in the Bureau

    Sanitaire
    .
    At 0620 hours a broadcasting van positioned itself opposite the Bureau Sanitaire screened by a Centurion tank and the first broadcast was aired. During the broadcast the Veterinary Surgeon living in the Bureau Sanitaire came out and asked permission to move his family. This was given and he was sent into the Bureau to tell the police to lay down their arms and surrender and that no harm would come to them. This had no effect and a second broadcast was made
    .

    During this period and for the next fifteen minutes, the police were observed to occupy further sandbagged positions, both on the roofs of buildings and in wired and fortified positions in the garden. Further ammunition was also seen to be dumped at each position. It is appropriate now to explain that the Bureau Sanitaire consisted of two large double-storied buildings in the northeast corner and five single story barrack blocks scattered over the compound. The double-story buildings also possessed cellars
    .

    Certain buildings had been connected by wire and oil drums and positions were well sited and sandbagged. The police were also assisted in their defence by heavy undergrowth and trees. Well-prepared positions had been made on the roofs of the double-story buildings. It was quite apparent that an attack was fully expected but it is probable that some surprise was achieved due to the swiftness of the mounting of the operation
    .

    As the police had failed to comply with the second broadcast one Centurion tank was ordered to enter the compound by the main gate and in so doing the gate and portion of the front wall were demolished. At about 0650 hrs a third broadcast was given. Between 0645 and 0700 hours the police fired at least six rounds, which were not returned.
    As the police still refused to take any notice of the broadcasts the Centurion tank, which had entered by the main gate, was ordered to fire one blank round of 20 pounder.

    This was, in fact the signal for the battle to commence as the firing of the round was greeted by a great volume of fire from the police directed at the tank and an armoured car opposite the main gate. Fire was returned by the troop of the 4th Royal Tank regiment and two troops of the Royals with machine guns
    .

    The Commanding Officer now ordered the sniper section, under Lt. Broughton, with a wireless OP to establish themselves on top of the Air Force building in French Square. During the remainder of the operation, the sniper section assisted in clearing portions of the roofs on the Bureau Sanitaire, which could be observed. Several hits were seen and probably four or five police were accounted for during this action
    .

    The Commanding Officer now obtained permission from Brigade HQ, situated near the Caracol to take further action, and at 0715 hrs the Centurion fired two rounds of 20-pounder H.E. at the buildings facing the main gate. Fire was again returned by the police and so a further two rounds were fired by the tank at prepared positions. Meanwhile all available small-arms fire was being brought to bear on the police. At 0745 hours a cease-fire was ordered by the Commanding Officer and a further broadcast was given. No notice was taken by the police of this broadcast and fifteen minutes later general fire was opened again on the police positions and a further two rounds of 20-pounder H.E. by the Centurion tank opposite the main gate. A fifth broadcast was given at 0820 hours, which again met with no response from the police and so the Commanding Officer asked permission from Brigadier Exham to be allowed to take all necessary action in order to complete his task. This request was granted with the proviso that excessive force would NOT be used
    .

    An "O" group was then held by the Commanding Officer and the gist of his orders was as follows
    :

    (a) One troop of the 4th Royal Tank Regiment to enter the compound and fan out into position to assist assault by infantry by firing two rounds of 20- pounder H.E. per tank, (six rounds in all) prior to the assault and to support infantry with machine-gun fire
    .

    (b) One troop of the Royals to lay a smoke screen under which the infantry would advance, and to support attack with observed fire
    .

    (c) "C" Company to assault the building from which they could engage the police on the roof of the Bureau Sanitaire
    .

    (d) Drums to occupy the building from which they could engage the police on the roof of the Bureau Sanitaire

    (e) "D" Company ordered to French Square and given the task of escorting and guarding prisoners when captured. One platoon also held in immediate reserve to reinforce "C" Company if necessary
    .

    (f) Medical detachment ordered to French Square to establish a dressing station
    .

    At about 0835 hours "C" Company, under Major Chance, supported by the fire of all available weapons (less mortars) assaulted the Bureau Sanitaire. Very early in the operation Major Chance was hit in the thigh by nine slugs and also in the heel. The command of his Company was taken over by Captain Gribble


    7 Platoon, under Sgt. Reid, working round the right flank made good progress by using a covered approach and without loss reached the smaller of the two main buildings in the Northeast corner. The platoon then deployed to assault the building, with Cpl. Connor's section alongside the building and L/Cpl. H. Eastham's section in position in the rear. During the move of this section into position, L/Cpl. Eastham was killed and Fusilier Grimes wounded
    .

    Meanwhile 9 Platoon, under 2/Lt. Barber, had reinforced 7 Platoon. Sniping was now coming from rooms in the King George Hotel to the rear of the Bureau Sanitaire. 2/Lt. Barber silenced the snipers with two well-aimed PIAT bombs. 7 Platoon now assaulted with 1 Section under Cpl. Storer and 3 Section under Cpl. Connor and met opposition in clearing the top floor, which was overcome with No. 36 Grenades.

    Meanwhile 1 Section had engaged about twenty men who were trying to reinforce the smaller building. At the same time, 8 Platoon had advanced behind the tanks on the left flank, with 3 Section (Cpl. Harrison) behind the centre tank. Fusilier Lowe was killed while firing from a position near the centre tank.

    After the tanks had ceased firing, 8 Platoon assaulted and captured a low building without opposition but firing came from a tent ten yards behind. This was soon overcome and the Platoon then entered some showers in the rear and proceeded to clear them with grenades and the bayonet.

    Due to the noise of battle, the Platoon had become split and it was during the advance of the rear element that L/Cpl. Mckenzie and Sgt. Foster were severely wounded. After clearing the showers and the immediate area, a foothold was gained in the main building and further casualties were inflicted on the police. Unfortunately there was no means of access from the showers to the first floor, as the stairway was on the far side of the building
    .

    A number of actions were now taking place simultaneously. During the advance of "C" Company the Commanding Officer had ordered a troop of the 4th Royal Tanks to fire a further twelve rounds of 20 -pdr. H.E at observed positions and the Royals opened up with their 2-pdrs. At the same time a party of Drummers under Capt. Gaw, advanced down a side street to a prepared position from which the police were sniping and threw eight No. 36 Grenades into the position. Heavy casualties were inflicted on the police.

    One section of the Drums then occupied a roof position at the rear of the Sanitaire and killed all the police manning positions on the roof. During this action by the Drums the Commanding Officer had ordered a troop of the 4th Royal Tanks to close in on the buildings and demolish where possible.

    The determination of the police is now shown by the fact that the Centurions were attacked with petrol bombs. Casualties suffered by "C" Company up to this time were three other ranks killed, one Officer and ten other ranks wounded.

    The Commanding Officer now met with the Brigade Commander and it was agreed that "C" Company would be withdrawn to avoid further loss of life, as the capture of the final building presented great difficulties and that the police would be battered into submission by gun fire.

    Consequently the Commanding Officer ordered a troop of the Royals to lay a smoke screen under which "C" Company was withdrawn without further loss
    .

    At about 0945 hours the sixth broadcast was made and ten minutes later the police began to surrender, whereupon a section of the Drums entered the Bureau Sanitaire by the rear gate and ejected police who failed to surrender. A police officer and six policemen refused to surrender and continued to occupy prepared positions on the main stairway, firing at the section of Drums who were clearing the building.

    Two No. 36 grenades were thrown through a window into this police position, killing three and wounding the officer. The position then surrendered. At the same time, "C" Company had re-entered the Bureau Sanitaire and occasional shots were still being fired by individual police. "C" Company then rounded up all the police and they were escorted by "D" Company, under Capt. Evea, to cages in French Square. The remainder of the day was spent by "C" Company in collecting and checking the arms and ammunition of the police
    .

    During this battle long-drawn-out negotiations had been in progress at the Caracol, under Brigadier Exham, with Major Shaw in command of the troops. Finally at 1210 hours, after heavy fire had been brought to bear on the Caracol with all weapons less 20-pounders, the police surrendered. "A" Company, under Major Shaw, then entered the Caracol and the police were placed under guard on the banks of the Sweet Water Canal, while other parties of "A" Company stacked all arms and ammunition, which were later removed
    .

    Patrols of Loyals and Support Company in carriers and Stuarts, under Captain Pitt, were sent out at 1415 hours to maintain law and order in Ismailia. These patrols continued until dusk, when the entire responsibility for patrolling was given to Support Company.

    The Battalion, less "D" Company, at about 1600 hours concentrated on the banks of the Sweet Water Canal with one troop of the 4th Royal Tanks in reserve. "D" Company was based on French Square with one platoon in the Bureau Sanitaire under 2/Lt. Blythe-Brook and a quiet night was spent by the Battalion.

    The following day the battalion was relieved in Ismailia by the Royal Sussex Regiment

    .

    CASUALTIES DURING THE CIVIL DISTURBANCES
    ON 25th JANUARY 1952.

    Killed

    22278484 L/Cpl A.E Eastham ( "C ")
    19038787 L/Cpl H. Eastham (."C ")
    22208211 L/Cpl J. McKenzie ( "C ")
    22587881 Fusilier J. Lowe ("C ")

    Wounded

    Major N.E.H. Chance, M.C. ( "C ")
    3443875 C.S.M. B. Murphy (Support)
    14049995 Sgt. H. Foster ("C ")
    22203239 Cpl. W. Harrison ("C ")
    22404460 Fusilier A. Siddall ("C ")
    22587802 Fusilier Grimes ("C ")
    22538468 Fusilier T. Nally ("C ")
    22215305 Fusilier A. Allen ("C ") (Dow 4/4/52)
    21127616 Fusilier J. Roberts ("C ")
    22393400 Fusilier Fenton ("C ")

    Those who were killed were buried with full military honours with drums beating and a firing party, made up of members of "C" Company, was under the command of Sgt. Reid.


    The" Lads from Lancashire" performed in the best traditions of the British Army, yet recognition was not to be theirs. Sometime later the Regiment was shipped off to Kenya to fight the Mau Mau.






    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 9th February 2020, 11:05 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر







    نشر "ألنص ألأصلي " بأللغة الإنجليزية دون ترجمة ، حتي يتمكن ألقاريء من فهم وتفهم ما كانوا يحسون ويشعرون بع من خوف وما كانوا يعانونه من ألم
    .




    Trouble in Ismialia






    Cpl. James Collender was a Cpl. in the Royal dragoons, and was stationed in the Suez Canal Zone from 1950 -to 1953, he, his Armoured car, the men he commanded from his unit in the Royal Dragoons, were amongst the first on the scene when the police headquarters in Ismailia, was taken over by armed Police Irregulars, sent in from Cairo, and hell-bent in causing trouble in the city of Ismialia.

    This is the story of Cpl. Collander, and those under his command.


    I remember it was the night before the attack on the Police Station I was on Patrol by the Great Bitter Lake. I was in charge of a Daimler Armoured Car, and a Daimler Scout Car, when I got a Call in the 19 Set to head for the Police Station in Ish and that a couple of Land Rovers being driven by Military Police had been attacked , and the vehicles and men had been taken into the Police Compound.


    We arrived at the police Station and I went and saw the Land Rovers and MP bodies in them behind locked gates. I called back to my Regimental Headquarters and explained the situation and was asked if I could get to the vehicles and pull them out. I told them that I could not so was told to station our vehicles across from the gates with our guns trained on the Police Station.


    Within about 10 minutes a car with some very senior officers arrived and called for the senior Police Officer through a Loud Hailer, and the Police basically told them to Sod off ! I was told to stay parked opposite the Police Station with all weapons trained on them. and await instructions.

    Within a very short time Tanks from the 4th Royal Tank Regiment arrived , with vehicles loaded with Infantry. More Armoured cars arrived to give support, as the senior officers tried to talk to the Police who were firmly barricaded in the Police Station, into releasing the Land Rovers, and the bodies of the Military Policemen, but failed.


    We were then told that if we got nowhere there would be an attack on the Police station at 7 am in the morning, this was put off until 10am. During the attack ****ls were fired at the Police building and after a while the Infantry went in to secure the building.

    I saw an officer shot when he tried to hook up a Landrover in order to tow it out and saw some of the Infantry get shot and I do not know if they were killed or wounded at the scene I was told that 39 police bodies were recovered from that particular building, including one police woman, later I heard it was 169, but I have always wondered because right next to the police station was a prison, and that had been hit.


    As far as patrols are concerned we did them night and day and our vehicles were shot at quite a few times, and we managed to capture a few terrorists, and killed some more.

    We had a hull-down position on the treaty Road to try and stop the Oil Tankers running guns to the terrorists. But we only allowed to put empty barrels across the road, and they used to smash these like toys and we were not allowed to fire ****ls at them. so it was a complete bloody waste of time.



    Cpl. James Collender

    Royal Dragoons


    د. يحي ألشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 9th February 2020 الساعة 11:20 AM
     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952 ..وأسماء الشهداء,.. وصورة

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952 ( الجزء الأول) نظـرة للخلف ... و ماذا حدث وصورة ؟؟؟ د. يحي الشاعر الملكية 8 9th February 2023 04:41 PM
    25 يناير 2011 و 25 يناير 1952 .مابين العرفيه والطوارئ FINETOUCH ثورة مصر ... 25 يناير 2011 0 12th September 2011 12:05 AM
    صور الشهداء المصريين المسيحيين ثورة 25 يناير dana شؤون مسيحية 14 26th February 2011 03:33 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]