من رابعة العدوية إلى رابعة العربية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    من رابعة العدوية إلى رابعة العربية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th August 2019, 01:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new من رابعة العدوية إلى رابعة العربية

    أنا : المستشار الصحفى




    تحل الذكرى السادسة لجريمة القرن، مذبحة رابعة العدوية، والذين دعموا ورعوا ومولوا المحرقة المصرية غارقون في وحل الخيبة والانكسار في اليمن، لتستحق ما كانت تسمّى"عاصفة الحزم" اسم "زوبعة القزم"، بالنظر إلى حصيلة التدخل السعودي الإماراتي في المسألة اليمنية، والذي بدأ مباشرة بعد انتهاء هذا الثنائي من مهمته التدميرية في مصر.
    لقد تمدّدت "رابعة"، واتسعت لتتجاوز ذلك الميدان الصغير في القاهرة، لتنتقل على يد صانعيها إلى أماكن أخرى، فتأخذ معها لعنة الدماء، تطارد مرتكبيها، وتهزمهم وتعرّيهم أمام العالم، فتنقلب عليهم عاصفتهم في اليمن، وتجعلهم يتسوّلون الحماية من مليشيا صغيرة تذيقهم الهوان كل يوم، وتجعل منهم مسخرة العالم.

    نعم، في البدء كانت مجزرة رابعة، لتأتي بعدها مجازرهم ضد أطفال اليمن، ثم جريمتهم في القنصلية، حين نفذوا عملية تصفية الشهيد جمال خاشقجي، وليس انتهاء بتصفية الرئيس الشهيد محمد مرسي.

    انظر إلى حصادهم بعد كل هذه السنوات، لن تجد سوى الخيبة والفشل والإهانة، لينتهي بهم الأمر ضروعًا يحلبها الأوغاد كلما جاعوا، ثم يهبطون إلى مستوياتٍ سحيقةٍ من التدني في تسول رضا الصهيوني، عبر الوفود المسيرة إلى القدس المحتلة، أو عبر حوارات الأثير على ألسنة مكلفة باستجداء التطبيع، على نحوٍ بات يثير سخرية العدو نفسه من هذه الهرولة الفاضحة.

    لقد تصوّروا أن جريمة رابعة، فكراً وتنفيذاً وسلوكاً، تصلح لأن تكون أحد مرتكزات الحلف العربي الصهيوني الجديد، سلاحاً مشهراً طوال الوقت للإخضاع والسيطرة... فكانت رابعة حاضرة في حصار قطر، حين هدّدها رعاة المجزرة بمصير معتصمي رابعة العدوية، إن لم تذعن لتهديدات دول الحصار وضغوطها، كما أنها حضرت في الحرب الاقتصادية التي يشنها المحور ذاته (واشنطن وتل أبيب والتوابع الخليجية) على تركيا، واستحضروها في عملية خاشقجي، وفي حملتهم الحمقاء على شعب اليمن، فلم يحصدوا إلا عار الهزائم السياسية والأخلاقية، وباتوا، في نظر العالم، مجموعة من الأوغاد، يسهل ابتزازهم واستعمار قرارهم السياسي، ليصيروا في نهاية المطاف أدوات رخيصة في صراع القوى الكبرى.

    على مستوى الأفراد في الداخل، كانت رابعة، وما زالت، فاضحة لتوحش الفاشيين الذين يعيشون بيننا، والذين يظلون أوفياء لفاشيتهم بعد ست سنوات من الدم، فيخرج أحد غلاتهم، في الذكرى السادسة، محرّضًا على إبادة من بقي على قيد الحياة من الإخوان، فيغرد إبراهيم عيسى محرضًا "العائلات الإخوانية أخطر من الخلايا الإرهابية. الخلية تستلم عناصرها شبابا بينما الأسرة تربي طفلها منعزلا عن بلده، ومكفرا مجتمعه، ويرى في نفسه المسلم الحق، بينما خارج الجماعة كفرة، فلا يجد عندما يكبر أي مشكلة أن يقتل ويفخخ وينسف وسط تكبير عائلته لشهيدهم القاتل".

    وكأن ست سنوات ليست كافية لكي تروي عطشهم للدماء، على الرغم مما لحق بعتاة المحرّضين من مهانة على يد السلطة التي استعملتهم غطاء لتنفيذ مذبحتها الأكبر.

    تحتفظ ذاكرة الدم بما خطّه إبراهيم عيسى بيده، ونشره متعجلًا تنفيذ المذبحة، حين كتب بكل يقين وثقة تحت عنوان "طاعة السيسي من الشريعة الإسلامية"، ويقول مفصلًا "ما رأيك أن الشريعة الإسلامية تفرض فض اعتصامَى رابعة والنهضة، بل والاعتذار عن كل ما بدر منهم للفريق أول عبد الفتاح السيسى والتسليم له (وليس لخريطة المستقبل بالقيادة).

    في ذلك المقال، يتاجر عيسى بالدين أبشع ما تكون التجارة، حين يستدعي من أرشيف الطغيان والاستبداد نصوصًا تهلل وتصفق لجريمة إراقة الدم، فينقل سطورًا من دراسة تفوح منها رائحة الدم ما يلي: "ففي طبقات الحنابلة (1/244) نَصٌّ للإمام أحمد به بيان أن "الإمارة تنعقد بالغَلَبَة كما تنعقد بالرضا.. يشمل ما إذا تغلَّب الحاكم بسيفه أو بسيف غيره، وسواءً كان هذا الغير مسلما أو كافرا". ثم يجزم "فبموجب هذا النص الشرعى "بسيفه أو بسيف غيره" يعتبر الشارع حتى تولية المستشار عدلى منصور رئيسا مؤقتا من صميم اختصاصات الفريق السيسى ومن سلطاته!

    أكرّر هنا ما قلته بعد الجريمة: كانت رابعة هي الموقف التي استسلم فيه الجميع لفكرة الحياة من دون ضمير، ولو لوقتٍ مستقطع، بعضهم خوفاً، وبعضهم طمعاً، وجلهم من باب الانتهازية، وصاروا قنّاصة، مثل تلك المجموعات التي تمركزت أعلى البنايات المطلة على الاعتصام، وصبت رصاصها على النساء والأطفال والرجال والشيوخ، لينتهي الأمر بأن الدماء طالت الكل الذي ضغط على الزناد، والذي حرّض بالقلم، والذي قصف بالميكروفون، والذي صمت، رعباً، والذي رقص انتشاءً، والذي صفق إيثاراً للسلامة، فتحول الوطن إلى بحيرة دماء، لم تجف حتى الآن.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : من رابعة العدوية إلى رابعة العربية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الدراسة في بريطانيا: فتح أبواب الفرص وتحقيق... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 12:11 PM
    أسنان الأطفال: الرعاية والصحة لابتسامة صغيرة مشرقة أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 12:11 PM
    Who is Hassan Nasrallah, leader of Lebanon’s... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 12:11 PM
    War on Gaza: 'Less than a week' of food left in... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 12:11 PM
    Israel attacked aid workers despite knowing their... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 12:11 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]