فورين بوليسي: ما أسباب التحول في سياسة الإمارات بالمنطقة؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > آخر الأخبار > أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    فورين بوليسي: ما أسباب التحول في سياسة الإمارات بالمنطقة؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th September 2019, 12:50 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb فورين بوليسي: ما أسباب التحول في سياسة الإمارات بالمنطقة؟

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "فورين بوليسي" مقالا لمدير برنامج اللاعبين غير الدول في مناخات هشة في مركز السياسة الدولية، الباحث حسن حسن، يتحدث فيه عن طموحات الإمارات العربية المتحدة.

    ويشير الباحث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، والذي جاء تحت عنوان "الإماراتيون قضموا أكثر مما يستطيعون مضغه"، إلى ما يراه تحولا في السياسة الإماراتية التي طمحت لإعادة تشكيل السياسة في العالم العربي.

    ويشير حسن إلى أن الإمارات بدأت قبل ستة أعوام بتأكيد نفسها بصفتها لاعبا سياسيا وعسكريا في الشرق الأوسط، ومنحها الانقلاب ضد الإخوان المسلمين في مصر عام 2013 الفرصة لممارسة دور حازم في تشكيل الأحداث في المنطقة، وهي فرصة اقتنصتها وبسرور".




    ويستدرك الباحث بأن "هذه الفرصة الحازمة ارتطمت بالجدار هذا الصيف، ففي تموز/ يوليو أعلنت أنها ستسحب قواتها من اليمن، الذي تشارك فيه السعودية يشن حرب فيه منذ عام 2015 ضد المتمردين الحوثيين، وبررت أبو ظبي القرار بأنها تريد التركيز على الاستقرار ومكافحة الإرهاب".

    ويفيد حسن بأن "الإماراتيين بدأوا بعد ذلك بإرسال رسائل تصالح لإيران، وفي بياناتها لم تتهم الحكومة الإماراتية إيران علانية بتنفيذ التفجيرات التي تعرضت لها ناقلات نفط في ميناء إماراتي، رغم البيانات الواضحة في تحميل إيران المسؤولية من الولايات المتحدة والسعودية، ثم عقدت الإمارات لقاء نادرا مع المسؤولين الإيرانيين لبحث ترسيم مناطق الصيد في الخليج، وحدث هذا كله في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تمارس أقصى ضغط على إيران، وتدعو الحلفاء لعمل الشيء ذاته".




    ويبين الكاتب أن "هذه الأولويات التي ركزت عليها الإمارات لم تتوافق مع تلك التي تركز عليها حليفتها السعودية، ولم تقدم الإمارات توضيحا للتغير المفاجئ في سياستها، الذي قد يكون نابعا من تقييم لاستراتيجيتها على مدى السنوات الست الماضية، فسياسة الحزم الإماراتية أدت إلى تراجع موقفها السياسي وتشويه سمعتها في الولايات المتحدة، وفي وقت لم تكن فيه أمام الإمارات قدرة على تطبيق الاستراتيجية التي رسمتها وبالطريقة التي تخيلت أنها تستطيع تطبيقها".

    ويرى حسن أن "التحول في السياسة له علاقة، على ما يبدو، بتصويت مجلس الشيوخ، هذا الربيع، الذي دعا إلى إنهاء المشاركة الأمريكية في اليمن، وتم تمرير القرار بواقع 54 صوتا ضد 46 صوتا، رغم معارضة البيت الأبيض، وتعززت الرؤية من خلال نكسات تعرضت لها الإمارات في المنطقة".




    ويقول الباحث إن "أي شخص حتى من لديه فهم عادي، يعلم أن الإمارات لم تكن لتتعامل مع قرار الكونغرس إلا بجدية؛ لأنها تريد البقاء ضمن الدول المرضي عنها في واشنطن، فواحد من الأسباب الذي قررت من أجله الإمارات التخلي عن دعم المعارضة السورية في خريف عام 2016، كان القانون الذي مرره الكونغرس الذي يسمح للمواطنين الأمريكيين بتقديم دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية وأفراد بتهم الإرهاب، أو ما عرف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)".

    وينقل حسن عن مسؤول إماراتي بارز له علاقة بالقرار، قوله إن الخوف كان هو احتمال توريط الإمارات في المحاكم الأمريكية بتهمة ارتكاب حلفائها جرائم.

    ويجد الكاتب أن "الإمارات عادة ما تأخذ الإمارات في عين الاعتبار الرأي العام الأمريكي، والنقد النابع من مؤسسات الدولة الأمريكية، وما منعها من تغيير موقفها مبكرا هو تحالفها مع السعودية، وبحسب مسؤولين بارزين ومصادر قريبة منهم، فإن أبو ظبي ظلت تعتقد أنها قادرة على تجاوز العاصفة المتعلقة بحرب اليمن والتصرفات الضالة للسعودية، بما فيها قتل الصحافي في (واشنطن بوست) جمال خاشقجي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي في قنصلية السعودية في إسطنبول".

    ويلفت حسن إلى أن "الإمارات كانت مترددة في التخلي عن السعوديين خشية أن تقوم الرياض بمتابعة مصالحها بطريقة لا تحبها الإمارات، بما في ذلك رأب الصدع مع تركيا وقطر، وكان هذا هو أسوأ سيناريو دبلوماسي من منظور الإمارات".

    وينوه الباحث إلى أنه "في السياق ذاته، فإن الإماراتيين يعتقدون أن تحالفهم مع السعوديين منذ عام 2015 ضد الإخوان المسلمين ودول مثل تركيا وقطر هو أهم إنجاز استراتيجي حققوه في السنوات الماضية، ولم تتبن الإمارات سياسة السعودية تجاه سوريا، وكانت أول داعمة للمعارضة السورية تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، رغم دعم الرياض للسياسة الأمريكية، والتشديد على النظام السوري، ومنعه من السيطرة على شرق سوريا".

    ويجد حسن أنه "بعيدا عن هذه التباينات، فإن البلدين حافظا على علاقة قريبة، وعملا معا من أجل إعادة رسم الخريطة السياسية والعسكرية للمنطقة، وتجنب إظهار أي خلاف بينهما، وتحاول الإمارات اليوم ترميم سمعتها في واشنطن والعواصم الغربية، من خلال تصوير نفسها على أنها دولة صغيرة ترغب في السلام والاستقرار من خلال القوة الناعمة والتعاون الاقتصادي، وتعارض في الوقت ذاته الحروب في الشرق الأوسط".

    ويستدرك الكاتب بأن "هذا الخطاب أو الرواية يتناقضان مع أفعالها خلال السنوات الست الماضية، حيث حاول الإماراتيون وفشلوا في وقف تأثيرات الربيع العربي وبأي وسيلة ممكنة، ومن هنا فإن التغير في السياسة ليس محاولة لترميم السمعة، لكنه نابع من الفشل الذي جلبته على نفسها".

    ويقول حسن: "يبدو أن هناك حالة إحباط لدى الإماراتيين بعدم قدرتهم على تكرار نجاحهم في مصر، الذي أطاحوا فيه بأول رئيس منتخب، وما تبع ذلك من تراجع دور الإسلاميين في المنطقة بعد الربيع العربي، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق الإماراتيون إلا نجاحات محدودة، خاصة في اليمن وتونس وليبيا، ففي نيسان/ أبريل شن الجنرال خليفة حفتر هجوما ضد الحكومة المعترف بها دوليا، وكان هجومه مقامرة دعمتها الإمارات لطرد الإسلاميين من العاصمة، وتأكيد سلطة ديكتاتورية في ليبيا كلها، وارتدت المقامرة عكسا، وتحولت على مدى الأشهر الماضية إلى مهزلة".

    وينوه الباحث إلى أنه "في اليمن حاول السعوديون إقناع الإماراتيين بالعمل مع حزب الإصلاح الإسلامي، فقادت الجهود إلى دفع الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد للاجتماع بقادتها في الرياض، وهو الذي كرس حياته لسحق الإخوان المسلمين في كل مكان، بل أصبح حلفاء الإمارات، مثل مصر والسعودية، عبئا، فعبد الفتاح السيسي أصبح بعد الانقلاب يعتمد على التمويل الخليجي دون أن يقدم المقابل، ورفض المشاركة في حرب اليمن، أو التوقيع على التحالف الذي أطلق عليه بالناتو العربي، الذي كانت ستقوده السعودية أو الإمارات".

    ويشير حسن إلى أنه "في المقابل فإن الحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان أصبح عبئا بعدما فشل في تسويق نفسه للغرب على أنه مصلح، وشوه سمعة من ارتبط به بعد مقتل خاشقجي، ومن خلال دعم الرئيس دونالد ترامب للإماراتيين والسعوديين فإنهم أصبحوا أنصارا له في لعبة السياسة للولايات المتحدة".

    ويعتقد الكاتب أن "التحول الجديد في الموقف الإماراتي قد لا ينهي بالضرورة دعمها للجماعات الوكيلة في المنطقة، لكنه قد يغير من ديناميات العلاقة مع السعودية، فقد اعتقدت الدولتان أنهما تستطيعان إنشاء نظام جديد نابع من صورتهما الاستبدادية، إلا أن هذا الحلم قد انتهى على ما يبدو، ويحاول الطرفان التغلب على خلافاتهما الآن، مع أن هذا لم يعد ممكنا في اليمن".

    ويختم حسن مقاله بالقول إن "الانسحاب الإماراتي ربما أجبر السعودية على تبني سياسات أكثر قسوة مخالفة للمصالح الإماراتية، ومع أن اليمن جمع الدولتين معا إلا أنه قد يكون العامل الذي سيفرقهما الآن".




    لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    جريمة جنسية جديدة: مدرّس يعتدي على قاصر في لبنان صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 02:31 PM
    أنباء استلام القسط الثاني من صفقة رأس الحكمة ترفع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 02:31 PM
    حزب الله: استهدفنا مقر قيادة اللواء 801 في ثكنة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 02:31 PM
    رومان بولانسكي يبرّأ في دعوى رفعتها ضده الممثلة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 02:31 PM
    أوبك تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 02:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]