نظرة على انتخابات الاعادة
16.و17 / 6
.بين مرسى... وشفيق
كانت نتيجة الاقترع على منصب رئاسة الجمهورية يومى الاربعاء والخميس الماضيين 23..و24./5.
وما اسفرت عنه من عدم حصول اى من المتنافسين على نسبة الخمسين فى المائة ذائد واحد من عدد الاصوات الصحيحة التى ادلت باصواتها الى اعادة الانتخاب بين المتنافسين الاول والثانى السيد الدكتور . محمد مرسى ..والسيد الفريق احمد شفيق والمقرر اجرائها يومى 16..و.17./6.القادم..وعقب ظهور المؤشرات بدات على الفور اتصالات كل من المتنافسين بالكتل السياسية...المختلفة والتيارات المتباينة
والاحزاب..واعلن بعضها تايده العلتى لاحد الطرفين واعلن البعض الاخر رفض التاييد له......
..وحيث اننى لااستبعد حدوث توافق بين كل من المتنافسين .فى صفقة سياسية هامة للغاية بحيث يتناذل
د.محمد مرسى عن منصب رئاسة الجمهورية للفريق احمد شفيق فى مفابل اسناد رئاسة الوزارة وعدد من الوزراء للاخوان...وحيث ان هذا الفرض اراه غير مستحيل ويمكن ان يكون متوقعا اذا امكن
تقويم ما يمكن ان تكسبه مصر من الانتقال من الحالة الراهنة الى حالة الاستقرار...وعلى فرض عدم حدوته
فان الموقف سيكون للطرفين كالاتى وحسب توقعاتى....
1...الدكتور محمد مرسى ..حصل فى الجولة الاولى على مايقرب من نسبة اربعة وعشرين فى المائة
اى مايقرب من خمسة ملايين وسبعة من عشرة صوت لو فرض انه سيحتفظ بهذه الاصوات فان الاضافات
من الكتل الاخرى هى الاصوات التى كانت للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وهى تقترب من اربعة ملايين
تقريبا وهى فى اغلبها من حزب النور السلفى والجماعة الاسلامية...وربما ينضم اليه جذء من الاصوات
.التى.ايدت الاستاذ حمدين صباحى..ولو فرض انه سينجح فى استقطاب نصف هذه الاصوات
بما يعنى نجاحه فى ضم اثنين مليون......بجملة اصوات تقريبا اثنى عشر مليونا صوت فرضا
2...الدكنور احمد شفيق...حصل فى الجولة الاولى على خمسة ملاين ونصف تقريبا... وفرضا هذه الاصوات ستؤيده فى الاعاده ...فما هى الكتل التى يمكنه استقطابها ...
..كتلة اليسار او بمعنى اوضح يسار اليسار....حزب التجمع ..والاشتراكين الاحرار..وبعض الناصريين
.هذه الكتلة يمكن ان تتفق مع الفريق شفيق لا حبا فيه ولكن نكاية فى الاخوان ولكن سيكون ذلك بمقابل
ربما اثر من حقيبة وزارية بالاضافة الى ان الفريق شفيق هو اول من عين وزيرا من حزب التجمع
وهو الدكتور جودة عبد الخالق وحقق هذا الوزير نجاحا باهرا فى الوزارات التى خلفت وزارة شفيق
لكن كتلة اليسار هذه لا تتعدى على احسن الفروض المليون صوت...
ايضا كتلة الوفد وهم مجموعة الاصوات التى حصل عليها السيد عمرو موسى والتى اجمالها ما يقرب من اثنين ونصف مليون اذا لم يسبق الاخوان لعقد صفقة مع الوفد...الا ان تجارب الصفقات السابقة ما بين الاخوان والوفد فشلت اكثر من مرة ااخرها التى سبقت انتخابات مجلسى الشعب والشورى...
..ايضا بعض من الليبرالين..والذين يتخوفون من استيلاء الاخوان على جميع السلطات ايضا ليس من
المستبعد عقد صفقة مع الفريق شفيق مقابل عدد من الحقائب الوزارية ايضا على غرار كتلة اليسار
والليبرالين فى حدوود الاثنين مليون تقريبا بما يعنى تقارب فرص كل من المتنافسين للفوز بالمنصب
3..سيحسم الامر الى اى من الطرفين اذا حدث مايلى....
....اذا لم يتعدى عدد المصوتين او المنتحبين عن ما حضر فى الجولة الاولى او كان الحضور اقل باى نسبة ..هذا المؤشر يصب فى خانة د..محمد مرسى لانه يعتى ان النقص فى الجانب الاخر..
..ولا حشد الاخوان قائم على السمع والطاعة وليس من المنتظر ان يتخلف احد ..وظهر من الجولة
الاولى عددهم وهم جملة ماحصل عليه كل من د. محمد مرسى ..والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
اما اذا زادت اعداد الحاضرين الى ما فوق نسبة الخمسين فى المائة ..فان المتوقع ان تصب هذه الزيادة فى خانة الفريق شفيق..بما يعنى انها كتلة من الذين لم يصوبوا فى الجولة الاولى وحيث ان الاخوان لايتخلفوا
عن قرار الجماعة فانه من الارجح يكونوا من المؤيدين للفريق شفيق
هذا تصورى لجولة الاعادة....وان كنت ارجو ان يتم التوافق ما بين الفريق شفيق والاخوان
كلماتى وبفلمى ووجهت نظرى الشخصية
و