بايدن والربيع العربي والإسلاميون - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    بايدن والربيع العربي والإسلاميون


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th November 2020, 08:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new بايدن والربيع العربي والإسلاميون

    أنا : المستشار الصحفى




    أحد أبرز الخاسرين من فوز المرشحّ الديمقراطي، بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أخيرا، الأنظمة الرسمية العربية التي ربطت مصالحها وسياساتها مع إدارة الرئيس ترامب، ليس فقط على صعيد المصالح الإقليمية، بل أيضا على صعيد السياسات الداخلية، بخاصة ما يتعلق بالمسار الديمقراطي، بعد حقبة الربيع العربي.
    وإذا كانت حقبة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، تعتبر الأسوأ للأتوقراطيين العرب، واتُّهم بأنّه ضحّى بحلفاء أميركا (الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي)، ونسف جسور الثقة بين أميركا والنظم العربية الحليفة، مع رياح الربيع العربي، إلّا إنّ أوباما نفسه تخلّى لاحقاً عن هذه السياسة، وغضّ الطرف عن الثورة المضادّة (تم تصميمها من النظام الرسمي العربي لدفن الحلم الشعبي بالديمقراطية) وإعادة ترميم "السلطوية العربية"، بخاصة بعد مقتل السفير الأميركي في بنغازي (سبتمبر/ أيلول 2012). إذ اعتبرت تلك الحادثة الإرهابية بمثابة نقطة تحوّل في السياسات الأميركية حينها، ثم تراجعه عن التدخل في سورية، ما أدى إلى تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري.

    العودة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة كفيلٌ بوقف التدهور الملحوظ الكبير في مسار الحالة الديمقراطية العربية، منذ 2016

    على الرغم من أنّ التحول في السياسة الأميركية لن يكون كبيراً، فإنّ العودة، في الحدّ الأدنى أيضاً، إلى السياسات الأميركية التي تقيم وزناً، ولو بمنزلة ثالثة أو رابعة، للديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة وحرية الإعلام والحكم الرشيد.. إلخ، كما كانت عليه الحال في مراحل سابقة، كفيلٌ بوقف التدهور الملحوظ الكبير في مسار الحالة الديمقراطية العربية، منذ عام 2016.

    تاريخياً، كانت هنالك حساسية أميركية تجاه مسائل حقوق الإنسان والحريات العامة والإعلامية، نجمت عنها ممارسة ضغوط متباينة، سمحت بقدر من الهامش الديمقراطي والحقوقي، ووضعت فرامل لتفشيّ الاستبداد والهيمنة المطلقة للحكومات العربية. نعم لم تكن تلك الضغوط تصنع تغييراً جوهرياً، لكنّها منحت هامشاً من المناورة، وحدوداً تقف عندها السياسات السلطوية. اختفت تلك المعايير تماماً خلال حقبة ترامب، ما جعل الأنظمة العربية تشعر وكأنّها بلا أي قيود في فعل ما تريد داخلياً، بمباركةٍ من الإدارة الأميركية، وعجز أوروبي عن فعل أي شيء مؤثر وفعّال، وهي الحالة التي ستتعدّل جزئياً وستُفتح مربعات جديدة أمام النشطاء الإصلاحيين والديمقراطيين، لمقاومة السياسات الاستبدادية.
    كان ترامب يدفع بقوة إلى تصنيف الإسلام السياسي، بألوانه كافّة، في خانة الحركات الإرهابية، ولو نجح في الانتخابات لأكمل المهمة

    ستكون تلك النتيجة أكثر وضوحاً، على صعيد المجتمع المدني، فالإدارات الأميركية، الديمقراطية تحديداً، تهتم بتقوية المجتمع المدني، وبمنحه مساحات واسعة للعمل والنشاط، وتعطي قيمة سياسية لنشطائه، وتعتبره (المجتمع المدني) بمثابة النواة الممكن أن ينمو منها التيار الليبرالي الديمقراطي العربي، وهو بمثابة الحاضنة الأكثر قوةً لتبنّي حقوق المرأة والحريات الإعلامية، لذلك لن يكون سهلاً على الحكومات العربية القيام بما تشاء، بلا حسيب أو رقيب، كما كانت الحال خلال عهد ترامب.
    على صعيد الإسلام السياسي، قد لا يبدو الفرق كبيرا أيضاً، لكنّه مؤثّر، فترامب كان يدفع بقوة إلى تصنيف الإسلام السياسي، بألوانه كافّة، في خانة الحركات الإرهابية، ولو نجح في الانتخابات لأكمل المهمة حتى النهاية، وهو الأمر الذي كان يجمعه مع أنظمة عربية عديدة جعلت من الحركات جميعاً، من حزب النهضة في تونس إلى "العدالة والتنمية" في المغرب (يرأس أحد قادته سعد الدين العثماني الحكومة)، وصولاً إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكأنّها كتلة صمّاء واحدة وحركات متشابهة ومتشاكلة.
    وكالعادة، أعيد توظيف هذه الحركات كفزّاعة لممانعة المسار الديمقراطي، بدعوى أنّ الديمقراطية ستنتج حكماً إسلامياً، سيتحوّل، مع مرور الوقت، إلى "نظام فاشي". وبالتالي، ستؤدي الديمقراطية إلى عكس قيمها تماماً. وطالما أنّ لهذه الحركات حضور في اللعبة الديمقراطية وتستطيع المنافسة، فلا ضير إذاً من التضحية بالديمقراطية نفسها. ومن المعروف أنّ هذا التوجه مسنود برؤية أيديولوجية يتبنّاها اليمين الأميركي، والفريق المحيط بدونالد ترامب.
    لن تكون التحولات في السياسة الأميركية جوهرية وجذرية، فهنالك بالضرورة مصالح تقليدية معروفة، تتغلب في حسابات الأميركيين على القيم المثالية

    صحيحٌ أنّ بايدن لن يغير جوهرياً هذه المعادلة، وستبقى هنالك حساسية أميركية عموماً تجاه الحركات الإسلامية، وشكوك حول أجندتها، إلّا أنّه على الأغلب لن يستمر على الأجندة نفسها لدى الرئيس ترامب. وستميّز إدارته بين الحركات التي تأخذ المسار الديمقراطي وتلك التي تتخذ المسار المتشدّد، وستفتح قنوات تواصلٍ معها، ولن تدفع باتجاه اتهامها جميعاً بالإرهاب، ما يفقد السلطويات العربية ديناميكيةً مهمةً من ديناميكيات ضرب المسارات الديمقراطية والحريات العامة في الداخل، بذريعة "البعبع الإسلامي". وعلى الأغلب، أيضاً، يحتفظ الرئيس بايدن بجزء كبير من الخلاصات المهمة التي وصلت إليها إدارة الرئيس أوباما، التي رسمت، في المقال الشهير في مجلة أتلانتيك بعنوان "عقيدة أوباما" (The Obama Doctrine)، التي كتبها جيفري غولد بيرغ، وقدّم فيها مجموعة مهمة من الأفكار، من بينها تحميل الأنظمة السلطوية العربية مسؤولية كاملة عمّا آلت إليه أحوال الدول والمجتمعات العربية، والتركيز على أهمية الإصلاح وقيمته، وهي أمورٌ رأينا ملامح لها في بعض تصريحات المرشح الفائز جو بايدن ومواقفه خلال حملته الانتخابية.
    لن تكون التحولات في السياسة الأميركية جوهرية وجذرية، فهنالك بالضرورة مصالح تقليدية معروفة، تتغلب في حسابات الأميركيين على القيم المثالية، لكن، في المقابل، ستكون تلك التحولات مفيدة جداً في إنعاش الحالة الديمقراطية، والحدّ من قبضة السلطويات الجديدة العربية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : بايدن والربيع العربي والإسلاميون     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الاتحاد التونسي لكرة القدم يخاطب "فيفا" لحل أزمة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 04:20 PM
    المقاطعة التركية لإسرائيل... إليك ميزان الربح... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 04:20 PM
    مراسل العربي الجديد: وفد حركة حماس يغادر القاهرة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 04:20 PM
    طلاب أميركا صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 04:20 PM
    مسؤول مطلع لرويترز: قطر وأميركا تمارسان "ضغوطا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 04:20 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]