مدونة ماتركس

[Matrix]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة متابعة لرحلتك الى الاعماق التي تكسر فيها حاجز الزمان والمكان وقوافي الكلام (العادات والتقاليد والموروثات)

تشجيعك محل تقديري
أشكرك جداً

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفرتارى تحياتى أخى الفاضل ماتريكس دائما ماتكتبه زات قيمه وهادفا وله اضافه وفائده تسلم الآيادى وربنا يحمى أولادك ويفرحك بيهم لك تقديرى متابعه ان شاء الله

أسعدتني كلماتك ومرورك
تحياتي وتقديري

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

الشرف,,,,,الجنس.

الموضوع ده هأتكلم فيه بإستفاضة ومن زوايا عديدة وعلى مدار أيام طويلة وسأبدأ الأن ,,,مستنداً فيه لخبرات ورؤى شخصية وأراء علماء إجتماع وأيضا لكل أشكال العلاقة بين الرجل والمرأة منذ ألاف السنين من التطور البشري فوق كوكب الأرض....قد لا يكون كل الكلام شيق أو ممتع ...هو مزيج ما بين أفكار وخبرات وتجارب,,,,ولكنه في النهاية رؤية كاملة من كل الزوايا.....أتمنى بعد ان أضع رؤيتي كاملة أن أجد أيضا الكثير من رؤاكم لنكمل بعضنا بعضاً


يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

تمهيد : بعنوان: نحن نمارس طقوس ولا نعيش الحياة

قبل ما أبدأ,,,, مش هألاقي أجمل من القصة الطريفة التالية كتمهيد كويس للي أنا عاوز أقوله




هي حكاية قريتها من فترة طويلة وهي متداولة على النت لكن سأكتبها كما أتذكرها :



واحد جاب خمس قرود وحطهم في قفص وعلق فوقيهم سباطة موز.

كل ما قرد فيهم يحاول ينط لفوق علشان يجيب الموز ينزل الراجل ضرب في الخمس قرود.

كل ما حد فيهم يفكر يعمل كده الراجل ينزل ضرب فيهم كلهم

لغاية القرود ما أتعلموا وبطلوا ينطوا لفوق ناحية الموز.



راح الراجل بعد كده مغير قرد واحد فيهم ....طلع قرد من القفص وجاب قرد الجديد.



القرد الجديد دخل وطبعا هو مش فاهم الحكاية ,,,,,اول حاجة عملها القرد الجديد نط لفوق ناحية الموز راح باقي القرود منعوه ونزلوا فيه ضرب بدل ما الراجل يضربهم كلهم .



فضل الراجل يغير فيهم قرد قرد,,,,, وكل القرد الجديد ما ييجي ينط لفوق بقية القرود تمنعه وتضربه ,,,,,لغاية الراجل ما غير كل القرود ,,,وأصبحت القرود الجديدة تمارس هذا الفعل مع أي قرد جديد من غير ما يفهموا السبب ...لدرجة أن الراجل سابهم ومشي ومع ذلك فضلت القرود دي تتصرف بنفس الطريقة طبعاً ما يفهموا ليه ولكنهم أتعودوا على كده.



كذلك نحن نمارس سلوك هذه القرود تقريباً في كل تفصيلة من تفاصيل حياتنا.



يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

غشاء بكارة الأنثي وغشاء بكارة العقول

الصدمة الأولى

منذ سنوات طويلة وبمجرد إنتهاء إمتحانات إحدى السنوات الجامعية ,, أخبرني والدي أننا يجب أن نسافر لبلدتنا في الصعيد لأنه كثيراً ما يذهب وحده وأنني لم أزور أقاربنا هناك منذ فترة طويلة .


سألته لما لا نكتفي بأقاربنا الموجودون قريباً منا ....قال لي من لا يعمل على ترسيخ جذورة يصبح سهل الإقتلاع....قلت له ولكننا يمكننا أن نرسخ جذورنا حيث نحن (قلتها طبعاً في سري).



ولكني قلت له : بس أنا لازم بسرعة أطلع جواز سفر طالب وأحجز علشان موضوع السفر للتدريب الصيفي السنوى وكمان لسه ما عملتش التأمين الصحي المطلوب مني علشان السفر.



قال لي : كم يوم في البلد مش هيعطلوك كتير ,,, أنا قلت أنت جاي معايا يعني جاي معايا ومش عاوز أسمع كلام تاني ,,,,أنت بقيت ما بتشوفش جدتك غير لما هي تيجي عندنا . لكن أنت عمرك ما فكرت تسافرلها لوحدك تشوفها أو تطمن عليها.



سافرنا إلى بلدتنا ...كم كبير من الراحة النفسية والهدؤ والحب والترحاب تستشعره في كل شئ حولك في عبارات الناس النقيه الصادقة وتعبيرات وجوهم الأصيلة ومشاعرهم العميقة الدافئة .



بس انا كنت بألاقي صعوبة كبيرة في ان كلامي مع أي حد يتخطى حدود عبارات الترحاب والمجاملة ...فرغم الحب الشديد والتقدير المتبادل إلا اني تنفذ مني العبارات بمجرد السؤال عن أحوالهم وأحوال أولادهم ومصالحهم وأعمالهم ,,,بعدها يسود الصمت ,,,ومع الصمت يمر الوقت بطي جداً .

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

أولاً مفيش حد من أصحابي اللي انا مندمج معاهم واللي أحب أقضي وقتي معاهم وكمان مفيش أي نشاط ممكن الواحد يعمله غير لعب الكوره أحياناً لما بعض قرايبي ياخدوني معاهم نروح نلعب ماتش ..أما والدي فدايما مشغولا جدا في حوارات طويلة عن كل شئ ومشغولا في الحديث عن الأرض الزراعية والأسعار والأيجارات ,,,,,إلخ ورغم أني أحيانا بأكون قاعد معاهم إلا أن ذلك الحوار لا يكاد يتخطى حدود طبلة الأذن الخارجية.



بعد كم يوم من وصولي كنت قاعد في جلسه خارجية عند بيت أحد الأقارب ,, المكان كان رائع محاط بالأشجار وتمتد أمام بصري الحقول الخضراء التي يتخللها مجموعات من النخيل والأشجار وقنوات الري التي يتدفق فيها الماء بكل سلاسة وكأنه موسيقى رائعه تتخلل هذا السكون ..ومن بعيد تسمع صوت ماكينة الري وسط هذا الصمت كانها تعزف مع صوت تدفق المياه موسيقى رائعة هادئة.


ورغم روعة المنظر البديع إلا أنني شعرت بعد فترة بالملل ومش لاقي في الناس اللي حواليا حد ممكن أتكلم معاه في أي حاجة مشتركة رغم إني حاولت أكتر من مرة لأن الإهتمامات كانت مختلفة.


فجأة تذكرته ,,,,,محمود ,,,,, سألت الموجودين معي عن الصديق اللي أنا اتعرفت عليه في أخرزيارة لي للبلد وكانت زيارة طويلة وتوطدت علاقتي بيه جدا وكان في نفس سنى ومرحلتي الدراسية الثانوية وقتها وكان أكثر ما أعجبني فيه تفوقه الدراسي الشديد وإجتهادة (وأنا أعشق هذا النوع من البشر أينما كان) ..كان شغوفاً جدا ً مثلي بالرياضيات والفيزياء والهندسة ,,,مازلت أذكره كان نحيفاً مبتهجاً وضاحكاً طوال الوقت.




كنت متأكداً أنه دخل كلية الهندسة - ذيي - لأن ده اللي هو كان عاوزه وكنت كمان فاكر إنه بمجرد سؤالي عنه سيعطيني أحدهم رقم تليفونه أو يذهب سريعاً ليحضره معه أو ربما ليصطحبني إلى منزله.



ولكن بمجرد أن نطقت إسمه وحاولت أن أتذكر إسم عائلته أمامهم ,, فجأة أختفت الإبتسامات عن الوجوه وأشاح الجميع بوجوههم إلى الجهة الأخرى دونما إجابة أو حتى إيماءه تفهم منها أي شئ.

بعد برهة صمت لم أفهم خلالها سبب ردة فعلهم ,,,,, جائني رد أحدهم ,,,,, إنسى الموضوع ده أحسن وسيبك من الناس دي,,,وخلي اليومين بتوعك هنا يعدوا على خير وترجع لبيتكم ودراستك بالسلامة أحسن.

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

أول ما تبادر إلى ذهني ربما شجاراً معتاداً وقع بين عائلتنا وعائلته هذا الشاب هو السبب في ردة الفعل هذه وأردت أن أتبين المزيد.



لثاني مرة يأتي رد الفعل بعد محاولة ثانية للإستفسار ,,,,قولنالك سيبك من الناس دي ,,,, دول ناس واطيين وما ينفعش تتكلم مع حد فيهم الكام يوم اللي أنت قاعدهم هنا.

قلت لهم : يعني أيه؟ مش فاهم حاجة.



غادر معظم الجالسين في إستياء من إلحاحي ورغبتي في مزيد من المعرفة ,,وتركوني في حيرتي.

مين اللي يقدر يفيدني في الموضوع ده.....بعد برهة قصيرة من التفكير لم أجد أمامي إلا عالم النساء فلديهم كل الأسرار ........جدتي.



سألتها,,,,,,, فأرتسمت علامات الحزن والغضب والإستياء والقرف على وجهها,,,,, وبعد فترة صمت قصيرة قالت لي: ياولدي أنت جاي تقعد لك يومين مالك ومال وجع الراس ده.



قلتلها أنا مش فاهم ,,,,,,, أنا بس سألت سؤال بسيط عن واحد أنا شفته من كام سنة وكان إنسان كويس جداً ,,, أنا مش فاهم...هو السؤال صعب للدرجة دي وبعدين حتى لو فيه مشكلة بين العيلتين والله لأروحله بيتهم وأقابله ,,, أنا مالي ومال القصص والمواضيع بتاعتة الناس اللي هنا ,,,, انا مش عايش معاكم وماليش دعوة بالكلام ده خالص ولا يهمني أبداً.



قالتلي أوعى تتهور وتروح عند بيوتهم ,,,,,ممكن يضربوا عليك نار وكمان محمود ده اللي أنت بتدور عليه مش موجود هنا في البلد وهو هج من سنة ومحدش خالص يعرف مطرحه.



يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

الحقيقة جملة قصيرة وكلمات معدودة تلك التي قالتها جدتي ولكنها تحمل كماً كبيراً من المفاجأت والأسرار التي لم أستوعبها بسهولة.. ..فلم يكن موضوع ضرب النار عندي فاجعاً بنفس درجة صدمتي من أن محمود ذلك الشاب النابه الذكي المجتهد سافر مكان ما ولا يعرف عنه أحد شيئاً على الإطلاق.



خليط من الصدمة والدهشة والحزن والإرتباك والغموض وعدم الفهم جعلني لا أعرف كيف أستفسر عن كل ذلك في جملة واحدة أو كلمة واحدة فأنتظرت من جدتي أن تستطرد.



جدتي التي لم أكن أذهب إلى فراشي وأنا صغير إلا بعد أن أستغرق في النوم على رجليها وهي تحكي لي كل يوم حكاية.



اليوم أنتظرها أيضا أن تحكي لي حكاية ولكن يبدو أني كبرت وكبرت أيضا معي الحكايات.



أستطردت وكأنها تحكي لي إحدى حكاياتها القديمة .



قالتلي محمود كان عنده أخت ...



قلتلها عارفها أنا رحت عنده البيت كم مرة....هي كانت صغيرة في الإعدادي تقريباً على ما أذكر وقتها....كانت بنت صغيرة أمورة خالص وشكلها برئ وطيب جدا ...أنا لسه فاكرها دي كانت عاملة ذي الملاك وهادية ومبتسمه على طول بس أنا مش فاكر إسمها.



فاجأتني جدتي بقولها : كان إسمها رحمة ,,,, الله يرحمها لو كانت تستاهل الرحمة .


يتبع

 

 

[مودة]

دعوه لموضوعي

مدونة مودتي بلا حدود

في الانتظار

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

جملة أخرى أضافتها جدتي مفادها إن تلك البنت قد ماتت لتضيف مزيدا من الحيرة والغموض فوق حيرتي وألمى لما أسمع....ترى كم من الأحداث الأخرى ستضيفها جدتي مع كل كلمة تنطقها.



قلت لها: أيه الجنان ده واحد طفش والبنت الصفيرة ماتت ,,هو أيه اللي حصل لكل ده وإيه علاقة كل ده بأنهم يضربوا نار عليا لو رحت عندهم.



قالت جدتي: محمود صاحبك ده كان عنده أخت كبيرة متزوجة من واحد من فرع بعيد من عيلتنا إسمه عادل.



عادل ده كان عنده أخ أصغر منه متزوج برضه والأخ ده دايماً كان بيروح عند بيت محمود صاحبك ده كتير ورغم أنه متزوج إلا أنه عمل علاقة مع رحمة وحملت منه وأخواتها قتلوها ومن يوم ما محمود اللي بتسأل عليه ده أشترك معاهم في قتل أخته مشي على راسه ومحدش سمع عنه حاجة من ييجي أكتر من سنه.



كانت تحكي وأنا عاجز عن الأستيعاب....فاتحاً فاهي من الدهشة.

ذلك هو الموقف الذي علمني معنى أن مفاجأت الحياة وأحداثها أحياناً تكون أكبر من قدرة عقولنا الصغيرة على إستيعابها.


أستطردت جدتي: طبعا على طول طلقوا بنتهم الكبيرة من أخو الكلب اللي عمل كده وكانوا عاوزين يقتلوه بس خايفين لأن عيلتنا كبيرة وعارفين إننا مش هنسكت لو ده حصل,,,,,,, بس حالفين لو حد من حدانا عدى جنب بيوتهم هيضربوه بالنار على إعتبار أنه عاوز يكرر نفس الفعله الخسيسة,,,,وفيه شباب من عندنا من العيلة مصرين أنهم يتحدوهم ويروحوا هناك والموضوع ممن ينفجر في أي لحظة.....أنا كلمت والدك بعد ما يلم الإيجار يأخدك ويسافر بسرعة وأبوك هيرجع ياخدني بعد أسبوعين إن شاء الله

يتبع