هل خلقنا الله أحرارا؟

[فــيــروز]

الصحف المصرية والعربية

أصل من أيّام كنت أتابع برنامج فضائى -على قناه فضائيه يعنى- وكان بالبرنامج ضيف يهاجم فكرة التدخّل الأجنبى فى الدول القمعيه من أجل إقرار الديمقراطيه و أنّه إذا لم تسع الشعوب بنفسها لنيل حريّتها تبقى تستحق ما هى فيه و راح مدحرج الجمله المأثوره أن الحريه تنتزع ولا توهب !!

أنا الحقيقه كنت أريد التعليق على هذا الكلام بتعليق غير لائق لأنّى رأيت فيه حق يراد به باطل .. ممكن أتّفق مع فكرة سعى الشعوب لتحقيق آمالها لكن يعنى إيه الحريّه تنتزع ولا توهب !! هل معنى هذا أن الإنسان يولد عبدا و إن ده ال default لأى كائن بشرى و عليه هو أن يسعى لتحقيق حريّته !! و أن الحكّام الديكتاتوريين ليس عليهم لوم أو عتاب لأن أحدا ام يسع لانتزاع حريّته منهم ومن ثمّ هم فقط حرّاس للوضع حتى يأتى من يقدر على تغييره !!

بديهى أن جملة "أحمد عرابى" التى اقتبسها من الفاروق "عمر بن الخطّاب" "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار" ليست قرآنا لا يقبل النقاش وقد تكون جمله غير صحيحه من حيث المبدأ لكن هل المبدأ أن الناس عبيد إلى أن يثبت العكس كى يقال لهم الحريّه لا توهب ولكن تنتزع !!

فإذا لم يكن كلام الضيف هذا صحيحا يبقى من حقّى أوجّه له الجمله السابقه بتصرّف "متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم شطّارا"

ملحوظه : لا أفكّر فى الموضوع من وجهة نظر سياسيه ولكن من حيث المبدأ نفسه : هل خلقنا الله أحرارا؟

 

[hoppa]

الـdefault هو ان دايما بيطلع واحد فى موضع سلطة و يستغلها
و انما دايما بيطلع اللى يحاول يسيطر على غيره

اقتباس متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم شطّارا"

فيروز انتى سكرررررررررر

 

 

[أحمد فاروق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــيــروز أصل من أيّام كنت أتابع برنامج فضائى -على قناه فضائيه يعنى- وكان بالبرنامج ضيف يهاجم فكرة التدخّل الأجنبى فى الدول القمعيه من أجل إقرار الديمقراطيه و أنّه إذا لم تسع الشعوب بنفسها لنيل حريّتها تبقى تستحق ما هى فيه و راح مدحرج الجمله المأثوره أن الحريه تنتزع ولا توهب !! أنا الحقيقه كنت أريد التعليق على هذا الكلام بتعليق غير لائق لأنّى رأيت فيه حق يراد به باطل .. ممكن أتّفق مع فكرة سعى الشعوب لتحقيق آمالها لكن يعنى إيه الحريّه تنتزع ولا توهب !! هل معنى هذا أن الإنسان يولد عبدا و إن ده ال default لأى كائن بشرى و عليه هو أن يسعى لتحقيق حريّته !! و أن الحكّام الديكتاتوريين ليس عليهم لوم أو عتاب لأن أحدا ام يسع لانتزاع حريّته منهم ومن ثمّ هم فقط حرّاس للوضع حتى يأتى من يقدر على تغييره !! بديهى أن جملة "أحمد عرابى" التى اقتبسها من الفاروق "عمر بن الخطّاب" "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار" ليست قرآنا لا يقبل النقاش وقد تكون جمله غير صحيحه من حيث المبدأ لكن هل المبدأ أن الناس عبيد إلى أن يثبت العكس كى يقال لهم الحريّه لا توهب ولكن تنتزع !! فإذا لم يكن كلام الضيف هذا صحيحا يبقى من حقّى أوجّه له الجمله السابقه بتصرّف "متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم شطّارا" ملحوظه : لا أفكّر فى الموضوع من وجهة نظر سياسيه ولكن من حيث المبدأ نفسه : هل خلقنا الله أحرارا؟

الأخت العزيزة / فيروز


أنا رأيي المتواضع أن الضيف عنده حق ...

لنتفق أولاً أننا نعيش في الدنيا ، ولسنا في الجنة . إن كانت كل الناس طيبة وظريفة ومحبة للديمقراطية وتتمتع بحب مبادئ الحق والخير والجمال والعدل والمساواة ، تبقى الجنة مش الدنيا . إذن فطبيعة هذه الحياة الدنيا أنه سيظل الظلم موجودًا بها ، وستظل الأنانية وحب الذات والطمع وحب السلطة ... الخ . وحيث أنني أرى أن معظم الناس حاليًا يميلون أكثر ناحية الفساد ، فمن الطبيعي جدًا عندي أن يميل الحكام للظلم والقمع واحتكار السلطة . ففوق كونهم جزءً من عالم اليوم ، فهم غرقى في إغراءات وفتن المال والسلطة .

ولنتفق ثانيًا على أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الناس أحرارًا . والأهم من كونهم أحرارًا من استعباد غيرهم من الناس لهم ، فهم أحرار في الاختيار . ولما كانوا أحرارًا في اختيار ما يفعلون ، ولما كان من هؤلاء الناس حكام شعوب ، فهؤلاء الحكام لديهم حرية اختيار أن يكونوا ديمقراطيين أو ديكتاتوريين ، عادلين أو ظالمين ، مصلحين أو مفسدين ... الخ . وفي المقابل ، فلدى الشعوب حرية الاختيار كذلك ، يثورون ضد الحاكم الظالم الفاسد ، يختارون حاكمًا صالحًا ، ... الخ .

وحيث أننا في الدنيا ولسنا في الجنة ، تختار طائفة من الحكام الاختيار الثاني . فيميلون لطبيعة البشر في الطمع وحب السلطة والتسلط . وفي المقابل تؤثر شعوب كثيرة السلامة على الثورة والتضحية . فيقبعون راضين بالظلم والاستبداد . والنتيجة شعوب ذليلة يحكمها حكام ظالمون .

إن شعوب العالم الحرة مثل أمريكا وفرنسا وانجلترا كابدت المشاق وقاست ويلات الحروب عبر سنين طويلة لانتزاع حريتها لكي تصل لتلك المرحلة من النضج والاستقرار السياسييْن . أتفق مع الضيف أن الحرية تنتزع انتزاعًا ولا توهب . وفي مقابلها تبذل الشعوب تضحيات غالية .

أنا أرى أن النظم المستقرة متوازنة ، بدليل استقرارها . فلو تخيلنا مثلا أنه تم اختيار رئيس لمصر ، وكان هذا الرئيس عادلاً صالحًا غير فاسد ، ديمقراطيًا غير ديكتاتوري ... إن حدث ذلك ، ربما ستتحسن أحوال البلد لفترة قصيرة ، لكنها لن تلبث إلا أن تعود إلى ما كانت عليه . لأن اتزان النظام سيفرض نفسه ، ويكون هذا الحكم الديمقراطي عارضًا وغير مستقر ، ولن يلبث النظام إلا أن يعود إلى حالة الاستقرار ، التي هو عليها الآن . يتطلب التغيير تغييرًا في الحاكم وفي المحكومين ، لأنهما مكوّنَي النظام .

لنتصور تجربة اجتماعية بسيطة . لنأخذ مجموعة من 15 فردًا من فئات وطبقات مختلفة من المجتمع المصري بحيث يكونون ممثلين لتلك الفئات والطبقات قدر المستطاع . نضع أفراد المجموعة في طابور في مصلحة حكومية ما لقضاء مصلحة ما . ولنأت بشخص مصري ولنجعله الموظف المختص بقضاء تلك المصلحة بحيث يكون أبوه أو ابنه وسط الطابور . هل سيعامل الموظف كل طالبي المصلحة نفس المعاملة ؟ أم ستكون هناك أولوية لأبيه أو لابنه في ترتيب الطابور أو في سرعة قضاء المصلحة ؟ وإن عامل أباه أو ابنه نفس معاملة الباقين ، هل سيرضي ذلك بقية الناس في الطابور ، أم سيتعجبون وينكرون فعلته مع أبيه أو ابنه ؟ نكرر التجربة على 100 من المصريين ممثلين لطوائف وفئات المجتمع . كم من المائة سيعامل كل الواقفين نفس المعاملة ؟ إن كانت الإجابة 100 ، فيكون الحاكم ساعتها عادلاً ديمقراطيًا محبًا للمساواة كارهًا للسلطة ، لأن اتزان النظام لن يستقيم إلا هكذا .

أعتذر إن أخذت مشاركتى منحىً سياسيًا ، لكني أتمنى أن أكون أجبت سؤال حضرتك داخل السياق .

أتفق مع هبة .

 

 

[brain]

العزيزه فيروز

طبعا لم يخلقنا الله احرار

بل خلقنا و هو مقيد كل واحد منا بقيد او اكثر لم يختاره

فلم يختار احد منا ان يكون رجلا او امراه

و لم يختار احد منا ان يكون ابيض او اسمر

و لم يختار احد منا شكله و هيئته

و لم يختار منا عمره ولا تاريخ وفاته

اذن نحن احرار تحت شروط قاسيه جدا

شروط تحد جدا من حريتنا

شروط تجعل كلمه حريه كلمه كبيره جدا لم نصل اليها

 

 

[Mizo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brain العزيزه فيروز طبعا لم يخلقنا الله احرار بل خلقنا و هو مقيد كل واحد منا بقيد او اكثر لم يختاره فلم يختار احد منا ان يكون رجلا او امراه و لم يختار احد منا ان يكون ابيض او اسمر و لم يختار احد منا شكله و هيئته و لم يختار منا عمره ولا تاريخ وفاته اذن نحن احرار تحت شروط قاسيه جدا شروط تحد جدا من حريتنا شروط تجعل كلمه حريه كلمه كبيره جدا لم نصل اليها

العزيز براين ، وهل العمر واللون والجنس والعرق له علاقه بالحريه!!



تحياتي،،

 

 

[ابتسامــة]

شوفي يا فيروزة
أعتقد ان الضيف كان يقصد
أن الشعوب المحكومة بديكتاتورية خانقة
يجب أن تنتزع هي حريتها لا أن تأتيها هبة من خارجها
ده تفسيري لكلامه

نيجي لسؤالك هل خلقنا الله أحراراً؟!
انظري لأي طفل كده
شوفي كمية الجرأة التي يتسم بها
شوفي تعامله وكأن الكون كله ملك له يأتمر بأمره متى أراد
نعم خلقنا أحرارا ولكن الحرية كغيرها ليست مُطلقة
بس ده موضوع تاني


بالنسبة لمقولتك اللذيذة :
"متى استعبطتم الناس وقد ولدتهم أمهاتم شطاراُ"
أحيلك لتوقيع الدكتور يحيى الشاعر:
"لن يركب أحد ظهرك إلا أن كنت منحنياً"

الكريم / برين
منتظرة أعرف مقصدك من تلك الأسئلة
أتوقع أنها تمهيد لشيءٍ ما ..!

 

 

[aimen]

[QUOTE=hoppa;1115][size=5][color=#00008B]الـdefault هو ان دايما بيطلع واحد فى موضع سلطة و يستغلها
و انما دايما بيطلع اللى يحاول يسيطر على غيره


نعم ؟ default اه بس دايما فى العالم العربى بيتعمل override للdeafault ويتم ازالة كل طاهر ونقى ولا يبقى غير ال......