تسريب جديد في قضية خاشقجي

[المستشار الصحفى]

في تطور جديد كشفت صحيفة "صباح" التركية اليوم الثلاثاء عن تطورات حول منفذي عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقالت الصحيفة إن عنصرًا جديدًا لعب دورًا رئيسيًا في قضية مقتل خاشقجي، حيث كشفت عن أن المدعو، أحمد عبد الله المزيني، كان في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 28 سبتمبر عندما زار خاشقجي القنصلية للمرة الأولى من أجل الحصول على أوراق تتعلق بزواجه.

وأضافت أنه بعد تحديد القنصلية يوم الثاني من أكتوبر الجاري موعدًا لتجهيز الوثائق لخاشقجي، سافر المزيني إلى الرياض يوم 29 سبتمبر عن طريق مطار صبيحة كوكجن الدولي، بإسطنبول، وغادر في تمام الساعة 14:31، منوهة أبنه التقى لدى وصوله العاصمة السعودية نائب رئيس الاستخبارات المقال أحمد عسيري، وتحدثا بشأن عملية إعادة خاشقجي إلى المملكة، حيث تم إعلام المزيني بخطة الفريق الأمني المكون من 15 شخصا، ليغادر الرياض باتجاه اسطنبول مرة أخرى يوم 1 أكتوبر الجاري.

وأوضحت الصحيفة أن المزيني وصل فى الساعة 13:00 إلى مطار أتاتورك الدولي، ثم اتجه إلى مقر القنصلية السعودية حاملا معه كل معلومات العملية الأمنية ليسلمها للقنصل محمد العتيبي.

وتابعت : أنه في ليلة اختفاء خاشقجي، غادر المزيني إسطنبول في تمام الساعة 21:31 عبر مطار أتاتورك، في طائرة مغايرة لتلك التي جاء على متنها الفريق الأمني السعودي المكون من 15 شخصا.

وتقول الصحيفة إن المزيني يعد "دماغ العملية"، وعبارة عن همزة وصل بين المملكة وقنصليتها، ولضمان سير العملية عمل بشكل منفرد، وانتهج نهجا آخر بعيدا كل البعد عن الفريق الأمني المكون من 15 شخصًا، لافتة إلي أنه تم رصد صور للمزيني أثناء عودته لاسطنبول أثناء تواجده في مطار أتاتورك يوم 1 أكتوبر، حاملا حقيبة سوداء كبيرة .






مزيد من التفاصيل