درسٌ مهمٌ للعرب من تجربة الحركة الصهيونية... بقلم صبحي غندور - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > شهود على العصر

    شهود على العصر

    درسٌ مهمٌ للعرب من تجربة الحركة الصهيونية... بقلم صبحي غندور


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th April 2019, 06:37 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي درسٌ مهمٌ للعرب من تجربة الحركة الصهيونية... بقلم صبحي غندور

    أنا : د. يحي الشاعر






    درسٌ مهمٌ للعرب من تجربة الحركة الصهيونية


    بقلم
    صبحي غندور



    Twitter: @AlhewarCenter
    Email: [email protected]



    لعلّ من المفيد للعرب عموماً مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن من تشابك حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمرٍ بسويسرا عام 1897.

    فالأرض العربية تشهد الآن جملة تحوّلاتٍ سياسية وأمنية شبيهة بما حدث منذ مائة عام بعد ما أفرزته الحرب العالمية الأولى من نتائج، في ظلّ ما كان يُعرف تاريخياً بمصطلحات بدأت مع تعبير "المسألة الشرقية" وانتهت بتعبير "وراثة الرجل التركي المريض".

    في تلك الحقبة، حصلت مراهناتٌ عربية على دعم الأوروبيين لحقّ العرب المشروع في الاستقلال وفي التوحّد بدولة عربية واحدة. وسُمّيت تلك المرحلة ب"الثورة العربية الكبرى"، وهي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكّة عام 1916 ضدّ الدولة العثمانية بدعمٍ من بريطانيا، خلال الحرب العالمية الأولى. لكن هذه المراهنة العربية على "الوعود البريطانية" لم تنفّذ طبعاً. بل ما حصل هو تنفيذ بريطاني لوعدٍ أعطاه آرثر بلفور باسم الحكومة البريطانية (نوفمبر 1917) للحركة الصهيونية بمساعدتها على إنشاء "وطن قومي يهودي" في فلسطين. فما بدأ كثورةٍ عربية مشروعة في أهدافها انتهى إلى ممارساتٍ وظّفتها القوى الأوروبية لصالحها، كما استفادت الحركة الصهيونية منها، فنشأت "دولة إسرائيل" ولم تنشأ الدولة العربية الواحدة!.

    "حكاية" المنظّمة الصهيونية العالمية.. كيفية نشأتها.. والدعوة إلى الاستفادة عربياً من تجاربها وأساليبها..، أصبحت قصّة معروفة جداً وسط الشارع العربي. لكن المهمّ في هذه "الحكاية" المتكرّرة دائماً على أسماعنا، أنّها ليست فقط مجرّد حكاية بل إنّها سيرة من فرض علينا، نحن العرب، وعلى العالم أجمع، أن نقبل الآن بكلّ ما كان مستحيلاً في السابق. و"المستحيل" هنا تحقّق على مراحل وليس دفعة واحدة. إذ يكفي أن نراجع تاريخنا العربي الحديث والمعاصر لندرك أنّ كلّ عقدٍ تقريباً من القرن الحالي تضمّن فرضاً لأمر صهيوني واقعٍ علينا وعلى الأمم كلّها.

    "المنظّمة الصهيونية العالمية" احتفلت منذ عامين بمرور 120 سنة على وجودها وعلى دورها المستمرّ بنجاح وتفوّق. ففي عام 1897، انعقد المؤتمر الأول (برئاسة الصحافي اليهودي ثيودور هيرتسل) في مدينة بال بسويسرا، وضمّ مجموعة من كفاءات يهودية منتشرة في العالم، وحينها دعا هيرتسل المشاركين إلى وضع خطط إستراتيجية ومرحلية تؤدّي إلى وجود دولة إسرائيل بعد 50 عاماً! وقد تحقّق ذلك فعلاً بعد 50 عاماً أي عام 1947.

    ثمّ كان النصف الثاني من عمر المنظّمة الصهيونية مسخّراً من أجل تكريس الاعتراف العالمي والعربي (والفلسطيني تحديداً) بهذا الكيان!! وهو ما تحقّق عملياً بعد المعاهدات التي جرى توقيعها من بعض الأطراف العربية مع إسرائيل.

    والملفت للانتباه، أنّ تاريخ نشأة المنظّمة الصهيونية وظرف تأسيسها، كان متشابهاً مع حال وظروف الكفاءات العربية والإسلامية آنذاك، التي كانت مضطرّة إلى العيش خارج أوطانها، وتطمح وتحلم بنهضة عربية وإسلامية جديدة (الشيخ محمد عبده في فرنسا، جبران والرابطة القلمية في أميركا الشمالية .. الخ).

    لكن الفرق بين الحالتين أنّ صاحب دعوة الحقّ لم تنفعه فقط أحقّية دعوته (أصحاب الدعوة للنهضة العربية)، بينما الطرف الآخر (رغم بطلان دعوته وعدم أحقّيتها في اغتصاب وطن شعبٍ آخر) كان أكثر تنظيماً وأفضل تخطيطاً لمراحل التغيير المطلوب على الأرض، إضافةً طبعاً إلى توفّر ظروف مساندة ضخمة من قوى عالمية كبيرة دعمت الحركة الصهيونية وحاربت أي عمل وحدوي عربي.

    ماذا يعنينا - نحن العرب - من كلّ ذلك الآن؟

    في الواقع، نحن المعنيّون الأُول، ماضيا وحاضراً ومستقبلاً، بكل ما تخطّط له وتفعله المنظّمة الصهيونية العالمية، حتّى لو سيطر علينا السأم والملل من تكرار هذا الكلام. نحن العرب لا نحتاج إلى إدراك مخاطر ما تفعله المنظمّة الصهيونية، حتّى نتحرّك وننهض ونصحّح أوضاعنا السيئة في أكثر من مجال لا علاقة له بالوجود الصهيوني .. لكن نحن العرب نحتاج إلى الأخذ بالأسلوب العلمي في عملية النهوض والتصحيح، تماماً كما أخذت به المنظمّة الصهيونية، ولم تخترعه، يوم تأسّست وخطّطت ثمّ نفّذت.

    عناصر هذا الأسلوب العلمي متوفّرة في أي مجتمع أو شعب، وهي تقوم على الجمع ما بين نظرية فكرية وبين خطط إستراتيجية لمدى طويل، وبين خطط عملية مرحلية متنوّعة من أجل تنفيذ الإستراتجيات.. فأين نحن العرب من ذلك؟ وأين هي النظرية الفكرية التي تلتقي حولها الكفاءات العربية، والتي على أساس هذه النظرية تبني الإستراتيجيات وتحقّقها؟ بل أمام تعذّر وجود ذلك على المستوى الرسمي العربي (بحكم تعدّد الحكومات العربية وخلافاتها)، أين هذا الأمر على المستوى المدني العربي، وفي الحدّ الأدنى، أين هو وسط الكفاءات العربية المهاجرة والمنتشرة في كلّ العالم؟!

    إنّ حسم الثوابت الفكرية بين الكفاءات العربية أينما كانت، هو المدخل الرئيس لبناء نهضة عربية نحتاج إليها الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى!. فالفتن الداخلية العربية الجارية الآن في أكثر من مكان، لا يمكن عزلها عن الصراع العربي/الصهيوني على مدار مائة عام. إذ لم يكن ممكناً قبل قرنٍ من الزمن تنفيذ "وعد بلفور" بإنشاء دولة إسرائيل دون تقطيع الجسم العربي والأرض العربية، حيث تزامن الوعد البريطاني/الصهيوني مع الاتفاق البريطاني/الفرنسي المعروف باسم "سايكس- بيكو" والذي أوجد كياناتٍ عربية متصارعة على الحدود، وضامنة للمصالح الغربية، ومسهّلة للنكبة الكبرى في فلسطين.

    إنّ ما يحدث الآن في داخل أوطان من مشرق الأمّة ومغربها، وفي عمقها الإفريقي، هو دلالة هامّة على نوع وحجم القضايا التي تعصف لعقودٍ طويلة بالأرض العربية، وهي كلّها تؤكّد الترابط الحاصل بين الأوضاع الداخلية وبين التدخّلات الخارجية، بين الهموم الاجتماعية والاقتصادية وبين فساد الحكومات السياسية، بين الضعف الداخلي الوطني وبين المصالح الأجنبية في هدم وحدة الأوطان.

    وحبّذا لو يُدرك هؤلاء العرب الذين يستنجدون بالأجنبي لنصرتهم أنّهم يعيدون بذلك فتح أبواب الأوطان العربية للنفوذ الاستعماري، ولإعادة حقبة "المستعمرات العربية" التي أسقطتها ثورات عربية تحرّرية حقيقية في منتصف القرن الماضي، بعد عقودٍ من النضال الوطني امتدّ من المغرب إلى جزائر المليون شهيد، إلى تونس، إلى ليبيا عمر المختار، إلى مصر عبد الناصر، إلى عدن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان. فتلك كانت ثورات جادّة من أجل أوطانها وشعوبها، وأدّت إلى توحيد شعوبها وإلى تعزيز الهويّة العربية المشتركة، بينما غالبية "الثورات العربية الحديثة" سهّلت التدخّل الأجنبي وعودة القوى العسكرية الغربية التي كانت تحتلّ الأرض العربية وتستنزف ثرواتها.

    لكن إنصافاً للحقيقة، فإنّ معارك التحرّر الوطني في القرن العشرين لم تصل نتائجها إلى بناء مجتمعات حرّة يتحقّق فيها العدل السياسي والاجتماعي والمشاركة الشعبية السليمة في الحكم وفي صنع القرار. وبسبب ذلك، كان سهلاً حدوث التدخّل الإقليمي والدولي في القضايا الداخلية العربية وعودة مشاريع الهيمنة الأجنبية من جديد. ربّما هي سمةٌ مشتركة بين عدّة بلدان عربية أنّ شعوبها نجحت في مقاومة المستعمر والمحتل ثمّ فشلت قياداتها في بناء أوضاع داخلية دستورية سليمة.

    المنطقة العربية تعيش الآن مرحلة سقوط "النظام العربي الرسمي المريض" في ظلّ تضاعف الاهتمام الدولي بموقع المنطقة وثرواتها، وبوجود تأثير كبير ل"دولة إسرائيل" على أحداثها وعلى القوى الدولية العظمى في هذه الحقبة الزمنية، خاصّةً على الإدارة الأميركية الحالية التي تبنّى فيها الرئيس الأميركي ترامب كامل الأجندة الإسرائيلية. هي مرحلةٌ لا يمكن الدفاع فيها عن واقع حال "النظام العربي الرسمي المريض" أو القبول باستمرار هذا الحال، لكن التغيير المنشود ليس مسألة أهداف وشعارات فقط، بل هو أيضاً فكر وبرامج وقيادات وأساليب سليمة وتمييز دقيق في المراحل والأجندات والأولويات والصداقات، وهي كلّها عناصر لم تتوفّر عربياً بعد!.

    خلاصة القول، لو لم تكن هناك "منظّمة" تقود الحراك الصهيوني في العالم لأكثر من مائة عام، ولها أهدافها البعيدة المدى، وخططها المرحلية المراعية للظروف والإمكانات، وأساليبها المقنّنة لحركتها ولسعيها للهيمنة على المؤسّسات المالية والإعلامية ومواقع صنع القرار السياسي، ثمّ القدرة على تجييش أعداد ضخمة من المؤيّدين والداعمين لها من اليهود وغير اليهود المنتشرين في العالم... لو لم تكن هناك هذه "المنظّمة"، هل كان لأهدافها أن تتحقّق؟! وهل كانت هناك "دولة إسرائيل" أصلاً؟!. فهذا عاملٌ مهمٌ جداً في الصراع العربي/الصهيوني، وما زال العرب يفتقدونه!.

    رغم ذلك، فإنّ الدول الكبرى التي سيطرت في القرن الماضي أو تهيمن الآن على المنطقة العربية، غاب عنها درس تاريخ البشرية عموماً، وليس فقط محصّلة مائة عام في تاريخ المنطقة، بأنّ الشعوب يمكن تضليلها أو قهرها أو احتلالها لفترةٍ من الوقت، لكن هذه الشعوب لا يمكن أن تقبل بديلاً عن حرّيتها، وبأنّ الأوطان العربية لو تجزّأت سياسياً فهي موحّدة في ثقافتها وفي تاريخها وفي همومها وفي آمالها. فهكذا كان تاريخ المنطقة العربية طيلة القرن الماضي: كرٌّ وفرّ مع المستعمر أو المحتل لكن لا خضوع له. كما كان القرن الماضي حافلاً بالحركات والانتفاضات الشعبية المؤكّدة على وحدة الأمَّة أرضاً وشعباً، وإن ازدادت المسافات بين الحكومات والكيانات بعداً.

    16 -4-2019

    *مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن

    Twitter: @AlhewarCenter

    Email: [email protected]



    .................."



    د. يحي ألشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 452 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1834 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 896 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 418 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 351 29th January 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    للعرب, مهمٌ, الحركة, الصهيونية..., تجربة, بقلم, درسٌ, صبحى, غندور



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]