أوروبا تحذر من فتور علاقاتها بإسرائيل ونتنياهو يشكك فى تعرضه لضغوط من واشنطن

[امانى]

الصحف المصرية والعربية

أوروبا تحذر من فتور علاقاتها بإسرائيل ونتنياهو يشكك فى تعرضه لضغوط من واشنطن

كتب عواصم ـ وكالات الأنباء ٢٨/ ٣/ ٢٠٠٩كشف دبلوماسيون أوروبيون عن أن العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل الوزارة ودول الاتحاد الأوروبى قد تتأثر ما لم تبذل إسرائيل جهوداً ملموسة لإقامة الدولة الفلسطينية، مرجحين تعليق محادثات تعميق العلاقات، وذلك فى حين شكك نتنياهو فى احتمال تعرضه لأى ضغوط أمريكية بشأن استراتيجية حكومته اليمينية للسلام فى الشرق الأوسط.
وتوقعت مصادر فى الاتحاد الأوروبى أن تشهد علاقة الاتحاد بالحكومة الإسرائيلية الجديدة حالة من البرود، ما لم تعمل تلك الحكومة من أجل عملية السلام مع الفلسطينيين، وأكد عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى حديث لصحيفة ألمانية أن أوروبا ستضطر لتعليق المحادثات التى تم الاتفاق عليها العام الماضى بشأن تعميق العلاقات مع إسرائيل إذا لم يبذل نتنياهو جهوداً واضحة فى اتجاه حل إقامة الدولتين.
فى المقابل، قلل نتنياهو من شأن أى إشارة إلى توتر مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قائلاً إن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان فى مصالح وقيم متبادلة والروابط بين الحليفتين قوية بصفة خاصة.
على صعيد آخر، اتهمت السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلى المستقيل إيهود أولمرت، أمس، بتعطيل التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين، من خلال «التهرب» من اجتماع كان مقرراً عقده فى واشنطن مطلع العام الحالى، قبل أن يستبقه بالعدوان الشامل على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
وكشف كبير المفاوضين الفلسطينيين عن أنه كان مقرراً أن يعقد اجتماعاً فلسطينياً ـ إسرائيلياً فى ٣ يناير الماضى فى واشنطن، لمناقشة مقترحات تهدف إلى التوصل لاتفاق لكل قضايا الوضع النهائى، وأضاف أن «كل القضايا كانت ستطرح على طاولة المفاوضات بحضور الجانب الأمريكى الذى يعرف ذلك تماماً ويعرف من كان سبب تعطيل هذا الاجتماع».