.
تكتيكات للثورة
الحشد ليوم 25 يناير مهم جدا من الآن
ولكن تصور أن انقلاباً اجراميا سيسقط في يوم واحد فقط هو نوع من الوهم, الصحيح أن يوم 25 يناير بداية ولا أقول بداية فقط بل هو بداية لمرحلة جديدة من الثورة (تذكر أن الثوار في الشوارع منذ سنتين ونصف بعد الانقلاب على رئيس مصر الدكتور محمد مرسي) ولذلك فتاريخ 25 يناير ليس بداية وانما بداية مرحلة جديدة ويجب وضع جدول زمني ممتد وبدون سقف للحراك.
خطوط عامة لما بعد مرحلة الحشد
أولاً: البقاء في الشوارع لمدد أكثر من 3 أيام (تحديد المواعيد العلني قد يكون ثلاثة أيام بينما يجب أن يضع مخططو الحراك في اعتبارهم البقاء في الشوارع لمدد أطول) وهدف ذلك هو تحقيق أقصى قدر من الارهاق لميليشيات الداخلية الارهابية.
ثانياً: تحديد مواعيد تبادلية, والاعلان عن ذلك بمعنى الاعلان عن الحشد يوم 25 يناير ثم يوم 28 يناير ثم يوم 3 فبراير (ذكرى خطاب المخلوع) ثم يوم 11 فبراير واتخاذ عدة تواريخ أخرى بينها من التواريخ التي وقعت فيها أحداث مهمة للثورة والدعوة للحشد اعلاميا في مؤتمرات صحفية (من داخل مصر وخارجها) بالاضافة إلى أيام الجمعة وأيام الثلاثاء من كل اسبوع (حسب امكانية الحشد)
ثالثاً: التخطيط جيدا لاقتحام الميادين وعدم الاقتصار على الشوارع وعدم المبالاة بما سيقولونه عن تعطيل حركة المرور وغير ذلك .. الخ
رابعاً: توجيه نداءات إعلامية للجنود والضباط بالانضمام للثورة وتحذيرهم من حمل السلاح ضد الثوار وعدم اعتراض طريقهم (جزء من هذا قام به المجلس الثوري)
خامساً: مخاطبة جنود الأمن المركزي بشكل مباشر وشخصي عن طريق أقاربهم وأسرهم وتوجيههم بعدم ارسال ابناءهم إلى معسكرات ارهابيي الداخلية وعدم العودة من اجازاتهم وكذلك الحال بالنسبة لمجندي الجيش المصرائيلي.
سادساً: نشر بيانات ضباط الجيش في سيناء وغيرها وضباط المخابرات وضباط أمن الدولة وضباط المباحث والأمن المركزي والسجون والأقسام مع معاونيهم والتركيز على المتورطين في جرائم قتل او اغتصاب او مقاومة المتظاهرين (كلمة بيانات تعني العناوين وارقام الهواتف والصور وأي بيانات أخرى شخصية) وهم يظنون أن هذا أمر صعب بينما هو أمر في غاية السهولة وحصونهم الأمنية مخترقة بأكثر مما يتصورون smile emoticon
سابعاً: الإعلان عن الدفاع الشرعي عن النفس ضد أي اعتداء من ميليشيات الجيش المصرائيلي أو ميليشيات الداخلية البلطجية.
ثامناً: العصيان المدني الإجباري وإغلاق المصالح الحكومية أمام العمل والبدء من الآن في الدعوة للعصيان المدني الجزئي الذي يتصاعد تدريجياً حتى يتم وقف مؤسسات الانقلاب مع وضع عامل الوقت في الاعتبار.
تاسعاً: محاصرة أقسام ميليشيات البلطجية بأعداد مناسبة وتحرير الأسرى المختطفين بالمخالفة للدستور والقانون وقبلها (الشرع) ويجب ملاحظة ان عدد اقسام ونقط الشرطة في مصر كلها 300 ليست كلها مهمة وأن عدد 50 الفا من الثوار كافي لتحرير الأسرى اذا وزعوا بشكل جيد (يجب ملاحظة أن ثوار فرنسا اثناء الثورة الفرنسية اقتحموا سجن الباستيل وحرروا المعتقلين ولا يجرؤ احد على تسميتهم بالارهابيين كما يفعل اعلام عربيات الرش وقيادات الجيش المصرائيلي)
هذه خطوط عامة يمكن لقيادات الحراك استخدامها والاضافة عليها وتعديلها واختيار الاسلوب الانسب والتوقيتات الانسب لها.
ان شاء الله في منشورات قادمة سوف اشرح الشق الإعلامي الذي يمكن أن يمارسه كل شخص بحيث يكون مؤثرا بذاته
#آيات_عرابي
.