مخطوطات نجع حمادي المسيحية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > أدب وشعر وقراءات متنوعة

    أدب وشعر وقراءات متنوعة

    مخطوطات نجع حمادي المسيحية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th September 2010, 12:22 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي مخطوطات نجع حمادي المسيحية

    أنا : أحمد باشــا




    مكتبة نجع الحمادي


    لا شك في أننا لا نهتم اهتماما كافيا بتاريخ بلادنا، ولا نريد أن نعرف ما تركة الأجداد منقوشا على الجدران أو مدونا في المخطوطات. فعندما تم اكتشاف مكتبة كاملة [مخطوطات البحر الميت] في كهوف قمران بالضفة الغريبة للأردن، لم نسمح لأي من باحثينا بالاشتراك مع الجماعات الدولية في دراستها وسلمناها كاملة إلى الآخرين. والعذر الذي طرح لتبرير هذا التصرف الغريب أن هذه المخطوطات في معظمها مكتوبة إما بالعبرية أو بالآرامية، ولذلك فهي لا تخصنا. بينما الآرامية ما هي سوى اللغة السورية القديمة، والعبرية القديمة لم تكن سوى اللهجة الكنعانية الفلسطينية مكتوبة بحروف أرامية، وليست من إنتاج اليهود وإن كانوا هم الذين استمروا في استعمالها.

    واليوم يمر نصف قرن على اكتشاف مكتبة أخرى سوف تغير كل ما كنا نعرفه من قبل عن تاريخ الجماعات المسيحية الأولي، ومع ذلك فليس هناك من يهتم بهذا الحدث، ولا من يعرف ما تحويه هذه المكتبة التي وجدت في أرضنا وتركها الأجداد مخبأة لنا. حتى نعثر عليها ونفهم رسالتهم.
    ففي ديسمبر منذ خمسين عاما مضت، عثر الفلاحون المصريون - بالصدفة - على مجموعة من المجلدات القبطية، أصبحت منذ ذلك الحين شغلا شاغلا للمئات من الباحثين في جميع أنحاء العالم إلا نحن.

    ومضت أعوام عدة بعد عثور ولدي السمان على مجلدات نجع حمادي، قبل أن يعلم رجال الآثار المصرية شيئا عنها. فلقد أخفى الفلاحون أمر المخطوطات تماما عن السلطات الحكومية بمجرد إدراكهم لقيمتها الأثرية، رغبة منهم في بيعها في السوق والحصول على مكاسب مالية مقابلها. وعندما طرحت المجلدات في سوق الأنتيكة بالقاهرة، سمع رجال مصلحة الآثار - التي كانت تابعة لوزارة المعارف آنذاك - بالموضوع فقاموا بشراء أول مجلد ظهر في السوق وحفظوه بالمتحف القبطي، إلا أنهم حتى ذلك الوقت لم يدركوا القيمة الحقيقية لهذه المجلدات، نظرا إلى عدم وجود خبراء متخصصين للتحقق من أصلها.

     

    الموضوع الأصلي : مخطوطات نجع حمادي المسيحية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أحمد باشــا

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فرض حظر التجول ثورة مصر ... 25 يناير 2011 أحمد باشــا 1 1422 22nd November 2011 11:34 AM
    كيف تبيع الترمواي توعية جماهيرية chemistry 9 2137 19th November 2011 10:16 AM
    ☼←◄ ۞ مـــ ـــدونــ ــة بــا شــ ــا ۞ ►→☼ مدونات الأعضاء Remooo 121 10825 6th November 2011 05:08 PM
    شطب احمد العزبي من نقابة الصيادلة شؤون مصر الداخلية tafshan 85 12300 31st October 2011 10:44 PM
    سيف الإسلام القذافي يظهر في تسجيل حديث شؤون عربية ودولية Mafia 14 2551 23rd August 2011 12:13 AM

    قديم 29th September 2010, 12:23 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا





    وسنحت الفرصة عندما حضر إلى مصر أحد علماء المصريات المتخصصين في الدراسات القبطية، فقد ذهب الفرنسي جين دوريس لزيارة المتحف القبطي، فانتهز مدير المتحف توجو مينا هذه الفرصة لإطلاعه على المجلد الذي بحوزته لفحصه. وازداد حماس مينا عندما أخبره العالم الفرنسي أن اكتشاف هذا النوع من المجلدات سوف يؤدي إلى تغيير كل ما هو معروف عن اصل الحركة المسيحية.

    وأصر توجو مينا على أن تحصل سلطات الآثار التجار، على كل ما عثر عليه من مجلدات، وعدم السماح لأي منها بمغادرة البلاد، فقام بإبلاغ رؤسائه حتى وصل الخبر إلى وزير المعارف، الذي قرر شراء أي مجلد منها يتم العثور عليه لصالح المتحف القبطي.

    ولما تعذر للوزير تدبير المبلغ الذي طلبه التجار، قام رجال الآثار بمصادرة ما وجدوه في حوزة البائعين، وقد وصل العدد في النهاية إلي 13 مجلدا تحتوى على 52 نصا.

    وقام رجال الآثار بحفظ المجلدات التي في حوزتهم بالمتحف القبطي إلا أن التجار تمكنوا من تهريب جزء كبير من المجلد رقم 13 - الذي يتضمن خمسة نصوص - إلى خارج البلاد، وعرضوه للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. ولما علم جايلز جمسبيل، أستاذ تاريخ الديانات بجامعة أوتريش الهولندية بأمر النصوص المعروضة للبيع، أقنع مؤسسة جوستاف يونج بمدينة زيوريخ السويسرية - وهى مؤسسة خيرية باسم عالم النفس الشهير الذي كان زميلا لسيجموند فرويد - بشراء الأجزاء المطروحة للبيع.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:23 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا





    وعند إطلاعه على النصوص التي تم شراؤها، تبين ليكسبيل وجود أجزاء ناقصة، فسافر إلى القاهرة للبحث عنها. وبمجرد وصوله إلى القاهرة ذهب إلى المتحف القبطي وحصل على صور فوتوغرافية لبقية المجلدات الموجودة هناك، وعاد إلى الفندق محاولا فك رموز اللغة القبطية القديمة والتعرف على محتويات الصور. وكانت مفاجأة عندما وجد الباحث الهولندي بداية النص، وجاء فيها ما يلي: " هذه هي الكلمات السرية التي قالها يسوع الحي، ودونها ديديموس جوداس توماس".

    و كان قد تم العثور قبل ذلك بنصف قرن- في مصر أيضا- على قصاصة من ورق البردى تحتوى على جزء من إنجيل توماس، مكتوب باللغة اليونانية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الكتاب كله. كما تأكد كيسبيل عند مراجعته لصور باقي المجلدات من أنها تحتوى على 52 نصا ترجع كلها إلى القرون الأولى للتاريخ الميلادي، من بينها أناجيل لم تكن معروفة من قبل، مثل إنجيل توماس- أوتحتمس في المصرية القديمة- وإنجيل فيليب وإنجيل الحق وإنجيل المصريين، إلى جانب بعض كتابات منسوبة للحواريين، مثل كتاب جيمس- يحمس في المصرية- و رؤيا بولس وخطاب بطرس إلى فيليب.

    و ليس هناك خلاف بين الباحثين بشأن الوقت الذي تم فيه إخفاء هذه المجلدات، خلال النصف الثاني من القرن الرابع للميلاد. ومما يؤكد هذا التاريخ أن الكتابات التي وجدت على أوراق البردى المستخدمة في تبطين الأغلفة الجلدية للمجلدات تنتمي إلى تلك الفترة. وهذه هي الفترة التي قامت خلالها كنيسة روما- على أثر تحول الإمبراطورية إلى الديانة الجديدة- بإحراق كل الكتابات التي تتضمن معلومات مخالفة لتعاليمها وهى الفترة التي تم فيها حرق مكتبة الإسكندرية- بما في ذلك معهد اللاهوت المسيحي- التي كانت قائمة في معبد السرابيوم.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:24 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    و تقول المصادر القبطية إن القديس مرقس- الذي كتب الإنجيل الثاني من العهد الحديد- جاء إلى الإسكندرية عند منتصف القرن الميلادي الأول، وعاش به حتى مات عام 74 و دفن بالمدينة. وأصبحت الإسكندرية ومكتبتها المركز الرئيسي للفكر المسيحي خلال القرنين الأول والثاني للميلاد. وهناك العديد من المصادر التاريخية التي تشير إلى تحول مكتبة الإسكندرية في بداية العصر المسيحي- إلى جانب الدراسات اليونانية- إلى مركز لدراسة الفلسفة المسيحية واللاهوت في تلك الحقبة.

    إلا أن تعاليم الكنيسة المصرية كانت لا تتفق مع تعاليم كنيسة روما في نقاط عدة، بل من الممكن القول أنه كان هناك صراع فكري بين روما والإسكندرية على زعامة العالم المسيحي، ولم يحسم هذا الصراع لصالح لروما إلا بسبب السيطرة السياسية الرومانية على معظم بلدان الحضارات القديمة.

    إلا أن خلافا شديدا ثار بين الباحثين عند تحديد الوقت الذي كتبت فيه النسخ الأصلية للنصوص التي عثر عليها في مكتبة نجع حمادي.
    استند بعضه إلى ما ذكره الأب إيرانيوس أسقف مدينة ليون في كتاب له عام 180، من أن الجماعات الهرطوقية- وهذا هو الاسم الذي كان الآباء الأوروبيون يطلقونه على الحركات التي خرجت من مصر- لديها العديد من الأناجيل التي كانت قد انتشرت في ذلك الوقت إلى معظم بلدان الإمبراطورية الرومانية، لتحديد وقت سابق على تاريخ الكتاب عام 180 بمدة كافية تسمح بظهور هذه الأناجيل وانتشارها. إلا أن فريقا أخر من رجال الدراسات الإنجيلية رفض قبول هذا التاريخ المبكر لكتابات نجع حمادي، فإذا كانت هذه كتابات هرطوقية ضالة- حسبما قررت الكنيسة الرومانية- فلابد أن تكون قد ظهرت بعد مدة كافية من ظهور الكتابات الأخرى التي تعتبرها روما ذات طابع أورثوذوكسى مستقيم. ولما كان الرأي السائد ألان هو أن أناجيل العهد الجديد ظهرت بين عام 75 ومنتصف القرن الميلادي الثاني، فإن هؤلاء الباحثين يذهبون إلى تحديد وقت لاحق- خلال القرن الميلادي الثالث- لظهور كتابات نجع حمادي القبطية. وحتى يتم تجد هذا التاريخ، فقد حددوا وقتا متأخرا كذلك لظهور الكتابة القبطية نفسها.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:25 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    !For Medical Professionals Only

    ذلك أن الفكرة السائدة لدى الباحثين الغربيين هي أنه- على رغم وصول الاعتقادات المسيحية إلي مصر خلال القرن الميلادي الأول- إلا أن المصريين أنفسهم لم يتحولوا إلى المسيحية قبل القرن الثالث. وهم مصممون على أن الطوائف المسيحية التي ظهرت في مصر خلال القرن الأول، كانت إما من اليهود المقيمين في مصر أو من اليونان. وعلى هذا فلا يمكن ظهور كتابات مسيحية ترجع إلى هذا التاريخ المبكر باللغة القبطية التي كانت هي كتابة عامة المصريين.

    و لهذا- وبدون دليل موضوعي- قام الباحثون الغربيون بتحديد تاريخ ظهور الكتابة القبطية خلال القرن الميلادي الثالث، أي في نفس الوقت الذي يحددونه لاعتناق المصريين للديانة المسيحية. ولسوف نعود لمناقشة هذا الموضوع فيما بعد لمحاولة التعرف علي التاريخ الحقيقي لظهور الكتابة القبطية، إلا أننا هنا نكتفي بتوضيح المبررات التي استند إليها الباحثون لتحديد تاريخ متأخر لظهور الكتابات الأصلية لمجلدات نجع حمادي.

    إلا أن هؤلاء الباحثين واجهوا مشكلة حقيقية عند محاولة تحديد تاريخ أهم النصوص التي عثر عليها في نجع حمادي، ألا وهو إنجيل توماس.

    و يختلف هذا الإنجيل عن الأناجيل الأخرى المعروفة في أنه لا يحتوى على قصة أو رواية للأحداث، وإنما يتكون من 114 قولا منسوبة إلى يسوع المسيح. كما أنه من الصعب اعتبار هذا الإنجيل هرطوقيا إذ أنه يحتوى على عدد كبير من أقوال المسيح التي ظهرت في أناجيل العهد الجديد، إلى جانب أقوال لم تظهر بها.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:25 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    كما أن أقوال يسوع هنا موجودة بشكل أولى ولا تدخل في سرد قصصي، مما يوحى بأنها أقدم من أي من الأناجيل الأخرى. ولهذا فبينما اقترح الباحث الهولندي كيسبيل عام 140 لظهور النص الأصلي لإنجيل توماس، فإن هيلموت كويستر- أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد وأهم باحث معاصر في هذا الموضوع- فاجأ الجميع بإرجاعه أصل إنجيل توماس إلي منتصف القرن الميلادي الأول، أي إلى تاريخ يسبق ظهور أي من كتابات العهد الحديد، بما في ذلك رسائل بولس وكتاب أعمال الرسل.

    و عندما انتقلت إدارة المتحف القبطي إلي الدكتور باحور لبيب عام 1952، لم يكن متحمسا في الإسراع بنشر نصوص نجع حمادي، وإدراكا منه للشهرة الكبيرة التي سينالها أي باحث يقوم بنشر النصوص القبطية، قرر عدم السماح لأحد بالقيام بهذا العمل إلا بتصريح منه، مما تسبب في تعطيل نشر محتويات مكتبة نجع حمادي لسنوات أخرى.

    إلا أن هيئة اليونسكو طالبت عام 1961 بنشر جميع المجلدات القبطية، واقترحت تشكيل لجنة عالمية تجتمع في القاهرة للإشراف على هذا العمل. وقررت اللجنة أن تكون الخطرة الأولى هي نشر النصوص هي تنظيم عملية تصويرها فوتوغرافيِا، حتى تصبح الصور في 1977. أي باحث يرغب في دراستها. وبالفعل بدأت عملية التصوير التي استغرقت بدورها سنوات أخرى، ونشرت صورة النصوص في عشرة مجلدات بين 1972 و 1977. ثم قام الأستاذ الأمريكي جيمس رربنسون- مدير معهد دراسات التاريخ المسيحي، بتكوين لجنة دولية لدراسة وترجمة نصوص مكتبة نجع حمادي القبطية، مما زاد اهتمام طلاب التاريخ المسيحي بتعلم اللغة القبطية، خصوصا في جامعة هارفارد الأمريكية.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:26 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    و لم تكن مكتبة نجع حمادي هي أول ما عثر عليه في مصر من كتابات مسيحية قديمة، مدونة باللغة القبطية. فقبل نهاية القرن الثامن عشر اشترى سائح اسكتلندي مخطوطا قبطيا في مدينة الأقصر، كما وجد أحد هواة التحف مخطوطاً قبطيا لدى أحد بائعي الكتب القديمة في لندن، وتبين من ترجمة هذه الكتابات أنها تحتوي على حوار بين يسوع المسيح ومجموعة من تلاميذه، من بينهم بعض النساء. ثم عثر احد علماء المصريات الألمان- قبل نهاية القرن الماضي- على مخطوط، قبطي معروض في سوق الأنتيكات بالقاهرة، يتضمن ما يسمى بإنجيل مريم المجدلية، إلى جانب ف نصوص أخرى وجدت نسخ منها ضمن مكتبة نجع حمادي بعد ذلك، ثم عثر الأثريون خلال هذا القرن- في مواضع مختلفة من مصر- على الآلاف من البرديات التي تحتوى على كتابات مسيحية قديمة، وإن كان أغلبها مدونا باليونانية.

    و مما لا شك فيه ان أقدم الكتابات المسيحية الموجودة الآن في العالم. بما في ذلك نسخ العهد الجديد، وجدت كلها في أرض مصر، وليس هناك نص واحد ينتمي إلى القرون الثلاثة الأولي للميلاد، تم العثور عليه خارج مصر.

    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. فلم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في الأناجيل القبطية التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:27 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    جاء في انجيل بطرس على لسان بطرس:

    " رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. و قلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون.دمي و يدي شخص أخر ؟... قال لي المخلص:.....من يدخلون المسامير في يده و قدميه... هو البديل . فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي".

    كما ورد في كتاب " سيت الأكبر " على لسان المسيح قوله:

    " كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان أخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".

    وجاء في كتاب "أعمال يوحنا" الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله:

    " لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عنى".

    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.

    و مع أن الصليب هو رمز للمسيح في الأناجيل القبطية، إلا أنه ليس دلالة على الطريقة التي مات بها، وإنما هو يرمز إلى المسيح الحي- بروحه- التي لا تموت. وعلى ذلك فنحن نجد أن الصليب الذي وجد مرسوما على اغلفة مجلدات نجع حمادي ليس الصليب الروماني، وإنما هو "عنخ" مفتاح الحياة عند المصريين القدماء. ومن المؤكد أن الصليب المصري هو الذي ظل سائدا بين الجماعات المسيحية الأولى، ليس في مصر وحدها، وإنما في كل بلدان الإمبراطورية الرومانية.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:28 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    و من يذهب إلى المتحف القبطي في القاهرة يجد أن مفتاح الحياة هو الصليب الوحيد الذي يرمز لقيامة المسيح خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد. ولم تستخدم الكنائس المسيحية الصليب الروماني إلا منذ النصف الثاني من القرن الرابع، عندها أصبحت كنيسة روما مسيطرة على الحركة المسيحية، ومع هذا فإن ذلك الصليب لم يصبح مقبولا لدى عامة المسيحيين إلا بعد أن أعلنت الكنيسة الرومانية عن العثور في مدينة القدس على ما قيل إنه الصليب الخشبي الذي مات عليه يسوع. ثم تطور الأمر بعد ذلك- خلال القرن الخامس- عندما وضعت الكنيسة الرومانية صور لجسد المسيح على الصليب الخشبي.

    و أثار كتاب "تطور الأناجيل" الذي صدر أخيرا للسياسي البريطاني "اٍينوك باول" ضجة كبيرة في العام الماضي، عندما أعلن الباحث ان قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية.

    و أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th September 2010, 12:28 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    و قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر أخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك. والمشكلة التي يواجهها الباحثون هي ان الأناجيل الأربعة هي المصدر الوحيد لقصة صلب الرومان للسيد المسيح، ولو ثبت ان رواية الأناجيل هذه كانت نفسها إضافة لاحقة ولا تمثل حدثا تاريخيا، فإن هذا سوف يؤدى إلى ضرورة إعادة النظر في قبول ما ورد في قصة الأناجيل باعتباره لا يمثل الحقيقة التاريخية للأحداث.

    و مع أننا نقترب الآن من نهاية الألف الثانية للتاريخ الميلادي، إلا أنه يكاد لا يكون لدينا أية معلومات تاريخية مؤكدة عن حياة السيد المسيح نفسه. وكان الاعتقاد السائد في ما مضى هو أن كتبة الأناجيل سجلوا أخبارا و وقائع كانوا هم أنفسهم شهودا عليها، إلا أنه تبين الآن عدم صحة هذا الاعتقاد. فلم تتم كتابة أول الأناجيل التي لدينا الآن إلا بعد مرور حوالي نصف قرن من الزمان على الأحداث التي تتكلم عنها، ثم أدخلت عليها تعديلات بعد ذلك خلال الأعوام العشرين التالية.

    و القصة كما وردت في أناجيل العهد الجديد تقول إن يسوع ولد في بيت لحم في عهد الملك هيرودوس، الذي حكم فلسطين أربعين عاما انتهت بوفاته في العام الرابع السابق للتاريخ الميلادي. ثم هربت السيدة مريم بابنها إلى مصر عقب ولادته خوفا عليه من بطش الملك، الذي علم من النبوءات عن مكان و زمان مولد المسيح الذي سيطالب بعرش داوود.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مخطوطات, المسيحية, حمادى

    مخطوطات نجع حمادي المسيحية

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    شهداء نجع حمادى لن ننساكم dana شؤون مسيحية 21 17th January 2011 10:25 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]