|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
في واحدة من اخطر التحولات الآن في الكمبيوتر ما يُعرف بالحوسبة السحابية
باختصار غير مخل تعني الحوسبة السحابية ان تخزين وعمل وتشغيل البرامج يتم في "سحابة" او مجموعة من السيرفرات الضخمة
اي ان المستخدم لن يركب برامج ولن يكون عنده هارد ديسك وسيحتاج لمعالج عادي -مقارنة بالمعالجات الحالية المتطورة-
لأن عملك وتخزين عملك سيكون في السيرفر
فقط انت تحتاج نظام تشغيل بسيط لعرض الوجهة للتطبقات التي تعمل على السيرفر
المميزات
# لن تدخل في مسألة كيفية تركيب البرامج والتوفقيات وهي مهمة للمستخدم العادي الذي لا يفقه في هذه الأمور
# لن تحتاج جهاز حاسب قوي
# لن تقلق من مسألة إنهيار الحاسب
العيوب
# ستدفع مقابل استخدام البرامج -بحسب استخدامك- بما يعني عبودية اسوأ من عبودية الترخيصات التجارية الموجودة حالياً
# لابد من وجود بنية تحتية لشبكة انترنت قوية
#الخصوصية من سيأمن على بياناته في سيرفرات لا يعلم احد من يطلع عليها
حاليا الخدمة موجودة ولكن كشكل بدائي مثلاً تطبيقات Google Doc
رأيي الشخصي
الحوسبة السحابية للمؤسسات ستكون شئ أكثر من رائع إنما للأفراد ستكون الجحيم بعينه
|
|
|
|
|
|
https://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=73163
من مواضيع كين السابقة
ولكن من التطورات الحديثة في موضوع الحوسبة السحابية
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
إحذر !! حينما تظهر الحوسبة السحابية أقبح وجوهها ..
أضيف بواسطة أحمد جبر في الأحد, أكتوبر 11, 2009, 23:51
لحوسبة السحابية - أو ما يعرف ب Cloud Computing - هي واحدة من الحسنات التي جلبتها معها ثورة الويب الأخيرة و يوما بعد يوم بدأت الكثير من شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية على إختلاف أشكالها بالإتجاه الى الإعتماد على مفهوم الحوسبة السحابية و تضمينها بشكل متزايد في منتجاتها نظرا لما تجلبه معها من ميزات التواصل و الحفظ الإحتياطي التلقائي للمعلومات و غيرها من المميزات. أحد أهم هذة المجالات التي اعتمدت على تطبيقات الحوسبة السحابية هي الهواتف الذكية و إن أردنا أن نذكر أمثلة محددة هنا فيمكننا أن نذكر أجهزة مثل Palm Pre, خدمة Mobile Me للآي فون و جهاز T-Mobile SideKick ما تجتمع عليه هذة المنتجات و الخدمات هو اعتمادها على وجود سيرفر مركزي لحفظ المعلومات تملكه و تديره الشركة المنتجة للهاتف و يحتفظ هذا السيرفر المركزي بمعلومات و بيانات هامة خاصة بمستخدم الهاتف تختلف من شركة لأخرى في هذة الشركات الثلاثة مثل بيانات التقويم, جهات الإتصال و غيرها من بيانات مستخدم الهاتف الهامة و إن كانت خدمة Mobile Me للآي فون التي تقدمها أبل تختلف عن الهاتفين الآخرين في كونها خدمة إضافية اختيارية مدفوعة و ليست آلية رئيسية يعتمد عليها الآي فون.
الواقع أن الخدمات المعتمدة على الحوسبة السحابية قد أحدثت بالفعل تغيرا كبيرا نحو الأفضل بالنسبة لمستخدمي الهواتف الذكية التي تدعم هذة الخدمات حيث حملت عن المستخدم عبء الإحتفاظ بنسخة احتياطية من بياناته الهامة حيث تقوم الخوادم المركزية للشركة و المرتبطة بالهاتف عنه بهذة المهمة كما أتاحت إمكانية معالجة هذة البيانات بما يضيف قيمة و خدمات إضافية للمستخدم مثل إمكانية عمل تزامن بين الأصدقاء على مواقع الشبكات الإجتماعية مثل الFacebook و الأصدقاء المسجلون على الهاتف بالأسماء ذاتها مثلما فعل هاتف بالم على سبيل المثال.
و لكن الصدمة الحقيقية التي كان يفترض بالشركات المصنعة و المنتجة لهذة التقنيات أن تستعد لها هو سؤال بسيط, و هو ينطبق هنا بشكل خاص على الهواتف التي تعتمد بشكل حصري على التواصل مع خوادم الشركة لحفظ و معالجة البيانات و في هذة الحالة فهي أجهزة Palm Pre و T-Mobile SideKick, السؤال هو؛ ماذا يحدث في حال توقفت هذة الخوادم عن العمل أو واجهت مشكلات كبرى تمنعها من العمل ؟؟
ربما لم يخطر هذا السؤال ببال المستخدمين ممن اشتروا هذة الهواتف لأنهم لم يظنوا بإمكانية حدوث شئ مماثل عندما تكون هذة الخوادم مملوكة و مدارة بواسطة شركات عملاقة, و لكن الحقيقة هي أنه مهما بلغت القدرات و الإمكانيات للشركة التي تدير هذة الخوادم فإن احتمالية إنهيار النظام واردة في كل مكان و في أي لحظة, و يالصعوبة الموقف عندما يحدث هذا الإنهيار!!
الحقيقة المؤسفة هي أن الهاتفين المعتمدين بشكل كلي على التزامن مع مركز البيانات الرئيسي - Palm Pre و T-mobile Sidekick - قد واجها بالفعل كل على حدة هذة المشكلة و إن تفاوتت درجات الخسائر في كل مرة. منذ فترة قريبة - في نطاق الأسابيع القليلة الماضية - و بعد قيام بالم بالدفع بتحديث جديد لهاتفها Pre تعرض نظام الحوسبة السحابية الرئيسي الخاص بهذة الهواتف لتوقف مؤقت دام ليومين متتابعين و نتج عنه فقدان البيانات الخاصة ببعض المستخدمين بصفة مؤقتة و لكن سرعان ما تم التعامل مع الأمر لتعود الأمور الى نصابها الصحيح و لكن بعد أن فقد مستخدمو Palm Pre القدرة على الوصول الى بياناتهم الهامة لمدة يومين.
أما الكارثة الأكبر و التي لا نزال نتابعها الى هذة الساعات فهي التي واجهتها T-mobile مع أجهزة Sidekick و التي يبدو أنها تهدد مبيعات المنتج بأكمله بالإنهيار بعد أن أوقفت الشركة مبيعات الهاتف لحين التعامل مع المشكلة و التي تمثلت هذة المرة في انهيار كامل لأحد خوادم حفظ البيانات المركزية ما نتج عنه فقدان ((تام)) لبيانات عدد كبير من مستخدمي أجهزة Sidekick و التي تنتجها لصالح T-mobile شركة Danger التي استحوزت عليها ميكروسوفت مؤخرا. T-mobile لا تزال حتى هذة اللحظات تواجه عواقب الموقف بعد أن أعلمت العديد من مستخدمي هذة الهواتف بأن بياناتهم الشخصية التي كانوا يظنونها بمأمن قد فقدت الى الأبد و أنذرت جميع مستخدمي أجهزة Sidekick الباقيين بأنهم في حال قاموا بإعادة تشغيل هواتفهم أو تركها لتفقد شحنتها الكهربائية فإنهم سيلحقوا بالبقية و يفقدوا بياناتهم الشخصية بغير رجعة.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو, هل فشلت هذة التقنيات الجديدة بكل ما تقدمه من ميزات في تقديم بديل يعتمد عليه لحفظ البيانات و المعلومات بالطريقة التقليدية لدى المستخدم ؟؟ رؤيتي الشخصية للأمر هو أن الحوسبة السحابية لم تفشل و لكنها كانت ضحية لإندفاع غير محسوب من الشركات المنتجة للإعتماد عليها بشكل كامل دون توفير بنية متكاملة لمواجهة المواقف الطارئة كتلك التي واجهتها الشركات في الموقفين السابقين و هو ما يجعلنا نأمل و نتفائل مستقبلا بأن تتخذ هذة الشركات إجراءات احترازية لمواقف مشابهة كما يدفعنا للتروي من جديد قبل أن نعتمد كليا على الخوادم المركزية لحفظ البيانات الهامة.
|
|
|
|
|
|