مصر: تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس في "عيد القيامة"

[المستشار الصحفى]

شهدت الكنائس المصرية اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع توافد الأقباط للاحتفال بعيد القيامة، مع تكثيف الوجود الأمني وانتشار الأكمنة الأمنية بالشوارع ومحيط الكنائس ووضْع بوابات إلكترونية وحواجز أمنية أمام أبواب الكنائس.

وصدرت تعليمات بالالتزام بالضوابط الأمنية، ومنع أي أعمال من شأنها الخروج على القانون، وإغلاق بعض الشوارع المحيطة بالكنائس في عدد من المحافظات، كنوع من الاحتراز الأمني، بالإضافة إلى تسيير دوريات ثابتة ومتحركة للمرور على الكنائس ومنع وجود أي سيارات بالقرب منها.

وأمر وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق، برفع حالة الطوارئ بين كافة الأجهزة الأمنية بالوزارة، وطالب مديري الأمن بالمحافظات بتشديد الإجراءات الأمنية حول محيط الكنائس بصفة عامة، وفرض كردون أمني أمام كل كنيسة، والدفع بفرق من خبراء المفرقعات لإجراء عمليات تمشيط دورية خلال الساعات الماضية، مع الحفاظ على حرم آمن بجميع الكنائس، وتفعيل أجهزة الكشف عن المعادن والبوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة، وتوسيع دوائر الاشتباه الجنائي والسياسي، وإحباط أي مخططات إرهابية أو تخريبية.

ومنع الوزير الإجازات والراحة لجميع الضباط والأفراد حتى إشعار آخر، وتعميم حالة الاستنفار بكل مديريات الأمن بالمحافظات، وتعزيز الوجود الأمني والخدمات الشرطية أمام المنشآت العامة والحيوية والميادين، واتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة، وتفعيل كل الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين البلاد، طالباً من القوات الأمنية التحلي بالجاهزية التامّة ونشر الدوريات الأمنية، بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة.



وشدد وزير الداخلية المصري على ضرورة الدفع بقوات التدخل السريع على جميع المحاور والطرق الرئيسية بالمحافظات، لمواجهة أي مواقف طارئة، منبهاً لأهمية تأمين الحدائق والمتنزهات العامة، والمقاصد السياحية والفنادق غداً الإثنين، بالتزامن مع أعياد الربيع وشم النسيم.

وشددت محافظة القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى من إجراءاتها على المراسي النيلية، لتأمين الرحلات النيلية المتوقع الإقبال عليها.






مزيد من التفاصيل