جنبلاط: لماذا سمح اليوم بتعداد الفلسطينيين في لبنان؟

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

استهجن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، إطلاق نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان قبل يومين، برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وبدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بالشراكة مع إدارة الإحصاء المركزي اللبناني والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.


وقال جنبلاط في تغريدة له على موقع "تويتر": "أخيرا وجدوا أن عدد الفلسطينيين في لبنان لا يتجاوز المئة وأربعة وسبعين ألفا"، متسائلا: "لماذا اليوم سمح بالتعداد كي تسقط أسطورة التوطين وما رافقها من تحريض وحقد وإذلال للاجئ الفلسطيني على مدار عقود".


وتابع جنبلاط قوله إنه "أيا كان الأمر رحلوا أو رُحلوا كي يسقط حق العودة ومعهم ترحل القدس".





واخيرا وجدوا ان عدد الفلسطينيين في لبنان لا يتجاوز المئة واربعة وسبعون الفا .الغريب والمريب في هذه القصة لماذا اليوم سمح بالتعداد كي تسقط اسطورة التوطين وما رافقها من تحريض وحقد واذلال للاجئ الفلسطيني على مدى عقود .ايا يكن الامر رحلوااو رُحلوا كي يسقط حق العودة ومعهم ترحل القدس pic.twitter.com/AGemXdG7As

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 23, 2017

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قال في حفل إعلان نتائج التعداد إن "الحكومة ستتبنى كل هذه المقترحات"، مطالبا الدول المانحة بزيادة اهتمامها ودعمها لتمكين الأونروا من التزاماتها وتأمين حاجات اللاجئين، وضمان حل عادل لقضيتهم حسب قرارات الشرعية الدولية.


وأضاف الحريري أن "لبنان لم ولن يتهرب من واجباته، التي يجب أن تكون واضحة وضوح الشمس، لا لبس فيها، فلا يمكن لأي نافذة أن تفتح على التوطين أو على أي إجراء يناقض حق العودة، وينزع الهوية الفلسطينية عن اللاجئين".


وأكد أن لبنان لن يتخلى عن التزامه القومي والإنساني تجاه حق عودة الشعب الفلسطيني إلى دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس، متابعا قوله: "واجباتنا تجاه إخواننا الفلسطينيين المقيمين على أراضينا مسألة يجب أن تتحرر من التجاذبات".


ويعد هذا التعداد بمثابة أول تعداد يتم بقرار رسمي لبناني فلسطيني للاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ استضافة لبنان لهم قبل 70 عاما.


وأظهرت نتائج التعداد أن حوالي 45% من اللاجئين الفلسطينيين يقيمون في المخيمات مقارنة مع ما نسبته 55% منهم ممن يعيشون في التجمعات الفلسطينية والمناطق المحاذية.

ما قامت به لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني بشأن "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، هو إنجازٌ كبيرٌ جداً وأهنئها على كل المقترحات التي قدمتها، وأؤكد أن الحكومة ستتبنى كل هذه المقترحات #السراي pic.twitter.com/s2Vy5g4Zkm

— Saad Hariri (@saadhariri) December 21, 2017

مزيد من التفاصيل