سبب المصيبة ، ... عدم كفائته .... !!!!!

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

سبب المصيبة ... عدم كفائته .... !!!!!

سبب المصيبة ، ... عدم كفائته .... !!!!!

المصيبة ، هو ... كفائته ... "الناقصة" .. رقى من صاغ ... يعنى رائد الى لــــواء ... ثم الى مـشــير .... !!! ... بالقفز ... والواسطة لقربه من الرئيس جمال عبدالناصر ... ده غلط ...

قارنوه مع ضباطنا االيوم ... فرق كبير .. وعلي سبيل المثال محمد رياض أو سعدالدين الشاذلي أو غيره من الضباط .... وكانت النتيجة إنتصارات حرب العبور الخالدة أكتوبر 1973 ....

لذلك ... وهنا ... هنا فقط ... ألوم الرئيس جمال عبدالناصر .. فقد كان هذا ... بداية للخطأ الجسيم ... نكسة 1967

أعلم ... وعاصرت ... ما تعنى شخصية عبد الحكيم عامر .. وشلله "مثلا اليوزباشى جلال الهريدى وصلته به .. وتفضيل عبدالحكيم عامر للصاعقة .. وقتها .. وتدليلها ...
رغم أنهم لا يحتاجون للتدليل .. فهم ... كلهم .. شجاعة .. بما فى ذلك الهريدى نفسه"

ورغم حبى وإعتزازى بجمال عبد الناصر ، ورغم كل ما يقال لتخفيف مصيبة النكسة ... فإننى أعتبر تصرفه تجاه عبد الحكيم عامر كان تساهلا ... فقد كان يعلم "بإخلاقياته" .. وضعفه ... وغير ذلك "الكثير جدا" .... وكان يعلم بما يحدث ..

تكفينى ... صورة شكله المزاج أعلاه ... لأحس بالخذل .... لمن خذل بنا

القصة الواقعية .... وأنتظر رأيكم ....

أذكر للتاريخ ، أن المنافسة بين عبد الحكيم عامر وعبد الناصر ... إنعكست علينا فى قيادة المقاومة السرية .. بل وصلت الى نوع من "امزايدة والتحدى" بين اليوزباشى سمير غانم "مخابرات عامة" ... نتبع رئاسة الجمهورية واليوزباشى جلال الهريدى ..قائد الصاعقة " يتبع عبدالحكيم عامر " ... وهو صديقه ... حتى فى "الجلسات" ..

تصرف ... بعض ضباط الصاعقة وقتها يشكل مشين تجاه أهل بورسعيد .. حاولوا يعطونا الشعور بأنهم "رجالة عامر" ...

النتيجة ... حدث شبه شلل ...

همه يستعرضوا .. إحنا الضباط .. وإحنا نواجههم ... إحنا الشعب .. المقاومة ..

ملكوش دعوة بينا ... إحنا ... البورسعيدية .... " إنتوا كنتم فين لما العدوان حصل ... ؟؟؟ ..

وليه إستخبيتوا فى هدوم .... "النسوان " ؟؟؟ (ومعروفة في بورسعيد القصص دي)

علشان مايكتشفكوش الأنجليز .. ويقبضوا عليكم ... ؟؟؟

أهوا قبضوا على سبعة منكم ... زى الفراخ فى القفص ... فى عيادة الدكتور "حسن جودة" ...

لقد رفضت أن أسمح لهم بالتدخل فى شئوننا ... .. وكان يقف معى كل من اليوزباشى سمير غانم .. والبكباشى عبدالفتاح ابوالفضل .. واليوزباشى كمال الصياد .... كانت أوامر ... وكانوا بيستعرضوا ... ويحاولا ينافسوا ... عالفاضي .....

وقد وصلت الحدة بين كل من اليوزباي جلال الهريدي واليوزباش سمير محمد غانم (دفعته في الكلية الحربية فبراير 1951) ، الى إضطرار البكباشي عبدالفتاح ابوالفضل اللجوء الى رئاسة الجمهورية ... لتفادى .... "المصيبة" ...

.... يا إمــا الأستعراض ... أو ... المقاومة السرية المسلحة .... !!!!

عبدالحكيم عامر نقل غضبه علي فشله في أول حرب يدخلها "مقائد عام للقوات المسلحة" ... في مواجهة إسرائيل ... وبدأ "منافسته وإنتقامه من عبدالناصر" الى بورسعيد ... الينا ... خلال وقت المقاومة السرية المسلحةبعد الغزو البريطاني الذي بدا يوم الإثنين 5 نوفمبر 1956 وإنتهي قتال الشوارع يوم الخميس 8 نوفمبر 1956 ... وجلال الهريدى كان ... صديقه ... ينفذها .. دى المصيبة ... (كان جلال الهريدي ... خارج بورسعيد ... ويستكشف كوبري الرسوة
في جنوب المدينة علي بعد كام كيلومتر ... فوجد أن الفرنسيين قد إحتلوه والمنطقة المجاورة له بأكملها .... فأخذ بعضه ورجع للقاهرة ، عن طريق قارب صيادين سمك إلي المطرية ... عبر بحيرة المنزلة

لذلك ، لا أدرى ... كيف سكت عليه عبدالناصر ... ؟؟؟؟

"الملازم أول طاهر الأسمر" من ضباط الصاعقة ورجال عبدالحكيم عامر ، "إستولي "فى قرية القابوطى" على الأسلحة والذخائر والمفرقعات "الحديثة" المرسلة الينا ... "مدافع رشاشة صغيرة الحجم ، يمكن تخبئتهم تحت الملابس ... يستعملون الآن فى حماية الأشخاص الكبار ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ورفض الملازم "طاهر الأسمر" التعاون وإعطائنا الأسلحة أو الأنصياع ... وتمسك بأوامر جلال الهريدى .."

لأ ما أقدرش ، الا لما ييجى جلال الهريدى من الخارج ... (كان جلال قد تسلل الى خارج بورسعيد ... الى الأسماعيلية ... ) ... بينما كنا جميعا ... لا نزال نقوم بعمليات قتال ضد الداوريات البريطانية "الراكبة" و "المترجلة" فى المدينة ... فضيحة .. لا تصدق ... !!!!!

وأود أن أنوه حتى لا يساء فهمى ... اليوزباشى جلال الهريدى ... ضابط شجاع .. وهو الذى أنشأ مجموعة الصاعقة .. وهو الذى قام بالعمليات "التعطيلية فى رفح .. وأبوعجيلة ، حتى تتراجع القوات المصرية الأساسية التى عبرت القناة ... 1956 ، ونجح فى ذلك ...
وهو أيضا الذى تعصم فى فيلا عبدالحكيم عامر .... عند التذمر ضد عبدالناصر ... "خسارة أن ينتهى هكذا تاريخ بطل شجاع ... ، ولكنى أدون تاريخ ولا أشهر أو أندد بأى إنسان ... ولن أجامل على مصلحة وتاريخ الــوطم ... مـــصــــر "

المهم .... تدخلت القاهرة .. ووصل أمر من رئاسة الجمهورية فى كلمتين ... موجهتين الى "جلال الهريدى وسمير غانم" ...موقعة ... ب .. جمال ..... كـــــلنا للــــــوطن

بعدها بدأت الصاعقة "للأسف متأخرة " فى التعاون معنا ...

النتيجة كانت عملية ..."مهاجمة معسكر الدبابات" وهى عملية ليلية مشتركة لمجموعات المقاومة السرية المسلحة تحت قيادتى ، ومجموعة الصاعقة ، تحت قيادة الملازم أول إبراهيم الرفاعى .. ولم يشترك فيها جلال الهريدي إطلاقا ... كان خارج بورسعيد

إستعملوا فيها مدافع "بلنديسيد السويدية" - المعروفة أيضا بإسم بازوكا - وتم تحطيم عدة دبابات "سنتوريون 4" تواجدوا في المعسكر في منطقة طرح البحر وتبع ذلك عملية مهاجمة لمعسكرهم فى "المدرسة الوصفية... " ... بعد صلاة الظهر .. حيث كان الجنود البريطانيون يتضحكوا على المصلين فى جامع العباسى ... خلال الصلاة ...

المهم ... أن الصاعقة أو بعض رجالها .. حاولوا ومازالوا يحاولون ، أن ينسبوا لنفسهم قيادة المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد ... بل ونسف تمثال ديليسبس .. والمصيبة الأكثر .. إختطاف مورهاوس ... وإغتيال ماجور وليامز "رئيس المخابرات البريطانية" للقوات الغازية ...

التفاصيل والحقائق والدلائل والوثائق تثبت ، أن المصيبة فى كل ما حدث معنا ... فى اليمن .. وفى 1967 ... أساسهم إثنين ..."ألمشير" عبدالحكيم عامر .... و . عضو مجلس الثورة "القائمقام" وقتها ... أنور السادات ... وشمس بدران .. والفريق محمود صدقى " قائد الطيران"

بس الخطأ الكبير الذى فعله "جمال عبدالناصر" أنه ساب نتئج أخطائهم تقع بحملهم الثقيل ... على كتفيه ...

كان لازم يتخلص منه ويعزله ... مبكرا ... والنتيجة ... ما يسود الأن ومستقبلا من مناقشات تتناول موضوع ... "مصيبة 1967 "

وخاصة بعد إنهياره وما حدث خلال الإجتماع العسكري مع القيادة العسكرية للقوات المسلحة في مبني القيادة وقتها في "العباسية" ... وزعله ... ومغادرته للمكتب ، إلي منطقة "الزقازيق" ...
محتجا علي تولي جمال عبدالناصر ، القيادة العامة للقوات المسلحة فورا .. وغصداره أمر الإنسحاب من سيناء ، وإيقاف تقدم دبابات الفرقة الرابعة "فرسان" أي مدرعات إلي سيناء ورجوعها فورا والإنتشار في المنطقة المحيطة بالدفرسوار وشمال القنطرة "غرب" وفي محافظة الشرقية وعلي إمتداد المجري الملاحي لقناة السويس ....

زعل عبدالحكيم عامر ..ز وغادر القاهرة بعد تأنيب القادة العسكريين له ....


عبدالحكيم عامر .. فشل ، لأن قدرته وكفائته العسكرية لم تتعدي مستوي "الصاغ" أي رائد ... وترقيته إلي لواء .. كانت نعادل ضعف رتبة الصاغ "رائد" ... فما بالنا بترقيته إلي "مشير" ... فيما بعد .... ؟؟؟؟؟

الله يرحم الشهداء .... سواء 1956 أو حرب اليمن أو حرب 1967 ... الذين تعتبر دمائهم في عنقه ....


د. يحى الشاعر

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1181x846 and weights 82KB.

د. يحي الشاعر

 

[أهرامات الجيزة]

يااااااااااااااااااه

هو عبد الناصر كان بشر .... لكن كان شايل حمول كما الجبال

بصراحة كل زعيم له ما يحسب له و عليه ما يحسب عليه

و لن أخوض فيما يحسب للرئيس عبد الناصر

ولكن أريد أن أقول أنا ما يحسب له أكثر بكثير مما يحسب عليه

يا دكتور يحـيى ... حاجات كتير حضرتك بتكتبها عن الوطنية المصرية بتخليني أبكي من جوايا

و أتعجب من حالنا اليوم ... و أين نحن من النخوة و الشهامة

ولو حتى بين الناس في الشارع ... أو بين الجيران في العمارة الواحدة

بلاش نتكلم عن العرب

بمناسبة الكلام عن جلال هريدي ....

أنا أول مرة أعرف بشأنه كان لما قريت كتاب إسمه (النكسة ... من المسئول)
كتبه المؤلفان / محمد عودة و عبد الله إمام

الكتاب تكلم عن دور جلال هريدي في العمايات الفدائية التي قامت بها الصاعقة المصرية في داخل العمق الإسرائيلي قبل حرب 1967 بأيام قليلة وكذلك أثناء حرب 1967

وكيف تاهوا في الصحراء وكيف قاوموا الموت جوعاً و عطشاً و كيف كان هناك عملاء لإسرائيل ( بدو ) حذرهم منهم بدو آخرين حتى لايبلغوا عنهم و كيف عرفوا من البدو أن الحرب إنتهت و أن مصر إنهزمت فيها و كانوا يعتقدون أن مصر مازالت تحارب و أنهم مازالوا يساعدونها بالهجوم على العمق ،، مما أبكاهم و أبكى جلال هريدي معهم ، والذي ظنوا أنه مات لأنهم تاهوا عن بعضهم في الصحراء الواسعة في الليل

و كيف أنهم كانوا في إستطاعتهم تلافي الخسائر البشرية لو أن التسلل كان من سيناء كما كان مخطط لولا القرار الإرتجالي بالتسلل من الأردن التي زودتهم برجال أدلاء لم يدخلوا فلسطين المحتلة منذ عشر سنوات و إستعراض ملك الأردن بمعاونته لمصر ونقل هؤلاء الجنود الصعـقاويين من الجيش المصري إلى الأردن بواسطة طائرته الخاصة

لكن لم أكن أعرف أبداً أن جلال هريدي كان أحد رجال المشير ، مما أدى إلى تفتيت جهود الدفاع عن مصر لإنقسام الجيش إلى مؤيدي ناصر و مؤيدي عامر

أحييك يا دكتور يحيى على كشف الحقائق و كذلك أتابع بصمت ما تورده بشأن الثغرة بالوثائق و الصور الإسرائيلية

و يارب ياخدوا بالهم لو إتكرر الموضوع مرة تانية

 

 

[znaty]

استاذي الفاضل د يحيي

هيا كلمة كنت دايما باقولها على الفترة دي ..تورتة واتقسمت
مصر كانت تورتاية واتقسمت بين ظباط الثورة
لعبد الناصر فقيها ما لعبد الحكيم
زيهم زي بعض ماحدش ليه سلطة على التاني ..ومحدش احسن من حد
اومال ايه اللي ضيع مصر وقتها ..دة ليه السياسة والزعامة الظاهرية
وده ليه الجيش بتاعه ومحدش ليه سلطة على الجيش غيره
خلليه في غرام الرقاصة برلنتي ..واحنا دم اكتر من 30 الف شهيد يروحوا هدر في رمل سيناء دة غير جبال اليمن..بس معلش ..عايز اعرف ايه الخطا اللي عمله السادات اللي مشار اليه في المقال؟؟

رحمة الله على الشهداء ..والظالمين عليهم من الله ما يستحقون

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهرامات الجيزة يااااااااااااااااااه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهرامات الجيزة هو عبد الناصر كان بشر .... لكن كان شايل حمول كما الجبال بصراحة كل زعيم له ما يحسب له و عليه ما يحسب عليه و لن أخوض فيما يحسب للرئيس عبد الناصر ولكن أريد أن أقول أنا ما يحسب له أكثر بكثير مما يحسب عليه يا دكتور يحـيى ... حاجات كتير حضرتك بتكتبها عن الوطنية المصرية بتخليني أبكي من جوايا و أتعجب من حالنا اليوم ... و أين نحن من النخوة و الشهامة ولو حتى بين الناس في الشارع ... أو بين الجيران في العمارة الواحدة بلاش نتكلم عن العرب بمناسبة الكلام عن جلال هريدي .... أنا أول مرة أعرف بشأنه كان لما قريت كتاب إسمه (النكسة ... من المسئول) كتبه المؤلفان / محمد عودة و عبد الله إمام الكتاب تكلم عن دور جلال هريدي في العمايات الفدائية التي قامت بها الصاعقة المصرية في داخل العمق الإسرائيلي قبل حرب 1967 بأيام قليلة وكذلك أثناء حرب 1967 وكيف تاهوا في الصحراء وكيف قاوموا الموت جوعاً و عطشاً و كيف كان هناك عملاء لإسرائيل ( بدو ) حذرهم منهم بدو آخرين حتى لايبلغوا عنهم و كيف عرفوا من البدو أن الحرب إنتهت و أن مصر إنهزمت فيها و كانوا يعتقدون أن مصر مازالت تحارب و أنهم مازالوا يساعدونها بالهجوم على العمق ،، مما أبكاهم و أبكى جلال هريدي معهم ، والذي ظنوا أنه مات لأنهم تاهوا عن بعضهم في الصحراء الواسعة في الليل و كيف أنهم كانوا في إستطاعتهم تلافي الخسائر البشرية لو أن التسلل كان من سيناء كما كان مخطط لولا القرار الإرتجالي بالتسلل من الأردن التي زودتهم برجال أدلاء لم يدخلوا فلسطين المحتلة منذ عشر سنوات و إستعراض ملك الأردن بمعاونته لمصر ونقل هؤلاء الجنود الصعـقاويين من الجيش المصري إلى الأردن بواسطة طائرته الخاصة لكن لم أكن أعرف أبداً أن جلال هريدي كان أحد رجال المشير ، مما أدى إلى تفتيت جهود الدفاع عن مصر لإنقسام الجيش إلى مؤيدي ناصر و مؤيدي عامر أحييك يا دكتور يحيى على كشف الحقائق و كذلك أتابع بصمت ما تورده بشأن الثغرة بالوثائق و الصور الإسرائيلية و يارب ياخدوا بالهم لو إتكرر الموضوع مرة تانية

شكرا جزيلا لك ألأخ الفاضل

لا بد من تسوثيق حقيقة مرفة جدا ، لرجال مجموعة الصاعقة ، التي كان يرف عليها جلال الهريدي ... وأيضا له ... فالنقد المتعلق "بفترة معينة" لا يعني سلبه أو سلب رجاله الشرف والبطولة الكبري

1 - بعدما بدأت إسرائيل عدوانها "بعد ظهر يوم 29 أكتوبر 1956" .. ودخلت مواقع القوات المسلحة في رفح وابوعجيلة في معارك "قاسية" ... كانت قواتنا تتمتع فيهم ببطولات كبيرة ، وبعد إنهيار عبدالحكيم عامر في إجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة ، صدرت الأوامر يوم 31 أكتوبر "أوامر جمال عبدالناصر" لقوات الجي الموجودة في سيناء ن بالإنسحاب إلي الضفة "الغربية من قناة السويس" .... كما صدرت أوامر جمال عبدالناصر ، بعدم عبور بقية "وحدات" دبابات الفرقة الرابعة "فرسان" .. كان ذلك إسم السلاح وقتها ..ز سلاح الفرسان .. قبل أن يصبح إسمه سلاح المدرعات ...

(هنا حدث خطأ تكتيكي كبير من جمال عبدالناصر ، عندما كان وقت إنسحاب القوات المصرية ، يتوافق مع وقت عبور القافلة الليلية لقافلتي "الشمال والجنوب" وعبور "السفن لقناة السويس ... وإبقاء فتح كوبري الفردان" ... فأمر عبدالناصر ، بالإنتظار حتي يتم عبور القافلتين في الإتجاهين المضادين ... حتي لا يهوج العالم ، بأنه أوقف الملاحة في القناة ... ولم تكن المؤامرة واضحة بهذا الشكل ... رغم وجود معلومات "مخابراتية" قدمهم البكباي ثلروت عكاشة ، (الملحق العسكري في فرنسا في تلك الأيام) ...

كانت النتيجة ... أن ضوء الفحر بدا يظهر ... بينما كانت دباتنا التي تمكنت الصاعقة ومجموعة جلال الهريدي سواء الضباط أو ضباط الصف أو الجنود ...من تأمين رجوع
وإنسحاب القوات والدبابات المصرية

بعدما صدرت الأوامر من القاهرة إلي قوات الصاعقة وجلال الهريدي ، بتعطيل تقدم القوات الإسرائيلية ، بأي شكل ...

فإشتبكوا في معارك تعطيلية بطولية متعددة ، في رفح وأبوعجيلة وعلي طول الشاطيء الشمالي ... وفي النهاية .. رجعوا ( ببعض سياراتهم أيضا"جيب" إلي بورفؤاد) بعدما كانت معارك المقاومة ضد القوات الأنجلوفرنسية الغازية قد إنتهت وتوقف القتال يوم الخميس 8 نوفمبر 1956

كان من أفراد مجموعة ألصاعقة كل من الملازم إبراهيم الرفاعي وطاهر الأسمر وفاروق الاسمر وأليوزباشى جلال ألهريدى قائد الصاعقة وألملازم إبراهيم ألرفاعى وألملازم نبيل ألوقاد وألملازم حسين مختار وألملازم أحمد ألطاهر وألملازم محمد أحمد ألجيار و محمد أحمد وهبى و عبد ألعزيز منتصر وأحمد عبدالله إسماعيل و مدحت ألردينى وأيضا ألجاويش رمضان عبد ألرزاق الذي إستشهد في بورسعيد

ولا ننسي ما قامت به مجموعات الصاعقة في معارك حرب اليمن ... والخسارات الضخمة في الأرواح التي سببها لهم "اليميين" .. بذبح عدد منهم ، كما تذبح الناقة ...
كما لا ننسي أيضا .... تصرفات "جلال الهريدي" في سوريا ... ولياليه مع عبدالحكيم عامر ..ز وأيضا موقفه بعد محاولة الإنقلاب التي قاموا بها مع عبدالحكيم عامر من فيلا إقامة عامر في الجزيرة .. وما حدث .. وكان الفريق محمد فوزي موجود وقتها

توثيق التاريخ ، يعني "الحقيقة" فوق الجميع دون مجاملة ...

أعرف جلال شخصيا وجيدا ... ولم يحدث منه خلال مكالماتنا الهاتفية ، أن طلب مني أن أغير أي سطر في كتاب أو مواضيعي أو محاضراتي ... رغم إخباري له ومعرفته وقراءته لنقدي ... فالهدف ليس شخصنة ولكن توثيق التاريخ بكل أمانة وهذا الموقف يشرف جلال الهريدي أخلاقه ،

هذا بعكس طاهر الاسمر الذي سعي ويحاول أن يجعل المحافظة تطلق إسمه علي أحد الوارع في بورسعيد ، بل أيضا أحد الشوارع الرئيسية فيها ، رغم أنه لم يقم بشيء يذكر خلال وقت المقاومة السرية ، سوي مشاركتنا في عملية مهاجمة الدبابات البريطانية علي اطيء منطقة طرح البحر .... وقد إنتقدت طاهر الأأسمر ، رغم معرفتي له سنوات عديدة ، وقد كان أيضا زميلي في "مدرسة بورسعيد الثانوية" وصديق لشقيقي محمود رحمه الله ....



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة znaty استاذي الفاضل د يحيي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة znaty هيا كلمة كنت دايما باقولها على الفترة دي ..تورتة واتقسمت مصر كانت تورتاية واتقسمت بين ظباط الثورة لعبد الناصر فقيها ما لعبد الحكيم زيهم زي بعض ماحدش ليه سلطة على التاني ..ومحدش احسن من حد اومال ايه اللي ضيع مصر وقتها ..دة ليه السياسة والزعامة الظاهرية وده ليه الجيش بتاعه ومحدش ليه سلطة على الجيش غيره خلليه في غرام الرقاصة برلنتي ..واحنا دم اكتر من 30 الف شهيد يروحوا هدر في رمل سيناء دة غير جبال اليمن..بس معلش ..عايز اعرف ايه الخطا اللي عمله السادات اللي مشار اليه في المقال؟؟ رحمة الله على الشهداء ..والظالمين عليهم من الله ما يستحقون

إبن بلدي العزيز الأستاذ زناتي


كلنا بشر ... بما في ذذلك رؤسائنا ... وملوكنا

جمال عبدالناصر ... بشر ... له حسناته .. وله أيضا سيئاته .... وأخطائه مثلنا جميعا ومثل كل بششر خلقه الله ..

لم يكن عبدالناصر ، قديسا ... ولن يرتقي جمال عبدالناصر إلي مرتبة القديسين ولا الأنبياء ...
واقف بكل طاقتي ، ضد كل من يحاول أن يوهمنا ، بإرتفاعه عن مرتبة البشر (كما يحلو للبعض ، حتي في قصائد شعرهم أن يلقبوه .. بما فيهم نزار قباني) ....


إذا لم ننتقد بشكل موضوعي .. فلا يمكن للوطن أن يتقدم ....

من أخطأ ..ز يأخذ فوق رأسه .... عندما يكون علي قيد الحياة ..ز أما من توفاه الله سبحانه وتعالي ، فروحه أصبحت بين يدب خاقه .... والحساب .... هو في يد الله ... لأنه يعلم بالنيات
ويعلم السر ويعلم الغيب ...

لذلك ... وفي الختام

أوثق ، أن أخطاء قد تمت .. ولكن أيضا ..ز تمت إنجازات كبيرة

والعجيب ، أننا ننسي أن ألمانيا هتلر فقدت عدة ملايين من جنودها ... وهزمت في الحرب ..ز ودمرت .... ولكنها أعادت بناء نفسها ، رغم قساوة وبع ما قام به الحزب النازي ومجموعات الإس إس وغيرهم ...


أمريكا نفسها ... هزمته في الفيتنام وفي كوريا ....

فرنسا هزمت في فيتنام وكامبوديا والجزائر وغيرها

إنجلترا هزمت في كينيا والهند و "مصر" وأيضا في العلمين

أما أن يهزم عيدالناصر خلال حرب 1967 .. وكانت أمريكا تقف ورائها ..ز بكافة قواتها وتدعيمها ... فننسي ذلك ... ولكن للك حديث ... ويرجي مراجعة قسم نكسة حرب 1967 حتي نعرف ... وبالذات ما لعبته أمريكا وتشويشها علي الرادارات المصرية ..ز وما لعبته سفينة التجسس الأمريكية ليبرتي ...

لنحاول أن نكون عادلين مع أنفسنا ومع تاريخنا ... إذ أن "الإسرائيليين" أنفسهم ، يعترفوا ببطولات خارقة من الجنود المصريين الذين واجههوهم في معارك ... وإن قل عددها ... فقد كانت السماء مفتوحة للطيران الإسرائيلي ... لتحصد "الجيش المصري" المتراجع علي رمال سيناء .. وصحرائها وصخورها

ولنا رجعة مع هذه الحرب

ويكفي أن نقرأ مواضيع وتفاصيل معارك حرب الإستنزاف ضد إسرائيل علي مدار سنوات (يونيو 1967 - أغسطس 1970) لنفتخر بجنودنا


د. يحي الشاعر