ترامب: "إسرائيل" كانت تسيطر على الكونغرس قبل 10 أعوام

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مقابلة الإثنين إن "إسرائيل" كانت تسطير على الكونغرس الأمريكي لكن بطريقة "شرعية" قبل عام 2018.


وفي مقابلة مع المذيع آري هوفمان، قال ترامب: "كانت إسرائيل تمتلك الكونغرس الأمريكي حرفيا لسنوات قبل وصول الديمقراطيين ذوي الميولات اليسارية إلى الكونغرس، والبدء بتبني شكوك وانتقادات لمعاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين".


وأوضح ترامب: "أكبر تغيير رأيته في الكونغرس هو أن إسرائيل كانت تمتلك الكونغرس فعليا - أنت تفهم ذلك. قبل عشر سنوات، أوقبل 15 عاما، كانت قوية جدا واليوم أصبح الأمر على عكس ذلك تقريبا".


واتهم ترامب نوابا في الكونغرس الأمريكي مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر، بكره إسرائيل، حيث قال: "إنهم يكرهونها بقوة، وهم يسيطرون على الكونجرس، لذلك لم تعد إسرائيل قوة في الكونغرس".


كما استغرب ترامب عدم تصويت اليهود في أمريكا لصالحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 رغم الخدمات التي قدمها لفائدة "إسرائيل".


وقال ترامب: "لقد فعلتها بالنسبة لمرتفعات الجولان (اعتراف إدارته بسيادة إسرائيل على الجولان)، وفعلتها بالنسبة للقدس (نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس) وفعلت بالنسبة إيران (الانسحاب من الاتفاق النووي) وقد فعلت أشياء أخرى كثيرة".


واعتبر ترامب أن اليهود الذين يقيمون في الولايات المتحدة "لا يحبون إسرائيل بما فيه الكفاية. هل هذا منطقي بالنسبة لكم؟ أنا لا أتحدث عن اليهود الأرثوذكس، أعتقد أننا حصلنا على 25 بالمئة من أصوات اليهود، وهذا غير منطقي. يبدو الأمر غريباً بالنسبة لي".



اقرأ أيضا: NYT: حلفاء ترامب لا يزالون يجدون الترحاب في الرياض



وليست هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب مواقف الكونغرس الأميركي من إسرائيل، إذ اعتبر في أيار/ مايو الماضي أن مجلس نواب بلاده "لم يعد يحب إسرائيل".


وتطرق ترامب إلى انتقادات وجّهها قياديون ديمقراطيون لتل أبيب، بعد التصعيد في غزة، معتبرا أن نائبات ديمقراطيات، مثل ألكسندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر ونانسي بيلوسي، "حولن مركز الثقل السياسي بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".


وخلال فترة رئاسته، اتهم ترامب في عديد المناسبات منتقدي إسرائيل من التقدميين بأنهم "معادون للسامية". كما اتهم اليهود الأميركيين الذين يصوتون للديمقراطيين بأنهم "إما يفتقرون إلى المعرفة أو بعدم الولاء".




مزيد من التفاصيل