استكمال الثورة.. أم الانتقام منها؟ - وائل قنديل

[محمد علي عامر]

الصحف المصرية والعربية

استكمال الثورة.. أم الانتقام منها؟
وائل قنديل

الحكاية من الأول: قامت ثورة فى مصر لإسقاط مبارك ونظامه، وإقامة نظام جديد يقوم على مؤسسات يعرفها العالم كله: رئيس للدولة ومجلس تشريعى ينتخبه الشعب وحكومة تتشكل من خلال المجلس التشريعى، وكان المفترض أنه بعد الثلاثين من يونيو من العام الماضى أن تكون مصر قد استكملت بناء مؤسساتها بانتخاب رئيس للجمهورية، غير أنه وعلى طريقة لاعب الدومينو ما إن جاء الرئيس المنتخب حتى تم إسقاط المجلس التشريعى المنتخب بالضربة الدستورية القاضية لتصبح مصر دولة عرجاء سياسيا، وتدخل فى حالة من الارتباك والتخبط كانت نتيجتها وضع سلطة التشريع فى يد مجلس شورى تتهدده الأعاصير.

والآن صار المطلب المرفوع هو إسقاط رئيس الجمهورية لتصبح مصر بلا سلطة فعلية، وبلا سقف سياسى يحميها من الانزلاق إلى حالة اللا دولة، ولا أدرى هل يعى الحاشدون للتخلص من رئيس جاء بالانتخاب معنى أن تصبح مصر بلا مؤسسات للحكم ولو لشهور فقط؟

إن مقاولى الهدد الذين ارتضوا أن يكونوا جسرا تعود فوقه دولة مبارك يسلكون وكأنهم قد تملكتهم رغبات محمومة فى الانتقام من الشعب ومن الثورة مادامت لم تصعد بهم إلى سدة الحكم، ويسعون الآن بكل السبل لإلغاء الملمح الوحيد الباقى من ملامح الدولة، فمن يتحمل أن مجتمعا يمور بالخلافات ونوازع الاحتراب حتى بين حلفاء التكتل الواحد يعيش بلا سلطة تنفيذية ولو لأسبوع واحد فقط؟

لقد ثبت غير مرة أن الجيش المصرى لا يرغب فى تكرار ما جرى له ولمصر خلال العامين اللذين شهدا إقحامه فى إدارة البلاد سياسيا، ويعلم جيدا ــ بحكم التجربة __ حجم الخسائر التى لحقت بالجميع خلال تلك الفترة، كما أن الأيام أثبتت أنه لا يوجد تصور منطقى لدى من يطالبون بتقويض السلطة الوحيدة الباقية لما سيحدث بعدها.

وعلى ذلك فإن الاحتشاد على أرضية كراهية الإخوان والإسلاميين فقط لن يبنى دولة ولن يكمل ثورة، بل هو بالأحرى ودون تزيد يحول مجرى الغضب من استكمال الثورة إلى فتح الباب لعملية الانتقام من الثورة، خصوصا فى ظل التبدل الخطير فى الأدوار والذى جعل من كانوا نجوم الشباك فى يناير ٢٠١١ يلعبون دور «السنيد» لبقايا دولة مبارك فى يونيو ٢٠١٣ وما يلفه من نذر خطر مستطير.

إن خير العمل فى هذه المرحلة المخيفة من تاريخ البلاد أن ينصب الاهتمام كله على بناء مجلس تشريعى منتخب فى أقرب وقت وهذا يستلزم فورا التوصل إلى قانون محترم للانتخابات تتوافق عليه كل القوى السياسية، وحتى يتحقق ذلك حرى بالسلطة التنفيذية أن تقدم على حزمة من الإجراءات تطمئن المجتمع على مستقبله.

ويبقى مفتاح الخروج من هذا المأزق مغادرة نزق التجييش على أرضية الكراهية والعودة إلى السياسة بمفهومها المستقر فى أدبيات العالم كله، والذهاب إلى منافسة عادلة لإنشاء مجلس تشريعى يكون بمقدوره تشكيل حكومة جديدة وإجراء التعديلات اللازمة على الدستور، بإرادة القرار الشعبى عبر قنوات الممارسة الديمقراطية الراسخة وليس بالتلويح بسيوف العنف وعبوات الحريق.



https://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=23062013&id=25198273-701c-45ca-a05f-28074cf432de

 

[هنون]

الفرق بين واءل قنديل. و ثروت الخرباوى

طردوه من حزب الدستور. فقلب عليهم




انما الخرباوى قلب علي الاخوان من غير ما يطردوه


كمان أسبوع. :
واحد حيترمى ورا الشمس
و التانى حيقولوا عليه. منظر الثورة و المتنبي بوقوعها



هى الثورات كده
تبقى فى بقك.
و تقسم لغيرك

 

 

[هانى اسكندر]

لكل نظام رجاله والاخوان نجحوا ان يبدفعوا بالبعض فى الصفوف الامامية ومنهم الاخ وائل قنديل الذى فقد الكثير بدفاعه عن افشل جماعة قادها افرادها بنجاح الى الانتحار بسرعة الصاروخ

 

 

[Eng.Fathy Elbanna]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي عامر استكمال الثورة.. أم الانتقام منها؟ وائل قنديل الحكاية من الأول: قامت ثورة فى مصر لإسقاط مبارك ونظامه، وإقامة نظام جديد يقوم على مؤسسات يعرفها العالم كله: رئيس للدولة ومجلس تشريعى ينتخبه الشعب وحكومة تتشكل من خلال المجلس التشريعى، وكان المفترض أنه بعد الثلاثين من يونيو من العام الماضى أن تكون مصر قد استكملت بناء مؤسساتها بانتخاب رئيس للجمهورية، غير أنه وعلى طريقة لاعب الدومينو ما إن جاء الرئيس المنتخب حتى تم إسقاط المجلس التشريعى المنتخب بالضربة الدستورية القاضية لتصبح مصر دولة عرجاء سياسيا، وتدخل فى حالة من الارتباك والتخبط كانت نتيجتها وضع سلطة التشريع فى يد مجلس شورى تتهدده الأعاصير. والآن صار المطلب المرفوع هو إسقاط رئيس الجمهورية لتصبح مصر بلا سلطة فعلية، وبلا سقف سياسى يحميها من الانزلاق إلى حالة اللا دولة، ولا أدرى هل يعى الحاشدون للتخلص من رئيس جاء بالانتخاب معنى أن تصبح مصر بلا مؤسسات للحكم ولو لشهور فقط؟ إن مقاولى الهدد الذين ارتضوا أن يكونوا جسرا تعود فوقه دولة مبارك يسلكون وكأنهم قد تملكتهم رغبات محمومة فى الانتقام من الشعب ومن الثورة مادامت لم تصعد بهم إلى سدة الحكم، ويسعون الآن بكل السبل لإلغاء الملمح الوحيد الباقى من ملامح الدولة، فمن يتحمل أن مجتمعا يمور بالخلافات ونوازع الاحتراب حتى بين حلفاء التكتل الواحد يعيش بلا سلطة تنفيذية ولو لأسبوع واحد فقط؟ لقد ثبت غير مرة أن الجيش المصرى لا يرغب فى تكرار ما جرى له ولمصر خلال العامين اللذين شهدا إقحامه فى إدارة البلاد سياسيا، ويعلم جيدا ــ بحكم التجربة __ حجم الخسائر التى لحقت بالجميع خلال تلك الفترة، كما أن الأيام أثبتت أنه لا يوجد تصور منطقى لدى من يطالبون بتقويض السلطة الوحيدة الباقية لما سيحدث بعدها. وعلى ذلك فإن الاحتشاد على أرضية كراهية الإخوان والإسلاميين فقط لن يبنى دولة ولن يكمل ثورة، بل هو بالأحرى ودون تزيد يحول مجرى الغضب من استكمال الثورة إلى فتح الباب لعملية الانتقام من الثورة، خصوصا فى ظل التبدل الخطير فى الأدوار والذى جعل من كانوا نجوم الشباك فى يناير 2011 يلعبون دور «السنيد» لبقايا دولة مبارك فى يونيو 2013 وما يلفه من نذر خطر مستطير. إن خير العمل فى هذه المرحلة المخيفة من تاريخ البلاد أن ينصب الاهتمام كله على بناء مجلس تشريعى منتخب فى أقرب وقت وهذا يستلزم فورا التوصل إلى قانون محترم للانتخابات تتوافق عليه كل القوى السياسية، وحتى يتحقق ذلك حرى بالسلطة التنفيذية أن تقدم على حزمة من الإجراءات تطمئن المجتمع على مستقبله. ويبقى مفتاح الخروج من هذا المأزق مغادرة نزق التجييش على أرضية الكراهية والعودة إلى السياسة بمفهومها المستقر فى أدبيات العالم كله، والذهاب إلى منافسة عادلة لإنشاء مجلس تشريعى يكون بمقدوره تشكيل حكومة جديدة وإجراء التعديلات اللازمة على الدستور، بإرادة القرار الشعبى عبر قنوات الممارسة الديمقراطية الراسخة وليس بالتلويح بسيوف العنف وعبوات الحريق. https://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=23062013&id=25198273-701c-45ca-a05f-28074cf432de

على الرغم من أن الثورة حق لا يستطيع أحد أن ينكره إلا أن الثورات التى تقوم جميعاً لها تبعات ومكاسب ومخاسر لا محالة وهذا لعدة أسباب منها
1- الثورة تقوم على أفراد منظمين وغير منظمين ، مثقفين وعامة ، وكل فرد يحمل محفزاته الشخصية والعامة التى جعلته يتحرك لها مؤمنا بها وعازما على الموت فى سبيلها ، وهذا التباين فى المشاعر والأهداف والأحلام التى تخص كل فرد يتبعه تباين وكثرة فى التبعات والنتائج بعد الثورة
2- الثورة فيها طرفين أساسيين وهما (( الثائر والنظام الذى اندلعت لتغييره الثورة )) وهما طرفان ندان ، ليست الثورة بنظرية المواجهة الأولى هى كل الحرب ، فان أعداء الثورة يتربصون بها إما لإجهاضها وإما لتحطيم اهدافها وإفشال مساعيها ليتمكن من النظام مرة أخرى بعدما يثبت أنها كانت فى الأصل أكبر خطأ أخطأه الشعب فى حق نفسه وبلده
3- سياسة (( فرق تسد )) إنما هى الفتنة الفكرية التى يعتمدها النظام السابق ليوقع الشعب والنظام والدولة فى مأزق ويساعدهم فى ذلك الخلاف القائم بين النظام والمعارضة والذى قرر أن يكون حليفا للنظام السابق أو من وراء ركبه ليأكل من كعكة البلاد التى يملؤها شرف الشهداء ويدنسها خيانة الخائنين

والحق الذى هو من وجهة نظرى
أننا بالرغم من أننا شعب نجيد الهدم ولا نجيد البناء
وبالرغم من أن الثقافة العامة للناس غير كافية لنخرج من تلك الأزمة
وعلى الرغم من أن الحرب القائمة الآن ليست لصالح الدولة التى ستزيد فيها بقعة الفراغ السياسى والأمنى والمؤسسى
لأنها حرب هوجاء غير عاقلة قائمة على الهوس الأعمى والكراهية دون النظر إلى التبعات التى سيلقاها عامة الناس بينما يستطيع كل من هؤلاء القائمين على التمرد أن يحجز فى طائرة VIP فى لحظة انتهاء الأمر بالشعب بأن يكون مشردا أو معرضا للهوان
على الرغم من كل ذلك يبقى الأمل فى الدعاء لله بأن يجنب مصر الفتن
التى للأسف هى فى مصلحة اعدائنا ولا زلنا لا نفكر فى ذلك ولا أريد أن أقول أن الأمر ليس مصادفة إنما هى خطة خارجية حتى لا نتطرق لنظرية المؤامرة
ويبقى الأمل فى الشرفاء الذين يزودون الناس عن هذه الفتنة .....

أقول هذا الكلام والله أعلم أنه ليس دفاعا عن الاخوان أو النظام الحاكم أو الرئيس مرسى فى شخصه
إنما أراها فتنة لا طائل لنا بها ولن يكون من ورائها إلا الخراب .... اللهم احفظ مصر من كل سوء

 

 

[محمد علي عامر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Fathy Elbanna على الرغم من أن الثورة حق لا يستطيع أحد أن ينكره إلا أن الثورات التى تقوم جميعاً لها تبعات ومكاسب ومخاسر لا محالة وهذا لعدة أسباب منها 1- الثورة تقوم على أفراد منظمين وغير منظمين ، مثقفين وعامة ، وكل فرد يحمل محفزاته الشخصية والعامة التى جعلته يتحرك لها مؤمنا بها وعازما على الموت فى سبيلها ، وهذا التباين فى المشاعر والأهداف والأحلام التى تخص كل فرد يتبعه تباين وكثرة فى التبعات والنتائج بعد الثورة 2- الثورة فيها طرفين أساسيين وهما (( الثائر والنظام الذى اندلعت لتغييره الثورة )) وهما طرفان ندان ، ليست الثورة بنظرية المواجهة الأولى هى كل الحرب ، فان أعداء الثورة يتربصون بها إما لإجهاضها وإما لتحطيم اهدافها وإفشال مساعيها ليتمكن من النظام مرة أخرى بعدما يثبت أنها كانت فى الأصل أكبر خطأ أخطأه الشعب فى حق نفسه وبلده 3- سياسة (( فرق تسد )) إنما هى الفتنة الفكرية التى يعتمدها النظام السابق ليوقع الشعب والنظام والدولة فى مأزق ويساعدهم فى ذلك الخلاف القائم بين النظام والمعارضة والذى قرر أن يكون حليفا للنظام السابق أو من وراء ركبه ليأكل من كعكة البلاد التى يملؤها شرف الشهداء ويدنسها خيانة الخائنين والحق الذى هو من وجهة نظرى أننا بالرغم من أننا شعب نجيد الهدم ولا نجيد البناء وبالرغم من أن الثقافة العامة للناس غير كافية لنخرج من تلك الأزمة وعلى الرغم من أن الحرب القائمة الآن ليست لصالح الدولة التى ستزيد فيها بقعة الفراغ السياسى والأمنى والمؤسسى لأنها حرب هوجاء غير عاقلة قائمة على الهوس الأعمى والكراهية دون النظر إلى التبعات التى سيلقاها عامة الناس بينما يستطيع كل من هؤلاء القائمين على التمرد أن يحجز فى طائرة VIP فى لحظة انتهاء الأمر بالشعب بأن يكون مشردا أو معرضا للهوان على الرغم من كل ذلك يبقى الأمل فى الدعاء لله بأن يجنب مصر الفتن التى للأسف هى فى مصلحة اعدائنا ولا زلنا لا نفكر فى ذلك ولا أريد أن أقول أن الأمر ليس مصادفة إنما هى خطة خارجية حتى لا نتطرق لنظرية المؤامرة ويبقى الأمل فى الشرفاء الذين يزودون الناس عن هذه الفتنة ..... أقول هذا الكلام والله أعلم أنه ليس دفاعا عن الاخوان أو النظام الحاكم أو الرئيس مرسى فى شخصه إنما أراها فتنة لا طائل لنا بها ولن يكون من ورائها إلا الخراب .... اللهم احفظ مصر من كل سوء

 

 

[arwa ahmed]

برضه برجع ونقول
كان القضاء الفاسد هو حصان طروادة
الذي تسلل الى قلاع الثورة ويوشك ان ياتي بالنظام القديم
كان غريبا جدا استكانة الاخوان لمجموعة من الفاسدين والمحللين لعودة نظام طلقه الشعب بالتلاتة
في يوم 11 فبراير 2011
كان هناك 25 مليون مصري في الشارع
والسؤال الان
متي يتحرك حزب الكنبة لاعادة الفئران مرة اخرى لجحورها
كان فشل الاخوان قاسيا في اجتذاب حزب الكنبة
وكان هذا ممكنا
لكن الاخوان طيبين

 

 

[imatinib]

بل تصحيح مسارها الى حيث بدأت

حيث تبين انها كانت خاطئة

 

 

[imatinib]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arwa ahmed برضه برجع ونقول كان القضاء الفاسد هو حصان طروادة الذي تسلل الى قلاع الثورة ويوشك ان ياتي بالنظام القديم كان غريبا جدا استكانة الاخوان لمجموعة من الفاسدين والمحللين لعودة نظام طلقه الشعب بالتلاتة في يوم 11 فبراير 2011 كان هناك 25 مليون مصري في الشارع والسؤال الان متي يتحرك حزب الكنبة لاعادة الفئران مرة اخرى لجحورها كان فشل الاخوان قاسيا في اجتذاب حزب الكنبة وكان هذا ممكنا لكن الاخوان طيبين

صلاح الدين دخل مصر بجيش

دخل فى صراع مع جيش عمورى الاول

ثم فى صراع مع السلطة الفاطميه التى عمرها 200 سنة فى مصر و ليس 60 سنه حكم العسكر

بعد 14 سنة خرج من مصر بجيش سنى حطم به تحاالف جيوش كل الامارات الصليبية فى المنطقة ثم واجه به اقوى جيوش اوروبا و انتهى نضاله بصلح الرمله حيث رجع ريتشارد خائبا و مات صلاح الدين بعدها بعام قرير العين

مشكلة الاخوان انهم بيفكروا فى المداهنه و التنازل قبل كل شىء

ليس لهم جيش

لكنهم كانوا يستطيعون ان يجعلوا من الشعب جيشهم

و مع مرور الوقت و البطىء فى ردة الفعل اصبحوا محاصرين

لو خرجوا بنصر مثل نصر صلاح الدين فى مصر سيتكلفون اكثر بكثير مما لو كانوا اسرع فى ردة الفعل و اكثر صراحة مع الشعب

و لو انهزموا فان من بعدهم لن يصلح مصر لانهم اكثر فسادا من الاخوان و سيكون هذا ايذانا بانفجار ثورة شعبية دموية فى مصر

و اقول شعبية(مثل الثورة الايرانية) ليست لاحزاب او جماعات

الشاه قعد 14 سنه بعدها كان الانفجار

و كان انفجارا مدويا لا يزال يلقى بتأثيره على المنطقة حتى الان

 

 

[savary]

المقال تجسيد واضح لأزمة السلطة و أزمة الموالاة فى مصر .

هما فعلا معتقدين و موقنين ان هناك ( قادة ) يكرهون الاخوان و الاسلاميين هم فقط من يتحركون لاسقاط مرسى .


هسهس جبهة الانقاذ

ارتكاريا البرادعى

زحار حمدين صباحى !






طيب مانا هقولكم على فكرة حلوة خالص

اعتقلوا قيادات جبهة الانقاذ كلها أو انفوهم برا مصر .




و أقسم بالله ...لن يغير ذلك من الأمر شيئا !!




اعتقادى الشخصى ان قيادات المعارضة تفيد الاخوان اكثر ما بتفيد المعارضة

هما بيدوهم شماعة يقدروا يعلقوا عليها اى حاجة .





صحيح ان الأمر مبقاش مقنع لرجل الشارع العادى


لكن الموالاة معندهاش حاجة تانية غير الشماعة !

معندوش حلول تانية !

معندوش كلام تانى يقوله !








لو سألته عن مشروع النهضة ...هيقولك المعارضة

ولو سألته عن تعهداته قبل الوصول للحكم ...هيقولك المعارضة

ولو سألته عن التردى الرهيب فى كل شىء فى مصر ... هينكر الاول ان فى تردى و بعدين هيقولك.... المعارضة

وبسبب كل اخطائه السياسة الفادحة فالبلد على حافة انفجار


ولو سألته عن الانفجار .... هيقولك ...المعارضة !





ولما هيحصل الانفجار بسبب تباطئه و عجزه و بلادته السياسية منقطعة النظير

هيمصمص شفايفه و هيقولك ...المعارضة .