ملف الأسري المصريين - الصفحة 5 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث

    تاريخ مصر الحديث شاهد على العصر ... بقلم د. يحي الشاعر

    تاريخ مصر الحديث

    ملف الأسري المصريين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th March 2009, 11:12 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 41
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    سر تصفيق الأسري الإسرائيليين للمشير أحمد اسماعيل



    اقتباس
    سر تصفيق الأسري الإسرائيليين للمشير أحمد اسماعيل
    الفرق الشاسع بيننا وبينهم فى إحترام الأنسانية والأسرى والقوانين الدولية



    يحى الشاعر





    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكلية الحربية
    سر تصفيق الأسري الإسرائيليين للمشير أحمد اسماعيل

    المشير زار معسكر عساف ياجوري وسمح للأسري

    برحلات ترفيهية لزيارة معالم القاهرة





    أجري الحوار‏:‏ أحمـد فـرغلي

    المرحوم المشير أحمد إسماعيل على الجبهة بعد نصر أكتوبر

    في الوقت الذي مارس فيه الجيش الاسرائيلي أبشع جرائم الحرب بقتله الأسري المصريين والعرب واذلالهم عاملهم الجيش المصري عقب حرب أكتوبر‏73‏ بصورة أخري‏,‏ هذه الطريقة تؤكد الفارق الكبير بين من يعرفون شرف العسكرية ومن يمارسون الانحطاط والوحشية‏.‏



    اللواء أركان حرب حسن الجريدلي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق كشف عن أسرار تنشر لأول مرة في قضية الأسري حيث عامل المشير أحمد اسماعيل ـ رحمه الله ـ معسكر أسري عساف ياجوري بكل الأخلاق النبيلة والانسانية الرفيعة‏,‏ بل إن المشير إسماعيل أعطي تعليماته لقائد المعسكر المصري بعمل جولة ترفيهية للأسري الاسرائيليين ونال منهم تصفيقا حادا وكان يطمئن علي علاجهم في أكبر المستشفيات العسكرية‏.‏ هذا الكلام وغيره الكثير كشف عنه الجريدلي في الوقت الذي تكشف فيه اسرائيل عن مذبحة بشعة يعترف فيها بنيامين بن اليعازر بجريمته‏.‏



    ‏*‏ سيادة اللواء دعني أبدأ معك من المنطقة الساخنة الآن وأسألك كيف عامل الجيش المصري الأسري الاسرائيليين عقب نصر اكتوبر‏73‏ ؟‏!‏

    ‏{‏ تنهد القائد المصري الكبير وأبدي أسفه الشديد من طريقة معاملة اسرائيل لأسرانا وقال‏:‏ في سنة‏73‏ كان لدي مصر أسري اسرائيليون كثيرون وكنا نضع هؤلاء الأسري في عدة معسكرات بالجيش المصري‏,‏ وكنا دائما نطمئن علي حسن معاملتهم وعلاجهم ونتابع ذلك دائما ومالايمكن أن أنساه وهو سر يكشف لأول مرة ان المشير أحمد اسماعيل ـ وكان وزيرا للدفاع ـ طلب مني أن أذهب معه لزيارة أحد معسكرات الأسري الاسرائيليين وقد أصابتني الدهشة من طلبه ولكنني نفذت الأوامر وكنت رئيسا لعمليات الجيش في ذلك الوقت‏,‏ وذهبت فعلا برفقة المشير وعندما وصلنا إلي المعسكر الذي يوجد به العقيد عساف ياجوري وبعض زملائه من الضباط والجنود كان يبلغ عددهم تقريبا نحو‏150‏ أسيرا إسرائيليا وبمجرد دخولنا المعسكر وجدنا الأسري يجلسون في قاعة علي كراس وكان في مقدمتهم عساف ياجوري الذي أعطي هو وزملاؤه التحية العسكرية للقائد أحمد اسماعيل‏,‏ وأعطي امر انتباه لجميع الأسري‏,‏ وبعد لحظة صمت وتفرس في الوجوه أعطاهم المشير الاذن بالجلوس وبدأ يتحدث إليهم محاولا تهدئتهم حيث بدأ عليهم الذعر والرعب لدرجة أن الدماء تجمدت في عروقهم ظنا منهم اننا سوف نفعل فيهم شيئا‏.‏



    ‏*‏ هل تتذكر نص الكلام الذي تحدث به المشير احمد اسماعيل ؟‏!‏

    ‏{‏ نعم أتذكره جيدا حيث قال لهم‏:‏ أنتم أديتم واجبكم ونفذتم الأوامر العسكرية التي كلفكم بها جيشكم ونحن أيضا أدينا واجبنا ومهمتنا‏..‏ لكن هناك فارقا كبيرا بين مهمتنا ومهمتكم فنحن مهمتنا تتلخص في تحرير الأرض وأنتم كانت مهمتكم تهدف إلي احتلال الأرض‏,‏ وطالما أنكم أسري حرب فأنتم الآن أصبحتم مواطنين ويجب ان تطبق عليكم كل بنود اتفاقية جنيف‏,‏



    وبدأ المشير اسماعيل يوجه كلامه إلي قائد المعسكر المصري وتساءل‏..‏ هل هناك جرحي معهم؟ وهل اطمأنوا عليهم؟ فاجابه القائد بأنه يوجد جرحي لهم في مستشفي المعادي للقوات المسلحة لكنهم لم يزورهم فطلب منه ان يتم أخذ مجموعة منهم لزيارة الجرحي‏,‏ وزاد المشير اسماعيل علي ذلك بكلام آخر كان بالنسبة لي مفاجأة كبيرة‏..‏ فقال لقائد المعسكر هل عملتم لهم جولة ترفيهية لزيارة الأهرامات والنيل والمتاحف ورؤية الشوارع المصرية فتلعثم القائد وقال له ليس لدي تعليمات سابقة يافندم فقال له أحمد اسماعيل هذه تعليمات ويجب أن تنفذ‏,‏



    وفعلا تم اعداد رحلات لهم وأنهي المشير توجيهاته بقوله لهم‏:‏ انتم لكم علينا حقوق ونحن نلتزم بكل هذه الحقوق واذا كنتم راغبين في أي شئ اطلبوه من قائد المعسكر وسوف يلبي لكم كل مطالبكم وعند خروج هذه الكلمات من فم المشير اسماعيل وبينما كنت أقف مذهولا فوجئت بعاصفة من التصفيق الحار والرغبة العارمة من جانب كل الأسري لمصافحة القائد المصري‏.‏



    ‏*‏ دعني أستوقفك وأستعيد معك لحظات الموقف‏...‏ هل من الممكن أن تصف لنا وجوه الأسري الاسرائيليين لحظة وصولكم المعسكر؟‏!‏

    ‏{‏ في تلك اللحظات انا كنت مركزا جيدا في قراءة الوجوه ففي لحظة دخولنا كان جميع الأسري كالفئران المذعورة‏,‏ وكانوا يظنون أننا سوف نقوم بقتلهم ـ ربما كما اعتاد بعض قادتهم علي مثل هذه التصرفات‏...‏ الأمر الاخر أن ملامح المشير احمد اسماعيل حادة جدا وقاسية وتوحي بالخوف لمن يراه أول مرة وهذا ماسبب لهم في البداية خوفا كبيرا‏..‏ لكن بعد ان بدأ يتحدث اليهم وألقي بمفاجآته بدأوا يتهامسون وشعروا بالاطمئنان وتبدلت لديهم مشاعر الخوف إلي شكر وامتنان وتقدير وهذا يكشف بلاشك الفارق بين من يمارس العسكرية بشرف وكرامة ونزاهة وبين من يمارسها بانحطاط ووحشية وبشاعة‏.‏







    أحد معسكرات الأسرى الإسرائيليين فى حرب أكتوبر 73

    ‏*‏ بالتأكيد انت كخبير عسكري لديك وجهة نظر في كيفية استعادة حقوق الأسري فما رأيك؟‏!‏

    {‏ باعتباري رجلا عمليا اقترح علي مصر تكوين لجنة علي غرار اللجنة التي شكلناها لانهاء قضية مثلث طابا‏,‏ وان نبدأ الأول باختيار اعضاء مختصين في هذه اللجنة يقومون في البداية بدراسة الموضوع جيدا وفحص القرائن والأدلة المتوافرة لدينا ثم يجري التقدم بها إلي المحكمة الدولية ويمكن هنا الاستفادة من الخبرات السابقة في هذا الشأن مثل الدكتور مفيد شهاب والسفير نبيل العربي



    ومن الممكن هنا الاستفادة من كل شئ سواء الشهادات الحية لمن جري أسرهم أو الفيلم الاسرائيلي وكذلك يمكن مناشدة ضمائر الذين مازالوا أحياء من الأسري الاسرائيليين الذين عاملهم الجيش المصري بكل النبل والأخلاق الحميدة‏...‏



    ‏*‏ ربما كلام سيادتكم يدعوني إلي سؤالك حول ما يتردد عن اسر إسرائيل للعديد من المدنيين فما حقيقة ذلك ؟‏!‏

    ‏{‏ أنا لا اعتبر المدني أسيرا فهو ربما يكون رهينة وربما يجري احتجازه‏,‏ لكن الذي يستحق لقب اسير هو العسكري الذي كان يقف في ميدان القتال وألقي سلاحه وأمسك به العدو أو ذلك الذي أصيب وعجز عن مواصلة القتال والامساك بسلاحه وما دون ذلك لا يمكن أن نسميه أسيرا لكن هذا لايمنع أن اسرائيل كانت تفعل كل شئ واتذكر أنه في نهاية حرب‏56‏ وكنت آنذاك أعمل في مكتب رئيس أركان حرب الجيش المصري ـ الفريق محمد ابراهيم ـ وقد تقرر أن يتم عمل معسكر في التل الكبير لاستقبال الاسري العائدين من إسرائيل وكانت مهمة هذا المعسكر أن يتم رفع معنويات الأسري قبل عودتهم إلي بيوتهم‏.‏ وظل هذا المعسكر يستقبل مئات الأسري يوميا لأكثر من أسبوعين وكان بين العائدين بعض المدنيين والسيدات وبالطبيعة كنت اعرف البعض من الجنود والضباط ولذلك فاحتجاز مثل هؤلاء السيدات اللاتي كن يقمن في غزة عندما كانت تحت الادارة المصرية يعد من الاعمال الجبانة‏..‏



    ‏*‏ ما الموقف الذي لاتنساه عند استقبالكم لأسري‏56‏ ؟‏!‏

    ‏{‏ كان الشعور الغالب علي الجميع يتعلق بالخجل الكبير لكونه كان أسيرا وكان هذا الخجل مصحوبا بالخوف علي المستقبل‏,‏ ولذلك كنا نبذل جهودا كبيرا لازالة الخوف والخجل‏.‏



    ‏*‏ باعتبارك كنت لصيقا بالمشير أحمد اسماعيل طوال‏25‏ سنة فما الذي يمكن أن تقوله حول مفاوضات تبادل الأسري وأهمية الأسير بالنسبة لاسرائيل ؟‏!‏

    ‏{‏ إسرائيل كانت مهتمة جدا بأسراها وكان قادتها يتحدثون في قضية الأسري قبل أي شئ والأهم من ذلك أنهم كان لديهم ملفات بكل عسكري لم يعد في أي حرب من الحروب‏,‏ وبعد اتفاقية السلام كانوا يقولون مثلا‏:‏ هذه الدبابة جري تدميرها في منطقة كذا وكان عليها ستة افراد من الجيش الاسرائيلي اثنان منهم نجيا واثنان أصيبا واثنان قتلا وطالما أنهم قتلا إذن من الممكن أن يكون جري دفنهما في نفس المكان ولذلك كانوا يطلبون من مصر السماح لاحد الحاخامات بالذهاب إلي المكان ويبحث عن الرفات وعندما يجد عظمة معينة في رجل اليهودي يتأكد أنه مات‏.‏



    ‏حسن الجريدلى

    ‏*‏ لكن هناك اتهامات متكررة للقادة الاسرائيليين بارتكاب جرائم حرب فلماذا؟

    {‏ لأن التاريخ العسكري للاسرائيليين يقول إنهم مجموعة من المسئولين لم يتدرجوا في المناصب العسكرية ولم يتخرجوا في الكليات الحربية ولكنهم نزحوا من الأقطار الغربية المختلفة ليكونوا عصابة واحدة يكون هدفها الاستيلاء علي دولة فلسطين بالقوة وبالتالي في مذابح الأسري‏.‏



    فليس مستغربا عليهم إرتكاب أي أفعال حمقاء أو ممارسة أي تصرفات لا أخلاقية في الحرب أو السلم‏.‏



    ‏*‏ يظن البعض أن هناك أسري من حربي‏56‏ و‏67‏ لم تعرف مصر عنهم شيئا فما رأيك ؟‏!‏

    ‏{‏ مصر فقدت الكثيرين من الأسري لكن الحديث عن الارقام التي تذكر في وسائل الاعلام ربما يكون فيها نوع من المبالغة لأن مصر استعادت كل الأسري بموجب إتفاقيات تبادل الأسري وهذا لايمنع أن هناك أسري ظلوا في عداد المفقودين‏.‏



    ‏*‏ سؤالي الاخير‏..‏ عندما يقع أي عسكري في الأسر فهل يحميه القانون من ضغوط العدو عليه بالحصول علي المعلومات‏!‏

    ‏{‏ الأسير غير مطالب بأن يدلي بأي معلومات علي حسب اتفاقيات جنيف ولا يذكر إلا إسمه ورقمه الكودي‏.



    __________________

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:14 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 42
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر






    رجــــاء من سامى شرف
    11\3\2007




    اقتباس
    رجاء
    الاخوة الأعزاء
    كلكم مهتمون بالموضوع وهذا دليل صحة لا شك وبناء عليه فإنى ارجوكم ان تبحثوا وتفيدونا عما قاله اسحق رابين فى سنة 1956 وفى سنة 1967 عن الأسرى المصريين وطحن عظامهم انا الحقيقة اذكر انه ادلى بتصريحات كما نسب إليه انه اصدر امرا بخط يده يفيد المعنى الذى اشرت إليه من طحن عظام المصريين الأسرى
    اليس رابين هو من يتشدق اصحاب افكار الاستسلام والهزيمة والإرتعاش بأنه بطل وضحية السلام . . أى سلام يا حسرة علينا وعلى اولادنا واخوتنا من الشهداء
    ارجوكم بجد ان تبحثوا وراء هذا الرابين القذر وان تكشفوا المواقف كلها .
    شكرا لكم جميعا
    اخوكم المحب
    سامى شرف
    11\3\2007

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:15 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 43
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    فضيحة بن اليعازر: ولكل زعيم إسرائيلي مجزرته

    اقتباس
    ولكل زعيم إسرائيلي مجزرته


    بلال الحسن

    كل زعيم إسرائيلي وله مجزرته. هكذا كان الحال منذ حرب العام 1947 حتى الآن. أولهم في الذاكرة المعاصرة مناحم بيغن الذي ارتكب مجزرة دير ياسين. وآخرهم
    ايهود اولمرت ووزير دفاعه عمير بيريتس اللذان ارتكبا مجزرة تدمير الأحياء السكنية في ضاحية بيروت، فقتلا مئات المدنيين تحت حجة السعي لقتل قادة حزب الله. وبينهما مجزرة قانا اللبنانية التي ارتكبت تحت رئاسة شمعون بيريز العمالي الموصوف بأنه رجل الاعتدال والسلام. أما المجازر التي ارتكبها آرييل شارون منذ أن كان ضابطا إلى أن أصبح رئيسا للوزراء، فهي كثيرة كثيرة، أهلته لأن يحمل لقب (رجل المجازر) في دولة إسرائيل
    تبرز في المجازر الإسرائيلية ظواهر لافتة للنظر. فهي ليست حكرا على الموصوفين بالتطرف من اليمين أو من الأصوليين أو من حزب الليكود، بل ساهم فيها بإصرار وتصميم زعماء موصوفون بالاعتدال من اليسار ومن العلمانيين ومن حزب العمل، ومن ديفيد بن غوريون إلى آخر تلامذته شمعون بيريز. وميزة أخرى في هذه المجازر أنها تنفذ في لحظات الانتصار وليس في لحظات المعارك فقط. مجازر اللد والرملة ارتكبت مع إتمام السيطرة الإسرائيلية على أرض فلسطين عام 1948. مجزرة صبرا وشاتيلا ارتكبت في بيروت بعد انتهاء المعركة العسكرية عام 1982. أما مجزرة بنيامين بن اليعازر قائد وحدة شاكيد في الجيش الإسرائيلي في سيناء فقد ارتكبت بعد انتهاء المعارك في حرب العام 1967. ميزة ثالثة يمكن التوقف عندها وهي أن المجازر ترتكب عندما يكون الجيش الإسرائيلي قويا ومسيطرا. مجزرة مخيم جنين (2002) وقعت أثناء مواجهة بين الجيش الإسرائيلي (الذي لا يقهر) وبين حفنة من المقاتلين المسلحين بالبنادق. والاغتيالات للقادة الفلسطينيين، والتي تتم عادة بالمسدس أو بالبندقية أو بالقنبلة اليدوبة، استعملت إسرائيل من أجلها قنابل طائرات الـ (إف ـ 16). ميزة رابعة وهي أن الإسرائيليين الذين يرتكبون المجازر لا يخجلون منها، بل ويتباهون بها، وينالون من المجتمع الإسرائيلي جوائز قيمة بسببها، إذ يخرجون من الجيش ليصبحوا قادة سياسيين للأحزاب أو للدولة، ونادرا ما دفع مسؤول إسرائيلي الثمن عن مجزرة ارتكبها.
    أحيانا يتدخل القدر ويتولى بنفسه تنفيذ العقاب. فـ«الجبار» آرييل شارون يرقد فاقد الوعي في المستشفى منذ زمن. مات وهو حي، ويتفرج على موته حيا أقرب الناس إليه، وبمن فيهم أصدقاؤه وخصومه. ولكن القدر كان أقسى في عقابه مع مناحم بيغن صاحب مجزرة دير ياسين. لقد وصل مناحم بيغن إلى السلطة عام 1977، وبعد الأداء العسكري الإسرائيلي المتعثر في حرب العام 1973. يومذاك خسر حزب العمل السلطة لأول مرة. وجاء اليمين إلى السلطة في إسرائيل لأول مرة. وتم تحت إمرته شن الحرب على لبنان (1982) من أجل القضاء على الفدائيين وعلى منظمة التحرير الفلسطينية. كان بيغن هو القائد السياسي وكان شارون هو القائد العسكري، وظنا أنهما سيطرا على لبنان بعد توقيع اتفاق الإذعان، اتفاق 17 أيار. ولكن ذلك الاتفاق ما لبث أن تساقط وهوى. وأدرك بيغن أنه خسر سياسيا حرب لبنان التي انتصر فيها عسكريا، أدرك أن القوة العسكرية لم تعد كافية لفرض السيطرة، فاعتزل العمل السياسي، وأصيب بمرض الكآبة، وقضى أيامه الأخيرة جالسا عند نافذة منزله يحدق في المنظر أمامه. ولم يكن المنظر الذي يحدق فيه سوى قرية دير ياسين التي شهدت مجزرته، والتي تحول جزء منها إلى مستشفى للمجانين.
    الآن .... يتقدم إلى واجهة المجازر بنيامين بن اليعازر. حاليا هو وزير البنية التحتية في إسرائيل في وزارة ايهود اولمرت (2007)، وسابقا هو وزير الدفاع في وزارة آرييل شارون التي تشارك فيها حزبا الليكود والعمل (2001)، أما المجزرة التي تجلله فقد تم إنجازها يوم كان قائد (وحدة شاكيد) في حرب العام 1967، وقتل فيها ما لا يقل عن 250 أسيرا مصريا وفلسطينيا (يعمل تحت إمرة الجيش المصري) بعد استسلامهم، وبعد نزع السلاح منهم، مسجلا بذلك جريمة حرب كاملة الأوصاف والمعايير. القصة قديمة ومعروفة ولكنها عادت إلى الأضواء مجددا بعد فيلم وثائقي أذاعه التلفزيون الإسرائيلي وجاء متضمنا شهادات لجنود وضباط عايشوا تلك المجزرة. في المعلومات السابقة عن المجزرة نقرأ ما يلي:
    * أنه في العام 1994 أصدر المؤرخ الإسرائيلي (أوري ميليشتاين) كتابا عن المجزرة، استند فيه إلى العديد من شهادات الضباط والجنود.

    * وفي 16/8/1995 تحدث المؤرخ الإسرائيلي آرييه إسحاقي عن تلك المجزرة في الإذاعة الإسرائيلية، ذاكرا بعض تفاصيلها.
    * وأنه في العام 1995، وفي لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين والرئيس المصري حسني مبارك، فاتحه الرئيس مبارك بشأن تلك المجزرة في سيناء، وأقر رابين بوقوعها.
    * وفي 2/3/2001، وعند اختيار بن اليعازر وزيرا للدفاع في حكومة شارون الائتلافية، كشف النائب الفلسطيني عزمي بشارة، وفي مقالة له نشرتها مجلة «فصل المقال» عن مسؤولية بن اليعازر عن قتل 250 جنديا مصريا وفلسطينيا في حرب العام 1967، مستندا إلى المعلومات التي نشرها المؤرخ الإسرائيلي ميلشتاين.
    * وأخيرا جاء فيلم التلفزيون الإسرائيلي الوثائقي ليقدم شهادات جديدة عن المجزرة، وليعيد إحياء وقائع الجريمة، وليحدد مسؤولية بن اليعازر عنها. حمل الفيلم إسم «روح شاكيد»، وأخرجه الإسرائيلي (ران أدرليست)، وعرض الفيلم لأول مرة يوم 25/2/2007
    وأثار الإحياء الجديد للمعلومات القديمة عن المجزرة، غضبا شديدا في مصر، دفع الحكومة إلى إلغاء زيارة كانت مقررة لبن اليعازر، ودفع نواب مجلس الشعب إلى المطالبة بمنعه من دخول مصر، وبطرد السفير الإسرائيلي، وبتجميد التطبيع مع إسرائيل، وبإلغاء اتفاقية التجارة (الكويز) بين مصر وإسرائيل.
    ولكن الأمر المؤلم أكثر من غيره، أن بن اليعازر انبرى للدفاع عن نفسه، وبلور في هذا الدفاع جريمة عنصرية جديدة، وذلك حين قال إن القتلى لم يكونوا من المصريين بل من الفلسطينيين. وإذا كان ذلك صحيحا فهو لا ينفي الجريمة بل يؤكدها على لسان صاحبها. وإذا كان ذلك صحيحا فإن من مسؤولية القيادة الفلسطينية أن تطالب بمحاسبته ومعاقبته، وبخاصة أن بن اليعازر واصل ارتكاب مجازره ضد الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. في الضفة الغربية أشرف وهو وزيرا للدفاع على مجزرة مخيم جنين، حيث قام الجيش بأوامر منه بهدم البيوت على أصحابها بالجرافات. وحيث قام الجيش بأوامر منه بقتل الأسرى في ساحة المخيم عقابا لهم على أنهم قاتلوا الجيش الإسرائيلي. وحيث قامت إسرائيل بتوجيهات منه ومن رئيسه شارون برفض استقبال لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة بشأن مجزرة مخيم جنين. أما في قطاع غزة فقد ارتكب بن اليعازر مجزرة موصوفة في 1/7/2002، حين قامت طائرة من نوع (إف ـ 16) بإلقاء قنبلة تزن طنا على عمارة سكنية بهدف اغتيال المسؤول في حماس صلاح شحاده. يومها قتل صلاح شحاده وقتل معه 15 شخصا منهم 9 أطفال و3 نساء ورجلين طاعنين في السن، وجرح 150 شخصا كان 15 شخصا منهم في حالة الخطر. يومها اعترف بن اليعازر بجريمته علنا وقال مبررا قتل المدنيين «إن المعلومات التي استخدمت للتخطيط للعملية لم تكن دقيقة»، وقال «حسب المعلومات التي جمعناها لم يكن من المفروض وجود مدنيين في الموقع». و«الموقع» الذي يتحدث عنه هو عمارة سكنية، فماذا يوجد في عمارة سكنية غير السكان المدنيين؟
    .... ولكن بنيامين بن اليعازر هو زعيم إسرائيلي. ولكل زعيم إسرائيلي مجزرته. وهو صاحب مجازر متتالية، حتى أن أصحابه أطلقوا عليه تحببا لقب (شارون الصغير).


     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:16 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 44
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    أعترافات القادة الإسرائيليين

    اقتباس

    بقلم: د. أحمد عبد اللطيف
    مقتطفات من مقال نشر بقلم رؤنيل فيشر- معاريف 4/8/1995

    كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..
    ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.

    هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :
    ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!
    واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :
    انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.
    واختتم اعترافاته بهذه العبارة
    لست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.

    واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:
    انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة ..فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.
    وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر.

    مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):
    بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق.

    "عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :
    أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة.
    اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل.

    "ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار

    "جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.

    ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.
    كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.
    وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :
    لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة.

    "إسحاق رابين"
    "ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!!.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:17 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 45
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    رجاء البحث عن رابين بالذات

    اقتباس
    ارجو المزيد من البحث عن رابين بالذات لأنه يعكس قضية هامة وخطيرة وتنفى حجج لأصحاب الأيدى المرتعشة وانصاف العملاء
    مع الشكر
    سامى شرف
    11\3\2007

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:19 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 46
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    وأرجوكم التفضل بالموافقة على أن نتخلى عن فكرة "الشخص المذكور"
    الأخ العزيز الأستاذ سامى

    طبعا رجائكم فوق الرأس ... فهو يعنى العديد .. ( وثق أن الموضوع يلاحق) ..

    أرجو السماح ، بالأشارة الى بعض من "نصائحكم" لنا وتوجيهاتكم القيمة التى كنتم تضعوهم أمام أعيننا
    فى تداول أى موضوع ... منذ أيام تواجدكم الى جانب الرئيس جمال عبدالناصر ومنذ أيام بورسعيد 1956

    أولا : التركيز على الهدف ... وليس الشخص
    ثانيا: إكتساب تأييد الرأى العام وخاصة فى الساحة التى تدخلها
    ثالثا: خلق ديناميكية طبيعية متزايدة تزيد الثقة فى الحجج واستجذل التأييد المتواصل المتزايد
    رابعا : تفادى وضع عامل نفسى قوى ليس فى الأمكانية مواجهته ويؤدى الى للفشل
    خامسا: الأعتماد على المنطقية والحقائق الثايتة

    إعتمادا على ذلك ، وتبعا لنجاحكم الكبير تاريخيا وواقعيا ونظرا للتركيو الذى نقوم به فى الوقت الحاضر أود أن أضع بين يديكم الملاحظات التاكتيكية التالية

    1 - الأصايع توجه الى شخصية عسكرية ، وما خلفها من مؤسسة عسكرية

    2 - لا تتمتع العديد من أولمر وتصرفات المؤسسة العسكرية الأسرائيلية بتدعيم شامل (داهليا وعالميا)

    3 - أخشى من إدماج إسم إسحاق رابين فى مجال هذا الموضوع للأسباب التالية

    أ - خلق عامل دعائى وسيكولوجى قوى ، يضعف من التركيز على القضية قد يحولها الى تعليل خاطىء

    ب - تسهيل تكتيل دعائى (صهيو-غربى) مضاد بحجة أن تركيزنا على قضية الأسرى ، هو محاولة لتلويث
    إسم إسحاق رابين ... وهو أمر غير صجيج وما لا نبغيه أو نهدف اليه

    ج - الهدف ليس شخص رابين ، ولكن الجرائم التى حدثت ... وفى حالة تمكننا من النجاح فى الوصول الى
    ساحة المحكمة الدولية ... سيفتح دوسيه جــرائم الحرب بأكمله

    4 - نتمتع فى هذه القضية بحجج تؤيدها وثائق (صوتية ، مرئية ، فيلم ، وقائع من سجلات محكمات
    عسكرية إسرائيلية ، شهود عيون ... الخ) مما يساعد على التركيز المنطقى والقانونى فى القضية

    5 - تكتسب محاولاتنا تأييد متزايد سواء عالميا أو عربيا أو محليا ... بسبب (أهدافها السامية) التى تدعمها
    القوانين ونأمل تحريك لضمير المحامين وقد يكون منهم إسرائيليين وأمريكيين وفرنسيين وطبعا عرب


    لذلك ، لا يمكن إعتبار إدخال "إسحق رابين" سوف يكون عامل مساعد ولكنه مؤذ ...

    - إسحق رابين يمثل للعدبد من الأسرائيليين (المعارضين) قوة معنوية ... بمكن مقارنتها بالقوة المعنوية
    التى نكتسبها فى الوطن العربى عند التلميح يإسم الرئيس جمال عبدالناصر

    - إسحاق رابين يحمل "جائزة نوبل للسلام" وأصبح أسطورة تمثل للعالم الغربى كله ... (التعايش السلمى)
    وكما نعلم ... إن مواجهة أسطورة ... هو توسيع للجبهة وتشتيت للطاقات ... دون نتيجة ، بل يعنى إكتساب
    قوة مضادة إضافية تؤدى الى الفشل ..


    أشكركم على سعة صدركم ، وقراءة سطور "تلميذكم" ... فتوجيهاتكم لنا أيام "بورسعيد 1956" مازالت
    فى رأسنا وتفكيرنا وعقولنا ...

    وأرجوكم التفضل بالموافقة على أن نتخلى عن فكرة "الشخص المذكور" وأن نوالى تكتيل وتجميع
    مجهوداتنا فى الأتجاه الذى بدأناه حتى الآن إذ أن الدلائل تشير الى أمكانية النجاح فى الوصول الى الهدف


    تحباتى وتقديرى لكم


    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:20 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 47
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    أهالي سيناء يتحدثون عن مجازر اسرائيلية آخري للأسري
    مقـابر جماعية وقتل عشـوائي

    اقتباس


    تحقيق‏:‏ أحمد الطبراني ـ خالد الأصمعي
    أحمد سليم ـ إبراهيم سنجاب

    شاب سيناوى يوارى أثار الجثمان البارزة وتبدو فى الصورة قدم أحد الشهداء


    كشف شهود عيان من مشايخ وأبناء سيناء عن مذابح قتل جديدة مارس فيها الجنود الإسرائيليون أعمالا وحشية أخري ضد المدنيين والعسكريين المصريين وهذه الشهادات تعد وثائق جديدة لادانة الجيش الإسرائيلي‏..‏ وعلي حسب روايات شهود العيان للاهرام فهناك حالات قتل علني وتعذيب ومداهمات وإصابات بالمئات والآلاف تحدث عنها أشخاص عاصروها ومازالوا يتعذبون بها‏.‏

    ــ التقت الأهرام بالعديد من الأهالي بمناطق مختلفة بشمال سيناء والتي كانت مسرحا للعمليات الحربية‏,‏ ففي منطقة ابي صقل وعلي الساحل مباشرة مقبرة جماعية لمئات الأسري يرويها شهود العيان كما شاهدوها في البداية يقول الحاج رشاد خليل الحمصاني‏70‏ عاما من مواطني مدينة العريش منطقة ابي صقل حيث كان يوجد معسكر للجيش المصري به أكثر من ألف جندي وضابط في حروب‏1967,‏ وأنه بعد تبادل النيران مع القوات الإسرائيلية أسر جنود الموقع المصري وتم توثيقهم بالحبال من الخلف وعصبوا أعينهم وقاموا بجمع العشرات من المواطنين المدنيين بالمنطقة وكنت أنا واحدا منهم‏..‏

    وأوقفونا في طابور واحد بجوار المعسكر لنري بأعيننا أسرانا وهي تقتل غدرا‏,‏ وقام الجنود الإسرائيليون بإشهار أسلحتهم في وجوهنا وقالوا لنا باللغة العربية الركيكة انتم مكلفون بدفن جثث هؤلاء الجنود بعد قتلهم ثم جاءت سيارة جيب يعلوها مدفع رشاش تمسك به جندية إسرائيلية بثلاث شرائط علي ذراعها تعبر عن رتبتها العسكرية‏,‏ ثم أطلقت دفعات نارية من المدفع الرشاش تجاه الأسري العزل فسقط منهم مئات من الشهداء‏,‏ ويستطرد قائلا‏:‏ ثم بعد ذلك حضرت مجموعة جنود إسرائيليين آخرين وقاموا بإعادة إطلاق النار علي الجنود المصريين للتأكد من أنهم فارقوا الحياة في مشهد بشع ومروع

    ثم قاموا بتهديدنا بأننا سنلقي نفس المصير اذا لم نمتثل لأوامرهم بدفن جثث الشهداء قبل غروب الشمس ولم تكن لدينا أي أدوات للحفر فبحثنا داخل المعسكر عن مخلفات حديد أو صفائح أو أي شيء يساعدنا علي الحفر وبين البكاء وقراءة آيات القرآن والتكبير بصوت عال تمكنا من حفر بعض القبور وقمنا بدفنهم بصورة جماعية في مكان مقبرة أبي صقل الحالية وقد طلبنا من جنود الاحتلال الصلاة علي الشهداء فرفضوا واستدرك في حزن عميق فقال ان اثنين من بيننا امتنعا عن المشاركة في الحفر وسبا الجنود الإسرائيليين غير عابئين بتهديداتهم وحاول احدهما الامساك بأحد جنود الاحتلال‏,‏

    فأطلق عليه وابلا من الرصاص فسقط علي أثره مضرجا في دمائه‏,‏ وعندما هب الآخر للدفاع عن الشهيد اتضح فيما بعد أنه نجله وقد لقي نفس المصير‏,‏ وفي نفس المكان تلتقط سيدة عجوز تدعي صيني محمد النجار‏60‏ عاما مبتورة الأنامل جالسة بالمقابر وتقيم بها منذ سنوات عديدة الحديث وتقول أنا حارسة غفيرة هذا المكان الذي استشهد فيه والدي وشقيقي بيد المحتل الغادر‏,‏ وذلك لرفضهما حفر المقابر للجنود المصريين وهما الشخصان اللذان أشار إليهما الحاج الحمصاني في شهادته‏,‏

    وأضافت ان هذا المكان الذي به دماء ابي وشقيقي هو مكاني الذي اخترته لأعمل به كخفير علي المقابر لأكون قريبة من رفات الشهيدين‏,‏ وأنهت حديثها وهي تقول ظلم والله ظلم‏.‏ بينما يؤكد حجاج الكاشف‏78‏ عاما من مواطني العريش إنه رأي بعينه الجنود الإسرائيليين وهم يجمعون الأسري المصريين العزل ويوهمونهم بأنهم سوف يتم نقلهم إلي القاهرة ويأمرونهم بالاصطفاف ووجوههم متجهة لساحل البحر ثم يقومون بإطلاق النار عليهم حتي قتلوا ويغادرون المكان‏.‏

    كما يروي حسن المالح من أبناء المنطقة ان الجنود الإسرائيليين كانوا يجمعون الأسري المصريين بهذه المنطقة ويقتلونهم وقد بلغ عدد الأسري المصريين الذين قتلوا بهذه المنطقة ثلاثة آلاف ويضيف أنه بعد مرور عشرة أيام علي الحرب تمكن الأهالي من دفن الجثث ولم الأشلاء الباقية داخل حفر رملية الا أنه بفعل الرياح ظهرت بعض الجماجم وعظام الفك علي سطح الأرض كما جرفت السيول أعدادا كبيرة من تلك الجثث إلي مياه البحر‏.‏له ويؤكد أنه شاهد جنود الاحتلال بمنطقة وادي العريش يجمعون الأسري ويطلبون منهم حفر قبورهم بأيدهم ثم يؤمرون بالانبطاح أرضا وتقوم دبابة بالمرور فوق أجسادهم وكانوا يقومون بجمع الأهالي ويطلبون منهم الاتجاه نحو الشمس ثم يطلقون عليهم الرصاص من الخلف كما حدث بميدان الفواخرية‏.‏

    مذبحة بئر ابوعجيلة
    وتعيد المشاهد نفسها بسيناريو آخر لايقل بشاعة وخسة عما سردناه ففي منطقة بئر ابو عجيلة جنوب العريش التقت الأهرام بالشيخ عطية جمعة عطية‏60‏ عاما من أبناء المنطقة ويروي فاجعة أخري فيقول إنه في اليوم الأخير لاعلان انتهاء الحرب وانسحاب القوات المصرية تجمع المئات من الجنود المصريين حول البئر ليشربوا من مياهها ويتزودوا بها لمواصلة طريق العودة‏..‏ وقد قام احد أبناء المنطقة من البدو بنحر الذبائح لتقديم طعام للجنود‏,‏ وفجأة وجدنا طائرة مروحية تقترب من سطح الأرض وأحد الجنود الإسرائيليين يطلب عبر مكبرات الصوت من الجنود الاستسلام‏,‏ فوافقوا‏,‏ فهبطت الطائرة وخرج منها‏5‏ جنود إسرائيليين وقاموا بتوثيق أسرانا من الخلف وعصب أعينهم وأجلسوهم في صفوف‏,‏ ثم أطلقوا نيران رشاشاتهم عليهم من الخلف‏,‏ ويروي موسي الرويشد الذي اشتهر باسم صائد الألغام قصة قتل‏3‏ جنود مصريين بمنطقة الوادي الأخضر شرق العريش‏,‏ ان ضابطا مصريا وثلاثة من الجنود كانوا يقاومون ببسالة في موقعهم بدشمة حصينة أعلي الكثبان الرملية لمدة يومين متتاليين دون توقف وتمكنوا من قتل العديد من الجنود الإسرائيليين وتدمير دبابتين للعدو إلي ان نفدت ذخيرتهم فاضطروا إلي الاستسلام‏,‏
    ومن شدة غيظ وحقد الصهاينة بسبب شجاعة الجنود المصريين وبسالتهم‏,‏ قاموا بإطلاق النيران عليهم أثناء تسليم أنفسهم‏,‏ إلا ان احد الجنود‏,‏ نجا من الموت بأعجوبة رغم إصاباته المتعددة بجميع أنحاء جسده‏,‏ ولم تكن المجزرة التي ارتكبها بن أليعازر هي الوحيدة بحق جنود مصريين عزل فطوال سنوات الصراع العربي ــ الإسرائيلي وجنودهم يرتكبون أفظع الجرائم التي تتصف بالخسة وتنتهك كل مواثيق الشرف العسكرية‏.‏ أحد المزارعين ويدعي سلامة الاحيوي يعثر وبالتحديد في شهر يناير من عام‏2005‏ بمنطقة التمادي ممر الجدي علي رفات خمسة جنود مصريين بملابسهم وموثقي الأيدي من الخلف بسلاسل حديدة‏,‏ ومدفونين في مقبرة جماعية في أثناء قيامه بحفر بئر للمياه بمزرعته‏,‏ ووصف المزارع هذه الرفات بأنها كانت علي عمق كبير من سطح الأرض وبعضها متكامل العظام‏,‏ وكانت السلاسل التي يرتدونها تحمل جميع بياناتهم وخوذاتهم العسكرية موجودة وقد أصابها الصدأ‏,‏ كما عثر مع أحد الجنود علي مبلغ مالي وقدره‏11‏ جنيها و‏65‏ قرشا مصريا بصورة سليمة تماما‏.‏

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:22 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 48
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    استضعاف مصر

    اقتباس


    استضعاف مصر
    عبدالله السناوى

    كشف المستور فى المجرزة الإسرائيلية للأسرى المصريين.. لماذا الآن؟

    نخشى أن تمضى فورات الغضب إلى إحباط جديد.. للغضب دواعيه وأسبابه التى لا يستطيع أحد أن يعارضها أو يهون من شأنها، غير أن الإرادات السياسية الغائبة قد تدفع إلى تجاهل ما جرى كله، وغض الطرف عن الإعترافات الإسرائيلية الموثقة فى فيلم أذاعه التليفزيون الإسرائيلى عن مجزرة راح ضحيتها نحو 250 أسيراً مصرياً على أرض سيناء فى يونيو 1967، وكشف أسرارها الدموية، ومجرمى الحرب فيها.
    قد تتدافع التصريحات الرسمية منددة بالمجزرة، أو تصدر قرارات بتشكيل لجان لجمع الوثائق والمعلومات، قبل اتخاذ أية خطوات عملية، أشك أنها سوف تحدث أصلاً، فالإرادة السياسية معطلة، وإسرائيل تدرك ذلك وتتعامل على هذا الأساس- وزيرة خارجيتها دعت الى إلقاء الملف خلف ظهورنا، والسفارة الإسرائيلية فى القاهرة اعتبرت فورات الغضب المصرية الداعية إلى محاكمة مجرمى الحرب الذين قتلوا بدم بارد أسرى منزوعى السلاح، بما يخالف القوانين الدولية، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية، أمام محكمة الجزاء الدولية تحريضاً ضد الدولة العبرية، والمعنى أن أطرافا إسرائيلية نافذة تستضعف القيادة المصرية الحالية، وتعتقد أن المجتمع المصرى -فى أحواله المستجدة- منكشف بالكامل، ويمكن قصف روحه المعنوية وإذلاله، وتأكيد الهزيمة داخله، بمثل هذه الأفلام الوثائقية، التى أذاعها التليفزيون الإسرائيلى نفسه.
    قد تكون هناك أسباب داخلية تتعلق بالصراع السياسى الإسرائيلى من وراء كشف الدور الدموى ل بنيامين بن اليعازر - قائد وحدة شكيد التى ارتكبت مجزرة قتل الأسرى المصريين، ووزير البنية التحتية فى حكومة أولمرت المتطلع لرئاسة حزب العمل فى مؤتمره المقبل، غير أن الصراعات السياسية الداخلية، وما قد يتكشف من أسرار مستقبلاً عن كواليس إعداد هذا الفيلم الوثائقى، لا تبرر -وحدها- توقيت البث وأهدافه، فمن المعتقد أن من بين أهداف بث هذا الفيلم الوثائقى على التليفزيون الإسرائيلى رفع الروح المعنوية داخل إسرائيل، والتى تعرضت لانهيار كبير فى أعقاب الحرب على لبنان وإخفاق جيش الدفاع الإسرائيلى فيها بصورة مزرية.
    ولم تكن القصة التى سجلها الفيلم الوثائقى الإسرائيلى جديدة تماماً، فقد كانت لدى السلطات المصرية عام 1968 معلومات أولية عن مجزرة لأسرى مصريين جرت على أرض سيناء فى يونيو 1967، وأبلغت مصر الصليب الأحمر بما لديها من معلومات، والقصة كلها -فى حدود المعلومات المتاحة وقتها- موثقة فى السجلات العسكرية، وأشرف على متابعتها فى ذلك الوقت الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة بعد هزيمة يونيو، فقد كانت من أولى التكليفات التى أسندها اليه الرئيس جمال عبدالناصر تحديد حجم الخسائر البشرية فى الحرب ومعرفة مصائر الجنود المفقودين فى سيناء، والتى بدأت مراكز التجميع فى مدن القناة تستقبلهم، وهم فى إعياء شديد وتحت ظروف إنسانية قاسية.
    وفيما بعد حدثت مبالغات فى أرقام شهداء 1967، والأسرى الذين قتلوا، وكان ذلك لأهداف سياسية أرادت تعميق روح الهزيمة أو القصاص السياسى من نظام جمال عبد الناصر، فضاعت -بالمبالغة والإمعان فى التشفي- الحقائق والحق معها.
    ولا يصح لأحد أن يبرر على أى نحو الهزيمة العسكرية بالحجم الذى جرت به، غير أن مصر تمكنت من إعادة بناء قواتها المسلحة وتحدى آلة الحرب الإسرائيلية، وخاضت حرب السنوات الست، التى أسميت ب حرب الاستنزاف -بروفة المواجهة العسكرية الكبرى فى أكتوبر 1973. وبدا ان الصراع الرئيسى يدور من حول الروح المعنوية، وإرادة القتال.. والأهم: سلامة المجتمع وتماسكه الداخلى ونسق القيم التى تحكمه، وكان أكثر ما أقلق جمال عبدالناصر فى الأيام الأولى التى تلت الهزيمة الصور التى أخذت تنشرها كبريات الصحف الأمريكية والغربية عن جنودنا فى صحراء سيناء تحت وطأة الهزيمة والعطش وغياب القيادة، صور بدا فيها جندى مصرى مترنحاً، ثم وهو يسقط أرضاً بصورة يائسة، والصور التقطت من طائرة هليكوبتر، وأريد من نشرها -من ضمن صور الأسرى المصريين فى هذه الحرب- تحطيم الروح المعنوية المصرية تماما ونهائيا، وإفقادنا الأمل فى كسب أية مواجهات عسكرية مقبلة.
    وفيما يبدو أن إسرائيل تحاول معنا -هذه المرة- نفس اللعبة من جديد، وهى تعتقد أن مصر - فى أحوالها المستجدة- أعجز من أن ترد، ونظامها السياسى أضعف من أن يبادر باتخاذ أية مواقف لملاحقة مجرمى الحرب. فالمبادرة تعنى تحدى إسرائيل، وتعنى التأهب لاستعادة الدور المصرى الغائب فى المنطقة، وتعنى أن الشارع العربى يمكن أن يمضى من جديد وراء مصر فى معركة جديدة مع إسرائيل. وهذه كلها محرمات إسرائيلية، وما كان ممكناً أن تغامر إسرائيل بإذلال الرأى العام فى مصر على هذا النحو ونكأ الجراح القديمة، والكشف عن المجزرة بغير اكتراث كبير، ما لم تكن متأكدة أن فورات الغضب سوف تمضى لحالها سريعا، اسبوع أو اسبوعين على الأكثر، وتنتقل مصر كلها الى جدول أعمال جديد.
    وهذه مشكلة حقيقية -كما لابد أن نعترف- فى بنية الحياة السياسية المصرية الحالية- لا تراكم فى الموقف، ولا قضية نمضى فيها الى نهايتها، ولا معركة نصر عليها حتى الفصل الأخير، والرهان على المواقف الرسمية أقرب إلى المشى إلى السراب. كلام كثير بلا إرادة سياسية، تصريحات بلا مواقف، نظام الحكم لا يثق فى شعبه، وشعبه لا يثق فيه، الأزمات السياسية استحكمت، وحال البلد شلته سيناريوهات التوريث والمضى فيها، والإمعان فى تفصيل التعديلات الدستورية على مقاسها!.
    والمعضلة -هنا- أن تجاهل المجزرة بمضى الوقت قد يؤدى الى إضعاف الروح المعنوية، بما لا يمكن معه -مستقبلا- دعوة شبابنا للحرب ضد إسرائيل، إذا ما دعت أحوال ضاغطة وملحة اليها، أو اذا ما شنت هى نفسها الحرب علينا، فكيف يقاتل من أجل بلد تخاذل إلى حدود بعيدة فى الدفاع عما يستحق الدفاع عنه، وتبنى ما ينبغى تبنيه، وقضية الأسرى تدخل من ضمن سلامة المجتمع وروحه القتالية والمعنوية.
    ولعل هذه الفكرة -بالذات، وقد تبناها كثيرون فى المداخلات التى جرت حول المجزرة - تعود فى أصولها إلى رؤية ثاقبة للفريق عبدالمنعم رياض رئيس هيئة اركان القوات المسلحة المصرية بعد هزيمة يونيو، والذى استشهد فى مثل هذه الأيام 9 مارس من عام 1969 على جبهة القتال الأمامية.
    فى أول لقاء له مع الرئيس جمال عبدالناصر يوم 14 يونيو 1967 بعد تعيينه رئيسا لهيئة الأركان، والرواية للأستاذ هيكل، قطع الفريق رياض سياق الكلام العسكرى، وقال للرئيس فجأة ما نصه: سيادة الرئيس.. أريد أن آخذ منك وعداً الآن.. ألا تقبل بحل سياسى لهذه المشكلة قبل أن ندخل معركة، حتى لو عرضوا عليك استعادة كل الأراضى المحتلة، فلابد أن ترفض حتى تتيح لنا الفرصة للقتال.. القتال لن يستعيد الأرض وحدها، وإنما سوف يربح قيماً ومعانى أكبر من الأرض، إننا إذا لم نحارب فإنه يخشى من تدهور المستوى الأخلاقى للناس جميعاً.
    وكانت تلك حكمة ضابط مدفعية، رؤيته بعيدة، وجنرال راهن عليه عبدالناصر فى معركة التحرير، غير أنه استشهد قبل اليوم الموعود، وبكته مصر- كما لم يحدث مع أى قائد عسكرى آخر فى تاريخها الحديث.
    والمعضلة -الآن- أننا إذا لم نصمد ونتابع ونضغط فى إحالة مجرمى الحرب الإسرائيليين -وبنيامين بن اليعازر أولهم- إلى محكمة الجزاء الدولية، ونعتبر هذه القضية مسألة أمن قومى تتعلق بالذاكرة الوطنية وسلامة المجتمع وقدرته على خوض حروب مقبلة، وهذا امتحان جديد وعسير للقوى الحية المصرية، ورهان عليها فى أوقات استضعاف لمصر، فالأمل معدوم -تقريباً- فى قدرة نظام الحكم الحالى على تحدى الغطرسة الإسرائيلية، والإنتصار لدماء الشهداء، إمتحان تتوقف عليه حسابات مستقبل وقضايا أمن قومى وروح معنوية يراد لها أن تفقد الثقة فى نفسها وفى أدوار بلادها وفى مستقبلها، والفشل فى هذا الإمتحان السياسى والأخلاقى نتائجه وخيمة وبأكثر مما نتصور.استضعاف مصر استضعاف مصر
    عبدالله السناوى

    كشف المستور فى المجرزة الإسرائيلية للأسرى المصريين.. لماذا الآن؟

    نخشى أن تمضى فورات الغضب إلى إحباط جديد.. للغضب دواعيه وأسبابه التى لا يستطيع أحد أن يعارضها أو يهون من شأنها، غير أن الإرادات السياسية الغائبة قد تدفع إلى تجاهل ما جرى كله، وغض الطرف عن الإعترافات الإسرائيلية الموثقة فى فيلم أذاعه التليفزيون الإسرائيلى عن مجزرة راح ضحيتها نحو 250 أسيراً مصرياً على أرض سيناء فى يونيو 1967، وكشف أسرارها الدموية، ومجرمى الحرب فيها.
    قد تتدافع التصريحات الرسمية منددة بالمجزرة، أو تصدر قرارات بتشكيل لجان لجمع الوثائق والمعلومات، قبل اتخاذ أية خطوات عملية، أشك أنها سوف تحدث أصلاً، فالإرادة السياسية معطلة، وإسرائيل تدرك ذلك وتتعامل على هذا الأساس- وزيرة خارجيتها دعت الى إلقاء الملف خلف ظهورنا، والسفارة الإسرائيلية فى القاهرة اعتبرت فورات الغضب المصرية الداعية إلى محاكمة مجرمى الحرب الذين قتلوا بدم بارد أسرى منزوعى السلاح، بما يخالف القوانين الدولية، ويعتبر جريمة ضد الإنسانية، أمام محكمة الجزاء الدولية تحريضاً ضد الدولة العبرية، والمعنى أن أطرافا إسرائيلية نافذة تستضعف القيادة المصرية الحالية، وتعتقد أن المجتمع المصرى -فى أحواله المستجدة- منكشف بالكامل، ويمكن قصف روحه المعنوية وإذلاله، وتأكيد الهزيمة داخله، بمثل هذه الأفلام الوثائقية، التى أذاعها التليفزيون الإسرائيلى نفسه.
    قد تكون هناك أسباب داخلية تتعلق بالصراع السياسى الإسرائيلى من وراء كشف الدور الدموى ل بنيامين بن اليعازر - قائد وحدة شكيد التى ارتكبت مجزرة قتل الأسرى المصريين، ووزير البنية التحتية فى حكومة أولمرت المتطلع لرئاسة حزب العمل فى مؤتمره المقبل، غير أن الصراعات السياسية الداخلية، وما قد يتكشف من أسرار مستقبلاً عن كواليس إعداد هذا الفيلم الوثائقى، لا تبرر -وحدها- توقيت البث وأهدافه، فمن المعتقد أن من بين أهداف بث هذا الفيلم الوثائقى على التليفزيون الإسرائيلى رفع الروح المعنوية داخل إسرائيل، والتى تعرضت لانهيار كبير فى أعقاب الحرب على لبنان وإخفاق جيش الدفاع الإسرائيلى فيها بصورة مزرية.
    ولم تكن القصة التى سجلها الفيلم الوثائقى الإسرائيلى جديدة تماماً، فقد كانت لدى السلطات المصرية عام 1968 معلومات أولية عن مجزرة لأسرى مصريين جرت على أرض سيناء فى يونيو 1967، وأبلغت مصر الصليب الأحمر بما لديها من معلومات، والقصة كلها -فى حدود المعلومات المتاحة وقتها- موثقة فى السجلات العسكرية، وأشرف على متابعتها فى ذلك الوقت الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة بعد هزيمة يونيو، فقد كانت من أولى التكليفات التى أسندها اليه الرئيس جمال عبدالناصر تحديد حجم الخسائر البشرية فى الحرب ومعرفة مصائر الجنود المفقودين فى سيناء، والتى بدأت مراكز التجميع فى مدن القناة تستقبلهم، وهم فى إعياء شديد وتحت ظروف إنسانية قاسية.
    وفيما بعد حدثت مبالغات فى أرقام شهداء 1967، والأسرى الذين قتلوا، وكان ذلك لأهداف سياسية أرادت تعميق روح الهزيمة أو القصاص السياسى من نظام جمال عبد الناصر، فضاعت -بالمبالغة والإمعان فى التشفي- الحقائق والحق معها.
    ولا يصح لأحد أن يبرر على أى نحو الهزيمة العسكرية بالحجم الذى جرت به، غير أن مصر تمكنت من إعادة بناء قواتها المسلحة وتحدى آلة الحرب الإسرائيلية، وخاضت حرب السنوات الست، التى أسميت ب حرب الاستنزاف -بروفة المواجهة العسكرية الكبرى فى أكتوبر 1973. وبدا ان الصراع الرئيسى يدور من حول الروح المعنوية، وإرادة القتال.. والأهم: سلامة المجتمع وتماسكه الداخلى ونسق القيم التى تحكمه، وكان أكثر ما أقلق جمال عبدالناصر فى الأيام الأولى التى تلت الهزيمة الصور التى أخذت تنشرها كبريات الصحف الأمريكية والغربية عن جنودنا فى صحراء سيناء تحت وطأة الهزيمة والعطش وغياب القيادة، صور بدا فيها جندى مصرى مترنحاً، ثم وهو يسقط أرضاً بصورة يائسة، والصور التقطت من طائرة هليكوبتر، وأريد من نشرها -من ضمن صور الأسرى المصريين فى هذه الحرب- تحطيم الروح المعنوية المصرية تماما ونهائيا، وإفقادنا الأمل فى كسب أية مواجهات عسكرية مقبلة.
    وفيما يبدو أن إسرائيل تحاول معنا -هذه المرة- نفس اللعبة من جديد، وهى تعتقد أن مصر - فى أحوالها المستجدة- أعجز من أن ترد، ونظامها السياسى أضعف من أن يبادر باتخاذ أية مواقف لملاحقة مجرمى الحرب. فالمبادرة تعنى تحدى إسرائيل، وتعنى التأهب لاستعادة الدور المصرى الغائب فى المنطقة، وتعنى أن الشارع العربى يمكن أن يمضى من جديد وراء مصر فى معركة جديدة مع إسرائيل. وهذه كلها محرمات إسرائيلية، وما كان ممكناً أن تغامر إسرائيل بإذلال الرأى العام فى مصر على هذا النحو ونكأ الجراح القديمة، والكشف عن المجزرة بغير اكتراث كبير، ما لم تكن متأكدة أن فورات الغضب سوف تمضى لحالها سريعا، اسبوع أو اسبوعين على الأكثر، وتنتقل مصر كلها الى جدول أعمال جديد.
    وهذه مشكلة حقيقية -كما لابد أن نعترف- فى بنية الحياة السياسية المصرية الحالية- لا تراكم فى الموقف، ولا قضية نمضى فيها الى نهايتها، ولا معركة نصر عليها حتى الفصل الأخير، والرهان على المواقف الرسمية أقرب إلى المشى إلى السراب. كلام كثير بلا إرادة سياسية، تصريحات بلا مواقف، نظام الحكم لا يثق فى شعبه، وشعبه لا يثق فيه، الأزمات السياسية استحكمت، وحال البلد شلته سيناريوهات التوريث والمضى فيها، والإمعان فى تفصيل التعديلات الدستورية على مقاسها!.
    والمعضلة -هنا- أن تجاهل المجزرة بمضى الوقت قد يؤدى الى إضعاف الروح المعنوية، بما لا يمكن معه -مستقبلا- دعوة شبابنا للحرب ضد إسرائيل، إذا ما دعت أحوال ضاغطة وملحة اليها، أو اذا ما شنت هى نفسها الحرب علينا، فكيف يقاتل من أجل بلد تخاذل إلى حدود بعيدة فى الدفاع عما يستحق الدفاع عنه، وتبنى ما ينبغى تبنيه، وقضية الأسرى تدخل من ضمن سلامة المجتمع وروحه القتالية والمعنوية.
    ولعل هذه الفكرة -بالذات، وقد تبناها كثيرون فى المداخلات التى جرت حول المجزرة - تعود فى أصولها إلى رؤية ثاقبة للفريق عبدالمنعم رياض رئيس هيئة اركان القوات المسلحة المصرية بعد هزيمة يونيو، والذى استشهد فى مثل هذه الأيام 9 مارس من عام 1969 على جبهة القتال الأمامية.
    فى أول لقاء له مع الرئيس جمال عبدالناصر يوم 14 يونيو 1967 بعد تعيينه رئيسا لهيئة الأركان، والرواية للأستاذ هيكل، قطع الفريق رياض سياق الكلام العسكرى، وقال للرئيس فجأة ما نصه: سيادة الرئيس.. أريد أن آخذ منك وعداً الآن.. ألا تقبل بحل سياسى لهذه المشكلة قبل أن ندخل معركة، حتى لو عرضوا عليك استعادة كل الأراضى المحتلة، فلابد أن ترفض حتى تتيح لنا الفرصة للقتال.. القتال لن يستعيد الأرض وحدها، وإنما سوف يربح قيماً ومعانى أكبر من الأرض، إننا إذا لم نحارب فإنه يخشى من تدهور المستوى الأخلاقى للناس جميعاً.
    وكانت تلك حكمة ضابط مدفعية، رؤيته بعيدة، وجنرال راهن عليه عبدالناصر فى معركة التحرير، غير أنه استشهد قبل اليوم الموعود، وبكته مصر- كما لم يحدث مع أى قائد عسكرى آخر فى تاريخها الحديث.
    والمعضلة -الآن- أننا إذا لم نصمد ونتابع ونضغط فى إحالة مجرمى الحرب الإسرائيليين -وبنيامين بن اليعازر أولهم- إلى محكمة الجزاء الدولية، ونعتبر هذه القضية مسألة أمن قومى تتعلق بالذاكرة الوطنية وسلامة المجتمع وقدرته على خوض حروب مقبلة، وهذا امتحان جديد وعسير للقوى الحية المصرية، ورهان عليها فى أوقات استضعاف لمصر، فالأمل معدوم -تقريباً- فى قدرة نظام الحكم الحالى على تحدى الغطرسة الإسرائيلية، والإنتصار لدماء الشهداء، إمتحان تتوقف عليه حسابات مستقبل وقضايا أمن قومى وروح معنوية يراد لها أن تفقد الثقة فى نفسها وفى أدوار بلادها وفى مستقبلها، والفشل فى هذا الإمتحان السياسى والأخلاقى نتائجه وخيمة وبأكثر مما نتصور.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 11:25 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 49
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر












    https://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=1418&page=3


    https://www.alfikralarabi.net/vb/show...6&postcount=53

    سيكتمل غدا إن شاء الله ، نشر بقية الموضوع


    د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 25th March 2009 الساعة 05:08 PM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th March 2009, 04:51 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 50
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    [web]https://egyptianpows.net/1967-war/[/web]

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    ملف الأسري المصريين

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]